[FONT='Arial','sans-serif']الحلقة الأولى:[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'](الضربة القاضية التي وجهها الإمام الحسن (ع) إلى أعدائه المستهزئين به في مجلس معاوية )[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']روى الزبير بن بكار في كتاب المفاخرات قال : اجتمع عند معاوية عمرو بن الغاص والوليد بن عقبة بن أبي معيط وعنبة بن أبي سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة فقالوا : يا أمير المؤمنين (المنافقين) إن الحسن قد أحيا أباه وذكره وقال فصدق وأمر فأطيع وخفقت له النعال وإن ذلك لرافعه إلى ما هو أعظم منه ولا يزال يبلغنا منه ما يسوؤنا .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']قال معاوية : فما تريدون ؟ قالوا : ابعث عليه فليحضر لنسبّه ونسبّ أباه ونعيره ونوبخه ونخبره أن أباه قتل عثمان ونقرره بذلك !!!!قال معاوية : إني لا أرى ذلك ولا أفعله قالوا : عزمنا عليك يا أمير لتفعلن فقال : ويحكم لا تفعلوا ! فو الله ما رأيته قط جالسا عندي إلا خفت مقامه وعيبه لي قالوا : ابعث إليه على كل حال قال : إن بعثت إليه لأنصفنه منكم .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']فقال عمرو بن العاص : أتخشى أن يأتي باطله على حقنا ؟ أو يربي قوله على قولنا ؟ قال معاوية : أما إني إن بعثت إليه لآمرنه أن يتكلم بلسانه كله قالوا : مره بذلك قال : أما إذ عصيتموني وبعثتم إليه وأبيتم إلا ذلك فلا تمرضوا له في القول واعلموا أنهم أهل بيت لا يعيبهم العائب ولا يلصق بهم العار ولكن اقذفوه بحجره تقولون : إن أباك قتل عثمان وكره خلافة الخلفاء من قبله .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']فبعث معاوية رسوله إلى الحسن (ع) فقال : إن الأمير يدعوك . قال : من عنده ؟ فسماهم له . فقال الحسن عليه السلام :ما لهم خر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون اللهم إني أعوذ بك من شرورهم وأدرأ بك في نحورهم وأستعين بك عليهم فاكفنيهم كيف شئت وأنى شئت بحول منك وقوة يا أرحم الراحمين .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']فلما دخل على معاوية أعظمه وأكرمه وأجلسه إلى جانبه ثم قال : يا أبا محمد إن هؤلاء قد بعثوا إليك وعصوني .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']فقال الحسن : سبحان الله الدار دارك والإذن فيها إليك والله إن كنت أجبتهم إلى ما أرادوا وما في أنفسهم إني لأستحيي لك من الفحش وإن كانوا غلبوك على رأيك إني لأستحيي لك من الضعف فأيهما تقرر وأيهما تنكر ؟!!أما إني لو علمت بمكانهم جئت معي بمثلهم من بني عبد المطلب وما لي أن أكون مستوحشا منك ولا منهم إن وليي الله وهو يتولى الصالحين . فقال معاوية : إني كرهت أن أدعوك ولكن هؤلاء حملوني على ذلك رغم كراهتي له وإن لك منهم النصَف ومني وإنما دعوناك لنقررك أن عثمان قتل مظلوما وأن أباك قتله فاستمع منهم وأجبهم ولا تمنعك وحدتك واجتماعهم أن تتكلم بكل لسانك .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'](لا تفوتوا قراءة ما جرى لأن فيه شفاء لصدور المؤمنين وغيظ للمنافقين الناصبين تابعوا جديدنا فالجعبة ملأى بالهدايا الثمينة )[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']مع تحيات :خادم أهل الولاء رافع راية الثأر من الأعداء [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'](الضربة القاضية التي وجهها الإمام الحسن (ع) إلى أعدائه المستهزئين به في مجلس معاوية )[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']روى الزبير بن بكار في كتاب المفاخرات قال : اجتمع عند معاوية عمرو بن الغاص والوليد بن عقبة بن أبي معيط وعنبة بن أبي سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة فقالوا : يا أمير المؤمنين (المنافقين) إن الحسن قد أحيا أباه وذكره وقال فصدق وأمر فأطيع وخفقت له النعال وإن ذلك لرافعه إلى ما هو أعظم منه ولا يزال يبلغنا منه ما يسوؤنا .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']قال معاوية : فما تريدون ؟ قالوا : ابعث عليه فليحضر لنسبّه ونسبّ أباه ونعيره ونوبخه ونخبره أن أباه قتل عثمان ونقرره بذلك !!!!قال معاوية : إني لا أرى ذلك ولا أفعله قالوا : عزمنا عليك يا أمير لتفعلن فقال : ويحكم لا تفعلوا ! فو الله ما رأيته قط جالسا عندي إلا خفت مقامه وعيبه لي قالوا : ابعث إليه على كل حال قال : إن بعثت إليه لأنصفنه منكم .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']فقال عمرو بن العاص : أتخشى أن يأتي باطله على حقنا ؟ أو يربي قوله على قولنا ؟ قال معاوية : أما إني إن بعثت إليه لآمرنه أن يتكلم بلسانه كله قالوا : مره بذلك قال : أما إذ عصيتموني وبعثتم إليه وأبيتم إلا ذلك فلا تمرضوا له في القول واعلموا أنهم أهل بيت لا يعيبهم العائب ولا يلصق بهم العار ولكن اقذفوه بحجره تقولون : إن أباك قتل عثمان وكره خلافة الخلفاء من قبله .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']فبعث معاوية رسوله إلى الحسن (ع) فقال : إن الأمير يدعوك . قال : من عنده ؟ فسماهم له . فقال الحسن عليه السلام :ما لهم خر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون اللهم إني أعوذ بك من شرورهم وأدرأ بك في نحورهم وأستعين بك عليهم فاكفنيهم كيف شئت وأنى شئت بحول منك وقوة يا أرحم الراحمين .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']فلما دخل على معاوية أعظمه وأكرمه وأجلسه إلى جانبه ثم قال : يا أبا محمد إن هؤلاء قد بعثوا إليك وعصوني .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']فقال الحسن : سبحان الله الدار دارك والإذن فيها إليك والله إن كنت أجبتهم إلى ما أرادوا وما في أنفسهم إني لأستحيي لك من الفحش وإن كانوا غلبوك على رأيك إني لأستحيي لك من الضعف فأيهما تقرر وأيهما تنكر ؟!!أما إني لو علمت بمكانهم جئت معي بمثلهم من بني عبد المطلب وما لي أن أكون مستوحشا منك ولا منهم إن وليي الله وهو يتولى الصالحين . فقال معاوية : إني كرهت أن أدعوك ولكن هؤلاء حملوني على ذلك رغم كراهتي له وإن لك منهم النصَف ومني وإنما دعوناك لنقررك أن عثمان قتل مظلوما وأن أباك قتله فاستمع منهم وأجبهم ولا تمنعك وحدتك واجتماعهم أن تتكلم بكل لسانك .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'](لا تفوتوا قراءة ما جرى لأن فيه شفاء لصدور المؤمنين وغيظ للمنافقين الناصبين تابعوا جديدنا فالجعبة ملأى بالهدايا الثمينة )[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']مع تحيات :خادم أهل الولاء رافع راية الثأر من الأعداء [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]
تعليق