أميجاً تلك كانت أم هلاَلا
***
وحرباً كَان ذلك أم خَيالا
أفي رمضان شهر الصوم قتلٌ
***
وكيف يصوم من يهوى القتالا
أتى شهر الصيام وما رأينا
***
على الأجواءِ نجماً قد تلالا
توارى(الغاز)حتى غابَ نور ال
***
هلال عن السماءِ ولا يزالا
تُغطي نورهُ (الميجات) عنا
***
لتحجُب عن محبيهِ الجمالا
مَلَأنَ الجَوَّ أَسلِحَةً فَصمنا
***
لرؤيتها رسول الله قالا
ومن يسعى لغازٍ أو لنورٍ
***
فنار الحرب تشتعل اشتعالا
ولا صوم يصح بشرب ماءٍ
***
وأما الكهرباء فللكسالى
مضى (شعبان) قتلٌ وانفصالٌ
***
عَلَينا قدّر الحرب السِّجَالا
وفي رمضان يغدو التمر جمراً
***
فطورٌ للرجالِ وللثكالى
سألت الناس هل أنتم صيامٌ
***
فلا نَعَمٌ أجابوني ولا لا
فقالوا لي أفي شوال عيدٌ
***
فقلت لهم وقد سألوا محالا
تفرقنا وكنا الأمس صفاً
***
وصدقنا العمامةَ والعقالَ
فكان الدعم منهم طائراتٌ
***
ونيرانٌ تدك لنا الجِبالا
فحينٌ قاتل الفضلي جنوباً
***
وحينٌ قاتل الحوثي شمالا
وَكنا في ظِلالِ السِلمِ حتى
***
هلال الخير والشامي استقالا
فصار سلامهم في الأرض ناراً
***
وصارَ السِلمُ عَجزاً وَاِتِّكالا
ولم يَعلَم نَواياهم زعيمٌ
***
فلا الشامي أطاع ولا هلالا
ومناع السلام غدا وسيطا
***
وَبنت الصحن أَسلِحَةً ثِقالا
فيا أسفي على شهرٍ ستمضي
***
لياليه وقد جائت عجالا
وقل للجيش والحوثي تباً
***
أَسُحتاً كانَ ذَلِكَ أَم حَلالا
أما للناس بينكم أمان
***
فكم دمّاً أسالوا كم أسالا
لهم منا السلام ونحن ندعو
***
ونَخشى إن أصابهما نكالا
وختم القول للمختار طه
***
لهُ والآل صلى اللهْ تعالى