إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد






    يا سيد مؤمن سوف أختصر عليك الطريق من خلال مجموعة
    إستفهامات منطقيه وفي صلب الموضوع وفيها نهاية ما شجر بيني وبينك
    وتنسف أطروحة اليونس
    من القواعد فأرجوا أن تُجيب عليها
    فانت المعول الذي سيهدم البنيان الذي بناه اليونس وزخرفه بخليط من الألوان


    يقول الحق تبارك وتعالى
    وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم ــ البقره 247
    وزاده بسطة في العلم
    ضع تحتهاما شئت من الخطوط


    فأنصت معي لحديث العقل ولا تنسى بأن الله تعبدنا به وعدم وجوده أو وجود خلل فيه يرفع التكليف


    حال بني إسرائيل يا عزيزي كحال كل البشر فيهم الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات هل هذا صحيح ... أم ... لا ؟

    طالوت عليه السلام إصطفاه الله لعلمه تبارك وتعالى بأنه أخير وأصلح وأتقى وأبر القوم

    هل هذا صحيح ... أم ...لا ؟


    هذه المواصفات أقصد الأتقى والأبر والأصلح أين نجدها في فريق الظالمين أم فريق المقتصدين
    أم فريق السابقين ؟


    بالنسبة لي ولكل صاحب عقل سوي فريق السابقين ,,


    حسناً
    فريق السابقين هل هم في السبق والوصول لمرضاة الله سواء أم أن فيهم من سبق ووصل قبل
    الآخرين ؟

    إذاً طالوت عليه السلام هو أسبق السابقين من هذا الفريق ولإجل هذا وقع عليه الإصطفاء الإلهي ,,
    وغير هذا القول هو قدح وتعدي على الله عز وجل فعدالة الله وحكمته قالت لنا بإن الله تبارك وتعالى لا يفاضل بين عباده إلا بالتقوى وإستحالة إصطفاء عبد من عبيد الله
    وفي بقية العباد من هو أتقى منه .

    إذاً طالوت هو في المرتبه الثانيه بعد نبيهم في التقوى والصلاح فهل هذا صحيح ... أم ... لا ؟!

    السؤال وبطريقه أخرى هل هناك من هو أتقى وأبر وأصلح من طالوت غير نبيهم ؟!

    هل في الآيه تشريع وتنصيب لطالوت كقدوه للقوم ... أم ... لا ؟!

    هذا هو السؤال المركزي فأجبني عليه وبقية الإستفهامات كذلك ,,

    وعندما يُنصب الله عز وجل قدوة لأي قوم ويأمرهم بإتباعه والسمع والطاعه له
    هل تظن أن هذا القدوه سيكون فعله وقوله متضارب ومتناقض كمن هو هائم في الهيجاء ؟!

    إن قلت لا ....... قلنا لك هذه هي العصمه وهي في أبسط تعريف لها

    إنتفاء التضارب والتناقض في القول والسلوك ,,,
    قول واحد سلوك واحد .
    فالقدوه هي العصمه والعصمه هي القدوه








    الأخ اليونس
    ممكن تضع بصمتك الكريمه على هذه المشاركه ؟

    تعليق


    • التعديل الأخير تم بواسطة السيد مومن; الساعة 04-10-2009, 09:08 PM.

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد






        يا سيد مؤمن سوف أختصر عليك الطريق من خلال مجموعة
        إستفهامات منطقيه وفي صلب الموضوع وفيها نهاية ما شجر بيني وبينك
        وتنسف أطروحة اليونس
        من القواعد فأرجوا أن تُجيب عليها
        فانت المعول الذي سيهدم البنيان الذي بناه اليونس وزخرفه بخليط من الألوان


        يقول الحق تبارك وتعالى
        وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم ــ البقره 247
        وزاده بسطة في العلم
        ضع تحتهاما شئت من الخطوط


        فأنصت معي لحديث العقل ولا تنسى بأن الله تعبدنا به وعدم وجوده أو وجود خلل فيه يرفع التكليف


        حال بني إسرائيل يا عزيزي كحال كل البشر فيهم الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات هل هذا صحيح ... أم ... لا ؟


        نعم صحيح وهذا هو الحال في كل الامم الذين اولرثهم الله كتبه فيهم الظالم لنفسه وليس لغيره وفيه المقتصد وفيهم السابق بالخيرات
        ولو انك نظرت بعين الخق الفاحصة نظرة واحدة الى الاية لعلمت ان تفسيرك لها هو تفسير مذهبي باطل
        فالاية تقول ان اورتث الكتاب
        والسؤال هو لمن ورّث الكتاب ؟؟
        هل ورّث للمصطفين من العباد فقط وان الظالم لنفسه ليس منهم والمقتصد ليس منهم والسابق بالخيرات ليس منهم؟؟ كما تقوله انت
        ام ان الكتاب ورّث للمصطفين فكان منهم من هو ظالم لنفسه ومن هو مقتصد ومن سابق بالخيرات ؟؟ كما نقول نحن

        اقول قول الحق هو قولنا
        ستقول لماذا وكيف ؟؟
        اقول
        لان الاية وصفت الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات بوصف مشترك بينهم وعلى اساسه قسموا الى هذا التقسيم الى ثلاثة ولم يقسموا الى قسمين فقط
        والوصف هذا الذي استند عليه في التقسيم هو العمل بما ورّث اليهم وهو الكتاب
        فكان من المصطفين من هو ظالم لنفسه بالنسبة لما عمله بكتاب الله
        وكان من المصطفين من هو مقتصد بالعمل بكتاب الله
        وكان من المصطفين من هو سابق في عمله بكتاب الله للصنفيين الاخرين الظالم لنفسه والمقتصد

        بينما لو اننا ركنا لتفسيرك للاية افتراضا فانه يكون تقسيمك للاية على حساب الظلم بين العباد
        فانت ترى ان المصطفين في الاية هم الذين لايظلمون انسهم ولا يظلمون الاخرين
        وان اصناف العباد الثلاثة الاخرى (( الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات )) ان الله لايمكن ان يصطفيهم لان الظلم لايأمن ان يصدر من احدهم
        فحتى السابق بالخيرات يجوز عليه ظلم الاخرين وهذا غير مستبعد منه كونك حكمت وقررت سابقا ان ليس كل السابقين للخيرات معصومين ومن كان غير معصوم جاز ان يصدر منه الظلم

        فاقول لك هذا الكلام والتفسير والتقسيم منك جميل لكنه للاسف باطل من وجهين :
        الوجه الاول / ان كان التقسيم على اساس الاصطفاء والظلم فكان الاولى بالاية ان تذكر مع الاصناف الثلاثة او من ضمنهم من هو ظالم لغيره ولا تذكر من هو ظالم لنفسه
        فان كان التقسيم على اساس الظلم والاصطفاء فان ذكر الظالمين للناس اولى لانه اخطر ولانه هو المنكر الاكثر
        الوجه الثاني / ان كان التقسيم على اساس الظلم والاصطفاء فماذا تعني كلمة مقتصد التي في الاية هل تعني انها منزلة ما بين المنزلتين
        وهذ غير صحيح لان الظلم ليس به منزلة بين المنزلتين فاما انت تكون ظالم للناس او تكون غير ظالم للناس ولايمكن ان تكون ظالما ولا تكون ظالما في الوقت ذاته
        فان الظلم لا اقتصاد فيه ولامقتصد

        فمن هذا نعلم ان تقسيم الاية لم يكن تقسيما من حيث الاصطفاء والظلم انما كان تقسيما من حيث العمل بكتاب الله فان العباد فيهم من لايعمل بكتاب الله ودينه فيكون ظالما لنفسه ومنهم من يعمل بكتاب الله على قدر ايتطاعته وهو المفتصد ومنهم من يتسابق للعلمل بكتاب الله فهو السابق بكل خير فيه


        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
        طالوت عليه السلام إصطفاه الله لعلمه تبارك وتعالى بأنه أخير وأصلح وأتقى وأبر القوم
        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد

        هل هذا صحيح ... أم ...لا ؟
        لا ليس هذا بصحيح انمااصطفاه الله لانه كان صالحا وهم ايضا كان فيهم الصالحين لكنه اصطفاه لانه كان يملك زيادة في العلوم العسكرية والجهاد
        وهذا ما كان بني اسرائيل محتاج له وهذا ما طلبوه ملكا شجاع ويعلم امور القتال ليقاتلوا به ومعه
        ودليل ذلك انه قرن بسطة العلم وبسطة الجسم وهو ما يحتاج اليه عادة في الفرسان المقاتلين
        انما لو كانوا محتاجين لقدوة وامام معصوم لكان خصه بالعلم فقط فان الامام المعصوم لايشترط به ان يكون اطول الناس او متميزا عليهم بجسمه انما يشترط به ان يكون متميزا في علمه الذي يعمل به فقط
        وبسطة العلم لطالوت انما كانت للعلوم العسكرية حصرا دون العلوم الدينية لانهم لو كانوا يحتاجون الى العلوم الدينية والقدوة في الدين فانهم كان عندهم نبي امام وقدوة لهم في كل امورهم الينية فلا حاجة لهم ان يرسل الله لهم قدوة في الدين وهم عندهم قدوة بالاصل


        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
        هذه المواصفات أقصد الأتقى والأبر والأصلح أين نجدها في فريق الظالمين أم فريق المقتصدين
        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
        أم فريق السابقين ؟


        بالنسبة لي ولكل صاحب عقل سوي فريق السابقين ,,


        حسناً
        فريق السابقين هل هم في السبق والوصول لمرضاة الله سواء أم أن فيهم من سبق ووصل قبل
        الآخرين ؟

        إذاً طالوت عليه السلام هو أسبق السابقين من هذا الفريق ولإجل هذا وقع عليه الإصطفاء الإلهي ,,
        وغير هذا القول هو قدح وتعدي على الله عز وجل فعدالة الله وحكمته قالت لنا بإن الله تبارك وتعالى لا يفاضل بين عباده إلا بالتقوى وإستحالة إصطفاء عبد من عبيد الله
        وفي بقية العباد من هو أتقى منه .

        إذاً طالوت هو في المرتبه الثانيه بعد نبيهم في التقوى والصلاح فهل هذا صحيح ... أم ... لا ؟!

        السؤال وبطريقه أخرى هل هناك من هو أتقى وأبر وأصلح من طالوت غير نبيهم ؟!

        هل في الآيه تشريع وتنصيب لطالوت كقدوه للقوم ... أم ... لا ؟!

        هذا هو السؤال المركزي فأجبني عليه وبقية الإستفهامات


        اولا القدوة والمعصوم انما يكون قدوة واماما لقومه في كل شيء
        وطالوت ماكان قدوة لقومه لا في دينهم ولا في مخاصماتهم ولا قضائهم
        فبالتالي من يقول انه كان معصوما انما يتكلم بلا دليل كون الدليل قائم على ان طالوت نفسه كان مقتديا ومأموما" لنبي الله اشمويل كذلك انه في هذه الحالة ان يكون في بني اسرائيل من هو اتقى واشد ورعا من طالوت كون ان المفاضلة بين طالوت وقومه لم تكن مفاضلة تقوى انما كان مفاضلة الاصلح لقيادة القتال والجهاد

        واذا اعتبرنا اصطفاء النبي محمد عليه الصلاة والسلام نابع من اصطفاء الله كونه لايفعل شيئا الا بوحي من الله يوحى
        فنكون قد حللنا ان الاشكال
        فلا اظنك تقول ان اختيار الرسول واصطفاءه لقوم هو معاكس ومغاير لارادة الله
        اذاً فان اختيار الرسول لعمرو بن العاص في معركة ذات السلاسل على كبار الصحابة هو اصطفاء واختيار بامر الله
        وعمرو بن العاص معلوم انه ليس افضل من الصحابة الذين اصطفاه رسول الله قائدا عليهم
        ولكن رسول الله اصطفى عمرو بن العاص كونه كان يزداد بسطة من العلم في شؤون القتال يتميز بها عن بقية الصحابة
        وكذلك الحال مع خالد بن الوليد الذي اصطفاه رسول الله بامر الله قائدا للجيوش في معركة اوطاس وفي معركة بني جذيمة وفي معارك اليمن على كبار الصحابة الذين هم اتقى واشد ايمانا واكثر فضلا منه عند الله تعالى لكن خالد تميز عليهم وزاد عن بسطة في علوم القتال


        اظن اننا بهذا نكون قد حللنا الاشكال والشبهة عندك في شأن اصطفاء الله لطالوت وان طالوت تبين انه غير معصموما انما اصطفاه الله قائدا للجهاد


        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
        كذلك ,,
        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد

        وعندما يُنصب الله عز وجل قدوة لأي قوم ويأمرهم بإتباعه والسمع والطاعه له
        هل تظن أن هذا القدوه سيكون فعله وقوله متضارب ومتناقض كمن هو هائم في الهيجاء ؟!

        إن قلت لا ....... قلنا لك هذه هي العصمه وهي في أبسط تعريف لها

        إنتفاء التضارب والتناقض في القول والسلوك ,,,
        قول واحد سلوك واحد .
        فالقدوه هي العصمه والعصمه هي القدوه
        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد



        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
        الاية لا تأمر احد ان يقتدي باحد ولا دخل لها بموضوع الاقتداء لا من قريب ولا من بعيد
        انما الله يصطفي اقواما بمجموعهم فيجعلهم خير قوما بمجموعهم اخرجوا للناس ويختارهم ويفضلهم على كثير من العالمين من دون ان يكون معصومين
        والله يصطفي اناس لاداء مهام معينة فتكون عصمتهم مرهونة بنوع المهمة التي اختيروا لاجلها فربما كانوا مصطفين معصومين كالانبياء والرسل
        او لربما كان مصطفين اختيروا من غير ان يكون الافضل والاتقى في زمانهم كمريم بنت عمران وطالوت فكليهما ما كانا قدوة ولا كنا امامين معصومين يقتدي بهما الناس

        فالاصطفائء في الاية كان من نوع الاصطفاء الجماعي لامة اورثها الله الكتاب فكانو جميعهم مصطفين ولم يكن الاصطفاء فيهم انفرادي يكون المصطفي فيه مكلف لاداء مهمة القدوة والامامة المعصومة

        تعليق


        • لم يخب ظنى عندما قلت انه ليس مؤهل للحوار فهو يقتبس المشاركات ولا يجيب بل يجعل الموضوع فقط من يطرح الاسئله فتجاهل ان عندنا ايه نريد ان نتحاور فى مدلولاتها كما ذكرته فى مشاركتى السابقه ان الزميل يجعل الترتيب الثالث فى الايه فى قوله((وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ)) يجعلها فى الائمه المصطفين ومن هنا جعل كلمة فمنهم عائده للذين فى قوله((الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا .) فيكون هذا الترتيب واحد من اصل ثلاث كلاهم يدخل بنفس الضمير فـــمنهم . الخ

          وقلت له

          فاخبرنا يا مختصر مفيد كيف تخرج نفسك من هذا الاشكال بجعل الائمه هم السابقين للخيرات؟؟؟

          متلهف لارى كيف الفسفه تتساقط


          = = = = = = =

          فذهب يقول

          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          الموده في القربى



          أربعة أسئله و جوابها من فمك وبيدك سوف تهدم كل جعجعتك هذه ,,

          هل الخالق تبارك وتعالى يصطفي ظالم ؟


          نعم .............. لماذا ............... الدليل
          *
          *
          *
          لا


          هل يكلف الله جل جلاله ظالم في أي أمر إلهي ؟


          نعم .............. لماذا ............... الدليل
          *
          *
          *
          لا

          هل ينصب الله عز وجل ظالم ويجعله قدوه يقتدي به بقية العباد ؟


          نعم .............. لماذا ............... الدليل
          *
          *
          *
          لا

          هل يورث الله جل جلاله علمه وعلم الكتاب لظالم ؟


          نعم .............. لماذا ............... الدليل
          *
          *
          *


          لا


          الطرح والتأصيل إنتهينا منه في الصفحات الأولى التي تمردت عليها
          أما هذه الأسئله والمستوحاه من ذلك الطرح فسوف تنسف ما أتيت به
          من تطرف وتندر فأرنا جوابك يا هُمام



          كما قلت لا يريد ان يتحاور فى مدلولات الايه وما فيها من اشكالات تتظمنها اللغه وذهب يطرح هذه الاسئله وكانه يستسلم لنا بما طرحناه ولكن عنده اشكاليه عقليه يريد حلها بما يجده من صراع عقلي كيف يصطفى الله ظالم لنفسه


          وهنا بما انه اتضح انه رد مدلولات الايه بما عنده من صراع عقلي فى جملة استفهام ((هل الخالق.))..((.هل يكلف.))..((..هل ينصب.))..((.هل يورث.))..((.ظالم))

          وهنا ابداء اولا بالاجابه على اخر استفهام وهو فى التوريث ثما اجيب على البقيه لانها كلاها يصب فى التنصيب الالهي الذى لا يكون الا بالاصطفاء فهى تاتى بمعنى واحد فى الاصطفاء والتكليف والتنصيب ابداء من الاخير


          يقول الزميل



          هل يورث الله جل جلاله علمه وعلم الكتاب لظالم ؟


          نعم .............. لماذا ............... الدليل
          *
          *
          *


          لا

          نعم ...فالله ورث بني اسرائيل الكتاب ......قال تعالى (وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ)

          هل تعليم رسول الله من تعليم الله نعم

          قال تعالى
          (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)

          وعندنا ان امة محمد هى المصطفاه على الامم جعلها امة وسط وفيها المقتصد وفيها السابق بالخيرات وفيها الظالم لنفسه

          قال تعالى
          (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)


          بمعنى : ثُمَّ جَعَلْنَا الْقَائِمِينَ بِالْكِتَابِ الْعَظِيم الْمُصَدِّق لِمَا بَيْن يَدَيْهِ مِنْ الْكُتُب الَّذِينَ اِصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادنَا وَهُمْ هَذِهِ الْأُمَّة ثُمَّ قَسَّمَهُمْ إِلَى ثَلَاثَة أَنْوَاع فَقَالَ تَعَالَى : " فَمِنْهُمْ ظَالِم لِنَفْسِهِ " وَهُوَ الْمُفَرِّط فِي فِعْل بَعْض الْوَاجِبَات الْمُرْتَكِب لِبَعْضِ الْمُحَرَّمَات" وَمِنْهُمْ مُقْتَصِد " هُوَ الْمُؤَدِّي لِلْوَاجِبَاتِ التَّارِك لِلْمُحَرَّمَاتِ وَقَدْ يَتْرُك بَعْض الْمُسْتَحَبَّات وَيَفْعَل بَعْض الْمَكْرُوهَات " وَمِنْهُمْ سَابِق بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّه" وَهُوَ الْفَاعِل لِلْوَاجِبَاتِ وَالْمُسْتَحَبَّات التَّارِك لِلْمُحَرَّمَاتِ وَالْمَكْرُوهَات وَبَعْض الْمُبَاحَات . قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى : " ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَاب الَّذِينَ اِصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادنَا " قَالَ هُمْ أُمَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَّثَهُمْ اللَّه تَعَالَى كُلّ كِتَاب أَنْزَلَهُ فَظَالِمهمْ يُغْفَر لَهُ وَمُقْتَصِدهمْ يُحَاسَب حِسَابًا يَسِيرًا وَسَابِقهمْ يَدْخُل الْجَنَّة بِغَيْرِ حِسَاب



          فالله هنا اصطفى امة محمد اتباعه على الامم وجعلهم شهداء عليهم والرسول شهيدا عليهم

          قال تعالى

          ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143 .

          جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الآية تبين أن المراد من قوله تعالى : ( أمة وسطاً ) أي : عدلاً خياراً . وأن المراد من الشهادة على الناس : الشهادة على الأمم يوم القيامة أن رسلهم قد بلغوهم رسالات الله . ولم تخرج كلمات المفسرين عن ذلك المعنى .

          روى البخاري (4487) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يُدْعَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلام يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ؛ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ أَوْ مَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ , قَالَ : فَيُقَالُ لِنُوحٍ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ , قَالَ : فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : الْوَسَطُ الْعَدْلُ ) وزاد أحمد (10891) : ( قَالَ : فَيُدْعَوْنَ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالْبَلاغِ , قَالَ : ثُمَّ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ ) .

          وروى الإمام أحمد (1164) وابن ماجه (4284)عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ , وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلانِ وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ؛ فَيُقَالُ : وَمَا عِلْمُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : جَاءَنَا نَبِيُّنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : يَقُولُ : عَدْلا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2448) .

          قال ابن جرير الطبري في تفسير الآية :

          " فمعنى ذلك : وكذلك جعلناكم أمة وسطاً عدولاً شهداء لأنبيائي ورسلي على أممها بالبلاغ أنها قد بلغت ما أمرت ببلاغه من رسالاتي إلى أممها , ويكون رسولي محمد صلى الله عليه وسلم شهيداً عليكم بإيمانكم به , وبما جاءكم به من عندي " انتهى .

          "جامع البيان " (2/8) .

          وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية :

          " والوسط ههنا الخيار والأجود , كما يقال : قريش أوسط العرب نسباً وداراً أي : خيارها , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً في قومه , أي أشرفهم نسباً , ومنه : الصلاة الوسطى التي هي أفضل الصلوات وهي صلاة العصر كما ثبت في الصحاح وغيرها . . .

          ( لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ )

          قال : لتكونوا يوم القيامة شهداء على الأمم ، لأن الجميع معترفون لكم بالفضل " انتهى باختصار .

          "تفسير ابن كثير" (1/181) .

          وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

          " ومن فوائد الآية : فضل هذه الأمة على جميع الأمم ؛ لقوله تعالى : ( وسطاً ) .

          ومنها : عدالة هذه الأمة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهيد قوله مقبول .

          ومنها : أن هذه الأمة تشهد على الأمم يوم القيامة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهادة تكون في الدنيا ، والآخرة ؛ فإذا حشر الناس ، وسئل الرسل : هل بلغتم ؟ فيقولون : نعم ؛ ثم تسأل الأمم : هل بُلِّغتم ؟ فيقولون : ما جاءنا من بشير ولا نذير ؛ ما جاءنا من أحد ؛ فيقال للرسول : من يشهد لك ؟ فيقول : ( محمد وأمته ) ؛ يُستشهدون يوم القيامة ، ويَشهدون ؛ فيكونون شهداء على الناس .

          فإذا قال قائل : كيف تشهد وهي لم تر ؟

          نقول : لكنها سمعت عمن خبره أصدق من المعاينة ، صلوات الله وسلامه عليه " انتهى .


          اعود لبقية الاسئله

          يتبع

          تعليق


          • الموده في القربى



            أربعة أسئله و جوابها من فمك وبيدك سوف تهدم كل جعجعتك هذه ,,

            هل الخالق تبارك وتعالى يصطفي ظالم ؟


            نعم .............. لماذا ............... الدليل
            *
            *
            *
            لا


            هل يكلف الله جل جلاله ظالم في أي أمر إلهي ؟


            نعم .............. لماذا ............... الدليل
            *
            *
            *
            لا

            هل ينصب الله عز وجل ظالم ويجعله قدوه يقتدي به بقية العباد ؟


            نعم .............. لماذا ............... الدليل
            *
            *
            *
            لا

            ونقول للزميل

            هل ادم عندما عصى ربه ظلم نفسه؟؟؟

            اجب انت عليها لان جوابنا نحن معروف كما ساذكره فيما يالى

            ولكن اجب انت

            هل ادم عندما عصي ربه ظلم نفسه؟؟؟؟

            = = == =


            موسي عليه الصلاة والسلام فى كتاب الله

            قال تعالى
            ((وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ (16) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

            ذى النون

            قال تعالى
            (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)

            داود عليه الصلاة والسلام
            قال تعالى
            (وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (22) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (23) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (24) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (25) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (26) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ )

            * تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق



            { قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلْخُلَطَآءِ لَيَبْغِيۤ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ } ما زائدة او وصفيّة لتأكيد التّقليل { وَظَنَّ دَاوُودُ } بعدما تبادر فى الحكم بالظّلم { أَنَّمَا فَتَنَّاهُ } امتحنّاه بذلك { فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُ } من تبادره فى الحكم { وَخَرَّ رَاكِعاً } خاضعاً { وَأَنَابَ } رجع الى الله بالاعتذار.

            تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق


            { لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط } ولداود حينئذ تسع وتسعون امرأة ما بين مهيرة إلى جارية، فقال أحدهما لداود: { إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب } أي: ظلمنى وقهرني، فقال داود كما حكى الله عز وجل: { لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه - إلى قوله - وخر راكعاً وأناب } قال: فضحك المستعدى عليه من الملائكة وقال: وقد حكم الرجل على نفسه فقال داود: أتضحك وقد عصيت لقد هممت أن أهشم فاك، قال: فعرجا وقال الملك المستعدى عليه لو علم داود أنه أحق بهشم فيه مني.
            ففهم داود الأمر وذكر الخطيئة فبقي أربعين يوماً ساجداً يبكي ليله ونهاره ولا يقوم إلا وقت الصلاة حتى انخرق جبينه وسال الدم من عينيه فلما كان بعد أربعين يوماً نودي يا داود مالك أجائع أنت فنشبعك أم ظمآن فنسقيك أم عريان فنكسوك أم خائف فنؤمنك؟ فقال: أي رب وكيف لا أخاف وقد عملت ما عملت وأنت الحكم العدل الذي لا يجوزك ظلم ظالم، فأوحى الله إليه تب يا داود، فقال أي رب وأنى لي بالتوبة قال: صر إلى قبر اوريا حتى ابعثه إليك وأسأله أن يغفر لك، فإن غفر لك غفرت لك قال: يا رب فإن لم يفعل؟ قال: أستوهبك منه، قال فخرج داود عليه السلام يمشي على قدميه ويقرأ الزبور وكان إذا قرأ الزبور لا يبقى حجر ولا شجر ولا جبل ولا طائر ولا سبع إلا يجاوبه حتى انتهى إلى جبل وعليه نبي عابد يقال له حزقيل، فلما سمع دوي الجبال وصوت السباع علم أنه داود، فقال: هذا النبي الخاطئ فقال داود: يا حزقيل تأذن لي أن أصعد إليك؟ قال: لا فإنك مذنب.

            فبكى داود عليه السلام فأوحى الله عز وجل إلى حزقيل يا حزقيل لا تعير داود بخطيئته وسلنى العافية، فنزل حزقيل وأخذ بيد داود وأصعده إليه، فقال له داود: يا حزقيل هل هممت بخطيئة قط؟ قال: لا، قال: فهل دخلك العجب مما أنت فيه من عبادة الله عز وجل؟ قال: لا قال: فهل ركنت إلى الدنيا فأحببت أن تأخذ من شهواتها ولذاتها؟ قال: بلى ربما عرض ذلك بقلبي قال: فما تصنع؟ قال: أدخل هذا الشعب فاعتبر بما فيه، قال: فدخل داود عليه السلام الشعب فإذا بسرير من حديد عليه جمجمة بالية وعظام نخرة وإذا لوح من حديد وفيه مكتوب فقرأه داود، فإذا فيه: أنا أروى بن سلمة ملكت ألف سنة وبنيت ألف مدينة، وافتضضت ألف جارية وكان آخر أمري أن صار التراب فراشي والحجار وسادي والحيات والديدان جيراني فمن رآني فلا يغتر بالدنيا.
            ومضى داود حتى أتى قبر أوريا فناداه فلم يجبه ثم ناداه ثانية فلم يجبه ثم ناداه ثالثة فقال اوريا: ما لك يا نبي الله لقد شغلتنى عن سروري وقرة عيني قال: يا أوريا اغفر لي وهب لي خطيئتي فأوحى الله عز وجل إليه يا داود بين له ما كان منك، فناداه داود فأجابه فقال: يا اوريا فعلت كذا وكذا وكيت وكيت: فقال اوريا: أيفعل الأنبياء مثل هذا؟ فناداه فلم يجبه فوقع داود على الأرض باكياً فأوحى الله إلى صاحب الفردوس ليكشف عنه فكشف عنه فقال أوريا لمن هذا؟ فقال: لمن غفر لداود خطيئته، فقال: يا رب قد وهبت له خطيئته، فرجع داود عليه السلام إلى بني إسرائيل وكان إذا صلى وزيره يحمد الله ويثني على الأنبياء عليهم السلام ثم يقول: كان من فضل نبي الله داود قبل الخطيئة كيت وكيت، فاغتم داود عليه السلام فأوحى الله عز وجل إليه يا داود قد وهبت لك خطيئتك وألزمت عار ذنبك ببني إسرائيل، قال: يا رب كيف وأنت الحكم العدل الذي لا تجور، قال: لأنه لم يعاجلوك بالنكيرة وتزوج داود عليه السلام بامرأة أوريا بعد ذلك فولد له منها سليمان عليه السلام ثم قال عز وجل: { فغفرنا له ذلك وإنَّ له عندنا لزلفى وحسن مآب }.

            وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر في قوله { وظن داود } أي: علم { وأناب } أي: تاب، وذكر أن داود كتب إلى صاحبه أن لا تقدم أوريا بين يدي التابوت ورده فقدم أوريا إلى أهله ومكث ثمانية أيام ثم مات


            تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق


            قوله تعالى: { قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه } إلى قوله { وقليل ما هم } جواب داود عليه السلام، ولعله قضاء تقديري قبل استماع كلام المتخاصم الآخر فإن من الجائز أن يكون عنده من القول ما يكشف عن كونه محقاً فيما يطلبه ويقترحه على صاحبه لكن صاحب النعجة الواحدة ألقى كلامه بوجه هيج الرحمة والعطوفة منه عليه السلام فبادر إلى هذا التصديق التقديري فقال: { لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه }.

            فاللام للقسم، والسؤال - على ما قيل - مضمن معنى الإِضافة ولذا عدي إلى المفعول الثاني بإلى، والمعنى اقسم لقد ظلمك بسؤال إضافة نعجتك إلى نعاجه.

            وقوله: { وإن كثير من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم } من تمام كلام داود عليه السلام يقرر به كلامه الأول والخلطاء الشركاء المخالطون.

            قوله تعالى: { وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب } أي علم داود أنما فتناه بهذه الواقعة أي أنها إنما كانت فتنة فتناه بها والفتنة الامتحان، وقيل: ظن بمعناه المعروف الذي هو خلاف اليقين وذكر استغفاره وتوبته مطلقين يؤيد ما قدمناه ولو كان الظن بمعناه المعروف كان الاستغفار والتوبة على تقدير كونها فتنة واقعاً وإطلاق اللفظ يدفعه، والخر على ما ذكره الراغب سقوط يسمع منه خرير والخرير يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك مما يسقط من علو، والركوع - على ما ذكره - مطلق الانحناء.
            والإِنابة إلى الله - على ما ذكره الراغب - الرجوع إليه بالتوبة وإخلاص العمل وهي من النوب بمعنى رجوع الشيء مرة بعد أُخرى.

            والمعنى: وعلم داود أن هذه الواقعة إنما كانت امتحاناً امتحناه وأنه أخطأ فاستغفر ربه - مما وقع منه - وخر منحنياً وتاب إليه.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
              الأخ اليونس
              ممكن تضع بصمتك الكريمه على هذه المشاركه ؟
              اكرمك الله وهداك ايها المختصر المفيد
              انت تعرف جيدا ردي وجوابي على ما تفضلت
              وقد اجبت عليه كم مرة كما تعرف .
              انا الان اتابع لاساتذتي في الحوار معك .
              فاني اراه ليس من العدل ان اتدخل واحاورك مع اثنين من اخوتي . فنكون ثلاثة على واحد

              جنابك ما زلت تلف وتدور ايها الفاضل
              وتضع رايين احدهما مناقض لمفهوم الاية وهو الاخير .
              والاول موافق بعض الشئ لمفهوم الاية .

              على كل حال
              انا اقترحت عليك عدة اقتراحات من اجل ان نصل الى نتيجة مرضية لجميع الاطراف . ولكنك تجاهلتها للاسف .

              واعيد عليك احد هذه الاقتراحات من اجل دفع النقاش مع التقدير والاعتذار لاخوتي في الحوار :
              افترض الان اني اوافقك على كل ما تفضلت به من الزاماتك للاصطفاء والتوريث للسابق بالخيرات فقط .كما تذهب .
              اذا ما هو المطلوب ؟
              طبق ما تفضلت به واتيت به من مفاهيم على الاية الكريمة التي هي مدار البحث والنقاش ؟
              ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ

              ثم اورثنا الكتاب : مفهوم القول اتفقنا انه القران
              الذين اصطفينا من عبادنا : من هم ؟
              فمنهم ظالم : على من تعود ؟ على المصطفين ام العباد ؟ ولماذا ؟
              وما محلهم من التوريث والاصطفاء ؟وما عمل الفاء في بداية التقسيم ؟

              ومنهم مقتصد : المطلب كما في الظالم
              السابق بالخيرات : من هم ؟ ولماذا جائت بهذه التسمية ؟ ولماذا لم يقل الله ومنهم المصطفين ؟

              ذلك هو الفضل الكبير : لمن تعود ؟ ولماذا ؟ ولما جائت بعد التوريث وهو الاصل في الاية وليس الاصطفاء كما ترى ؟
              وما يقصد الله بـ (ذلك ) ؟

              تفضل طبق مفهومك على الاية الكريمة حتى نتقدم بالنقاش ؟
              والا نحن لا نريد ان نناقش مفردات الاصطفاء ومفردة التوريث
              وملازماتها . فهذا موضوع مستقل وان كان فيه ارتباط بالنقاش الدائر .
              ولكن نريد ربط هذه المفردات ومفاهيمها والتزاماتها مع الاية المذكورة وهي اصل الحوار
              تفضل ايها الفاضل
              فما تريد بعد هذا مني ؟؟؟
              هل انا قصرت الان معك؟

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
                لم يخب ظنى عندما قلت انه ليس مؤهل للحوار فهو يقتبس المشاركات ولا يجيب بل يجعل الموضوع فقط من يطرح الاسئله فتجاهل ان عندنا ايه نريد ان نتحاور فى مدلولاتها كما ذكرته فى مشاركتى السابقه ان الزميل يجعل الترتيب الثالث فى الايه فى قوله((وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ)) يجعلها فى الائمه المصطفين ومن هنا جعل كلمة فمنهم عائده للذين فى قوله((الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا .) فيكون هذا الترتيب واحد من اصل ثلاث كلاهم يدخل بنفس الضمير فـــمنهم . الخ

                وقلت له

                فاخبرنا يا مختصر مفيد كيف تخرج نفسك من هذا الاشكال بجعل الائمه هم السابقين للخيرات؟؟؟

                متلهف لارى كيف الفسفه تتساقط


                = = = = = = =

                فذهب يقول








                كما قلت لا يريد ان يتحاور فى مدلولات الايه وما فيها من اشكالات تتظمنها اللغه وذهب يطرح هذه الاسئله وكانه يستسلم لنا بما طرحناه ولكن عنده اشكاليه عقليه يريد حلها بما يجده من صراع عقلي كيف يصطفى الله ظالم لنفسه


                وهنا بما انه اتضح انه رد مدلولات الايه بما عنده من صراع عقلي فى جملة استفهام ((هل الخالق.))..((.هل يكلف.))..((..هل ينصب.))..((.هل يورث.))..((.ظالم))

                وهنا ابداء اولا بالاجابه على اخر استفهام وهو فى التوريث ثما اجيب على البقيه لانها كلاها يصب فى التنصيب الالهي الذى لا يكون الا بالاصطفاء فهى تاتى بمعنى واحد فى الاصطفاء والتكليف والتنصيب ابداء من الاخير


                يقول الزميل





                نعم ...فالله ورث بني اسرائيل الكتاب ......قال تعالى (وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ)

                هل تعليم رسول الله من تعليم الله نعم

                قال تعالى
                (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)

                وعندنا ان امة محمد هى المصطفاه على الامم جعلها امة وسط وفيها المقتصد وفيها السابق بالخيرات وفيها الظالم لنفسه

                قال تعالى
                (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)


                بمعنى : ثُمَّ جَعَلْنَا الْقَائِمِينَ بِالْكِتَابِ الْعَظِيم الْمُصَدِّق لِمَا بَيْن يَدَيْهِ مِنْ الْكُتُب الَّذِينَ اِصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادنَا وَهُمْ هَذِهِ الْأُمَّة ثُمَّ قَسَّمَهُمْ إِلَى ثَلَاثَة أَنْوَاع فَقَالَ تَعَالَى : " فَمِنْهُمْ ظَالِم لِنَفْسِهِ " وَهُوَ الْمُفَرِّط فِي فِعْل بَعْض الْوَاجِبَات الْمُرْتَكِب لِبَعْضِ الْمُحَرَّمَات" وَمِنْهُمْ مُقْتَصِد " هُوَ الْمُؤَدِّي لِلْوَاجِبَاتِ التَّارِك لِلْمُحَرَّمَاتِ وَقَدْ يَتْرُك بَعْض الْمُسْتَحَبَّات وَيَفْعَل بَعْض الْمَكْرُوهَات " وَمِنْهُمْ سَابِق بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّه" وَهُوَ الْفَاعِل لِلْوَاجِبَاتِ وَالْمُسْتَحَبَّات التَّارِك لِلْمُحَرَّمَاتِ وَالْمَكْرُوهَات وَبَعْض الْمُبَاحَات . قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى : " ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَاب الَّذِينَ اِصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادنَا " قَالَ هُمْ أُمَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَّثَهُمْ اللَّه تَعَالَى كُلّ كِتَاب أَنْزَلَهُ فَظَالِمهمْ يُغْفَر لَهُ وَمُقْتَصِدهمْ يُحَاسَب حِسَابًا يَسِيرًا وَسَابِقهمْ يَدْخُل الْجَنَّة بِغَيْرِ حِسَاب



                فالله هنا اصطفى امة محمد اتباعه على الامم وجعلهم شهداء عليهم والرسول شهيدا عليهم

                قال تعالى

                ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143 .

                جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الآية تبين أن المراد من قوله تعالى : ( أمة وسطاً ) أي : عدلاً خياراً . وأن المراد من الشهادة على الناس : الشهادة على الأمم يوم القيامة أن رسلهم قد بلغوهم رسالات الله . ولم تخرج كلمات المفسرين عن ذلك المعنى .

                روى البخاري (4487) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يُدْعَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلام يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ؛ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ أَوْ مَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ , قَالَ : فَيُقَالُ لِنُوحٍ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ , قَالَ : فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : الْوَسَطُ الْعَدْلُ ) وزاد أحمد (10891) : ( قَالَ : فَيُدْعَوْنَ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالْبَلاغِ , قَالَ : ثُمَّ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ ) .

                وروى الإمام أحمد (1164) وابن ماجه (4284)عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ , وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلانِ وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ؛ فَيُقَالُ : وَمَا عِلْمُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : جَاءَنَا نَبِيُّنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : يَقُولُ : عَدْلا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2448) .

                قال ابن جرير الطبري في تفسير الآية :

                " فمعنى ذلك : وكذلك جعلناكم أمة وسطاً عدولاً شهداء لأنبيائي ورسلي على أممها بالبلاغ أنها قد بلغت ما أمرت ببلاغه من رسالاتي إلى أممها , ويكون رسولي محمد صلى الله عليه وسلم شهيداً عليكم بإيمانكم به , وبما جاءكم به من عندي " انتهى .

                "جامع البيان " (2/8) .

                وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية :

                " والوسط ههنا الخيار والأجود , كما يقال : قريش أوسط العرب نسباً وداراً أي : خيارها , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً في قومه , أي أشرفهم نسباً , ومنه : الصلاة الوسطى التي هي أفضل الصلوات وهي صلاة العصر كما ثبت في الصحاح وغيرها . . .

                ( لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ )

                قال : لتكونوا يوم القيامة شهداء على الأمم ، لأن الجميع معترفون لكم بالفضل " انتهى باختصار .

                "تفسير ابن كثير" (1/181) .

                وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

                " ومن فوائد الآية : فضل هذه الأمة على جميع الأمم ؛ لقوله تعالى : ( وسطاً ) .

                ومنها : عدالة هذه الأمة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهيد قوله مقبول .

                ومنها : أن هذه الأمة تشهد على الأمم يوم القيامة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهادة تكون في الدنيا ، والآخرة ؛ فإذا حشر الناس ، وسئل الرسل : هل بلغتم ؟ فيقولون : نعم ؛ ثم تسأل الأمم : هل بُلِّغتم ؟ فيقولون : ما جاءنا من بشير ولا نذير ؛ ما جاءنا من أحد ؛ فيقال للرسول : من يشهد لك ؟ فيقول : ( محمد وأمته ) ؛ يُستشهدون يوم القيامة ، ويَشهدون ؛ فيكونون شهداء على الناس .

                فإذا قال قائل : كيف تشهد وهي لم تر ؟

                نقول : لكنها سمعت عمن خبره أصدق من المعاينة ، صلوات الله وسلامه عليه " انتهى .

                [/center]


                اعود لبقية الاسئله

                يتبع







                الم أقل لك يا عزيزي

                الطرح والتأصيل إنتهينا منه في الصفحات الأولى
                التي تمردت عليها
                أما هذه الأسئله والمستوحاه من ذلك الطرحفسوف تنسف ما أتيت به
                من تطرف وتندر فأرنا جوابك يا هُمام


                يا عزيزي أفق أرجوك
                هل نسيت من التبعيض الأولى التي قسمت العباد بين صفوه وغير صفوه
                الــ م و الــ ن هذه نسفت كل ما قلته
                فأنت تنسب الإصطفاء والوراثه للأمه كلها وكتاب الله يقول بغير قولك ولو إجتمعت معك الأمه كلها
                فهو المقدم وهو المُصدق


                يقول الحق تبارك وتعالى

                وَالَّذِي أَوْحَيْنَاإِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَابَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّه َبِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ(31)ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَالَّذِين َاصْطَفَيْنَا مِــــــــــــــــــــــنْ عِبَادِنَافَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَالْفَضْلُ الْكَبِيرُ ـ(32)


                فأجبني من هذه الايه
                هل كل العباد ورثه ,,,, أم بعض منهم وهم الصفوه كما عبرت الايه ؟!

                منتظر الجواب وفصل الخطاب

                وسؤال ثاني
                عرف مفردة الإصطفاء
                وهل كل العباد يدخلون في هذا التعريف ؟!

                فأنا قد عرفتها للأخ اليونس والتعريف موجود بين طيات الحوار إن أحببت أن تعود له فلك ذلك

                وإلا فلك مُتسع في معاجم اللغه ,,,

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى



                  ونقول للزميل

                  هل ادم عندما عصى ربه ظلم نفسه؟؟؟

                  اجب انت عليها لان جوابنا نحن معروف كما ساذكره فيما يالى

                  ولكن اجب انت

                  هل ادم عندما عصي ربه ظلم نفسه؟؟؟؟

                  = = == =


                  موسي عليه الصلاة والسلام فى كتاب الله

                  قال تعالى
                  ((وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ (16) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

                  ذى النون

                  قال تعالى
                  (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)

                  داود عليه الصلاة والسلام
                  قال تعالى
                  (وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (22) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (23) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (24) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (25) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (26) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ )

                  * تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق








                  { قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلْخُلَطَآءِ لَيَبْغِيۤ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ } ما زائدة او وصفيّة لتأكيد التّقليل { وَظَنَّ دَاوُودُ } بعدما تبادر فى الحكم بالظّلم { أَنَّمَا فَتَنَّاهُ } امتحنّاه بذلك { فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُ } من تبادره فى الحكم { وَخَرَّ رَاكِعاً } خاضعاً { وَأَنَابَ } رجع الى الله بالاعتذار.

                  تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق


                  { لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط } ولداود حينئذ تسع وتسعون امرأة ما بين مهيرة إلى جارية، فقال أحدهما لداود: { إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب } أي: ظلمنى وقهرني، فقال داود كما حكى الله عز وجل: { لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه - إلى قوله - وخر راكعاً وأناب } قال: فضحك المستعدى عليه من الملائكة وقال: وقد حكم الرجل على نفسه فقال داود: أتضحك وقد عصيت لقد هممت أن أهشم فاك، قال: فعرجا وقال الملك المستعدى عليه لو علم داود أنه أحق بهشم فيه مني.
                  ففهم داود الأمر وذكر الخطيئة فبقي أربعين يوماً ساجداً يبكي ليله ونهاره ولا يقوم إلا وقت الصلاة حتى انخرق جبينه وسال الدم من عينيه فلما كان بعد أربعين يوماً نودي يا داود مالك أجائع أنت فنشبعك أم ظمآن فنسقيك أم عريان فنكسوك أم خائف فنؤمنك؟ فقال: أي رب وكيف لا أخاف وقد عملت ما عملت وأنت الحكم العدل الذي لا يجوزك ظلم ظالم، فأوحى الله إليه تب يا داود، فقال أي رب وأنى لي بالتوبة قال: صر إلى قبر اوريا حتى ابعثه إليك وأسأله أن يغفر لك، فإن غفر لك غفرت لك قال: يا رب فإن لم يفعل؟ قال: أستوهبك منه، قال فخرج داود عليه السلام يمشي على قدميه ويقرأ الزبور وكان إذا قرأ الزبور لا يبقى حجر ولا شجر ولا جبل ولا طائر ولا سبع إلا يجاوبه حتى انتهى إلى جبل وعليه نبي عابد يقال له حزقيل، فلما سمع دوي الجبال وصوت السباع علم أنه داود، فقال: هذا النبي الخاطئ فقال داود: يا حزقيل تأذن لي أن أصعد إليك؟ قال: لا فإنك مذنب.

                  فبكى داود عليه السلام فأوحى الله عز وجل إلى حزقيل يا حزقيل لا تعير داود بخطيئته وسلنى العافية، فنزل حزقيل وأخذ بيد داود وأصعده إليه، فقال له داود: يا حزقيل هل هممت بخطيئة قط؟ قال: لا، قال: فهل دخلك العجب مما أنت فيه من عبادة الله عز وجل؟ قال: لا قال: فهل ركنت إلى الدنيا فأحببت أن تأخذ من شهواتها ولذاتها؟ قال: بلى ربما عرض ذلك بقلبي قال: فما تصنع؟ قال: أدخل هذا الشعب فاعتبر بما فيه، قال: فدخل داود عليه السلام الشعب فإذا بسرير من حديد عليه جمجمة بالية وعظام نخرة وإذا لوح من حديد وفيه مكتوب فقرأه داود، فإذا فيه: أنا أروى بن سلمة ملكت ألف سنة وبنيت ألف مدينة، وافتضضت ألف جارية وكان آخر أمري أن صار التراب فراشي والحجار وسادي والحيات والديدان جيراني فمن رآني فلا يغتر بالدنيا.
                  ومضى داود حتى أتى قبر أوريا فناداه فلم يجبه ثم ناداه ثانية فلم يجبه ثم ناداه ثالثة فقال اوريا: ما لك يا نبي الله لقد شغلتنى عن سروري وقرة عيني قال: يا أوريا اغفر لي وهب لي خطيئتي فأوحى الله عز وجل إليه يا داود بين له ما كان منك، فناداه داود فأجابه فقال: يا اوريا فعلت كذا وكذا وكيت وكيت: فقال اوريا: أيفعل الأنبياء مثل هذا؟ فناداه فلم يجبه فوقع داود على الأرض باكياً فأوحى الله إلى صاحب الفردوس ليكشف عنه فكشف عنه فقال أوريا لمن هذا؟ فقال: لمن غفر لداود خطيئته، فقال: يا رب قد وهبت له خطيئته، فرجع داود عليه السلام إلى بني إسرائيل وكان إذا صلى وزيره يحمد الله ويثني على الأنبياء عليهم السلام ثم يقول: كان من فضل نبي الله داود قبل الخطيئة كيت وكيت، فاغتم داود عليه السلام فأوحى الله عز وجل إليه يا داود قد وهبت لك خطيئتك وألزمت عار ذنبك ببني إسرائيل، قال: يا رب كيف وأنت الحكم العدل الذي لا تجور، قال: لأنه لم يعاجلوك بالنكيرة وتزوج داود عليه السلام بامرأة أوريا بعد ذلك فولد له منها سليمان عليه السلام ثم قال عز وجل: { فغفرنا له ذلك وإنَّ له عندنا لزلفى وحسن مآب }.

                  وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر في قوله { وظن داود } أي: علم { وأناب } أي: تاب، وذكر أن داود كتب إلى صاحبه أن لا تقدم أوريا بين يدي التابوت ورده فقدم أوريا إلى أهله ومكث ثمانية أيام ثم مات


                  تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق


                  قوله تعالى: { قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه } إلى قوله { وقليل ما هم } جواب داود عليه السلام، ولعله قضاء تقديري قبل استماع كلام المتخاصم الآخر فإن من الجائز أن يكون عنده من القول ما يكشف عن كونه محقاً فيما يطلبه ويقترحه على صاحبه لكن صاحب النعجة الواحدة ألقى كلامه بوجه هيج الرحمة والعطوفة منه عليه السلام فبادر إلى هذا التصديق التقديري فقال: { لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه }.

                  فاللام للقسم، والسؤال - على ما قيل - مضمن معنى الإِضافة ولذا عدي إلى المفعول الثاني بإلى، والمعنى اقسم لقد ظلمك بسؤال إضافة نعجتك إلى نعاجه.

                  وقوله: { وإن كثير من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم } من تمام كلام داود عليه السلام يقرر به كلامه الأول والخلطاء الشركاء المخالطون.

                  قوله تعالى: { وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب } أي علم داود أنما فتناه بهذه الواقعة أي أنها إنما كانت فتنة فتناه بها والفتنة الامتحان، وقيل: ظن بمعناه المعروف الذي هو خلاف اليقين وذكر استغفاره وتوبته مطلقين يؤيد ما قدمناه ولو كان الظن بمعناه المعروف كان الاستغفار والتوبة على تقدير كونها فتنة واقعاً وإطلاق اللفظ يدفعه، والخر على ما ذكره الراغب سقوط يسمع منه خرير والخرير يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك مما يسقط من علو، والركوع - على ما ذكره - مطلق الانحناء.
                  والإِنابة إلى الله - على ما ذكره الراغب - الرجوع إليه بالتوبة وإخلاص العمل وهي من النوب بمعنى رجوع الشيء مرة بعد أُخرى.

                  والمعنى: وعلم داود أن هذه الواقعة إنما كانت امتحاناً امتحناه وأنه أخطأ فاستغفر ربه - مما وقع منه - وخر منحنياً وتاب إليه.






                  الله يهديك يا زميلي الفاضل وهل تقارن الأنبياء بالظلمه والهمج الرعاع !!!
                  !!!!!
                  !!!!!!!!!!!!!!!
                  !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




                  ما رأيك يا عزيزي بالتفسير ؟
                  هل عندكم مثل هذا التفسير ؟!!



                  لقد أوردت الشاهد وحملت الفيصل وأنت لا تشعر
                  فهذا العلم هو ما نتحدث عنه منذ أكثر من ثلاثين يوم

                  هذا هو علم الكتاب وفصل الخطاب هذا هو قول أئمتنا عليهم السلام
                  أورده مفسرينا العظام

                  هذا هو الورث الإلهي هذا هو الفرق بيننا وبينكم
                  هذا ما ورثه الصفوة من آل نبينا صلى الله عليه وآله
                  هذا هو البرهان هذا هو الفرقان

                  فأجمع كل مُفسريكم السلف والخلف وليفسروا القرآن كما فسره
                  أئمتنا عليهم السلام وليأتوا برواية غيب كهذه تبين وتوضح
                  ما كان من الأمم السابقه وما حصل وجرى لها ومنها ,,,
                  لن تستطيع ورب البيت لو جمعت الأولين منهم والآخرين
                  لن يجدوا لذلك سبيلا

                  تحياتي

                  تعليق


                  • بالله عليكم هذا ماذا نفعل معه يقتبس مشاركتي ثم يضع دعايه لمفسيرنهم




                    الله يهديك يا زميلي الفاضل وهل تقارن الأنبياء بالظلمه والهمج الرعاع !!!

                    !!!!!
                    !!!!!!!!!!!!!!!
                    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




                    ما رأيك يا عزيزي بالتفسير ؟
                    هل عندكم مثل هذا التفسير ؟!!


                    حلو جميل تفسيركم الم تلاحظ عزيزى شئ اخر غير جماله انى استشهد به عليك







                    لقد أوردت الشاهد وحملت الفيصل وأنت لا تشعر
                    فهذا العلم هو ما نتحدث عنه منذ أكثر من ثلاثين يوم

                    هذا هو علم الكتاب وفصل الخطاب هذا هو قول أئمتنا عليهم السلام
                    أورده مفسرينا العظام

                    هذا هو الورث الإلهي هذا هو الفرق بيننا وبينكم
                    هذا ما ورثه الصفوة من آل نبينا صلى الله عليه وآله
                    هذا هو البرهان هذا هو الفرقان

                    فأجمع كل مُفسريكم السلف والخلف وليفسروا القرآن كما فسره
                    أئمتنا عليهم السلام وليأتوا برواية غيب كهذه تبين وتوضح
                    ما كان من الأمم السابقه وما حصل وجرى لها ومنها ,,,
                    لن تستطيع ورب البيت لو جمعت الأولين منهم والآخرين
                    لن يجدوا لذلك سبيلا
                    تحياتي


                    هذا الرجل ما به


                    التعديل الأخير تم بواسطة الموده فى القربى; الساعة 05-10-2009, 04:33 AM.

                    تعليق


                    • يا عزيزي أفق أرجوك
                      هل نسيت من التبعيض الأولى التي قسمت العباد بين صفوه وغير صفوه

                      الــ م و الــ ن هذه نسفت كل ما قلته
                      فأنت تنسب الإصطفاء والوراثه للأمه كلها وكتاب الله يقول بغير قولك ولو إجتمعت معك الأمه كلها
                      فهو المقدم وهو المُصدق


                      يقول الحق تبارك وتعالى

                      وَالَّذِي أَوْحَيْنَاإِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَابَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّه َبِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ(31)ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَالَّذِين َاصْطَفَيْنَا مِــــــــــــــــــــــنْ عِبَادِنَافَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَالْفَضْلُ الْكَبِيرُ ـ(32)


                      طيب انت هنا تتحدث عن (من عبادنا) وتجعلها انه جعلت هنالك فريقين اثنان من العباد 1- صفوه من العباد 2- بقية العباد

                      وما طرحناه ليس عن هذا بل عن المراتب الثلاث الذى جعلت فيهم الائمه فى المرتبه الثالثه وهى (سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ )

                      فهنا يا عزيزى الايه جات بترتيب لاهؤلاء الثلاث بدات بالظالم لنفسه ثم المقتصد ثم سابق بالخيرات

                      ((فَـمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ))

                      فهنا..فَـمِنْهُمْ.......وَ مِنْهُمْ ......وَ مِنْهُمْ ......


                      فهنا الضمير الاول (فَـمِنْهُمْ) رجع عندك الى الذين وليس عبادنا


                      ثم جاء بعدها تبعا له لما عاد اليه الضمير الاول ثم جاء
                      وَ مِنْهُمْ ......وَ مِنْهُمْ ......

                      قال تعالى
                      (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
                      فهناخبرنا يا عزيزى كيف تخرج نفسك من هذا الاشكال بجعل الائمه هم السابقين للخيرات؟؟





                      عندى اشكال ايضا فى قولك من عبادنا تقسم العباد فريقين من منظور اتركه لما بعد ان شاء الله لانه الان نحن فى جعلك الائمه هم فى المرتبه الثالثه فى قوله( سابق بالخيرات)

                      ننتظر

                      كيف تخرج نفسك من هذا الاشكال بجعل الائمه هم السابقين للخيرات؟؟؟









                      التعديل الأخير تم بواسطة الموده فى القربى; الساعة 05-10-2009, 05:31 AM.

                      تعليق


                      • الاخ مختصر مفيد مشاركتي رقم 198 ؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • ......................................

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم

                            تسجيل متابعه للموالي الكبير مختصر مفيد

                            واصل مولاي دك حصونهم بار ك الله فيك

                            تعليق


                            • الاخ احمد مااراك اصبت الا في توقيعك
                              لو كل كلب عوى القمته حجرا * لأصبح الصخر مثقالا بدينار

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                                الاخ احمد مااراك اصبت الا في توقيعك
                                لو كل كلب عوى القمته حجرا * لأصبح الصخر مثقالا بدينار


                                حياك الله اخي السيد مؤمن
                                ونحن من المنتظرين
                                مشكلة بعض القوم انهم يعتقدون انهم في ساحة حرب
                                لا نقاش !!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X