تويت
السيد وزير الداخلية المحترم لا نحتاج لرجل كارزمي ولاخوارزمي ولا أنيق!! بل إلى رجل غيور على عامة الشعب وحقوقه!!
كتابات - ظاهر جواد الشمري
ليس مستغربا ً أن يخرق بعض المواطنين القانون من خلال الإعتداء على حرية وكرامة الآخرين فهذا ممكن الحدوث في أي مكان وزمان,لكن من المعيب والمخزي أن يخرق القانون من قبل رجال القانون!ومن المعيب بدرجة أكبر أن يصبح خرق القانون إدمان لايفارق كل تصرفاتهم,والأشد عيبا ً أن يكون الخارج عن القانون من ذوي المواقع المؤثرة على حياة الناس الآمنين وبصورة متعمدة مع سبق الإصرار والترصد.
ففي مدينتنا الآمنة بفضل من الله , ناحية المدحتية في محافظة بابل التي تحتضن في قلبها مقام الإمام أبي يعلى حفيد الإمام العباس(عليهما السلام) يوجد الكثير من هؤلاء, ولكي لانستغرق في التفاصيل وناخذ من وقت السيد الوزير نقص عليه إحدى تجاوزات قوى الأمن الداخلي التي لا تغتفر إلا ّ بطرد هؤلاء عن السلك وحفظ مقامكم الأخلاقي الكبير!! ولم نبادر للكتابة إلا ّ بعد أن كثرت التجاوزات وأصبحت لا تطاق!
فبتاريخ 4/9/2009 وهو يوم مبارك ويوم غفران الذنوب لسببين: أولهما كون هذا اليوم هو يوم زيارة الجمعة من أيام الإسبوع وثانيهما: هو يوم من أيام شهر رمضان المبارك. بشكل عام أن معظم منتسبيكم في ناحية المدحتية لا يحترمون هذا الشهر وهنالك مظاهر كثيرة تدل على هذا الإستنتاج وبإمكان أي شخص أن يلحظ ذلك,وأكاد أجزم أن هؤلاء هم الوحيدون في المدينة من يمارس الإفطار العلني وأمام أنظار كل الصائمين في المدينة وهم يمثلون حوالي 95% من مجموع سكانها البالغ تعدادهم حوالي( 150 ألف نسمة).
حدث إعتداء لا إنساني ولا يغتفر أمام أنظار حوالي مائة شخص قريبن جدا ً من الحادث وأنا ظمنهم,في المدخل الرئيسي لمزار الإمام الحمزة الغربي(ع) حيث شاهد الجميع منتسبيكم والبالغ عددهم خمسة أفراد وهم يعتدون وبضربة رجل واحد على شاب بعمر حوالي 24 سنة وهو ضعيف البنية جدا ً ومن عائلة معروفة وشريفة وفقيرة وهو يتيم الأب والأم!! حيث تلقى في لمح البصر حوالي عشرة صفعات ورأسية تحاما فاعلها من مسافة عشرة أمتار!! من دون أن يرد الشاب اليتيم سوى بكلمة(هاي ليش) وبعد ثواني جاء المقدم الخفر السيد عبد الرحمن حيث كان يشاهد الحادثة عن بعد حوالي ثلاثين مترا ً لا أكثر,وسار المقدم بإتجاهي وبادرني بالمصافحة والقبلات وقال (شنو المشكلة) فقلت له وبكل أدب وود ممزوجا ً بالمرارة لهذه الإهانة غير المبررة وغير القانونية وغير الدستورية والمنافية لأبسط حق من حقوق الحيوان والإنسان!! فقلت له أتقبل هذا يا أخي أن شرطتكم تعتدي بالضرب المبرح على هذا الشاب اليتيم البريئ ومن دون أي مسوغ قانوني!
فصاح بشرطته وقال لهم من إعطاكم الحق بهذا العمل!!ولكن بطريق العتب ليس إلاّ !
بعد ذلك حملوا الغنيمة اليتيم في السيارة ومعه المقدم وست منتسبين,وكان يجلس في (بدي السيارة ومعه شرطي.
أصل المشكلة: ذهبت إلى حماية الباب الرئيسي للمزار الشريف وهم عناصر حماية المنشأت لأتحقق من الحادثة حيث حدثت في نقطتهم وإخترت أحد العناصر الممتازة من الحماية,لمعرفتي الجيدة به كوني من منتسبي المزار الشريف,فقال ويعتصره الألم أن الشاب لم يقم بأي عمل يستفزهم حيث كان أحد الأطفال الزائرين مفقود وعثر هذا الشاب عليه,وعند شيوع خبر قدوم والدته تبرع بالذهاب إليها وتسليمها الطفل,فقال له أحد منتسبي الشرطة إذهب أنت من هنا ونحن سنبلغ والدته! فقال الشاب وبزعل ( أني رايح وماعليّه) فبادره الشرطي (وشدعوة ولك إنت إنبطيت) بالعربي يعني صرت عصبي,فعاد الشاب إلى الشرطي وقال له,أنا لم أفعل شيئا ً يغضبك فلماذا هذا الكلام الذي لايليق برجل القانون!!
وهنا إنقض عليه كل منتسبي مديرية شرطة الحمزة الغربي(ع) والبالغ عددهم خمسة أشخاص وحدث الذي حدث من إعتداء على كرامة هذا اليتيم وكرامة كل المتواجدين في المكان وقد أصابهم الذهول من عودة مظاهر الإعتداء الصدامية على كرامة المواطن.
وندعوك سيدي الوزير أعزكم الله لإشهار سيف الحق والعدالة بوجه المتجاوزين على كرامة الإنسان العراقي والمدحتي وإتخاذ الإجراءات القانونية الإصولية بحقهم وإستبعاد شبح حقد المواطن على الأجهزة الأمنية حيث سيؤدي عدم تعاون المواطن معها إلى تداعيات أنتم أعرف بتفاصيلها وخفاياها !وأقلها مارأيناه من سقوط الصنم وعصاباته وسط شماتة الشعب!!!!
فخلال نصف ساعة يا سيدي وزير الداخلية ارتكب هؤلاء المنتسبون مع المقدم الخفر ثلاث تجاوزات لا أخلاقية بحق المواطن وحق الناشطين بحقوق الإنسان والصحافة العراقية التي قدمت أنهار من الدماء الزكية مع سبق الإصرار والترصد وإليك تفاصيلها:
(1) الإعتداء غير القانوني على مواطن وبدون امر قضائي ,علما ً أن المعتدى عليه لم يكن مجرما ً ولا إرهابيا ً وربما لا توجد في حياته أي دعوى,جزائية! وكان بإمكانهم وبجهد بسيط جدا ً أن يودعوه في عجلة المديرية,وشاهد الجميع أن الشاب لم يبد أي مقاومة أو رد.
(2)تم توقيف هذا الشاب بأمر من القاضي الخفر ليوم الجمعة بسبب شكوى المعتدين الخمسة!! (ضربني وبكى سبقني وإشتكى).وكان إدعاؤهم الكاذب أن المواطن قد إعتدى على أحد أفراد المديرية بالضرب وتسبب بتمزيق قميص الشرف الشر طوي!! وفي العهد البائد كان الشرطة يستخدمون هذا الأسلوب الغير أخلاقي لتغييب الحقيقة.
(3) ولكوني أنا كاتب هذا المقال معروف كناشط في حقوق الإنسان وصحفي في مدينتي والمحافظة,وكذلك بسبب تواجد أحدهم أثناء مداخلتي مع حماية المنشآت فقد علموا أنني سأكتب عن الموضوع,فقاموا بنفس العمل الأول بحق المواطن وأقاموا الشكوى ضدي بحجة القيام بتحريضي للمواطن على الشكوى منهم وصدر بحقي أمر إلقاء القبض ولا أعلم على أي شيء استند القاضي ولكننا نثق بالقضاء العراقي وهو الأمل الوحيد المتبقي لصيانة حقوق المواطنة والحفاظ على المنجزات الدستورية له.
الكل الآن يحاول أن يحل القضية وديا ً ولكننا نصر على إحقاق الحق وذلك للقضاء تماما ً على هذه الأساليب غير القانونية وغير الاخلاقية ,ونحن نحتاج هذا الإصرار في مدينتنا الأمنة لكي نوصل رسالة إلى الكثير من المسؤولين المتجاوزين يوميا ً على حقوق الناس ,وماأكثرهم وما أكثر تجاوزاتهم التي سنأتي عليها تباعا ً في الأيام القادمة لعنهم الله والشعب إلى يوم يبعثون.
zhaher@yahoo.com
كتابات - ظاهر جواد الشمري
ليس مستغربا ً أن يخرق بعض المواطنين القانون من خلال الإعتداء على حرية وكرامة الآخرين فهذا ممكن الحدوث في أي مكان وزمان,لكن من المعيب والمخزي أن يخرق القانون من قبل رجال القانون!ومن المعيب بدرجة أكبر أن يصبح خرق القانون إدمان لايفارق كل تصرفاتهم,والأشد عيبا ً أن يكون الخارج عن القانون من ذوي المواقع المؤثرة على حياة الناس الآمنين وبصورة متعمدة مع سبق الإصرار والترصد.
ففي مدينتنا الآمنة بفضل من الله , ناحية المدحتية في محافظة بابل التي تحتضن في قلبها مقام الإمام أبي يعلى حفيد الإمام العباس(عليهما السلام) يوجد الكثير من هؤلاء, ولكي لانستغرق في التفاصيل وناخذ من وقت السيد الوزير نقص عليه إحدى تجاوزات قوى الأمن الداخلي التي لا تغتفر إلا ّ بطرد هؤلاء عن السلك وحفظ مقامكم الأخلاقي الكبير!! ولم نبادر للكتابة إلا ّ بعد أن كثرت التجاوزات وأصبحت لا تطاق!
فبتاريخ 4/9/2009 وهو يوم مبارك ويوم غفران الذنوب لسببين: أولهما كون هذا اليوم هو يوم زيارة الجمعة من أيام الإسبوع وثانيهما: هو يوم من أيام شهر رمضان المبارك. بشكل عام أن معظم منتسبيكم في ناحية المدحتية لا يحترمون هذا الشهر وهنالك مظاهر كثيرة تدل على هذا الإستنتاج وبإمكان أي شخص أن يلحظ ذلك,وأكاد أجزم أن هؤلاء هم الوحيدون في المدينة من يمارس الإفطار العلني وأمام أنظار كل الصائمين في المدينة وهم يمثلون حوالي 95% من مجموع سكانها البالغ تعدادهم حوالي( 150 ألف نسمة).
حدث إعتداء لا إنساني ولا يغتفر أمام أنظار حوالي مائة شخص قريبن جدا ً من الحادث وأنا ظمنهم,في المدخل الرئيسي لمزار الإمام الحمزة الغربي(ع) حيث شاهد الجميع منتسبيكم والبالغ عددهم خمسة أفراد وهم يعتدون وبضربة رجل واحد على شاب بعمر حوالي 24 سنة وهو ضعيف البنية جدا ً ومن عائلة معروفة وشريفة وفقيرة وهو يتيم الأب والأم!! حيث تلقى في لمح البصر حوالي عشرة صفعات ورأسية تحاما فاعلها من مسافة عشرة أمتار!! من دون أن يرد الشاب اليتيم سوى بكلمة(هاي ليش) وبعد ثواني جاء المقدم الخفر السيد عبد الرحمن حيث كان يشاهد الحادثة عن بعد حوالي ثلاثين مترا ً لا أكثر,وسار المقدم بإتجاهي وبادرني بالمصافحة والقبلات وقال (شنو المشكلة) فقلت له وبكل أدب وود ممزوجا ً بالمرارة لهذه الإهانة غير المبررة وغير القانونية وغير الدستورية والمنافية لأبسط حق من حقوق الحيوان والإنسان!! فقلت له أتقبل هذا يا أخي أن شرطتكم تعتدي بالضرب المبرح على هذا الشاب اليتيم البريئ ومن دون أي مسوغ قانوني!
فصاح بشرطته وقال لهم من إعطاكم الحق بهذا العمل!!ولكن بطريق العتب ليس إلاّ !
بعد ذلك حملوا الغنيمة اليتيم في السيارة ومعه المقدم وست منتسبين,وكان يجلس في (بدي السيارة ومعه شرطي.
أصل المشكلة: ذهبت إلى حماية الباب الرئيسي للمزار الشريف وهم عناصر حماية المنشأت لأتحقق من الحادثة حيث حدثت في نقطتهم وإخترت أحد العناصر الممتازة من الحماية,لمعرفتي الجيدة به كوني من منتسبي المزار الشريف,فقال ويعتصره الألم أن الشاب لم يقم بأي عمل يستفزهم حيث كان أحد الأطفال الزائرين مفقود وعثر هذا الشاب عليه,وعند شيوع خبر قدوم والدته تبرع بالذهاب إليها وتسليمها الطفل,فقال له أحد منتسبي الشرطة إذهب أنت من هنا ونحن سنبلغ والدته! فقال الشاب وبزعل ( أني رايح وماعليّه) فبادره الشرطي (وشدعوة ولك إنت إنبطيت) بالعربي يعني صرت عصبي,فعاد الشاب إلى الشرطي وقال له,أنا لم أفعل شيئا ً يغضبك فلماذا هذا الكلام الذي لايليق برجل القانون!!
وهنا إنقض عليه كل منتسبي مديرية شرطة الحمزة الغربي(ع) والبالغ عددهم خمسة أشخاص وحدث الذي حدث من إعتداء على كرامة هذا اليتيم وكرامة كل المتواجدين في المكان وقد أصابهم الذهول من عودة مظاهر الإعتداء الصدامية على كرامة المواطن.
وندعوك سيدي الوزير أعزكم الله لإشهار سيف الحق والعدالة بوجه المتجاوزين على كرامة الإنسان العراقي والمدحتي وإتخاذ الإجراءات القانونية الإصولية بحقهم وإستبعاد شبح حقد المواطن على الأجهزة الأمنية حيث سيؤدي عدم تعاون المواطن معها إلى تداعيات أنتم أعرف بتفاصيلها وخفاياها !وأقلها مارأيناه من سقوط الصنم وعصاباته وسط شماتة الشعب!!!!
فخلال نصف ساعة يا سيدي وزير الداخلية ارتكب هؤلاء المنتسبون مع المقدم الخفر ثلاث تجاوزات لا أخلاقية بحق المواطن وحق الناشطين بحقوق الإنسان والصحافة العراقية التي قدمت أنهار من الدماء الزكية مع سبق الإصرار والترصد وإليك تفاصيلها:
(1) الإعتداء غير القانوني على مواطن وبدون امر قضائي ,علما ً أن المعتدى عليه لم يكن مجرما ً ولا إرهابيا ً وربما لا توجد في حياته أي دعوى,جزائية! وكان بإمكانهم وبجهد بسيط جدا ً أن يودعوه في عجلة المديرية,وشاهد الجميع أن الشاب لم يبد أي مقاومة أو رد.
(2)تم توقيف هذا الشاب بأمر من القاضي الخفر ليوم الجمعة بسبب شكوى المعتدين الخمسة!! (ضربني وبكى سبقني وإشتكى).وكان إدعاؤهم الكاذب أن المواطن قد إعتدى على أحد أفراد المديرية بالضرب وتسبب بتمزيق قميص الشرف الشر طوي!! وفي العهد البائد كان الشرطة يستخدمون هذا الأسلوب الغير أخلاقي لتغييب الحقيقة.
(3) ولكوني أنا كاتب هذا المقال معروف كناشط في حقوق الإنسان وصحفي في مدينتي والمحافظة,وكذلك بسبب تواجد أحدهم أثناء مداخلتي مع حماية المنشآت فقد علموا أنني سأكتب عن الموضوع,فقاموا بنفس العمل الأول بحق المواطن وأقاموا الشكوى ضدي بحجة القيام بتحريضي للمواطن على الشكوى منهم وصدر بحقي أمر إلقاء القبض ولا أعلم على أي شيء استند القاضي ولكننا نثق بالقضاء العراقي وهو الأمل الوحيد المتبقي لصيانة حقوق المواطنة والحفاظ على المنجزات الدستورية له.
الكل الآن يحاول أن يحل القضية وديا ً ولكننا نصر على إحقاق الحق وذلك للقضاء تماما ً على هذه الأساليب غير القانونية وغير الاخلاقية ,ونحن نحتاج هذا الإصرار في مدينتنا الأمنة لكي نوصل رسالة إلى الكثير من المسؤولين المتجاوزين يوميا ً على حقوق الناس ,وماأكثرهم وما أكثر تجاوزاتهم التي سنأتي عليها تباعا ً في الأيام القادمة لعنهم الله والشعب إلى يوم يبعثون.
zhaher@yahoo.com
تعليق