(( حزب الدعوة العربي الأشتراكي ))
الطامحين الى السلطة الراغبين في التسلط على رقاب الناس واللاعبين بمشاعر الجماهير الشعبية تجدهم يتلونون في غيهم وفي طرق تقربهم الى قلوب وعقول الناس بشتى الطرق و الألوان فتراهم كالحرباء عندما تتلون لكي تنال مرادها
واليوم والعراق مبتلى بألوان واشكال المتسلطين على الرقاب.. الحاضرين من سراب... الساعين الى العقاب .. عقاب من ... عقاب الشعب الذي رفضهم ولازال يرفضهم لأنهم تجردوا من كل الصفات النبيلة .. وكيف يكونوا نبلاء وهم يتخلقون بأخلاق سيدهم الغربي بعد ان ارتضوا ان يكونوا اذلاء له بأن يجعلهم على وطنهم الرافض لهم جملة وتفصيلا ً سماسرة ومندوبين ينفذوا له ما يريد مقدمين له كل فروض الطاعة وعلى طبق من ذهب
وهؤلاء الطامحين الى السلطة والذين دخلوا من الباب المخفي ومن وراء الحدود بحجج واهية وشعارات كاذبة وانتماءات وهمية فمنها من تدعي اسلامية ومنها من تدعي انها وطنية و ديمقراطية واصلاحية وتقدمية والى اخره من النفاقات التي لا حصر لها في سجل ماضيهم المخزي وحاضرهم المعيب ومستقبلهم المنحط
فمن شعاراتهم انهم ضد الأنظمة الشمولية وضد الفساد.. والسلب... والنهب.. والطائفية.. وهذا واضح على قادتهم عندما تفرح اسنانهم بأبتسامات عريضة لشاشات التلفزة المأجورة وللقنوات الفضائية المسمومة عندما يصرحون انهم جاؤوا محرريين وعمال بناء وقادة شعوب ومخلصين وابطال؟؟؟ ... لكن كل هذا في مخيلهم الطامح الى التسلط والعبودية والعنجهية ... وفي الحق نراهم يفعلون ما تفعل الأنظمة الشمولية الظالمة القاسية المتعبدة للشيطان متناسية ومتجاهلة حكم الله تعالى ولو بعد حين
فما يسمى بحزب الدعوة الأسلامية ... ومن لحظة دخول قادته الى العراق بمعية الأصدقاء في قوات (( الموت لاف ؟؟؟)) والى هذا اليوم يتسلط كباقي الكيانات التي حل عليها رضى الرب الواشنطني ؟؟؟ وعلى لسان قائده الملهم في الوقت الحاضر رئيس الحكومة المنصبة من انه سوف... وسوف... وسوف والى آخره من الوعود الكاذبة والأماني التي لا حصر لها ولا عدد وكل هذا حتى تمرركل المشاريع والنفعيات والأنتهازيات التي جيىء به وغيره من اجلها
فترى هذا الحزب يتخلق بأخلاق سلفه في التسلط على رقاب الناس الحزب البعث الصدامي الكافر حين كان يتجاهل مشاعر الناس ويرضى لهم ان يناموا تحت صرائف النخيل... وبيوت الطين... وهو وازلامه يبنون القصور والبيوت الفخمة والفنادق التي تكون لهم مرتع وملهى ودور عبادة الشيطان... بالأمس كان الهدام الفاجر الكافر صدام اللعين يفعل مايشا ء ويهدر من المال العام مايشاء وكأن بيت المال بيت ابيه الذي مات ولم يجد له عنوان... وهاهو التأريخ يعيد نفسه فترى نوري المالكي يبعثر الخير العراقي ويحرق الدنانير العراقية ويبني قصور ومباني ودور عبادة الشيطان كسلفه الهدام متجاهلا ً مشاعر الناس البسطاء وغير مهتم لمن ينام منهم في الطرقات وتحت لهيب الشمس المحرقة ومطر الشتاء وبرده ليبني ابنية النفاق..... والطائفية..... والخيانة... والرذيلة.... مقرات حزب الدعوة اللااسلامية ؟؟؟؟ مثلما كان يفعل معلمه ومثله الاعلى في خيانة القومية.. والدين.. والوطن
فهاهي المليارات الدنانير العراقية التي يحرقها نوري المالكي في بناء هذه المقرات وبجولة يمر بها كل عراقي في مراكز المحافظات سيرى هذا الظلم الذي يريده المحتل الكافر واعوانه ان يستشري من جديد بعد ضن العراقيين انه انتهى بزوال الطاغية الهدام والكل يعلم كيف لهذا المالكي وقبل فترة من الوقت اصدر امرا ً يقضي بهدم وتخلية مباني ومقرات الدولة التي يشغلها الناس الفقراء الذين لا يجدون مأوى لهم يأويهم في ايام الفقر والجوع الذي صار للعراقيين مثلا ًحتى ان دور العبادة مساجد الله تعالى لم تسلم من ظلمهم وجبروتهم
وطغيانهم ليؤكد مايسمى بحزب الدعوة انه بأستحقاق وجدارة وريث شرعي وابن بار لحزب البعث اللا عربي الاشتراكي فكما اراد الغرب الكافر انه يزرع ويزرع ليحصد متى شاء .. وهاهو يزرع حزب الدعوة اللاعربي الأشتراكي من جديد وبطابع ادعائه الاسلام والاسلام منه براء وحصاده اليوم وغدا وبعد غد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولله در من قال (( لا عجب إن الجبناء إذا أفلسوا باعوا الدين والوطن والأخلاق بدراهم وحبات حصرم ))
بقلم / أصيل الموسوي

(( بناية مقر حزب الدعوة الجديد في محافظة بابل على ارض تابعة لبلدية الحلة بكلفة 3 مليار عراقي ))

(( 3 مليار دينار عراقي كلفة بناء وتأثيثه كاملا ً.. ولو قيمنا بناء بيت بسيط لعراقي ب( 20 مليون دينار ) يحوي على غرفة وصالة وصحيات لتم بناء 150 بيت تئوي الفقراء من العراقيين المحرومين ))
الطامحين الى السلطة الراغبين في التسلط على رقاب الناس واللاعبين بمشاعر الجماهير الشعبية تجدهم يتلونون في غيهم وفي طرق تقربهم الى قلوب وعقول الناس بشتى الطرق و الألوان فتراهم كالحرباء عندما تتلون لكي تنال مرادها
واليوم والعراق مبتلى بألوان واشكال المتسلطين على الرقاب.. الحاضرين من سراب... الساعين الى العقاب .. عقاب من ... عقاب الشعب الذي رفضهم ولازال يرفضهم لأنهم تجردوا من كل الصفات النبيلة .. وكيف يكونوا نبلاء وهم يتخلقون بأخلاق سيدهم الغربي بعد ان ارتضوا ان يكونوا اذلاء له بأن يجعلهم على وطنهم الرافض لهم جملة وتفصيلا ً سماسرة ومندوبين ينفذوا له ما يريد مقدمين له كل فروض الطاعة وعلى طبق من ذهب
وهؤلاء الطامحين الى السلطة والذين دخلوا من الباب المخفي ومن وراء الحدود بحجج واهية وشعارات كاذبة وانتماءات وهمية فمنها من تدعي اسلامية ومنها من تدعي انها وطنية و ديمقراطية واصلاحية وتقدمية والى اخره من النفاقات التي لا حصر لها في سجل ماضيهم المخزي وحاضرهم المعيب ومستقبلهم المنحط
فمن شعاراتهم انهم ضد الأنظمة الشمولية وضد الفساد.. والسلب... والنهب.. والطائفية.. وهذا واضح على قادتهم عندما تفرح اسنانهم بأبتسامات عريضة لشاشات التلفزة المأجورة وللقنوات الفضائية المسمومة عندما يصرحون انهم جاؤوا محرريين وعمال بناء وقادة شعوب ومخلصين وابطال؟؟؟ ... لكن كل هذا في مخيلهم الطامح الى التسلط والعبودية والعنجهية ... وفي الحق نراهم يفعلون ما تفعل الأنظمة الشمولية الظالمة القاسية المتعبدة للشيطان متناسية ومتجاهلة حكم الله تعالى ولو بعد حين
فما يسمى بحزب الدعوة الأسلامية ... ومن لحظة دخول قادته الى العراق بمعية الأصدقاء في قوات (( الموت لاف ؟؟؟)) والى هذا اليوم يتسلط كباقي الكيانات التي حل عليها رضى الرب الواشنطني ؟؟؟ وعلى لسان قائده الملهم في الوقت الحاضر رئيس الحكومة المنصبة من انه سوف... وسوف... وسوف والى آخره من الوعود الكاذبة والأماني التي لا حصر لها ولا عدد وكل هذا حتى تمرركل المشاريع والنفعيات والأنتهازيات التي جيىء به وغيره من اجلها
فترى هذا الحزب يتخلق بأخلاق سلفه في التسلط على رقاب الناس الحزب البعث الصدامي الكافر حين كان يتجاهل مشاعر الناس ويرضى لهم ان يناموا تحت صرائف النخيل... وبيوت الطين... وهو وازلامه يبنون القصور والبيوت الفخمة والفنادق التي تكون لهم مرتع وملهى ودور عبادة الشيطان... بالأمس كان الهدام الفاجر الكافر صدام اللعين يفعل مايشا ء ويهدر من المال العام مايشاء وكأن بيت المال بيت ابيه الذي مات ولم يجد له عنوان... وهاهو التأريخ يعيد نفسه فترى نوري المالكي يبعثر الخير العراقي ويحرق الدنانير العراقية ويبني قصور ومباني ودور عبادة الشيطان كسلفه الهدام متجاهلا ً مشاعر الناس البسطاء وغير مهتم لمن ينام منهم في الطرقات وتحت لهيب الشمس المحرقة ومطر الشتاء وبرده ليبني ابنية النفاق..... والطائفية..... والخيانة... والرذيلة.... مقرات حزب الدعوة اللااسلامية ؟؟؟؟ مثلما كان يفعل معلمه ومثله الاعلى في خيانة القومية.. والدين.. والوطن
فهاهي المليارات الدنانير العراقية التي يحرقها نوري المالكي في بناء هذه المقرات وبجولة يمر بها كل عراقي في مراكز المحافظات سيرى هذا الظلم الذي يريده المحتل الكافر واعوانه ان يستشري من جديد بعد ضن العراقيين انه انتهى بزوال الطاغية الهدام والكل يعلم كيف لهذا المالكي وقبل فترة من الوقت اصدر امرا ً يقضي بهدم وتخلية مباني ومقرات الدولة التي يشغلها الناس الفقراء الذين لا يجدون مأوى لهم يأويهم في ايام الفقر والجوع الذي صار للعراقيين مثلا ًحتى ان دور العبادة مساجد الله تعالى لم تسلم من ظلمهم وجبروتهم
وطغيانهم ليؤكد مايسمى بحزب الدعوة انه بأستحقاق وجدارة وريث شرعي وابن بار لحزب البعث اللا عربي الاشتراكي فكما اراد الغرب الكافر انه يزرع ويزرع ليحصد متى شاء .. وهاهو يزرع حزب الدعوة اللاعربي الأشتراكي من جديد وبطابع ادعائه الاسلام والاسلام منه براء وحصاده اليوم وغدا وبعد غد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولله در من قال (( لا عجب إن الجبناء إذا أفلسوا باعوا الدين والوطن والأخلاق بدراهم وحبات حصرم ))
بقلم / أصيل الموسوي

(( بناية مقر حزب الدعوة الجديد في محافظة بابل على ارض تابعة لبلدية الحلة بكلفة 3 مليار عراقي ))

(( 3 مليار دينار عراقي كلفة بناء وتأثيثه كاملا ً.. ولو قيمنا بناء بيت بسيط لعراقي ب( 20 مليون دينار ) يحوي على غرفة وصالة وصحيات لتم بناء 150 بيت تئوي الفقراء من العراقيين المحرومين ))
تعليق