تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله إلا هو الحي القيوم ذو الجلال والإكرام الرحمن الرحيم الحليم الكريم الذي ليس كمثله شي وهو السميع العليم البصير الخبير شهد الله انه لا اله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط
إما بعد :-
بعد الإطلاع على فتوى محمود الحسني في مسائل وردود الجزء الأول الخاصة بالسيد علي السيستاني وجت إن السيد ( السيستاني )غير مجتهد بنظر السيد الحسني . فعجبت لما ورد من فتوى بخصوص هذه الموضوع .
و ليس السيد ( السيستاني ) فقط بل مجموعة و كوكبة من المراجع الموجودون في النجف الاشرف و هم
1- الشيخ الفياض ( دام ضله )
2- السيد محمد سعيد الحكيم ( دام ضله )
3- الشيخ بشير النجفي ( دام ضله )
وهذا حسب ما ورد في مسائل و ردود الجزء الأول في مسئله (54) الخاص ببيان المراجع الأربعة و إليكم نص المسألة والفتوى ,
س/ لاحظنا في الآونة الأخيرة وجود بيان بإسم أحد المراجع يدعي إن المراجع الأربعة هم المراجع الأعلم فقط إن العراق الآن أصبح فئات حق وفئات باطل و هذا ظلم لباقي المراجع و المجتهدين فما رأي سماحتكم بهذه المسألة ؟
ج/ بسمه تعالى:-
ماذا يقصد في ذلك البيان , هل إن الأربعة متساوون بالا علمية , فيكون المكلف مخير في تقليد أي واحد منهم , أو إن المقصود إن الأربعة بشرط المجموع يكونون الأعلم فيجب على المكلف تقليد الأربعة بمجموعهم أو إن المقصود غير ذلك ,وعلى كل حال فان البيان حجة على من يعتقد به و بصاحبه أو جهته الصادرة منه , و أما من يكون كلامنا عليه حجة فاني لا اعتقد باجتهاد أي من الأربعة المذكورين بل لا اعتقد باجتهادهم بما هم أربعة بمجموعهم, وقد أثبتنا هذا بالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي أنت أيها المكلف عليك معرفة الحق أولا و منه تعرف أصحاب الحق فيكون كلامهم عليك حجة ووجب عليك إتباعهم , و من حق أي إنسان التصريح بما يعتقد به و لكن عليك إن تميز بعقلك بين الدعوى الكاذبة أو المشتبهة و بين الدعوى الصادقة . والله الموفق و المسدد .
و في مسئله أخرى و هي مسئله (112) سئل الحسني عن أعلمية السيد السيستاني ولكم نص المسألة و الفتوى ,
س/ خرجت في الآونة الأخيرة كلام حول اجتهاد و أعلمية السيد السيستاني حيث أنهم يقولون إن السيد السيستاني ( دام ضله ) ليس له اثأر أو مقدماته غير حجة , نرجو إيضاح قولكم في هذا الخصوص ؟
بسمه تعالى :-
ج/ إن الواقع يثبت ذلك و عليك توجيه الكلام إلى السيد السيستاني و لمن يدعو له ,
واطلب منهم إبراز الأثر والدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الدال على اجتهاد السيد السيستاني فضلا عن أعلميته, و ما دام الكلام فيه نصرة للإمام المعصوم (عليه السلام ) لان المقام فيه ولاية المعصوم ( عليه السلام)و قيادة الأمة الإسلامية فإذا كان القائد ليس اعلم كان أمر الأمة إلى سفال حتى تقدم الأعلم , فكيف بالأمة التي تقدم من لم يثبت اجتهاده بالدليل العلمي الشرعي الأخلاقي فلا تأخذك في الله و نصرة الإمام المعصوم ( عجل الله فرجه ) لومه لائم و قول الحق و لو على نفسك . و الله العلم .
وليس هذا فقط بل كان يلقبهم بهبل و الباطل و الجهل
و إليكم نص االمسئلة و الفتوى:- وهي مسئله (26) في مسائل و ردود الجز الأول
س/ ما المقصود بالعبارة التالية:-
الشياع بين أهل العلم و الفضل أو في صفوف الأمة ؟
ج/ بسمه تعالى:-
الكل يعلم واقع الحوزة العلمية و ما يرتبط بها , و من المؤسف جداً تسلط بعض الأصنام و الأوثان التي تقود المؤسسات الدعائية التي تصرف الأموال الكثيرة لشراء الذمم و الضمائر , للتصويت لصالح الجهل و الباطل و لهبل هذه الموسسة أو تلك .
و الكل يعلم عن أي واقع حوزوي يتكلم الحسني ( النجف الاشرف )
و في مسئله أخرى و هي مسئله (106) من مسائل و ردود الجزء الأول الخاصة بالدينار و الدرهم و أهل الخبرة .
س/ مولانا المفدى هناك من أهل الخبرة من يشير إلى إن الاعلمية للشيخ الفياض و يقولون بإتباع السيد السيستاني, لأن الشياع للسيد السيستاني , فكيف تفسرون ذلك مع العلم إن الدليل العلمي هو الحجة على المكلف إمام الله ؟
ج/ بسمه تعالى :-
هؤلاء عبدت الدينار و الدرهم , و السيد السيستاني ( دام ضله ) دنانيره و دراهمه أكثر.
و في مسئله ( 87) من نفس الكتاب و هي مسئله تقليد غير الأعلم
س/ ما حكم من لم يقلد الأعلم هل تقليده باطل و عبادته كالصلاة و الصوم هل فيها أشكال ؟
ج/ بسمه تعالى :-
تقليده باطل , و عليه تقليد اعلم الأحياء و معرفة حكمه في أفعاله السابقة .
و الأغرب في الأمر قام الحسني بعد فتره بتسميتهم أساتذتي و ليس ذلك فقط بل قام بتجويز تقليدهم . و هذا نص من الفتوى .
ولهذا ألزمنا ونلزم أنفسنا والآخرين بانتهاج السبيل القويم والدليل العلمي الأخلاقي ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر, ونبقى نؤكد على قطع مكر وخداع المنافقين فنعلن إننا نبرئ ذمة من يقلد احد الأستاذين الفاضلين الجليلين سماحة سيدي الأستاذ السيستاني (دام ظله) وسماحة شيخي الأستاذ الفياض (دام ظله) .
الصرخي الحسني
21 / جماد الآخرة
و هذا قليل من كثير على تخبطات الحسني
تعليق