ما قاله عمر عن شجاعته وما قيل عنه
ادعى عمر أنه قاتل على الإسلام في مكة فأعطاه النبي لقب الفاروق !!
» كنز العمال / ج: 12 ص: 557 :
35753 ـ عن ابن عباس قال : سألت عمر : لأي شئ سميت ( الفاروق ) ! قال : أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام ، فخرجت إلى المسجد فأسرع أبوجهل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسبه فأخبر حمزة فأخذ قوسه وجاء إلى المسجد إلى حلقة قريش التي فيه أبو جهل ، فاتكأ على قوسه مقابل أبي جهل فنظر إليه ، فعرف أبوجهل الشر في وجهه فقال : ما لك يا أبا عمارة ؟ فرفع القوس فضرب بها أخدعيه فقطعه فسالت الدماء ، فأصلحت ذلك قريش مخافة الشر ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي ، فانطلق حمزة فأسلم وخرجت بعده بثلاثة أيام فإذا فلان المخزومي ! فقلت : أرغبت عن دينك ودين آبائك واتبعت دين محمد ؟ قال : إن فعلت فقد فعله من هو أعظم عليك حقاً مني ! قلت : من هو ؟ قال أختك وختنك ! فانطلقت فوجدت همهمة فدخلت فقلت ما هذا ؟ فما زال الكلام بيننا حتى أخذت برأس ختني فضربته وأدميته ، فقامت إلي أختي وأخذت برأسي وقالت قد كان ذلك على رغم أنفك ! فاستحييت حين رأيت الدماء فجلست وقلت أروني هذا الكتاب ، فقالت : إنه لا يمسه إلا المطهرون فقمت فاغتسلت فأخرجوا لي صحيفة فيها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قلت : أسماء طيبة طاهرة ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) إلى قوله : ( الأسماء الحسنى ) فتعظمت في صدري وقلت : من هذا فرت قريش ! فأسلمت وقلت : أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فإنه في دار الأرقم ، فأتيت فضربت الباب فاستجمع القوم فقال لهم حمزة ما لكم ؟ قالوا : عمر ! قال وعمر ! افتحوا له الباب فان أقبل قبلنا منه وإن أدبر قتلناه ، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج ، فتشهدت فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد ! قلت : يا رسول الله ! ألسنا على الحق ؟ قال : بلى ! قلت : ففيم الإختفاء ! فخرجنا صفين : أنا في أحدهما وحمزة في الآخر حتى دخلنا المسجد ، فنظرت قريش إلي وإلى حمزة فأصابتهم كآبة شديدة ، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الفاروق ) يومئذ وفرق بين الحق والباطل ( أبونعيم في الدلائل ، كر )
• معركة بطلها عمر وليس فيها مجروح ثم ... أجاره الأبتر رئيس بني سهم !!
» سيرة ابن كثير / ج: 2 ص: 32 :
قال ابن إسحق : وحدثني نافع مولى ابن عمر ، عن ابن عمر قال : لما أسلم عمر قال : أي قريش أنقل للحديث ؟ فقيل له : جميل بن معمر الجمحي . فغدا عليه . قال عبدالله : وغدوت أتبع أثره وأنظر ما يفعل وأنا غلام أعقل كل ما رأيت . حتى جاءه فقال له : أعلمت يا جميل أني أسلمت ودخلت في دين محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : فوالله ما راجعه حتى قام يجر رداءه ، واتبعه عمر واتبعته أنا ، حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته يا معشر قريش . وهم في أنديتهم حول الكعبة . ألا إن ابن الخطاب قد صبأ . قال : يقول عمر من خلفه كذب ولكني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . وثاروا إليه فما برح يقاتلهم ويقاتلونه ، حتى قامت الشمس على رءوسهم . قال : وطلح ( تعب ) فقعد ، وقاموا على رأسه وهو يقول : افعلوا ما بدا لكم ، فأحلف بالله أن لو قد كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا .
قال : فبينما هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش عليه حلة حبرة وقميص موشي ، حتى وقف عليهم . فقال : ما شأنكم ؟ فقالوا : صبأ عمر . قال : فمه ، رجل اختار لنفسه أمراً فماذا تريدون ؟ أترون بني عدي يسلمون لكم صاحبكم هكذا ؟! خلوا عن الرجل . قال : فو الله لكأنما كانوا ثوباً كشط عنه . قال : فقلت لأبي بعد أن هاجر إلى المدينة : يا أبت ، من الرجل الذى زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت وهم يقاتلونك . قال : ذاك أي بني العاص بن وائل السهمي . وهذا إسناد جيد قوي ، وهو يدل على تأخر إسلام عمر ، لأن ابن عمر عرض يوم أحد وهو ابن أربع عشرة سنة ، وكانت أحد في سنة ثلاث من الهجرة ، وقد كان مميزاً يوم أسلم أبوه فيكون إسلامه قبل الهجرة بنحو من أربع سنين وذلك بعد البعثة بنحو تسع سنين . والله أعلم .
• لو صح أن المسلمين عزوا بعمر لما احتاجوا إلى ثلاث هجرات !
» سيرة ابن كثير / ج: 2 ص: 38 :
[ إسلام عمر بن الخطاب ] قال ابن إسحق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبدالله بن أبي ربيعة على قريش ، ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم ، وردهم النجاشي بما يكرهون وأسلم عمر بن الخطاب ، وكان رجلاً ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة ، حتى غاظوا ( 1 ) قريشاً . فكان عبدالله بن مسعود يقول : ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتل قريشاً حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه . قلت : وثبت في البخاري عن ابن مسعود أنه قال : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر بن الخطاب . وقال زياد البكائي : حدثني مسعر بن كدام ، عن سعد بن إبراهيم قال : قال ابن مسعود : إن إسلام عمر كان فتحاً ، وإن هجرته كانت نصراً ، وإن إمارته كانت رحمة ، ولقد كنا وما نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتل قريشاً حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه .
ودلائل النبوة ج 2 ص 288
وأسد الغابة ج 1 ص 25 وغيره وغيره ..!!
• بطل مكة الذي قاتل قريش وحده.. لماذا خاف أن يأتيهم رسولاً من النبي ؟
» تاريخ الطبري / ج: 2 ص: 278 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثني من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس أن قريشاً بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصيبوا لهم من أصحابه فأخذوا أخذاً فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجارة والنبل ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له فقال يا رسول الله إني أخاف قريشاً على نفسي وليس بمكة من بني عدي ابن كعب أحد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكني أدلك على رجل هو أعز بها مني عثمان بن عفان فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب وإنما جاء زائراً لهذا البيت معظماً لحرمته فخرج عثمان إلى مكة ...
• أعصي الله وأعصيك يا رسول الله.. والله ما لي بمكة من عشيرة !
» كنز العمال / ج: 1 ص: 331 :
1532 ـ عن إياس بن سلمة عن أبيه قال بعثت قريش خارجة بن كرز يطلع لهم طليعة فرجع حامداً يحسن الثناء فقالوا إنك أعرابي قعقعوا لك السلاح فطار فؤادك فما دريت ما قيل لك وما قلت ثم أرسلوا عروة بن مسعود فجاء فقال يا محمد ما هذا الحديث تدعو إلى ذات الله ثم جئت قومك بأوباش الناس من تعرف ومن لا تعرف لتقطع أرحامهم وتستحل حرمهم ودماءهم وأموالهم فقال إني لم آت قومي إلا لأصل أرحامهم يبدلهم الله بدين خير من دينهم ومعاش خير من معاشهم فرجع حامداً يحسن الثناء قال سلمة فاشتد البلاء على من كان في يد المشركين من المسليمن فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال يا عمر هل أنت مبلغ عني إخوانكم من أسارى المسلمين قال لا يا رسول الله والله ما لي بمكة من عشيرة. غيري أكثر عشيرة مني !! فدعا عثمان فأرسله اليهم فخرج عثمان على راحلته ..
• عمر من أول الذين تركوا مكة وهاجروا !
» التنبيه والإشراف / ص: 200 :
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه قبل هجرته بالهجرة إلى المدينة ، فخرجوا أرسالاً ، فكان أولهم قدوماً أبو سلمة عبدالله بن عبد الأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ، وعامر بن ربيعة ، وعبدالله بن جحش الأسدي ، وعمر بن الخطاب ، وعياش بن أبي ربيعة .
• إذا صحت هذه الرواية فهي تناسب بطولة علي بن أبي طالب لا عمر !
» كنز العمال / ج: 12 ص: 575 :
35796 ـ عن علي بن أبي طالب قال ، ما علمت أحداً هاجر إلا مختفياً إلا عمر بن الخطاب ، فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى في يده أسهماً وأتى الكعبة وأشراف قريش في بفنائها ، فطاف سبعاً ثم صلى ركعتين عند المقام ثم أتى حلقهم واحدة واحدة فقال : شاهت الوجوه ، من أراد أن تثكله أمه ويؤتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ، فما تبعه منهم أحد !! ( كر ) .
• بل هاجر عمر سراً مختفياً وتواعد مع صاحبيه خارج مكة !
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص: 663 :
قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا محمد بن عبدالله ابن مسلم ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، وأخبرنا محمد ابن عمر قال ، حدثني عمر بن أبي عاتكة ، وعبدالله بن نافع ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : لما أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس في الخروج إلى المدينة ، جعل المسلمون يخرجون أرسالاً ، يصطحب الرجال فيخرجون . قال عمر ، وعبدالله قلنا لنافع : مشاة أو ركباناً ؟ قال : كل ذلك ، أما أهل القوة فركبان ويعتقبون ، وأما من لم يجدوا ظهراً فيمشون . قال عمر بن الخطاب فكنت قد اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص بن وائل التناضب من إضاءة بني غفار . وكنا إنما نخرج سراً ، فقلنا : أيكم ما تخلف عن الموعد فلينطلق من أصبح عند الإضاءة . قال عمر فخرجت أنا وعياش بن أبي ربيعة ، واحتبس هشام بن العاص ففتن فيمن فتن ، وقدمت أنا وعياش ، فلما كنا بالعتيق عدلنا إلى العصبة حتى أتينا قباء ، فنزلنا على رفاعة بن المنذر ، فقدم على عياش بن أبي ربيعة أخواه لأمه ، أبوجهل والحارث ابنا هشام بن المغيرة . وأمهم أسماء ابنة مخربة من بني تميم ، والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة لم يخرج ، فأسرعا السير فنزلا معنا بقباء ، فقال العياش : إن أمك قد نذرت ألا يظلها ظل ولا يمس رأسها دهن حتى تراك . قال عمر فقلت لعياش : والله إن يرداك إلا عن دينك ، قال عياش : فإن لي بمكة مالاً لعلي آخذه فيكون لنا قوة ، وأبر قسم أمي . فخرج معهما فلما كانوا بضجنان نزل عن راحلته فنزلا معه فأوثقاه رباطاً حتى دخلا به مكة فقالا : كذا يا أهل مكة فافعلوا بسفهائكم . ثم حبسوه .
ادعى عمر أنه قاتل على الإسلام في مكة فأعطاه النبي لقب الفاروق !!
» كنز العمال / ج: 12 ص: 557 :
35753 ـ عن ابن عباس قال : سألت عمر : لأي شئ سميت ( الفاروق ) ! قال : أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام ، فخرجت إلى المسجد فأسرع أبوجهل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسبه فأخبر حمزة فأخذ قوسه وجاء إلى المسجد إلى حلقة قريش التي فيه أبو جهل ، فاتكأ على قوسه مقابل أبي جهل فنظر إليه ، فعرف أبوجهل الشر في وجهه فقال : ما لك يا أبا عمارة ؟ فرفع القوس فضرب بها أخدعيه فقطعه فسالت الدماء ، فأصلحت ذلك قريش مخافة الشر ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي ، فانطلق حمزة فأسلم وخرجت بعده بثلاثة أيام فإذا فلان المخزومي ! فقلت : أرغبت عن دينك ودين آبائك واتبعت دين محمد ؟ قال : إن فعلت فقد فعله من هو أعظم عليك حقاً مني ! قلت : من هو ؟ قال أختك وختنك ! فانطلقت فوجدت همهمة فدخلت فقلت ما هذا ؟ فما زال الكلام بيننا حتى أخذت برأس ختني فضربته وأدميته ، فقامت إلي أختي وأخذت برأسي وقالت قد كان ذلك على رغم أنفك ! فاستحييت حين رأيت الدماء فجلست وقلت أروني هذا الكتاب ، فقالت : إنه لا يمسه إلا المطهرون فقمت فاغتسلت فأخرجوا لي صحيفة فيها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قلت : أسماء طيبة طاهرة ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) إلى قوله : ( الأسماء الحسنى ) فتعظمت في صدري وقلت : من هذا فرت قريش ! فأسلمت وقلت : أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فإنه في دار الأرقم ، فأتيت فضربت الباب فاستجمع القوم فقال لهم حمزة ما لكم ؟ قالوا : عمر ! قال وعمر ! افتحوا له الباب فان أقبل قبلنا منه وإن أدبر قتلناه ، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج ، فتشهدت فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد ! قلت : يا رسول الله ! ألسنا على الحق ؟ قال : بلى ! قلت : ففيم الإختفاء ! فخرجنا صفين : أنا في أحدهما وحمزة في الآخر حتى دخلنا المسجد ، فنظرت قريش إلي وإلى حمزة فأصابتهم كآبة شديدة ، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الفاروق ) يومئذ وفرق بين الحق والباطل ( أبونعيم في الدلائل ، كر )
• معركة بطلها عمر وليس فيها مجروح ثم ... أجاره الأبتر رئيس بني سهم !!
» سيرة ابن كثير / ج: 2 ص: 32 :
قال ابن إسحق : وحدثني نافع مولى ابن عمر ، عن ابن عمر قال : لما أسلم عمر قال : أي قريش أنقل للحديث ؟ فقيل له : جميل بن معمر الجمحي . فغدا عليه . قال عبدالله : وغدوت أتبع أثره وأنظر ما يفعل وأنا غلام أعقل كل ما رأيت . حتى جاءه فقال له : أعلمت يا جميل أني أسلمت ودخلت في دين محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : فوالله ما راجعه حتى قام يجر رداءه ، واتبعه عمر واتبعته أنا ، حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته يا معشر قريش . وهم في أنديتهم حول الكعبة . ألا إن ابن الخطاب قد صبأ . قال : يقول عمر من خلفه كذب ولكني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . وثاروا إليه فما برح يقاتلهم ويقاتلونه ، حتى قامت الشمس على رءوسهم . قال : وطلح ( تعب ) فقعد ، وقاموا على رأسه وهو يقول : افعلوا ما بدا لكم ، فأحلف بالله أن لو قد كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا .
قال : فبينما هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش عليه حلة حبرة وقميص موشي ، حتى وقف عليهم . فقال : ما شأنكم ؟ فقالوا : صبأ عمر . قال : فمه ، رجل اختار لنفسه أمراً فماذا تريدون ؟ أترون بني عدي يسلمون لكم صاحبكم هكذا ؟! خلوا عن الرجل . قال : فو الله لكأنما كانوا ثوباً كشط عنه . قال : فقلت لأبي بعد أن هاجر إلى المدينة : يا أبت ، من الرجل الذى زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت وهم يقاتلونك . قال : ذاك أي بني العاص بن وائل السهمي . وهذا إسناد جيد قوي ، وهو يدل على تأخر إسلام عمر ، لأن ابن عمر عرض يوم أحد وهو ابن أربع عشرة سنة ، وكانت أحد في سنة ثلاث من الهجرة ، وقد كان مميزاً يوم أسلم أبوه فيكون إسلامه قبل الهجرة بنحو من أربع سنين وذلك بعد البعثة بنحو تسع سنين . والله أعلم .
• لو صح أن المسلمين عزوا بعمر لما احتاجوا إلى ثلاث هجرات !
» سيرة ابن كثير / ج: 2 ص: 38 :
[ إسلام عمر بن الخطاب ] قال ابن إسحق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبدالله بن أبي ربيعة على قريش ، ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم ، وردهم النجاشي بما يكرهون وأسلم عمر بن الخطاب ، وكان رجلاً ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة ، حتى غاظوا ( 1 ) قريشاً . فكان عبدالله بن مسعود يقول : ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتل قريشاً حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه . قلت : وثبت في البخاري عن ابن مسعود أنه قال : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر بن الخطاب . وقال زياد البكائي : حدثني مسعر بن كدام ، عن سعد بن إبراهيم قال : قال ابن مسعود : إن إسلام عمر كان فتحاً ، وإن هجرته كانت نصراً ، وإن إمارته كانت رحمة ، ولقد كنا وما نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتل قريشاً حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه .
ودلائل النبوة ج 2 ص 288
وأسد الغابة ج 1 ص 25 وغيره وغيره ..!!
• بطل مكة الذي قاتل قريش وحده.. لماذا خاف أن يأتيهم رسولاً من النبي ؟
» تاريخ الطبري / ج: 2 ص: 278 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثني من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس أن قريشاً بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصيبوا لهم من أصحابه فأخذوا أخذاً فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجارة والنبل ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له فقال يا رسول الله إني أخاف قريشاً على نفسي وليس بمكة من بني عدي ابن كعب أحد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكني أدلك على رجل هو أعز بها مني عثمان بن عفان فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب وإنما جاء زائراً لهذا البيت معظماً لحرمته فخرج عثمان إلى مكة ...
• أعصي الله وأعصيك يا رسول الله.. والله ما لي بمكة من عشيرة !
» كنز العمال / ج: 1 ص: 331 :
1532 ـ عن إياس بن سلمة عن أبيه قال بعثت قريش خارجة بن كرز يطلع لهم طليعة فرجع حامداً يحسن الثناء فقالوا إنك أعرابي قعقعوا لك السلاح فطار فؤادك فما دريت ما قيل لك وما قلت ثم أرسلوا عروة بن مسعود فجاء فقال يا محمد ما هذا الحديث تدعو إلى ذات الله ثم جئت قومك بأوباش الناس من تعرف ومن لا تعرف لتقطع أرحامهم وتستحل حرمهم ودماءهم وأموالهم فقال إني لم آت قومي إلا لأصل أرحامهم يبدلهم الله بدين خير من دينهم ومعاش خير من معاشهم فرجع حامداً يحسن الثناء قال سلمة فاشتد البلاء على من كان في يد المشركين من المسليمن فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال يا عمر هل أنت مبلغ عني إخوانكم من أسارى المسلمين قال لا يا رسول الله والله ما لي بمكة من عشيرة. غيري أكثر عشيرة مني !! فدعا عثمان فأرسله اليهم فخرج عثمان على راحلته ..
• عمر من أول الذين تركوا مكة وهاجروا !
» التنبيه والإشراف / ص: 200 :
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه قبل هجرته بالهجرة إلى المدينة ، فخرجوا أرسالاً ، فكان أولهم قدوماً أبو سلمة عبدالله بن عبد الأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ، وعامر بن ربيعة ، وعبدالله بن جحش الأسدي ، وعمر بن الخطاب ، وعياش بن أبي ربيعة .
• إذا صحت هذه الرواية فهي تناسب بطولة علي بن أبي طالب لا عمر !
» كنز العمال / ج: 12 ص: 575 :
35796 ـ عن علي بن أبي طالب قال ، ما علمت أحداً هاجر إلا مختفياً إلا عمر بن الخطاب ، فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى في يده أسهماً وأتى الكعبة وأشراف قريش في بفنائها ، فطاف سبعاً ثم صلى ركعتين عند المقام ثم أتى حلقهم واحدة واحدة فقال : شاهت الوجوه ، من أراد أن تثكله أمه ويؤتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ، فما تبعه منهم أحد !! ( كر ) .
• بل هاجر عمر سراً مختفياً وتواعد مع صاحبيه خارج مكة !
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص: 663 :
قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا محمد بن عبدالله ابن مسلم ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، وأخبرنا محمد ابن عمر قال ، حدثني عمر بن أبي عاتكة ، وعبدالله بن نافع ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : لما أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس في الخروج إلى المدينة ، جعل المسلمون يخرجون أرسالاً ، يصطحب الرجال فيخرجون . قال عمر ، وعبدالله قلنا لنافع : مشاة أو ركباناً ؟ قال : كل ذلك ، أما أهل القوة فركبان ويعتقبون ، وأما من لم يجدوا ظهراً فيمشون . قال عمر بن الخطاب فكنت قد اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص بن وائل التناضب من إضاءة بني غفار . وكنا إنما نخرج سراً ، فقلنا : أيكم ما تخلف عن الموعد فلينطلق من أصبح عند الإضاءة . قال عمر فخرجت أنا وعياش بن أبي ربيعة ، واحتبس هشام بن العاص ففتن فيمن فتن ، وقدمت أنا وعياش ، فلما كنا بالعتيق عدلنا إلى العصبة حتى أتينا قباء ، فنزلنا على رفاعة بن المنذر ، فقدم على عياش بن أبي ربيعة أخواه لأمه ، أبوجهل والحارث ابنا هشام بن المغيرة . وأمهم أسماء ابنة مخربة من بني تميم ، والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة لم يخرج ، فأسرعا السير فنزلا معنا بقباء ، فقال العياش : إن أمك قد نذرت ألا يظلها ظل ولا يمس رأسها دهن حتى تراك . قال عمر فقلت لعياش : والله إن يرداك إلا عن دينك ، قال عياش : فإن لي بمكة مالاً لعلي آخذه فيكون لنا قوة ، وأبر قسم أمي . فخرج معهما فلما كانوا بضجنان نزل عن راحلته فنزلا معه فأوثقاه رباطاً حتى دخلا به مكة فقالا : كذا يا أهل مكة فافعلوا بسفهائكم . ثم حبسوه .
تعليق