إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عمر في معارك الإسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر في معارك الإسلام

    عمر في معارك الإسلام
    عمر في معارك الإسلام


    • شاور النبي أصحابه في بدر فأشار عليه عمر ... فأعرض عنه النبي !

    » مسند أحمد / ج: 3 ص : 219 :

    حدثنا عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا عبدالصمد ، ثنا حماد عن ثابت عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور الناس يوم بدر فتكلم أبوبكر فأعرض عنه ، ثم تكلم عمر فأعرض عنه ، فقالت الأنصار : يا رسول الله إيانا تريد ؟ فقال المقداد ابن الأسود : يا رسول الله والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر إلاخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد فعلنا فشأنك يا رسول الله فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فانطلق حتى نزل بدراً وجاءت روايا قريش .

    » مسند أحمد / ج: 3 ص : 220 :

    حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد عن ثابت عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث بلغه إقبال أبي سفيان قال فتكلم أبوبكر فأعرض عنه ، ثم تكلم عمر فأعرض ، فقال سعد بن عبادة : إيانا تريد يا رسول الله ؟ والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحار لأخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد . قال : فذكر عفان نحو حديث عبدالصمد إلى قوله فما أماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    ودلائل النبوة / ج: 3 ص : 47

    • لم يبرز عمر أبداً ولم يضرب بسيف .. وقالو قتل يوم بدر .. أسيراً !

    » السير الكبير / ج: 3 ص : 1025 :

    ودليلنا على جواز القتل بعد الاسر قصة بني قريضة . فقد قتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الأسر ، وبعد ما وضعت الحرب أوزارها . وقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث بالأثيل وكان من أسارى بدر . وقتل عمر ين الخطاب رضي الله عنه معبد بن وهب وقد كان أسره أبو بردة بن نيار يوم بدر فسمعه يقول : يا عمر أتحسبون أنكم غلبتم كلا واللات والعزى . فقال أتقول هذا وأنت أسير في أيدينا . ثم أخذه من أبي بردة وضرب عنقه .

    • وقتل عمر بن الخطاب ... أسيراً يقال إنه خاله !!

    » أسد الغابة / ج: 5 ص : 64 :

    هشام بن العاص ابن هشام بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشى المخزومى وأمه ابنة عمه عاتكة بنت الوليد بن المغيرة أخت خالد وهو ابن أخي أبي جهل بن هشام ، قتل أبوه العاص يوم بدر كافراً كان مع أخيه أبي جهل . قتله عمر بن الخطاب وهو خال عمر في قول .

    • حرض عمر سعيد بن العاص على علي بن أبي طالب ... وادعى أنه قتل خاله!!

  • #2
    حرض عمر سعيد بن العاص على علي بن أبي طالب ... وادعى أنه قتل خاله!!

    » سيرة ابن هشام / ج: 2 ص : 464 :

    قال ابن هشام : وحدثني أبوعبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ، أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ومر به : إني أراك كأن في نفسك شيئاً أراك تظن أني قتلت أباك ؟! إني لو قتلته لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به وهو يبحث بحث الثور بروقه فحدت عنه ، وقصد له ابن عمه علي فقتله .

    وسيرة ابن كثير / ج: 2 ص : 446

    والبداية والنهاية / ج: 3 ص : 354

    • وأجابه سعيد جواباً أسكته !

    » أسد الغابة / ج: 2 ص : 309 :

    سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ابن امية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي وجده هو المعروف بأبي أحيحة وكان أشرف قريش وأم سعيد أم كلثوم بنت عمرو بن عبدالله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حر بن عامر ابن لؤي العامرية ولد عام الهجرة وقيل بل ولد سنة إحدى وقتل أبوه العاص يوم بدر كافرا قتله علي بن أبي طالب ، قال عمر بن الخطاب : رأيت العاص بن سعيد يوم بدرٍ يبحث التراب عنه كالأسد فصمد له علي فقتله . وقال عمر يوماً لسعيد بن العاص : لم أقتل أباك وإنما قتلت خالي العاص بن هاشم وما أعتذر من قتل مشرك ، فقال له سعيد بن العاص : ولو قتلته لكنت على الحق وكان على الباطل . فتعجب عمر من قوله . وكان جده أبو أحيحة إذا اعتم بمكة لا يعتم أحد بلون عمامته إعظاما له وكان يقال له ذو التاج وكان هذا سعيد من أشراف قريش وأجوادهم وفصحائهم وهو أحد الذين كتبوا المصحف لعثمان بن عفان ، واستعمله عثمان على الكوفة بعد الوليد بن عقبة بن أبي معيط .

    • وخاله الذي قال إنه قتله... هو الذي أجاره في مكة !!

    » كنز العمال / ج: 12 ص : 547 :

    35740 ـ عن أسلم قال قال عمر : أتحبون أن أعلمكم كيف كان بدء إسلامي ؟ قلنا : نعم.... قال الرجل : أتحب أن يعلم بإسلامك ؟ قلت : نعم ، قال : إذا اجلس في الحجر فائت فلاناً فقل له فيما بينك وبينه ، أشعرت أني قد صبوت ، فانه قلما يكتم الشئ ، فجئت إليه وقد اجتمع الناس في الحجر فقلت له فيما بيني وبينه : أشعرت أني قد صبوت ؟ قال : أفعلت : قلت : نعم ، فنادى بأعلى صوته : ألا ! إن عمر قد صبا ، فثار إلى أولئك الناس فما زالوا يضربوني وأضربهم حتى أتى خالي ، فقيل له : إن عمر قد صبا ، فقام على الحجر فنادى بأعلى صوته : ألا! إني قد أجرت ابن أختي فلا يمسه أحد . فانكشفوا عني !

    وأسد الغابة / ج: 4 ص : 52

    ومجمع الزوائد / ج: 9 ص : 62

    ودلائل النبوة / ج: 3 ص : 137

    • كان عمر ليناً مع قريش فقال للنبي : ما أرى أى تكون لك أسرى !!

    » مجمع الزوائد / ج: 6 ص : 73 :

    وعن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بالمدينة : إني أخبرت ونحن بالمدينة عن عير أبي سفيان أنها مقبلة فهل لكم أن نخرج قبل هذا العير لعل الله يغنمناها ؟ قلنا نعم فخرج وخرجنا معه فلما سرنا يوم أويومين قال لنا ما ترون في القوم فإنهم أخبروا بمخرجكم ؟ فقلنا لا والله ما لنا طاقة بقتال العدو ولكن أردنا العير ، ثم قال ما ترون في القوم ؟ فقلنا مثل ذلك ، فقال المقداد بن عمرو : إذاً لا نقول لك يا رسول الله كما قال قوم موسى لموسى إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون . قال : فتمنينا معشر الأنصار أنا قلنا كما قال المقداد أحب إلينا من أن يكون لنا مال عظيم فأنزل الله عزوجل على رسوله صلى الله عليه وسلم ( كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون ) ثم أنزل الله عزوجل ( إني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ) وقال ( وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ) والشوكة القوم وغير ذات الشوكة العير فلما وعد الله إحدى الطائفتين إما القوم وإما العير طابت أنفسنا ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ينظر ما قبل القوم فقال رأيت سواداً ولا أدري ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هم هم هلموا أن نتعاد فإذا نحن ثلثمائة وثلاثة عشر رجلاً فأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدتنا فسره ذلك وقال عدة أصحاب طالوت ، ثم إنا اجتمعنا مع القوم فصففنا فبدرت منا بادرة أمام الصف فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال : معي معي ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم إني أنشدك وعدك فقال ابن رواحة يا رسول الله إنى أريد أن أشير عليك ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم من أن نشير عليه والله أعظم من أن ننشده وعده فقال : يا ابن رواحة لانشدن الله وعده فإن الله لا يخلف الميعاد ، فأخذ قبضة من التراب فرمى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوه القوم فانهزموا فأنزل الله عزوجل ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) فقتلنا وأسرنا فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ما أرى أى تكون لك أسرى فإنما نحن داعون مؤلفون ، فقلنا معشر الأنصار : إنما يحمل عمر على ما قال حسده لنا . فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ فقال : أدعوا لي عمر ، فدعي له فقال : إن الله عزوجل قد أنزل علي ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم ) . رواه الطبراني وإسناده حسن .

    • أراد عمر إطلاق أسرى بدر وقال : يارسول الله إنما نحن داعون مؤلفون !!

    » الدر المنثور / ج: 3 ص : 163 :

    قوله تعالى ( كما أخرجك ربك ) الآيتين . أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبي مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي الأنصاري قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بالمدينة وبلغه أن عير أبي سفيان قد أقبلت فقال : ما ترون فيها لعل الله يغنمناها ويسلمنا فخرجنا فلما سرنا يوماً أو يومين أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتعاد ففعلنا فإذا نحن ثلثمائة وثلاثة عشر رجلاً فأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بعدتنا ، فسر بذلك وحمد الله وقال : عدة أصحاب طالوت ، فقال : ما ترون في القوم فإنهم قد أخبروا بمخرجكم ؟ فقلنا : يا رسول الله لا والله مالنا طاقة بقتال القوم إنما خرجنا للعير ، ثم قال : ما ترون في قتال القوم ؟ فقلنا مثل ذلك فقال المقداد : لا تقولوا كما قال أصحاب موسى لموسى اذهب انت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون فأنزل الله ( كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون ) إلى قوله ( وإذ يعدكم الله إحدى الطائفين أنها لكم ) فلما وعدنا الله إحدى الطائفتين إما القوم وإما العير طلبت أنفسنا ثم انا اجتمعنا مع القوم فصففنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أنشدك وعدك فقال ابن رواحة يا رسول الله إني أريد أن أشير عليك ورسول الله أفضل من أن نشير عليه ، إن الله أجل واعظم من أن تنشده وعده ، فقال يا ابن رواحة لأنشدن الله وعده فإن الله لايخلف الميعاد ، فأخذ قبضة من التراب فرمى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوه القوم فانهزموا ، فأنزل الله ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) فقتلنا وأسرنا فقال عمر : ( يا رسول الله ما أرى أن تكون لك أسرى فإنما نحن داعون مؤلفون ) فقلنا معشر الأنصار إنما يحمل عمر على ما قال حسد لنا . فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ ثم قال أدعوا لي عمر فدعى له فقال له : إن الله قد أنزل علي : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى .. ) الآية . ( يعني أخذ الأسرى حق لأن النبي أثخن في الأرض ).

    تعليق


    • #3
      ثم ادعى عمر أن رأيه كان قتل الاسرى وعدم أخذ الدية !!

      » مسند أحمد / ج: 1 ص : 30 :

      حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا أبونوح قراد أنبأنا عكرمة بن عمار ثنا سماك الحنفي أبوزميل حدثني ابن عباس حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لما كان يوم بدر قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وهم ثلثمائة ونيف ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة فاستقبل النبي صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه وعليه رداؤه وازاره ثم قال : اللهم أين ما وعدتني اللهم أنجز ما وعدتني اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبداً ، قال : فما زال يستغيث ربه عز وجل ويدعوه حتى سقط رداؤه فأتاه أبوبكر رضي الله عنه فأخذ رداءه فرداه ثم التزمه من ورائه ثم قال : يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك وأنزل الله عزوجل ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدُّكم بألف من الملائكة مردفين ) فلما كان يومئذ والتقوا فهزم الله عزوجل المشركين فقتل منهم سبعون رجلاً وأسر منهم سبعون رجلاً فاستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكرٍ وعلياً وعمر رضي الله عنهم ، فقال أبوبكر رضي الله عنه : يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والاخوان فإني أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذنا منهم قوةً على الكفار ، وعسى الله أن يهديهم فيكونون لنا عضدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ترى يا ابن الخطاب ؟ قال : قلت : والله ما أرى ما رأى أبوبكر رضي الله عنه ولكني أرى أن تمكنني من فلان قريبا لعمر فاضرب عنقه وتمكن علياً رضي الله عنه من عقيلٍ فيضرب عنقه وتمكن حمزةَ من فلان أخيه فيضرب عنقه حتى يعلم الله أنه ليست في قلوبنا هوادةٌ للمشركين ، هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم ، فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبوبكر رضي الله عنه ولم يهو ما قلت فأخذ منهم الفداء فلما أن كان من الغد قال عمر رضي الله عنه : غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو قاعد وأبوبكر رضي الله عنه وإذا هما يبكيان فقلت : يا رسول الله أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الذي عرض علي أصحابك من الفداء لقد عرض على عذابكم أدنى من هذه الشجرة لشجرة قريبة وأنزل الله عزوجل ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن ؟ في الأرض ) إلى قوله ( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم ) من الفداء ثم أحل لهم الغنائم فلما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدرٍ من أخذهم الفداء ، فقتل منهم سبعون وفرَّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجهه وأنزل الله تعالى ( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها ) الآية بأخذكم الفداء .

      ومسلم / ج: 3 ص : 158 و170

      ومجمع الزوائد / ج: 6 ص : 113 و115 و118

      • ثم ادعى أن النبي أخطأ بأخذ الاسرى والفدية فعاقبه الله في أحد !!

      » مسند أحمد / ج: 1 ص : 32 :

      حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا أبو نوح قراد حدثنا عكرمة ابن عمار ثنا سماك الحنفي أبوزميل حدثني ابن عباس حدثني عمر قال : لما كان يوم بدر نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وهم ثلثمائة ونيف ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة فاستقبل النبي صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مدَّ يده وعليه رداؤه وإزاره ثم قال اللهم أين ما وعدتني اللهم أنجز ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبداً ؟ قال فما زال يستغيث ربه ويدعوه حتى سقط رداؤه فأتاه أبوبكر فأخذ رداءه وأنزل الله تعالى ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ) فلما كان يومئذ والتقوا فهزم الله المشركين فقتل منهم سبعون رجلاً وأسر منهم سبعون رجلاً فاستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبابكر وعلياً وعمر ، فقال أبوبكر : يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان فأنا أرى ان تأخذ منهم الفداء فيكون ما أخذنا منهم قوةً لنا على الكفار وعسى الله عزوجل أن يهديهم فيكونون لنا عضداً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ترى يا ابن الخطاب ؟ فقال : قلت : والله ما أرى ما رأى أبوبكر ولكني أرى ان تمكنني من فلان قريب لعمر فأضرب عنقه وتمكن علياً من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه حتى يعلم الله أنه ليس في قلوبنا هوادة للمشركين ، هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم . فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبوبكر ولم يهو ما قلت فأخذ منهم الفداء فلما كان من الغد قال عمر رضي الله عنه : غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو قاعد وأبوبكر وإذا هما يبكيان فقلت يا رسول الله أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : الذي على أصحابك من الفداء ولقد عرض على عذابكم أدنى من هذه الشجرة لشجرة قريبة وأنزل الله تعالى ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) إلى قوله ( لمسكم فيما أخذتم ) من الفداء ثم أحل لهم الغنائم . فلما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء فقتل منهم سبعون ، وفر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجهه فأنزل الله ( أو لما أصابتكم مصيبة ) إلى قوله ( إن الله على كل شئ قدير ) باخذكم الفداء .

      • كيف وافق الله عمر في آية الفداء ؟! وكان رأيه عدم أخذ الأسرى أو قتلهم ؟!!

      » مسلم / ج: 7 ص : 116 :

      ( حدثنا ) عقبة بن مكرم العمي حدثنا سعيد بن عامر قال جويرية بن أسماء أخبرنا عن نافع عن ابن عمر قال : قال : عمر وافقت ربي في ثلاث في مقام ابراهيم وفي الحجاب وفي أسارى بدر .

      • أي إثخان يريد ابن الخطاب أكثر من السفر إلى بدر والقتال ؟!

      » مسند أحمد / ج: 1 ص : 383 :

      حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا أبومعاوية ثنا الاعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبدالله قال لما كان يوم بدر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تقولون في هؤلاء الأسرى ؟ قال : فقال أبوبكر : يا رسول الله قومك وأهلك استبقهم واستان بهم لعل الله أن يتوب عليهم ، قال : وقال عمر : يا رسول الله أخرجوك وكذبوك قربهم فاضرب أعناقهم قال وقال عبدالله بن رواحة يا رسول الله انظر وادياً كثير الحطب فأدخلهم فيه ثم أضرم عليهم ناراً ، قال : فقال العباس : قطعت رحمك ، قال فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرد عليهم شيئاً قال : فقال ناس : يأخذ بقول أبي بكر ، وقال ناس : يأخذ بقول عمر ، وقال ناس : يأخذ بقول عبدالله بن رواحة قال : فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله ليلين قلوب رجالٍ فيه حتى تكون ألين من اللبن ، وإن الله ليشد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة وإن مثلك يا أبا بكر كمثل ابراهيم عليه السلام قال : من تبعني فانه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ومثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم وإن مثلك يا عمر كمثل نوح قال ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ) وإن مثلك يا عمر كمثل موسى ( قال رب اشدد على قلوبهم فلايؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ) أنتم عالة فلا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء أو ضربة عنق قال عبدالله فقلت يا رسول الله إلا سهيل بن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الإسلام قال فسكت قال فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء في ذلك اليوم حتى قال إلا سهيل بن بيضاء قال فأنزل الله عزوجل ( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) إلى قوله ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم).

      تعليق


      • #4
        في مقابل شهادة أبي أيوب : عمر وحده يشهد أن النبي أخطأ وأصاب هو !!

        » مسند أحمد / ج: 3 ص : 243 :

        حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا علي بن عاصم عن حميد عن أنس وذكر رجلا ؟ عن الحسن قال استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في الاسارى يوم بدر فقال إن الله عزوجل قد أمكنكم منهم ، قال : فقام عمربن الخطاب فقال يارسول الله اضرب أعناقهم . قال فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ياأيها الناس إن الله قد أمكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس ؟ قال فقام عمر فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال : ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم فقال للناس مثل ذلك فقام أبوبكر فقال : يا رسول الله إن ترى أن تعفو عنهم وتقبل منهم الفداء . قال : فذهب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ماكان فيه الغم قال فعفا عنهم وقبل منهم الفداء وأنزل الله عز وجل ( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيماأخذتم إلى آخر الآية ) .

        » سنن البيهقي / ج: 6 ص : 320 :

        ( أخبرنا ) محمدبن عبدالله الحافظ انا أبوعبدالله محمد بن عبدالله الصفار ثنا أحمد بن يونس الضبي ( ح قال وحدثنا ) اسمعيل ابن أحمد الجرجانى ثنا أبويعلى قالا ثنا زهير بن حرب ثنا عمر بن يونس الحنفي ثنا عكرمة بن عمار قال حدثني أبو رميل هو سماك الحنفي ـ قال حدثني عبدالله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما كان يوم بدر ـ فذكر القصة قال أبو زميل قال ابن عباس فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبابكر وعلي وعمر ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ فقال أبوبكر : يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله ان يهديهم للاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماترى يا بن الخطاب قلت لاوالله يارسول الله ما أرى الذي رأى أبوبكر ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم فتمكن علياً من عقيل فيضرب عنقه وتمكنني من فلان نسيب لعمر فأضرب عنقه فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها . فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبوبكر ولم يهو ما قلت ، فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليهوسلم وأبوبكر قاعدين يبكيان قلت : يا رسول الله أخبرني من أي شئٍ تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت ببكائكما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكى للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة ، شجرة قريبة من نبى الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله عزوجل ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) إلى قوله ( فكلوا مما غنمتم حلالاً طيبا ) فأحل لله الغنيمة لهم . رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب .

        » سنن البيهقي / ج: 9 ص : 67 :

        ( وأما المفاداة ) بالمال ( ففيما أخبرنا ) أبوالقاسم عبدالرحمن بن عبيد الله بن عبدالله الحرفى ببغداد ثنا حمزة بن محمد بن العباس ثنا محمد بن غالب ثنا موسى بن مسعود ثنا عكرمة بن عمار عن أبي زميل عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ماترون في هؤلاء الأسارى فقال أبوبكر رضي الله عنه : يا نبي الله بنو العم والعشيرة والإخوان غير أنا نأخذ منهم الفداء ليكون لنا قوة على المشركين وعسى الله عز وجل أن يهديهم إلى الإسلام ويكونوا لنا عضدا ، قال : فماذا ترى يا ابن الخطاب قلت : يا نبي الله ما أرى الذي رأى أبوبكر ولكن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدهم فقربهم واضرب أعناقهم قال فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبوبكر ولم يهو ما قلت أنا فأخذ منهم الفداء ، فلما أصبحت غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا هو وأبو بكر قاعدان يبكيان فقلت : يا نبي الله أخبرني من أي شئ تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت وإلا تباكيت لبكائكما قال : الذي عرض علي أصحابك لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة ، وشجرة قريبة حينئذٍ فأنزل الله عز وجل ( ماكان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة ) الآية ـ أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن عكرمة بن عمار زاد إلى قوله ( فكلوا مما غنمتم حلالاً طيبا ) فأحل الله الغنيمة لهم .

        » مجمع الزوائد / ج: 6 ص : 87 :

        وفي رواية عند الطبراني فقال أبوبكر إن قتلتهم دخلوا النار وإن أخذت منهم الفداء كانوا لنا عضداً ، وقال عمر : أرى أن تعرضهم ثم تضرب أعناقهم فهؤلاء أئمة الكفر وقادة الكفر والله ما رضوا أن أخرجونا حتى كانوا أول العرب عرابا ، وهي متصلة وفيها موسى بن مطير وهو ضعيف . وعن أنس والحسن قال : استشار النبي صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر فقال إن الله قد أمكنكم منهم ، قال : فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله اضرب أعناقهم فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا أيها الناس إن الله قد أمكنكم منهم وإنماهم إخوانكم الأمس قال : فقام عمر فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للناس مثل ذلك فقام أبوبكر الصديق عليه السلام فقال يا رسول الله ترى أن تعفو عنهم وأن تقبل منهم الفداء قال وأنزل الله ( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم ) الآية . رواه أحمد عن شيخه علي بن عاصم بن صهيب وهو كثير الغلط والخطأ لايرجع إذاقيل له الصواب ، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح .

        • نزل عقاب الله على النبي وأصحابه في أحد... ونجا ابن الخطاب وحده !!

        » تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 169 :

        حدثنا أحمد بن منصور قال حدثنا عاصم بن علي قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا أبوزميل قال حدثني عبدالله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال : لما كان يوم بدر التقوا فهزم الله المشركين فقتل منهم سبعون رجلاً وأسر سبعون رجلاً فلما كان يومئذ شاور رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعلياً وعمر فقال أبوبكر يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان فإني أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذنا منهم قوة وعسى الله أن يهديهم فيكونوا لنا عضدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا ابن الخطاب قال قلت لا والله ما أرى الذي رأى أبوبكر ولكني أرى أن تمكننى من فلان فأضرب عنقه وتمكن حمزة من أخ له فيضرب عنقه ، وتمكن علياً من عقيل فيضرب عنقه ، حتى يعلم الله ان ليس في قلوبنا هوادة للكفار هؤلاء صناديدهم وقادتهم وأئمتهم . قال فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبوبكر ولم يهو ما قلت أنا ، فأخذ منهم الفداء فلما كان الغد قال عمر : غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو قاعد وأبوبكر وإذا هما يبكيان ، قال : قلت : يا رسول الله أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد تباكيت لبكائكما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : للذي عرض علي أصحابك من الفداء لقد عرض على عذابكم أدنى من هذه الشجرة لشجرة قريبة وأنزل الله عزوجل ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) ـ إلى قوله ـ ( فيما أخذتم عذاب عظيم ) ثم أحل لهم من الغنائم فلما كان من العام القابل في أحد عوقبوا بما صنعوا ، قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعون وأسر سبعون ، وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجهه ، وفرَّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وصعدوا الجبل فأنزل الله عزوجل هذه الآية ( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا ) ـ إلى قوله ـ ( إن الله على كل شئ قدير ) ونزلت هذه الآية الأخرى ( إذ تصعدون ولاتلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم ) ـ إلى قوله ـ ( من بعد الغم أمنة )

        حدثني سلم بن جنادة قال حدثنا أبومعاوية قال حدثنا الاعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبدالله قال : لما كان يوم بدر وجئ بالأسرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هؤلاء الأسرى فقال أبوبكر : يا رسول الله قومك وأهلك استبقهم واستأنهم لعل الله أن يتوب عليهم ، وقال عمر : يا رسول الله كذبوك وأخرجوك قدمهم فاضرب أعناقهم ، وقال عبد الله بن رواحة : يا رسول الله أنظر وادياً كثير الحطب فأدخلهم فيه ثم أضرمه عليهم ناراً ، قال : فقال له العباس : قطعتك رحمك ، قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبهم ثم دخل فقال ناس يأخذ بقول أبي بكر وقال ناس يأخذ بقول عمر وقال ناس يأخذ بقول عبدالله بن رواحة ثم خرج عليهم رسول الله فقال : إن الله عزوجل ليلين قلوب رجالٍ فيه حتى تكون ألين من اللبن وإن الله ليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة وإن مثلك يا أبا بكر مثل ابراهيم قال ( من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) ومثلك يا أبا بكر مثل عيسى قال ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) ومثلك يا عمر مثل نوح قال ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ) ومثلك كمثل موسى قال ( ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلايؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم اليوم عالة فلايفلتن منهم أحد إلا بفداء أو ضرب عنق قال عبدالله ابن مسعود إلا سهيل بن بيضاء ، فإني سمعته يذكر الإسلام ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي الحجارة من السماء مني من ذلك اليوم حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلا سهيل بن بيضاء ، قال فأنزل الله عزوجل ( ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) إلى آخر الآيات الثلاث .

        • هذا هو أصل أكذوبة لو نزل العذاب مانجا منه إلا ابن الخطاب !!

        » سيرة ابن كثير / ج: 2 ص : 457 :

        وقد روى الإمام أحمد ، واللفظ له ، ومسلم وأبوداود والترمذي وصححه وكذا علي ابن المديني وصححه ، من حديث عكرمة بن عمار ، حدثنا سماك الحنفى أبوزميل ، حدثني ابن عباس ، حدثني عمر بن الخطاب قال : نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه يوم بدر وهم ثلاثمة ونيف ، ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة . فذكر الحديث كما تقدم إلى قوله : فقتل منهم سبعون رجلاً ، وأسر منهم سبعون رجلاً . واستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعلياً وعمر ، فقال أبوبكر : يا رسول الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان ، وإني أرى أن تأخذ منهم الفدية ، فيكون ما أخذناه قوة لنا على الكفار ، وعسى أن يهديهم الله فيكونوا لنا عضدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ترى يا بن الخطاب ؟ " قال : قلت : والله ما أرى ما رأى أبوبكر ، ولكن أرى أن تمكنني من فلان ، قريب لعمر ، فأضرب عنقه ، وتمكن علياً من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه ، حتى يعلم الله أنه ليست في قلوبنا هوداة للمشركين ، وهؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم . فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبوبكر ولم يهو ما قلت وأخذ منهم الفداء . فلما كان من الغد قال عمر : فغدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وهما يبكيان فقلت : يا رسول الله أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك ، فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء ، قد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة . لشجرة قريبة . وأنزل الله تعالى : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ، تريدون عرض الدينا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم . لو لاكتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم ) من الفداء ، ثم أحل لهم الغنائم . وذكر تمام الحديث .

        تعليق


        • #5
          • النبي يقول : التوبة من مخالفتك ياعمر !

          » الدر المنثور / ج: 3 ص: 202 :

          وأخرج أبونعيم في الحلية من طريق مجاهد رضي الله عنه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أشار أبوبكر رضي الله عنه فقال : قومك وعشيرتك فحل سبيلهم فاستشار عمر رضي الله عنه فقال : اقتلهم ففاداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ( ما كان لنبي أن تكون له أسرى ) الآية فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه فقال كاد أن يصيبنا في خلافك شر ! ...

          • لو نزل العذاب لشمل كل المسلمين ونبيهم .. ولم يشمل عمر !!

          وأخرج ابن المنذر وأبوالشيخ وابن مردويه من طريق نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : اختلف الناس في أسارى بدر فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم أبابكر وعمر رضي الله عنهما فقال أبو بكر رضي الله عنه : فادهم ، وقال عمر رضي الله عنه : اقتلهم ، قال قائل أرادوا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدم الإسلام ويأمره أبو بكر بالفداء ؟! وقال قائل لو كان فيهم أبو عمر أو أخوه ما أمره بقتلهم ! فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أبي بكر ففاداهم فأنزل الله ( لولا كتاب من الله سبق لمسك فيما أخذتم عذاب عظيم ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كاد ليمسنا في خلاف ابن الخطاب عذاب عظيم ولو نزل العذاب ما أفلت إلا عمر !

          • عمر يدعي أن الآية نزلت مؤيدة له.. فخالفها النبي وأصر على أخذ الفدية ؟!!

          » مستدرك الحاكم / ج: 3 ص : 21 :

          ( أخبرنا ) ابوزكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن عبدالسلام ثنا اسحاق بن ابراهيم انبأ جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبدالله عن أبيه قال : لما كان يوم بدر قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هؤلاء الأسارى فقال عبدالله بن رواحة إيت في واد كثير الحطب فأضرم ناراً ثم ألقهم فيها ، فقال العباس رضي الله عنه : قطع الله رحمك ، فقال عمر رضي الله عنه : قادتهم ورؤساؤهم قاتلوك وكذبوك فاضرب أعناقهم بعد ، فقال أبوبكر رضي الله عنه : عشيرتك وقومك ، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته فقالت طائفة القول ما قال عمر فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما تقولون في هؤلاء ؟ ان مثل هؤلاء كمثل إخوة لهم كانوا من قبلهم قال نوح ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً ) وقال موسى ( ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم ) الآية وقال إبراهيم ( فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) وقال عيسى ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك انت العزيز الحكيم ) . وأنتم قوم فيكم غيلة فلا ينقلبن أحد منكم إلا بفداء أو بضرب عنق قال عبدالله فقلت إلا سهيل بن بيضاء فانه لا يقتل ، وقد سمعته يتكلم بالإسلام ، فسكت فما كان يوم أخوف عندي أن يلقى علي حجارة من السماء من يومي ذلك حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سهيل بن بيضاء . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

          • بل نزلت الآية مؤيدة لموقف النبي ... فقالوا مؤيدة لعمر ضد النبي !!

          » الدر المنثور / ج: 3 ص : 201 :

          وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : لما كان يوم بدر جئ بالأسارى فقال أبوبكر رضي الله عنه يا رسول الله قومك وأهلك استبقهم لعل الله ان يتوب عليهم ، وقال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله كذبوك وأخرجوك وقاتلوك قدمهم فاضرب أعناقهم وقال عبدالله بن رواحة رضي الله عنه : أنظروا وادياً كثير الحطب فأضرمه عليهم ناراً ، فقال العباس رضي الله عنه : وهو يسمع ما يقول قطعت رحمك ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد عليهم شيئاً فقال أناس يأخذ بقول أبي بكر رضي الله عنه ، وقال أناس يأخذ بقول عمر رضي الله عنه فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله ليلين قلوب رجالٍ حتى تكون ألين من اللبن وإن الله ليشدد قلوب رجالٍ فيه حتى تكون أشد من الحجارة ، مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم عليه السلام ( قال من تبعني فانه مني ومن عصاني فإنك غفورٌ رحيم ) ومثلك يا أبا بكر مثل عيسى عليه السلام قال ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) ومثلك يا عمر كمثل نوح عليه السلام إذ قال ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ) ومثلك يا عمر كمثل موسى عليه السلام إذ قال ( ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ) أنتم عالة فلا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء أو ضرب عنق ، فقال عبدالله رضي الله عنه يا رسول الله إلا سهيل بن بيضاء فإني سمعته يذكر الإسلام ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيتني في يوم أخوف من أن تقع علي الحجارة مني في ذلك اليوم ، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلا سهيل بن بيضاء ، فأنزل الله تعالى ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) إلى آخر الآيتين

          تعليق


          • #6
            • يخطؤون نبيهم ويهينوه ... من أجل إثبات فضيلة وهمية لعمرهم !!

            » تاريخ المدينة / ج: 3 ص : 861 :

            موافقته في أسرى بدر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : لما كان يوم بدر جئ بالأسرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما تقولون في هؤلاء ؟ ) فقال أبوبكر : يا رسول الله ، قومك وأهلك ، استبقهم واستأن بهم لعل الله أن يتوب عليهم ، وخذ منهم فدية تكون لنا قوة على الكفار . وقال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله كذبوك وأخرجوك ، قدمهم نضرب أعناقهم ، مكِّن علياً من عقيل يضرب عنقه ، ومكِّني من فلان ـ نسيب لعمر ـ فأضرب عنقه ، فإن هولاء أئمة الكفر وقال عبدالله بن رواحة : يا رسول الله انظر وادياً كثير الحطب فأدخلوهم فيه ثم أضرم عليهم نارا . فقال له العباس : قطعت رحمك . فسكت رسول الله صلى لله عليه وسلم فلم يجبهم ، ثم دخل ، فقال ناس : يأخذ بقول أبي بكر ، وقال ناس : يأخذ بقول عمر ، وقال ناس يأخذ بقول عبدالله بن رواحة . ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن الله ليلين قلوب رجال حتى تكون ألين من اللبن ويشدد قلوب رجال حتى تكون أشد من الحجارة ، وإن مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم قال : ( فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) ومثلك يا أبا بكر مثل عيسى قال : ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) . وإن مثلك يا عمر مثل نوح قال ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ) . ومثلك مثل موسى قال ( ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم ... ) الآية . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنتم اليوم عالة فلايفلتن منهم أحد إلابفداء أو ضرب عنق ، قال عبد الله ابن مسعود : إلا سهيل بن بيضاء فإني سمعته يذكر الإسلام ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيتني في يوم أخوف من أن تقع علي الحجارة من السماء من ذلك اليوم حتى قال رسول الله صلى عليه وسلم : إلا سهيل بن بيضاء قال ابن عباس ، قال عمر بن الخطاب : فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت . فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر قاعدان يبكيان. قلت : يا رسول الله أخبرني من أي شئ تبكي أنت وصاحبك ، فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبكي للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء ، لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة ـ لشجرة قريبة من رسول الله ـ وأنزل الله تعالى : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) ـ إلى قوله ـ ( فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا ) .

            • المائدة آخر سورة نزلت ... وقد قدموا نزولها بضع سنين من أجل عمر !!

            » البداية والنهاية / ج: 3 ص : 361 :

            فصل وقد اختلف الصحابة في الأسارى أيقتلون أو يفادون على قولين ، كما قال الإمام أحمد : حدثنا علي بن عاصم عن حميد عن أنس وذكر رجل عن الحسن . قال استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر فقال : " إن الله قد أمكنكم منهم " قال فقام عمر فقال يا رسول الله اضرب أعناقهم ، قال فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم عاد النبي فقال للناس مثل ذلك ، فقام أبوبكر الصديق فقال يا رسول نرى أن تعفو عنهم وأن نقبل منهم الفداء . قال فذهب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان فبه من الغم فعفا عنهم وقبل منهم الفداء . قال وأنزل الله تعالى : لولا كتاب من الله سبق لمسكم ..الآية ، انفرد به أحمد . وقد روى الإمام أحمد واللفظ له ومسلم وأبوداود والترمذي وصححه وكذا علي بن المديني وصححه من حديث عكرمة بن عمار حدثنا سماك الحنفي أبوزميل حدثني ابن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال : نظر رسول الله صلىالله عليه وسلم إلى أصحابه يوم بدر وهم ثلاثمائة ونيف ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة فذكر الحديث كما تقدم إلى قوله : فقتل منهم سبعون رجلاً ، وأسر منهم سبعون رجلاً ، واستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعلياً وعمر ، فقال أبوبكر يا رسول الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان وإني أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذناه قوة لنا على الكفار ، وعسى أن يهديهم الله فيكونوا لنا عضدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ترى يا ابن الخطاب ؟ قال : قلت والله ما أرى ما رأى أبو بكر ولكن أرى أن تمكنني من فلان قريب لعمر فأضرب عنقه ( من هو؟ ) وتمكن علياً من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه ، حتى يعلم الله أنه ليست في قلوبنا هوادة للمشركين ، وهؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم . فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبوبكر ولم يهو ما قلت وأخذ منهم الفداء . فلما كان من الغد قال عمر : فغدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وهما يبكيان فقلت : يا رسول الله أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبكي للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء قد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة ، لشجرة قريبة وأنزل الله تعالى : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولاكتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم ) الأنفال 67 من الفدا ء ، ثم أحل لهم الغنائم وذكر تمام الحديث . وقال الإمام أحمد : حدثنا أبومعاوية ، حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة عن عبدالله قال : لما كان يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تقولون في هؤلاء الأسرى ؟ قال فقال أبو بكر : يا رسول الله قومك وأهلك استبقهم واستأن بهم لعل الله أن يتوب عليهم . قال : وقال عمر : يا رسول الله أخرجوك وكذبوك قربهم فاضرب أعنقاهم . قال : وقال عبدالله بن رواحة : يا رسول الله أنظر وادياً كثير الحطب فأدخلهم فيه ثم أضرمه عليهم ناراً . قال فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرد عليهم شيئاً . فقال ناس يأخذ بقول أبي بكر ،وقال ناس يأخذ بقول عمر ، وقال ناس يأخذ بقول عبدالله بن رواحة . فخرج عليهم فقال : إن الله ليلين قلوب رجال فيه ، حتى تكون ألين من اللبن ، وإن الله ليشد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة ، وإن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم قال ( فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) ومثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) ( المائدة ـ 118 التي نزلت قريب وفاة النبي !!) وإن مثلك يا عمر كمثل نوح قال : ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ) . نوح ـ 26 وإن مثلك يا عمر كمثل موسى قال : ( ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ) يونس ـ 88 أنتم عالة فلا يبقين أحد إلا بفداء أو ضربة عنق قال عبدالله : فقلت يا رسول الله إلا سهيل بن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الإسلام قال فسكت ، قال : فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء من ذلك اليوم حتى قال : إلا سهيل بن بيضاء . قال فأنزل الله : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولاكتاب من الله سبق لمسكم ) إلى آخر الآيتين . وهكذا رواه الترمذي والحاكم من حديث أبي معاوية . وقال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ورواه ابن مردويه من طريق عبدالله بن عمر وأبي هريرة بنحو ذلك . وقد روى عن أبي أيوب الأنصاري بنحوه . وقد روى ابن مردويه والحاكم في المستدرك من حديث عبيدالله بن موسى حدثنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عمر قال : لما أسر الأسارى يوم بدر أسر العباس فيمن أسر ، أسره رجل من الأنصار قال : وقد أوعدته الأنصار أن يقتلوه . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لم أنم الليلة من أجل عمي العباس ، وقد زعمت الأنصار أنهم قاتلوه " قال عمر أفآتيهم ؟ قال : نعم فأتى عمر الأنصار فقال لهم : أرسلوا العباس ، فقالوا لا والله لا نرسله ، فقال لهم عمر : فإن كان لرسول الله رضى ؟ قالوا : فإن كان له رضى فخذه ، فأخذه عمر فلما صار في يده قال له عمر : يا عباس أسلم فوالله لئن تسلم أحب إلي من أن يسلم الخطاب وما ذاك إلا لما رأيت رسول الله يعجبه إسلامك . قال واستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقال أبو بكر : عشيرتك فأرسلهم ، واستشار عمر فقال : اقتلهم ،ففاداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض .. الآية . ثم قال الحاكم في صحيحه هذا حديث صحيح !!

            تعليق


            • #7
              إذا اجتمع رأي أبي بكر وعمر فهو واجب الإطاعة على النبي !!

              • وقد اجتمع رأيهما على منع النبي من كتابة وصيته .. لكنه أخطأ وطردهما ؟!

              » مجمع الزوائد / ج: 9 ص : 68 :

              ... واستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر في الأسارى فقال أبوبكر : يا رسول الله استحيى قومك وخذ منهم الفداء فاستعن به ، وقال عمر : اقتلهم فقال لو اجتمعتما ما عصيناكما فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أبي بكر فأنزل الله عزوجل ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة ) قال ونزلت ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ) . إلى آخر الآية فقال عمر تبارك الله أحسن الخالقين فأنزلت ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) .

              رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال لو اجتمعتما ما عصيتكما ، وفيه أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض وهو لين ، وبقية رجاله ثقات .

              • اختلف الشيخان وتصايحا في عام الوفود ... ففضحتهما سورة الحجرات !!

              » مسند أحمد / ج: 4 ص : 227 :

              حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا عبدالحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن ابن غنم الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما !

              • ثم حرفوا المنقصة وفصارت منقبة !!

              » كنز العمال / ج: 11 ص : 566 :

              32680 ـ لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما ـ قاله لأبي بكر وعمر . ( حم ـ عن عبد الرحمن بن غنم ) .

              • وتحير الفقهاء في حكم الأسرى .. وخالف الأحناف عمر !!

              » المبسوط / ج: 10 ص : 24 :

              وعن الحكم أن أبابكر رضي الله عنهما كتب إليه في أسيرين من الروم : أن لا تفادوهما وإن أعطيتم بهما مدين من الذهب ولكن اقتلوهما أو يسلما . ففيه دليل أنه لايجوز مفاداة الأسير بالمال كما هو المذهب عندنا بخلاف مايقوله الشافعي رحمه الله ، وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم فادى الأسرى يوم بدر وكان الفداء أربعة آلاف ، إلا أنه انتسخ ذلك بنزول قوله تعالى ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى ) إلى قوله ( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) وقد كان أبوبكر رضي الله عنه قد أشار عليه بالفداء وعمر رضي الله عنه كان يشير بالقتل ، فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رأي أبي بكر رضي الله عنه لحاجة الصحابة رضي الله عنهم إلى المال في ذلك الوقت وإليه أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله لو نزل من السماء عذاب مانجى من ذلك إلا عمر فلهذا بالغ أبوبكر رضي عنه في النهي عن المفاداة بقوله ( ولو أعطيتم بهما مدين من ذهب ) ففيه دليل على أن الاسير يقتل ...

              • وبقي عمر كل حياته يقول مفتخراً : وافقني ربي في ثلاث !!

              » سنن البيهقي / ج: 7 ص : 87 :

              ( أخبرنا ) أبومحمد عبدالله بن يوسف الاصبهاني ثنا أبومحمد عبدالرحمن بن يحيى الزهري بمكة نا محمد بن اسماعيل الصائغ ثنا عبدالله بن بكر السهمي ثنا حميد الطويل ( ح وأخبرنا ) أبوطاهر الفقيه ثنا أبوالفضل عبدوس بن الحسين بن منصور النيسابوري ثنا أبو حاتم الرازي ثنا الأنصاري حدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه : وافقني ربي في ثلاث قلت لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ؟ فأنزل الله عز وجل : ( واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ) .

              وقلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو حجبت أمهات المؤمنين ؟ فأنزل الله عز وجل آية الحجاب !! قال وبلغني شئ كان بين أمهات المؤمنين وبين النبي صلى الله عليه وسلم فاستقريتهن أقول : لتكفن عن صلى الله عليه وسلم او ليبدلنه الله أزواجاً خيراً منكن ، حتى أتيت على آخر أمهات المؤمنين فقالت أم سلمة : يا عمر أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن ! فأمسكت فأنزل الله عزوجل ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن ) الآية ـ أخرجه البخاري في الصحيح من وجه آخر عن حميد وأخرجه مسلم من حديث ابن عمر ( عن عمر ) مختصراً إلا أنه قال بدل الثالثة أسارى بدر .

              والمبسوط / ج: 4 ص : 12

              ومجمع الزوائد / ج: 6 ص : 316

              وتاريخ المدينة / ج: 3 ص : 75

              وكنز العمال / ج: 12 ص : 545

              وسنن الترمذي / ج: 4 ص : 274

              وكنز العمال / ج: 2 ص : 355

              ومسند أحمد / ج: 1 ص : 23

              • خفف البخاري ( وافقني ربي ) فصارت .. وافقت ربي !!

              » البخاري / ج: 1 ص : 105 :

              حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا هشيم عن حميد عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلي ؟ فنزلت ( واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ) وآية الحجاب قلت يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر ؟ فنزلت آية الحجاب واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن فنزلت هذه الآية .

              • ثم رواها وافقني ربي على أنها نسخة ثانية !!

              » البخاري / ج: 5 ص : 149 :

              باب واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى مثابة يثوبون يرجعون حدثنا مسدد عن يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس قال : قال عمر رضي الله عنه : وافقت الله في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث ، قلت يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى ، وقلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب ؟ فأنزل الله آية الحجاب قال وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه فدخلت عليهن قلت إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله صلى الله عليه وسلم خيراً منكن حتى أتيت إحدى نسائه ، قالت : يا عمر أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم مايعظ نساءه حتى تعظهن أنت ! فأنزل الله ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات ) الآية وقال ابن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب حدثني حميد سمعت أنساً عن عمر قوله تعالى ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسمعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) القواعد أساسة واحدتها قاعدة والقواعد من النساء واحدها قاعد .

              • وبعضهم رواها بالوجهين وجعل الموافقة من الطرفين !!

              » مسند أحمد / ج: 1 ص : 36 :

              حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا يحيى ثنا حميد عن أنس قال : قال عمر رضي الله عنه : وافقت ربي في ثلاث ووافقني ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى ؟ فأنزل الله ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) قلت يا رسول الله إنه يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب ؟ فأنزل الله آية الحجاب ، وبلغني معاتبة النبي عليه السلام بعض نسائه قال : فاستقريت أمهات المؤمنين فدخلت عليهن فجعلت استقريهن واحدة واحدة والله لئن انتهيتن وإلا ليبدلن الله رسوله خيراً منكن ، قال : فأتيت على بعض نسائه قالت : يا عمر أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تكون أنت تعظهن ! فأنزل الله عزوجل ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن ) .

              • وافقني ربي في أربع !!

              » الدر المنثور / ج: 5 ص : 7 :

              وأخرج الطيالسي وابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أنس قال : قال عمر : وافقت ربي في أربع قلت يا رسول الله لو صليت خلف المقام ، فأنزل الله ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) وقلت : يا رسول الله لو اتخذت على نسائك حجاباً فإنه يدخل عليك البر والفاجر ، فأنزل الله ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ) وقلت لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم لتنتهن أو ليبدلنه الله أزواجاً خيراً منكن ، فأنزلت ( عسى ربه إن طلقكن ) الآية ونزلت ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ) الآية إلى قوله ( ثم أنشاناه خلقاً آخر ) فقلت أنا فتبارك الله أحسن الخالقين فنزلت ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) .

              » كنز العمال / ج: 12 ص : 554 :

              35747 ـ عن عمر قال : وافقت ربي في أربع قلت : يارسول الله لو صلينا خلف المقام ! فأنزل الله ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) . وقلت : يا رسول الله لو ضربت على نسائك الحجاب فانه يدخل عليهن البر والفاجر ، فأنزل الله ( وإذا سألتموهن متاعاً فسئلوهن من وراء حجاب ) . ونزلت هذه الآية ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين إلى قوله : ثم انشأناه خلقا آخر ) فلما نزلت قلت أنا : تبارك الله أحسن الخالقين ، فنزلت ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، ودخلت على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لهن : لتنتهين أو ليبدلنه الله أزواجاً خيراً منكن ، فنزلت هذه الآية ( عسى ربه إن طلقكن ) ( ط وابن أبي حاتم وابن مردويه ، كر ، وهو صحيح ) .

              • وقالوا فضل الله عمر بهذه الموافقات ولم يوافق الله علياً ولامرة !!

              » مسند أحمد / ج: 1 ص : 456 :

              حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا المسعودي عن أبي نهشل عن أبي وائل قال : قال عبدالله : فضل الناس عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بأربع بذكر الأسرى يوم بدر أمر بقتلهم فأنزل الله عزوجل ( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) وبذكره الحجاب أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يحتجبن ، فقالت له زينب : وانك علينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل في بيوتنا فأنزل الله عزوجل ( وإذا سألتموه متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ) وبدعوة النبي صلى الله عليه وسلم له اللهم أيد الإسلام بعمر وبرأيه في أبي بكر كان أول الناس تابعه .

              • وقالوا وافق الله عمر دائماً.. وكان ينتظر رأيه حتى ينزل القرآن موافقاً له !!

              » تاريخ المدينة / ج: 3 ص : 859 :

              ( موافقاته رضي الله عنه ) قال ابن عمر رضي الله عنه : مانزل الله أمراً قط فقالوا فيه وقال فيه عمر إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر .

              تعليق


              • #8
                يـــرفــــع

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X