كيف الله يورث الكتاب لظالم ويصطفيه؟؟؟
X
-
[quote=اليونس 1]
والله يحفظكم ومنكم نتعلم استاذي
نعم انا فاهم ما يطرح
فالمحاور الفاضل
يقر بهذا
الا انه يقول ان الاصطفاء هذا ((نسبي)) يعني ابتدائي
من اجل اصطفاء ((سببي )) اي توريثي حسب ادعائه .
فهذا اتفقنا معه عليه :
ان الله اصطفى من العباد كل العباد اي ليس كل من على الارض
مجموعة او قوم كان في هذا الاصطفاء الاقسام الثلاثة .
وهذا الاصطفاء تبعه اصطفاء اخر هو الذي ورث الكتاب والعلم .
والمشكلة ان هذا لا يستقيم من منطوق الاية الكريمة
لكون التوريث حاصل بعد الاصطفاء
ويتبعه الله بـ ((فـ )) السببية ويقسمهم بالتقسيم بـ ((منهم )) التبعيضية الثانية المستقلة عن الاولى الى ظالم ومقتصد وسابق بالخيرات .
فالتوريث حاصل للكل الصفوة
ولكن منهم من ظلم ومنهم من بقي مقتصد ومنهم سابق بالخيرات وهم الافضل والاتقى .
فالمشكلة في التوريث الان .[/quote]
بل منكم استفدنا اخى الحبيب ولكن افضل على الزميل ان لا ياتى بتفسيرات من عنده حتى لا يقع فى الافتراء على الله
فالايه لا يوجد فيها اصطفائين
على العموم بما ان الموضوع الان فى التوريث لا اشكال ساكون متابع
والنقطه مهمه التى خرجنا بها ان الله يورث كتابه غير معصومين مثل ما ذكر فى بنى اسرائيل
والاصطفاء ياتى بمعنى الاختيار "واصطفى قريشا " من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم "
وهنا انظر الله يخبرنا عن امة محمد عليه الصلاة والسلام انها خير امه اخرجت للناس
هذا فقط تنويه بما ان الموضوع فى التوريث والاصطفاء
(كنتم خير امه اخرجت للناس تامرون بالمعوف وتنهون عن المنكر)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي مختصر مفيد حماك الله
إعذرني على مداخلتي هذه
فلقد تولد عندي سؤال أجده ملحا وأرغب في معرفته
لقد فهمت من جواب الطرف المخالف
إنه يريد لي عنق الآية الشريفة وسحبها الى مفهوم عدالة الصحابة أو بشكل أخر
كون الصحابة كل الصحابة هم الورثة
طيب إن كان كذلك وحسب مفهومهم لما ذهبوا
ففي قصة مالك بن نويرة وغيرهامن القصص نقيس عليها وبمقدورنا
أن نقول
إن خالد بن الوليد ظالم
وعمر مقتصد
وأبو بكر سابق بالخيرات
أو العكس
أن عمر ظالما
وأبو بكر مقتصد
وخالد سابق بالخيرات
أو لا هذا ولا ذاك
إن أبا بكر ظالما
وخالد مقتصد
وعمر سابق بالخيرات
فهم ورثة الكتاب قد أورثهم الله الكتاب
وعليه صل خلف البر والفاجر
وصلى الله وبارك
متابع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال الله تعالى
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَافَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
لفظة عبادنا في الاية ماذا تعني ؟
نقول ان المقصود بكلمة عبادنا هنا هم جميع الخلق جن وانس يهود ونصارى وغيرهم
اي ان الاصطفاء كان من الجميع
والمصطفون هنا اما يكونوا هم امة محمد على قول اهل السنة
او يكونوا هم ال محمد فقط على قول الشيعة
بحيث يكون سياق الاية
ثم اورثنا الكتاب لال محمد الذين اصطفيانهم من عبادنا فمن عبادنا ظالم لنفسه ومن عبادنا مقتصد ومن عبادنا سابق بالخيرات هم ال محمد
فان ذلك لايستقيم مع الاية لاسباب
الاول / الاصطفاء يجب ان يكون للامة ثم بعد ذلك يكون للافراد من الامة بدليل حديث الاصطفاء الشريف الذي ذكرناه سايقا ووافق عليه الاخ مختصر
الثاني / السابق بالخيرات تقول الشيعة انهم ال محمد والمصطفون تقول الشيعة هم ايضا ال محمد
فان كان الاثنين واحد فلماذا التكرار بحيث انه ذكر ال محمد فاول الاية بانهم مصطفون ثم ذكرهم باخر الاية بانهم سابقين بالخيرات وكلا اللفظين واحد فلماذا التكرار
الثالث / لو سلمنا بقول الشيعة ان السابق بالخيرات هم ال البيت فقط لوجب ان يكون المصطفون هم امة محمد جميعا ويكون التبعيض منهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم ال محمد سابقين بالخيرات (بحسب قول الشيعة طبعا) لانه كيف يستقيم ان يقسم جميع العباد الى ثلاثة اصناف وليس منهم سابق بالخيرات الا ال محمد قاذا كان ال محمد من الامة فانه السليم ان يكون الاصطفاء لامة محمد ثم يكون التبعض من امة محمد
وال ان كلن التبعيض من كل الخلق والعباد لتوجب ان يكون سابقين بالخيرات هم غير ال محمد لان من غير المعقول ان لايكون الانبياء والاوصياء والصديقين والشهداء من باقي الامم غير سابقين بالخيرات
رابعا /صنف الاخ مختصر حديث الاصطفاء الشريف الى تصنفين هو اصطفاء سببي واصطفاء نسبي ( و على الرغم من هذا التصميف لادليل عليه الا اننا نسلم به جدلا)
فنقول اذا كان اصطفاء كنانة واصطفاء قريش واصطفاء بني هاشم هم اصطفاء سببي واصطفاء النبي منهم هو اصطفاء نسبي
فما المانع اذا ان يسلم الاخ مختصر باسقاط هذا التصنيف على الاية الكريمة
بحيث يكون اصطفاء الامة جميعا من العباد اصطفاء سببي ثم ياتي التقسيمات الثلاثة فيكون اصطفاء السابقين بالخيرات (وهم ال البيت بحسب قول الشيعة) يكون اصطفائهم نسبي
ليكون سياق الاية كالاتي
ثم اورثنا الكتاب لامة محمد الذين اصطفيناهم من جميع عبادنا فمن امة محمد ظالم لنفسه ومن امة محمد مقتصد ومن امة محمد سابق بالخيرات هم ال محمد
هل هناك مانع لهذا التصنيف من الاخ مختصر مع العلم انه يؤدي مبتغاه
===========
وهنا مدار البحث والاستفسار من الاخ مختصر مفيد
1 / لفظة عبادنا ماذا تفهم منه اهم جميع الخلق او هم امة محمد فقط واماذا
2 / لماذا لا تسقط تصنيف الاصطفاء الذي اوجدته بنفسك في حديث الاصطفاء الشريف لماذا لاتسقطه على هذه الاية
خصوصا اذا علمت ان الله وصف امة محمد بقوله كنت خير امة اخرجت للناس
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ولكن الصحابه يصلون على آل البيت في خمس صلوات
وهذا هوالفارق والفاروق
ولكن لا نلغي دورهم كما تريد ان تذهب .
كما لم يلغي الله ولا رسوله لدورهم في الدفاع عن الدين وبذل الغالي والرخيص والجهاد في سبيل الله والحرص على نشر الاسلام والدعوة . وهذا في كتاب الله حق.
حـــــق ولا شك رضي الله عنهم وأرضاهم
ويقول فيهم الحق تبارك وتعالى بعد واقعة الخندق
مــــن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
فهاهي مــن التبعيض عادت لك من جديد وضربت عدالة الصحابه بيد من حديد
فهؤلاء هم سادتنا وتاج على رؤسنا نقبل تراب أقدامهم ونثمن في سبيل الله إقدامهم
ولن يزايد على حبنا لهم مخلوق على وجه الأرض
وفوق هذا كله كانوا يصلون على محمد و آل محمد في صلواتهم
فمن الفاضل والمفضول المُصلي أم المصُلى عليه ؟!
فلا تحد عن الجواب وإلا كان منك هروب
ولا تنسى قولي هذا لك
اللهم صلي علىمحمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم
أين ستفر من هذه وهي ركن من أركان صلاتكالتي تتعبد
الله تعالى بها ولو نسيتها أو وسهوتعنها
مجردسهـــــــــو
فتجبر صلاتك بسجود السهو عنها
ولو تعمدت عدم ذكرها بطلت صلاتك
وما ينطبق عليك ينطبق على كل الصحابه
فمن الفاضل والمفضول المُصلي أم المصُلى عليه ؟!
==============================
==================
سؤال محدد
هل يصطفي الله من العباد ظالم وفي بقية العباد سابقبالخيرات؟
ونفس السؤال بصيغة أخرى
ما الذي أدخل الظالم ضمن الصفوه وفي بقيةالعباد من هو خير منه المقتصد والسابق أعني؟
جواب سؤالك يجب فيه التفصيل والاسترسال في البيان .
لكونه من عدة اشطر ومتداخل مع بعضه . وليس فيه تمييز !!
ولكن اجيبك على قدر فهمي لما تسأل :
اذا كان بالنسب : فحق ان يرثها ابو لهب عم النبيولكنه اخرجمنها لكونه لم يكن مؤمن ولا متقي .
وان قلت على التقوىولكن الله لماذا يصطفي الظالم ضمن الصفوة هذه ليورثه الكتاب والعلم :
فاقول : الله سبحانه وتعالى يورث الكتاب للذين امنوا به
كما هو بني اسرائيل واهل الكتاب .
فهؤلاء مؤمنين به
ولكنهم بعد ذلك يختلفون فيه ويحرفونه فيتمخظ الظالم منهم .
ويبقى المقتصد والسابق بالخيرات
لاحظ أن كلامك هذا يهدم قاعدتكم الذهبيه حول عدالة الصحابه
وتقدح فيهم بالتحريف وتشبيههم بمن في قلوبهم زيغ
والجميل أن كل القدح هذا في قريش
وفوق هذا كله لن يفيدك هذا الرد في شيء
بمعنى هدمت عدالة الصحابه دون جدوى ولا فائد ه وبحسابات التجاره
هدمتها ببلاش
فهل يمكن أن تُحدد لنا عشرة أسماء من الظالمين منهم ؟
يمكنك أن تقلص العدد إن كان الحِمل ثقيل عليك
....................................
يبدو يا عزيزي أنك غفلت أو تغافلت
عن معطيات ومدلولات
الإصطفاء فكتاب الله يهدم كل ما بنيته على التمخظ والمخاظ
والتلاعب بالألفاظ وتولد الظالم من الصفوه ,
فإطلاق مفردة إصطفينا مبنية عن علم إلهي غيبي بصلاح من وقع عليه الإصطفاء
فلا تنسب فعل الله تبارك وتعالى للعشوائيه ,
فمفردة الصفوه والإصطفاء في كل كتاب الله عز وجل دالة على الكمال المطلق الغير قابل للتغير والتبدل
وهي ملازمة للأنبياء
وهاهو كتاب الله بين أيدينا نحن معه وهو معنا لم نجد فيه آية وا حده ذهبت لما ذهبت أنت اليه من تمخظ الظالم من الصفوه وحتى المقتصد لم نجد له أثراً
فأقراء القول الحق الذي ذر كلامك
كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف
قال تعالى
وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ (47) وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الأَخْيَارِ (48)
وأيضاً
وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم
وأيضاً
ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين
وأيضاً
واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين
وأيضاً
ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين
وأيضاً
ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير
فهؤلاء الورثه وبكتاب الله هم صفوة كالأنبياء تماماً
فإن يكن الأنبياء صفوه فالوارثين كذلك وهذه المفرده
قالت بذلك فأسئلها لما فعلت ذلك !!
فهاهو يا عزيزي سؤالنا دائر حائر يبحث عن الجواب
وفصل الخطاب فعلينا به من مدرسة القراطيس
هل يصطفي الله من العباد ظالم وفي بقية العباد سابقبالخيرات؟
ونفس السؤال بصيغة أخرى
ما الذي أدخل الظالم ضمن الصفوه وفي بقيةالعباد من هو خير منه المقتصد والسابق أعني؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي مختصر مفيد حماك الله
إعذرني على مداخلتي هذه
فلقد تولد عندي سؤال أجده ملحا وأرغب في معرفته
لقد فهمت من جواب الطرف المخالف
إنه يريد لي عنق الآية الشريفة وسحبها الى مفهوم عدالة الصحابة أو بشكل أخر
كون الصحابة كل الصحابة هم الورثة
طيب إن كان كذلك وحسب مفهومهم لما ذهبوا
ففي قصة مالك بن نويرة وغيرهامن القصص نقيس عليها وبمقدورنا
أن نقول
إن خالد بن الوليد ظالم
وعمر مقتصد
وأبو بكر سابق بالخيرات
أو العكس
أن عمر ظالما
وأبو بكر مقتصد
وخالد سابق بالخيرات
أو لا هذا ولا ذاك
إن أبا بكر ظالما
وخالد مقتصد
وعمر سابق بالخيرات
فهم ورثة الكتاب قد أورثهم الله الكتاب
وعليه صل خلف البر والفاجر
وصلى الله وبارك
متابع
يا عزيزى ان كان خالد وابو بكر وعمر رضي الله عنهم من المرتدين ومالك ليس كذلك وتترضون عنه فلماذا على لم ينتصر به ويكون فى صفهم علي فى الحرب حتى ينتصر بهم على هؤلاء المرتدين
ثم مره تضع خالد ابن الوليد فى الخانه الاولى وتضع ابو بكر فى الثانيه ومره تقلب التقسيمه ثم تجهل ان كل هذا الفريق من اهل الجنه حتى الظالم لنفسه
تفسير الطبطبائي
ويمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل مع قيام البعض بها حقيقة كما نجد نظيره في قوله تعالى:
{ وأورثنا بني إسرائيل الكتاب }
[غافر: 53]. وما في الآية من المقابلة بين الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات يعطي أن المراد بالظالم لنفسه من عليه شيء من السيئات وهو مسلم من أهل القرآن لكونه مصطفى ووارثاً، والمراد بالمقتصد المتوسط الذي هو في قصد السبيل وسواء الطريق والمراد بالسابق بالخيرات بإذن الله من سبق الظالم والمقتصد إلى درجات القرب فهو أمام غيره بإذن الله بسبب فعل الخيرات قال تعالى:
{ والسابقون السابقون أُولئك المقربون }
[الواقعة: 10 - 11]. وقوله تعالى: { ذلك هو الفضل الكبير } أي ما تقدم من الإِيراث هو الفضل الكبير من الله لا دخل للكسب فيه.
سبق الظالم والمقتصد إلى درجات القرب.
اقول
يعنى انهم كلهم فى قرب والسابق هوا اعلى درجه فى القرب والا لما جاز ان يضع مقارنه بينهم من اقرب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ولكن الصحابه يصلون على آل البيت في خمس صلوات
وهذا هوالفارق والفاروق
ولكن لا نلغي دورهم كما تريد ان تذهب .
كما لم يلغي الله ولا رسوله لدورهم في الدفاع عن الدين وبذل الغالي والرخيص والجهاد في سبيل الله والحرص على نشر الاسلام والدعوة . وهذا في كتاب الله حق.
حـــــق ولا شك رضي الله عنهم وأرضاهم
ويقول فيهم الحق تبارك وتعالى بعد واقعة الخندق
مــــن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
فهاهي مــن التبعيض عادت لك من جديد وضربت عدالة الصحابه بيد من حديد
فهؤلاء هم سادتنا وتاج على رؤسنا نقبل تراب أقدامهم ونثمن في سبيل الله إقدامهم
ولن يزايد على حبنا لهم مخلوق على وجه الأرض
وفوق هذا كله كانوا يصلون على محمد و آل محمد في صلواتهم
فمن الفاضل والمفضول المُصلي أم المصُلى عليه ؟!
فلا تحد عن الجواب وإلا كان منك هروب
ولا تنسى قولي هذا لك
اللهم صلي علىمحمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم
أين ستفر من هذه وهي ركن من أركان صلاتكالتي تتعبد
الله تعالى بها ولو نسيتها أو وسهوتعنها
مجردسهـــــــــو
فتجبر صلاتك بسجود السهو عنها
ولو تعمدت عدم ذكرها بطلت صلاتك
وما ينطبق عليك ينطبق على كل الصحابه
فمن الفاضل والمفضول المُصلي أم المصُلى عليه ؟!
==============================
==================
هنا كما نرى تكثر من الاستدلال بصلاة على محمد وال محمد من قبل الصحابه او قل كل مسلم حتى ال محمد يذكرون هذا فى الصلاه
ولكن نقول لك ان كان هذا يجعلك تجعل فيهم الايه انهم هم الورثه فنقول لك
ايهما افضل ان نصلى نحن او نطلب بالاحرى من الله ان يصلى عليهم
او ان تاتى الصلاه من الله وملائكته على المؤمنين
ونقول لك ايضا الله وملائكته يصلون على المؤمنين
قال تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (42) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا (43) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا )
ثم ان الصلاة على ال محمد جات بعدة الفاظ ومنها الزواجه
وهى روايات صحيحه ايضا وباي صيغه ذكرت صحت
تفسير الطبطبائي
فصلت: 38]. قوله تعالى: { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور } المعنى الجامع للصلاة على ما يستفاد من موارد استعمالها هو الانعطاف فيختلف باختلاف ما نسب إليه ولذلك قيل: إن الصلاة من الله الرحمة ومن الملائكة الاستغفار ومن الناس الدعاء لكن الذي نسب من الصلاة إلى الله سبحانه في القرآن هو الصلاة بمعنى الرحمة الخاصة بالمؤمنين وهي التي تترتب عليها سعادة العقبى والفلاح المؤبد ولذلك علَّل تصليته عليهم بقوله: { ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيماً }.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
هل يصطفي الله من العباد ظالم وفي بقية العباد سابقبالخيرات؟
ونفس السؤال بصيغة أخرى
ما الذي أدخل الظالم ضمن الصفوه وفي بقيةالعباد من هو خير منه المقتصد والسابق أعني؟
والاصطفاء يكون على المجموع بدليل انك لاتستطيع ان تقول ان كنانة غير مصطفين في حديث الاصطفاء ومثلها قريش وبنو هاشم
فالرسول يقول انهم مصطفون فهل انت تقول انهم غير مصطفون ؟
والسؤال هنا بعد ان تعلق على مشاركتي السابقة
هل كل سابق بالخيرات يجب ان يكون معصوما حتى من اللمم ؟؟
وهل كل سابق بالخيرات هو مصطفى من عند الله؟؟
وهل كل مصطفى هو معصوم ؟؟
ان لم تكن هذه فالظالم لنفسه يكون مصطفى لكنه لايعمل بالاصطفاء كالذي قلت عنه ان الله اتاه اياته فانسلخ منهاالتعديل الأخير تم بواسطة الدين لله; الساعة 10-09-2009, 11:44 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمانقال الله تعالى
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَافَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
لفظة عبادنا في الاية ماذا تعني ؟
نقول ان المقصود بكلمة عبادنا هنا هم جميع الخلق جن وانس يهود ونصارى وغيرهم
اي ان الاصطفاء كان من الجميع
والمصطفون هنا اما يكونوا هم امة محمد على قول اهل السنة
او يكونوا هم ال محمد فقط على قول الشيعة
بحيث يكون سياق الاية
ثم اورثنا الكتاب لال محمد الذين اصطفيانهم من عبادنا فمن عبادنا ظالم لنفسه ومن عبادنا مقتصد ومن عبادنا سابق بالخيرات هم ال محمد
فان ذلك لايستقيم مع الاية لاسباب
الاول / الاصطفاء يجب ان يكون للامة ثم بعد ذلك يكون للافراد من الامة بدليل حديث الاصطفاء الشريف الذي ذكرناه سايقا ووافق عليه الاخ مختصر
الثاني / السابق بالخيرات تقول الشيعة انهم ال محمد والمصطفون تقول الشيعة هم ايضا ال محمد
فان كان الاثنين واحد فلماذا التكرار بحيث انه ذكر ال محمد فاول الاية بانهم مصطفون ثم ذكرهم باخر الاية بانهم سابقين بالخيرات وكلا اللفظين واحد فلماذا التكرار
الثالث / لو سلمنا بقول الشيعة ان السابق بالخيرات هم ال البيت فقط لوجب ان يكون المصطفون هم امة محمد جميعا ويكون التبعيض منهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم ال محمد سابقين بالخيرات (بحسب قول الشيعة طبعا) لانه كيف يستقيم ان يقسم جميع العباد الى ثلاثة اصناف وليس منهم سابق بالخيرات الا ال محمد قاذا كان ال محمد من الامة فانه السليم ان يكون الاصطفاء لامة محمد ثم يكون التبعض من امة محمد
وال ان كلن التبعيض من كل الخلق والعباد لتوجب ان يكون سابقين بالخيرات هم غير ال محمد لان من غير المعقول ان لايكون الانبياء والاوصياء والصديقين والشهداء من باقي الامم غير سابقين بالخيرات
رابعا /صنف الاخ مختصر حديث الاصطفاء الشريف الى تصنفين هو اصطفاء سببي واصطفاء نسبي ( و على الرغم من هذا التصميف لادليل عليه الا اننا نسلم به جدلا)
فنقول اذا كان اصطفاء كنانة واصطفاء قريش واصطفاء بني هاشم هم اصطفاء سببي واصطفاء النبي منهم هو اصطفاء نسبي
فما المانع اذا ان يسلم الاخ مختصر باسقاط هذا التصنيف على الاية الكريمة
بحيث يكون اصطفاء الامة جميعا من العباد اصطفاء سببي ثم ياتي التقسيمات الثلاثة فيكون اصطفاء السابقين بالخيرات (وهم ال البيت بحسب قول الشيعة) يكون اصطفائهم نسبي
ليكون سياق الاية كالاتي
ثم اورثنا الكتاب لامة محمد الذين اصطفيناهم من جميع عبادنا فمن امة محمد ظالم لنفسه ومن امة محمد مقتصد ومن امة محمد سابق بالخيرات هم ال محمد
هل هناك مانع لهذا التصنيف من الاخ مختصر مع العلم انه يؤدي مبتغاه
===========
وهنا مدار البحث والاستفسار من الاخ مختصر مفيد
1 / لفظة عبادنا ماذا تفهم منه اهم جميع الخلق او هم امة محمد فقط واماذا
2 / لماذا لا تسقط تصنيف الاصطفاء الذي اوجدته بنفسك في حديث الاصطفاء الشريف لماذا لاتسقطه على هذه الاية
خصوصا اذا علمت ان الله وصف امة محمد بقوله كنت خير امة اخرجت للناس
تقبل تحياتى اخي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
الان عرفت لماذا حذفت مشاركتك لله درك اخى وكم كنت اتمنى لو انى اطلعت على مشاركتك التى حذفت بما ان هذا مختصر منها واتمنا ان تستجمع كل ما ذكرت وتضعه فى موضوع فى منتديات اهل السنه وخاصه منتدى الدفاع عن السنه
تقبل تحياتى اخي
لكني سابقى احاول ان شاء الله عسى ان يجعل لنا الله مدخلا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حياك الله ايها المحترم الفاضل مختصر مفيد
هل انتهينا من شرح وبيان الاية الكريمة بشكل كامل وجلي ؟؟
وحسب سياقها بحيث لانترك حرف منها ومدلوله البلاغي والبياني فالله لايذكر حروف دون معنى الا المتشابهات ؟
اتمنى منك ان تضع في المرة القادة نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف
حتى لا يكون فهمنا لمايطرح غير معلوم وان لا نرجع لما قضي بيني وبينك اليه مرة ثانية .
ونحاول ان نضغط نقاط الخلاف ونحلها ؟
الان انا اجيبك على ما طرحت من هذه الاستفهامات والاشكالات مع اعتقادي انك تحاول ان تطبق الاحادث على تفسير الاية الكريمة .!
وليس تفسير الاية الكريمة ونطبقها على الاحداث .
كما ان كلامك متقدم وتريد ان تحيده للخوض في افعال الصحابة
وتستخلص منه ما تطبق عليهم الايات الكريمة ام لا !
مختصر مفيد]
حـــــق ولا شك رضي الله عنهم وأرضاهم
ويقول فيهم الحق تبارك وتعالى بعد واقعة الخندق
مــــن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
فهاهي مــن التبعيض عادت لك من جديد وضربت عدالة الصحابه بيد من حديد
فهؤلاء هم سادتنا وتاج على رؤسنا نقبل تراب أقدامهم ونثمن في سبيل الله إقدامهم
ولن يزايد على حبنا لهم مخلوق على وجه الأرض
وفوق هذا كله كانوا يصلون على محمد و آل محمد في صلواتهم
فمن الفاضل والمفضول المُصلي أم المصُلى عليه ؟!
فلا تحد عن الجواب وإلا كان منك هروب
اقول : جوابك في نقطتين :1 - من المؤمنين :
انت الان اعتبرتها تبعيضية .
وفي الاية المدار البحث والنقاش اصريت على انها تبعيضية وللجنس . وقلت انها لاتضر اذا كانت للجنس .
فهل تعتبر هذه الاية بدايتها في حرف ((من )) يفيد الجنس ؟؟
سارى انصافك في هذا ؟
فانا اعتقد انها من التي تفيد الجنس . اي من جنس المؤمنين رجال صدقوا ما عاهد الله .......
هل يتغير المعنى ؟؟
طيب
2 - انا اخذها كما تريد - هي من التبعيضية -
حتى في هذا فهي لم تفيدك الا ان تكون ورق لا حديد في ضرب عدالة الصحابة .
لماذا ؟
فـ (من ) جائت قبل المؤمنين ويقول الله من المؤمنين ....
هل نعرف من يقصد بهم المؤمنين ؟
المؤمنين نحن نعرفهم رجال ونساء وشيوخ وعجز واطفال او صبيان لا تفرض عليهم المقاتلة والمحاربة .
فيبعضهم الله هنا ويذكر انهم من الرجال . دون غيرهم .
فكلهم قسمهم الى قسمين بـ ((فمنهم)) التبعيضية الثانية كما في الاية التي نتحاور عليها . قسم قضى نحبه . وفسم من ينتظر .
هل هذا الفهم مقنع لك ان كانت من تبعيضية ؟
ولا تنسى ان الله تكلم عن صنف الرجال من المؤمنين وليس غيرهم .
ولا تنسى قولي هذا لك
اللهم صلي علىمحمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم
أين ستفر من هذه وهي ركن من أركان صلاتكالتي تتعبد
الله تعالى بها ولو نسيتها أو وسهوتعنها
مجردسهـــــــــو
فتجبر صلاتك بسجود السهو عنها
ولو تعمدت عدم ذكرها بطلت صلاتك
وما ينطبق عليك ينطبق على كل الصحابه
فمن الفاضل والمفضول المُصلي أم المصُلى عليه ؟!
طيب اجيبك :1 - لسنا متفقين من ان الال هم الـ 12 المذكورين عندكم حصرا . والال عند اغلب الطوائف يتعدى هذا المفهوم المتعسف . ولن اخوض فيه الان .
فانا ادخل زوجات النبيوال عباس وعقيل ومن ثم ابناء الحسن والحسين
وزينب وام كلثوم بنات علي وفاطمة
وبنات النبي في هذا الال مع غيرهم الذين لم اذكرهم .
2 - لايوجد في القران الكريم ولا في احاديث الصلاة على الال انهم يرثون الكتاب حصرا دون غيرهم . فلا معنى الاستدلال بهذا الحديث .
3 - ان قسم المؤمنين الى فاضل ومفضول : فهذا لايعني ان المفضول لا يرث الكتاب وما فيه والعلم والحكمة .
فلو كان هذه قاعدة . لطبقناها على الائمة المعصومين عندكم
فالمعروف ان الامام علي افضل من الحسن والحسينباجماع الشيعة الامامية .
فلو كان ورث الكتاب والعلم للفاضل دون المفضول فيكون الامام عليقد ورث هذا العلم والكتاب ولم يعرف منه الا القليل ابناه الحسن والحسين
. ولكن هذا ايضا غير موافق لمعتقد الشيعة الامامية . فكلهم ورثوا هذا العلم والكتاب ولكن اوجلت الامامة كمنصب حاكمي جعلي من الله .
4 - انت قلت في معرض بيانك في الاية التي استشهدت بها في الرجال الذين عاهدوا الله انهم تاج راسك وتقبل تراب اقدامهم وتثمنها لكونها في سبيل الله . ولكنهم من المفضولين وليس من الفواضل .
فهل يمنع هؤلاء ان يرثوا كتاب الله وعلمه وفضله وحكمته بحيث يصدقوا الله ويقضون نحبهم في سبيله ؟
==============================
==================
سؤال محدد
هل يصطفي الله من العباد ظالم وفي بقية العباد سابقبالخيرات؟
اقول : هذا ما اتفقنا عليه فيما مضى حيث انك اقريت وفق مفهومك ان الاصطفاء هو نسبي (وانا اقول سببي ) . وكذلك ضمن اقرارك بان الحديث في اصطفاء الله لكنانة دون باقي الامم وهكذا هو ممكن .فلما الان تسأل ؟
سؤالك يجب ان يتقدم وتسأل عن التوريث وليس الاصطفاء .
ونفس السؤال بصيغة أخرى
ما الذي أدخل الظالم ضمن الصفوه وفي بقيةالعباد من هو خير منه المقتصد والسابق أعني؟
الجواب : كي يقيم عليه الحجة
ويكون في يده ما ترك الرسول له من كتاب وعلم وسنة حتى يعمل بها . فان ظلم فلا حجة له . الا بالاستغفار والرجوع للحق .
لاحظ أن كلامك هذا يهدم قاعدتكم الذهبيه حول عدالة الصحابه
وتقدح فيهم بالتحريف وتشبيههم بمن في قلوبهم زيغ
والجميل أن كل القدح هذا في قريش
وفوق هذا كله لن يفيدك هذا الرد في شيء
بمعنى هدمت عدالة الصحابه دون جدوى ولا فائد ه وبحسابات التجاره
هدمتها ببلاش
فهل يمكن أن تُحدد لنا عشرة أسماء من الظالمين منهم ؟
يمكنك أن تقلص العدد إن كان الحِمل ثقيل عليك
1-جوابي كان عليك في حصرك للتوريث على اساس النسب .....................................
ولم ارى لك تعليق عليه !!
فقط انك رحت تركض برجليك من اجل ان تأخذ كلامي في ذم والطعن بالصحابة رضي الله عنهم .!
2 - ليس كلامي بما تفهمه انه انطباق الاية الكريمة على الصحابة والمعية للنبي صلى الله عليه واله وسلم .
فلا تقيم عرسا ولا تبسط الفرش للغناء .
بل لمن كان من عنده الكتاب كما ذكرت في ردودي السابقة من اليهود والنصارى وكذلك من الموحدين على دين ابراهيم فمنهم من اوتي القران والعلم والحكمة لهم ايضا لكون الاسلام للناس كافة فنبذوه وكذبوه ومنهم من امن به ولكن لم يرضوا ان يكونوا مسلمين بل بقوا على دينهم ودفعوا الجزية كما هو في نصارى نجران . فانهم سلموا بنبوة النبي وبالرسالة قبل المباهلة ولكنهم لم يقبلوا ان يشهدوا الاسلام .
وهكذا من الذين امنوا من اهل المدينة ومن الاعراب ولكنهم ارتدوا اما في حياة النبياو بعده بشكل صريح وفاضح .
ومع هذا فان الظلم ظلم النفس (من باب الانصاف اقوله ) قد ظلموا انفسهم كما ظلموا غيرهم ولكن مغفور لهم بنص القران الكريم . اما ظلمهم فهو ان شربوا الخمر بعد تحريمه او زنوا بعد ان حرم الزنى وهكذا . فهؤلاء ظلموا انفسهم او غيرهم الا انهم لا يخرجون لا من الايمان ولا من الاسلام بشهادة المسلمين كافة .
يبدو يا عزيزي أنك غفلت أو تغافلت
عن معطيات ومدلولات
الإصطفاء فكتاب الله يهدم كل ما بنيته على التمخظ والمخاظ
والتلاعب بالألفاظ وتولد الظالم من الصفوه ,
فإطلاق مفردة إصطفينا مبنية عن علم إلهي غيبي بصلاح من وقع عليه الإصطفاء
فلا تنسب فعل الله تبارك وتعالى للعشوائيه ,
فمفردة الصفوه والإصطفاء في كل كتاب الله عز وجل دالة على الكمال المطلق الغير قابل للتغير والتبدل
وهي ملازمة للأنبياء
وهاهو كتاب الله بين أيدينا نحن معه وهو معنا لم نجد فيه آية وا حده ذهبت لما ذهبت أنت اليه من تمخظ الظالم من الصفوه وحتى المقتصد لم نجد له أثراً
فأقراء القول الحق الذي ذر كلامك
كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف
قال تعالى
وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ (47) وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الأَخْيَارِ (48)
وأيضاً
وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم
وأيضاً
ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين
وأيضاً
واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين
وأيضاً
ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين
وأيضاً
ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير
فهؤلاء الورثه وبكتاب الله هم صفوة كالأنبياء تماماً
فإن يكن الأنبياء صفوه فالوارثين كذلك وهذه المفرده
قالت بذلك فأسئلها لما فعلت ذلك !!
فهاهو يا عزيزي سؤالنا دائر حائر يبحث عن الجواب
وفصل الخطاب فعلينا به من مدرسة القراطيس
الجواب :
كل ما تقوله صحيح وما ذكرته لا ننكره
الاصطفاء نوعان :
اصطفاء من اجل النبوة وهذا واضح ودليله كما ذكرت جنابك من الايات الكريمة . حتى مريممن اجل النبوة .او المعجزة كما الحال في طالوت فهو لايذكر انه نبي .
واصطفاء عام سببي ابتدائي لبث الله رسالته في القوم وتوريثه لهم من اجل ان يقوم عليهم الحجة .
ولهذا ترى ان الله ان لم يورث كتابه وعلمه وسنة نبيه في قوم بل كلهم يكذبوه جملة وتفصيلا , فترى الله يقضي عليهم بشكل تام وبشكل غضب لايذر ولا يبقى كما هو الحال في قوم نوح وصالح ولوط واهل الرس وعاد وثمود وغيرهم ....
فالكتاب هو الامام وهو الحجة على العباد لا يقضي الله عليهم الا حين يرفعه عنهم . وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم .
هدانا الله واياك لما تحب ونرضى بالحق والسراط المستقيم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق