التزام وإستقامة مؤقتة في رمضان ماهي الأسبابوالعلاجات
حل علينا شهر رمضان المبارك ، وهو يحمل للمسلمين في بقاعالأرض كافة رسائل المغفرة والرضوان ، وبشائر الكون في دوحة الله القدسية ، وملكوتالرحمة اللامتناهية ، والصوم والعبادة والتفقه والسلوك الرباني المستقيم الى سلمالكمال الأخلاقي والعلمي ، يأتي شهر رمضان ويذهب كالمزن الربانية تلقي بخيراتهاالوافرة على المسلمين ، ولكن .. ولكن .. ما أن تنتهي وتقضى تلك الأيام النورانيةوالليالي المباركة ، حتى نعود ويعود كل شيء الى المربع الأول (كما يعبر) كما دخلناصائمين ملتزمين بكل آداب رمضان وأوامره ونواهيه ومظاهره الإيمانية ، نخرج منه لنعودالى ساحة النفس الأمارة بالسوء ونلبي كل رغباتها الشيطانية السوداء ، وكأن اللهسبحانه موجود فقط في شهر رمضان ، فترى من لايقيم الصلوات يصلي في رمضان ويصوم ويمنعلسانه ( بصورة جزئية) عن قول الفواحش والكلام البذيء ، ومن يحسب على المتدينين ينشطويجهد نفسه في هذا الشهر ، لكنه ما أن ينتهي الشهر حتى يأفل ويخمل وينزوي ، نجدالأعم الأغلب وقد عاد لسماع الأغاني ( اجلكم الله) والغبية والنفاق وتنابز الألقاب ... الخ ... وكأنها سياحة إسلامية لمدة شهر واحد في أحد المنتجعات الإسلامية ...!!!!
ما أود طرحه هنا للنقاش .. هو لماذا اتسعت دائرة هذهالظاهرة السيئة في مجتمعنا الإسلامي ، وأخذت تنتشر بصورة رهيبة ومرعبة في مجتمع منالمفترض أن تسوده المظاهر الإسلامية السمحاء التي تعبر عن التطبيق الحقيقي والصادقللمثل والقيم الأصيلة للدين المحمدي الأصيل ؟؟!!
ماهي الأسباب والدوافعوالمؤثرات ....؟؟؟
ماهي السبل الكفيلة والعلاجات الناجعة للقضاء على هذهالظاهرة الغير مقبولة إسلاماً وإعتقاداً وإيماناً ...؟؟؟
هل لها تأثير على المشروع الإلهي المقدس والتمهيد ليومالطلعة المباركة لإمام الحق والصلاح والهدى والتغيير قائم آل محمد ( عليه السلام) ؟؟
حل علينا شهر رمضان المبارك ، وهو يحمل للمسلمين في بقاعالأرض كافة رسائل المغفرة والرضوان ، وبشائر الكون في دوحة الله القدسية ، وملكوتالرحمة اللامتناهية ، والصوم والعبادة والتفقه والسلوك الرباني المستقيم الى سلمالكمال الأخلاقي والعلمي ، يأتي شهر رمضان ويذهب كالمزن الربانية تلقي بخيراتهاالوافرة على المسلمين ، ولكن .. ولكن .. ما أن تنتهي وتقضى تلك الأيام النورانيةوالليالي المباركة ، حتى نعود ويعود كل شيء الى المربع الأول (كما يعبر) كما دخلناصائمين ملتزمين بكل آداب رمضان وأوامره ونواهيه ومظاهره الإيمانية ، نخرج منه لنعودالى ساحة النفس الأمارة بالسوء ونلبي كل رغباتها الشيطانية السوداء ، وكأن اللهسبحانه موجود فقط في شهر رمضان ، فترى من لايقيم الصلوات يصلي في رمضان ويصوم ويمنعلسانه ( بصورة جزئية) عن قول الفواحش والكلام البذيء ، ومن يحسب على المتدينين ينشطويجهد نفسه في هذا الشهر ، لكنه ما أن ينتهي الشهر حتى يأفل ويخمل وينزوي ، نجدالأعم الأغلب وقد عاد لسماع الأغاني ( اجلكم الله) والغبية والنفاق وتنابز الألقاب ... الخ ... وكأنها سياحة إسلامية لمدة شهر واحد في أحد المنتجعات الإسلامية ...!!!!
ما أود طرحه هنا للنقاش .. هو لماذا اتسعت دائرة هذهالظاهرة السيئة في مجتمعنا الإسلامي ، وأخذت تنتشر بصورة رهيبة ومرعبة في مجتمع منالمفترض أن تسوده المظاهر الإسلامية السمحاء التي تعبر عن التطبيق الحقيقي والصادقللمثل والقيم الأصيلة للدين المحمدي الأصيل ؟؟!!
ماهي الأسباب والدوافعوالمؤثرات ....؟؟؟
ماهي السبل الكفيلة والعلاجات الناجعة للقضاء على هذهالظاهرة الغير مقبولة إسلاماً وإعتقاداً وإيماناً ...؟؟؟
هل لها تأثير على المشروع الإلهي المقدس والتمهيد ليومالطلعة المباركة لإمام الحق والصلاح والهدى والتغيير قائم آل محمد ( عليه السلام) ؟؟
أنتظر آرائكم القيمة وعلاجاتكم الهادفة ، لكي نقدم صورةبهية وصادقة ، وفكر ناضج معبر عن المباديء السامية لأخلاق رمضان وآدابه الربانية .
تعليق