ان يكون المرء جاهلا بمذهب الآخرين قد يعذر أما أن يكون جاهلا بمذهبه أيضا فهذه قمة المصائب
يقول وحيد البهبهائي
فوحيد يقول ان التوثيق= العدالة للإمامي فقط بحسب أقوال علماؤه طبعا هذا جهل من وحيد بما يقول علماء الشيعة ومثال على ذلك .
الخوئي (مرجع الشيعة المعاصر وعلامتهم يقول ) :
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 3 ص 151 :
......أيضا ، في ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية - لعنهمالله - قال : ومنهم : أحمد بن هلالالكرخي، قال أبو علي بن همام : كان أحمد بن هلال ، من أصحاب أبيمحمد ، عليه السلام . فأجمعت الشيعة على وكالة محمد بن عثمان ( رضي الله عنه ) بنصالحسن عليه السلام ، في حياته ولما مضى الحسن عليه السلام ، قالت الشيعة الجماعة له : ألا تقبل أمر أبي جعفر محمد بن عثمان ، وترجع إليه ، وقد نص عليه الامام المفترضالطاعة ؟ فقال لهم : لم أسمعه ينص عليه بالوكالة ، وليس أنكر أباه ، يعني عثمان بنسعيد ، فأما أن أقطع أن أبا جعفر وكيل صاحب الزمان فلا أجسر عليه ، فقالوا : قدسمعه غيرك ، فقال : أنتم وما سمعتم ،ووقف على أبي جعفر ،فلعنوهوتبرأوا منه ، ثم ظهر التوقيع ، على يد أبي القاسم حسين ابن روح ، بلعنه ، والبراءةمنه في جملة من لعن. وقال الصدوق في كتاب كمال الدين : في البحث عن اعتراضالزيدية ، وجوابهم ما نصه : حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضىالله عنه ) قال : سمعت سعد بن عبد الله ، يقول :مارأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه إلى النصب ، إلا أحمد بن هلال،وكانوا يقولون : إن ما تفرد بروايته أحمد بن هلال ، فلا يجوز استعماله ، ( إنتهى ) . أقول : لا ينبغي الاشكال في فساد الرجل من جهة عقيدته ، بل لا يبعد استفادة أنهلم يكن يتدين بشي ء ، ومن ثم كان يظهر الغلو مرة ، والنصب أخرى ، ومع ذلك لا يهمناإثبات ذلك ، إذ لا أثر لفساد العقيدة ، أو العمل ، في سقوط الرواية عن الحجية ، بعدوثاقة الراوي ، والذي يظهر من كلام النجاشي : ( صالح الرواية ) أنه في نفسه ثقة ،ولا ينافيه قوله : يعرف منها وينكر ، إذ لا تنافي بين وثاقة الرواي وروايته أمورامنكرة من جهة كذب من حدثه بها بل إن وقوعه في إسناد تفسير القمي يدل على توثيقهإياه . روى عن أمية بن علي ، وروى عنه أحمد بن محمد بن عبد الله ، تفسير القمي : سورة يونس ، في تفسير قوله تعالى : ( قل انظروا ماذا في السموات والارض ) . وروى عنمحمد بن أبي عمير ، وروى عنه الحسن بن علي الزيتوني وغيره . كامل الزيارات : الباب 72 ، في ثواب زيارة الحسين عليه السلام في النصف من شعبان ، الحديث 2 . ومما يؤيدذلك ، تفصيل الشيخ : بين ما رواه حال الاستقامة ، وما رواه بعدها ، فإنه لا يبعد أنيكون فيه شهادة بوثاقته ، فانه إن لم يكن ثقة لم يجز العمل برواياته حال الاستقامةأيضا . وأما تفصيل ابن الغضائري ، فالظاهر انه يرجع إلى تفصيل الشيخ - قدس سره - وإلا فلو كان الرجل ثقة ، أو غير ثقة ، فكيف يفرق بين رواياته عن كتاب ابن محبوبونوادر ابن أبي عمير ، وبين غيرها . فالمتحصل :أنالظاهر أن أحمد بن هلال ثقة، غايةالامر أنه كان فاسد العقيدة ،وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته ، على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقا.
------------------------------------------------------------
فالخوئي وثق أحمد بن هلال رغم أنه فاسد العقيدة ؟
يقول وحيد البهبهائي
وأنا أقول كفاك عناداً يا محاور سني - عفواً - يا فائق فعلمائي يقولون أن التوثيق = العدالة للإمامي فقط يعني فاهم !

فوحيد يقول ان التوثيق= العدالة للإمامي فقط بحسب أقوال علماؤه طبعا هذا جهل من وحيد بما يقول علماء الشيعة ومثال على ذلك .
الخوئي (مرجع الشيعة المعاصر وعلامتهم يقول ) :
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 3 ص 151 :
......أيضا ، في ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية - لعنهمالله - قال : ومنهم : أحمد بن هلالالكرخي، قال أبو علي بن همام : كان أحمد بن هلال ، من أصحاب أبيمحمد ، عليه السلام . فأجمعت الشيعة على وكالة محمد بن عثمان ( رضي الله عنه ) بنصالحسن عليه السلام ، في حياته ولما مضى الحسن عليه السلام ، قالت الشيعة الجماعة له : ألا تقبل أمر أبي جعفر محمد بن عثمان ، وترجع إليه ، وقد نص عليه الامام المفترضالطاعة ؟ فقال لهم : لم أسمعه ينص عليه بالوكالة ، وليس أنكر أباه ، يعني عثمان بنسعيد ، فأما أن أقطع أن أبا جعفر وكيل صاحب الزمان فلا أجسر عليه ، فقالوا : قدسمعه غيرك ، فقال : أنتم وما سمعتم ،ووقف على أبي جعفر ،فلعنوهوتبرأوا منه ، ثم ظهر التوقيع ، على يد أبي القاسم حسين ابن روح ، بلعنه ، والبراءةمنه في جملة من لعن. وقال الصدوق في كتاب كمال الدين : في البحث عن اعتراضالزيدية ، وجوابهم ما نصه : حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضىالله عنه ) قال : سمعت سعد بن عبد الله ، يقول :مارأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه إلى النصب ، إلا أحمد بن هلال،وكانوا يقولون : إن ما تفرد بروايته أحمد بن هلال ، فلا يجوز استعماله ، ( إنتهى ) . أقول : لا ينبغي الاشكال في فساد الرجل من جهة عقيدته ، بل لا يبعد استفادة أنهلم يكن يتدين بشي ء ، ومن ثم كان يظهر الغلو مرة ، والنصب أخرى ، ومع ذلك لا يهمناإثبات ذلك ، إذ لا أثر لفساد العقيدة ، أو العمل ، في سقوط الرواية عن الحجية ، بعدوثاقة الراوي ، والذي يظهر من كلام النجاشي : ( صالح الرواية ) أنه في نفسه ثقة ،ولا ينافيه قوله : يعرف منها وينكر ، إذ لا تنافي بين وثاقة الرواي وروايته أمورامنكرة من جهة كذب من حدثه بها بل إن وقوعه في إسناد تفسير القمي يدل على توثيقهإياه . روى عن أمية بن علي ، وروى عنه أحمد بن محمد بن عبد الله ، تفسير القمي : سورة يونس ، في تفسير قوله تعالى : ( قل انظروا ماذا في السموات والارض ) . وروى عنمحمد بن أبي عمير ، وروى عنه الحسن بن علي الزيتوني وغيره . كامل الزيارات : الباب 72 ، في ثواب زيارة الحسين عليه السلام في النصف من شعبان ، الحديث 2 . ومما يؤيدذلك ، تفصيل الشيخ : بين ما رواه حال الاستقامة ، وما رواه بعدها ، فإنه لا يبعد أنيكون فيه شهادة بوثاقته ، فانه إن لم يكن ثقة لم يجز العمل برواياته حال الاستقامةأيضا . وأما تفصيل ابن الغضائري ، فالظاهر انه يرجع إلى تفصيل الشيخ - قدس سره - وإلا فلو كان الرجل ثقة ، أو غير ثقة ، فكيف يفرق بين رواياته عن كتاب ابن محبوبونوادر ابن أبي عمير ، وبين غيرها . فالمتحصل :أنالظاهر أن أحمد بن هلال ثقة، غايةالامر أنه كان فاسد العقيدة ،وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته ، على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقا.
------------------------------------------------------------
فالخوئي وثق أحمد بن هلال رغم أنه فاسد العقيدة ؟
تعليق