هذا هو عثمان
اخرج البخاري في صحيحه((1)) في الجنائز باب يعذب الميت ببكاء اهله، وباب من يدخل قبر المراة، بالاسناد من طريق فليح بن سليمان، عن انس ابن مالك، قال : شهدنا بنت((2)) رسول اللّه صلى الله عليه (واله) وسلم ورسول اللّه صلى الله عليه ( واله ) وسلم جالس على القبر، فرايت عينيه تدمعان فقال: «هل فيكم من احد لم يقارفالليلة؟» فقال ابو طلحة زيد بن سهل الانصاري : انا، قال: «فانزل في قبرها». قال: فنزل في قبرهافقبرها. قال ابن
مبارك: قال فليح: اراه يعني الذنب. قال ابو عبداللّه يعني البخاري نفسه ليقترفوا:ليكتسبوا ((3)) وفي مسند احمد، قال سريج: يعني ذنبا.
واخرجه ((4)) ابن سعد في الطبقات طبع ليدن، واحمد في مسنده ، والحاكم في المستدرك ، والبيهقي في السنن الكبرى من طريقين، وذكره السهيلي في الروضالانف نقلا عن
تاريخ البخاري وصحيحه وعن الطبري فقال: قال ابن بطال: اراد النبي صلى الله عليه ( واله )وسلم انيحرم عثمان النزول في قبرها، وقد كان احق الناس بذلك لانه كان بعلها وفقد منها علقا لا عوض منه لانهحين قال عليه السلام : «ايكم لم يقارف الليلة اهله». سكت عثمان ولم يقل انا، لانه كان قد قارف ليلة ماتت بعضنسائه ولم يشغله الهم بالمصيبة وانقطاع صهره من النبي صلى الله عليه(واله ) وسلم عن المقارفة،
فحرم بذلك ما كان حقا له وكاناولى من ابي طلحة وغيره، وهذا بين في معنى الحديث، ولعل النبي صلى الله عليه ( واله وسلم ) قد كان علم ذلك بالوحي فلم يقلله شيئا لانه فعل فعلا حلالا، غير ان المصيبة لم تبلغ منه مبلغا يشغله حتى حرم ما حرم من ذلك
بتعريضغير تصريح واللّه اعلم. ويوجد الحديث في نهاية ابن الاثير ، لسان
العرب ، الاصابة ، تاجالعروس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــ
1- صحيح البخاري: 1/432 ح1225، ص450 ح1277.
2- الصحيح عند شراح الحديث انها ام كلثوم زوجة عثمان
بن عفان، وجاء في لفظ احمد [ 4/106 ح12985 ] وغيره
انهارقية. وعقبه السهيلي وقال: هو وهم بلا شك. راجع الروض
الانف: 2/107 [ 5/362 ]، فتح الباري: 3/122 [ 3/158]، عمدة
القاري: 4/85 [ 8/76 ح46].
(المؤلف)
3- ايعاز الى قوله تعالى (وليقترفوا ما هم مقترفون)
[الانعام: 113] كما في فتح الباري: 3/163 [3/209]، وفي
قولهتعالى: (ان الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا
يقترفون) [الانعام: 120]. (المؤلف)
4- الطبقات الكبرى: 8/38، مسند احمد: 3/579 ح11866،
4/104 ح12970، ص106 ح12985، وص175ح13441،
المستدرك على الصحيحين: 4/52 ح6853، الروض الانف:
5/362، تاريخ الامم والملوك: 11/498 حوادثسنة 9 ه.
5- النهاية: 4/46.
6- لسان العرب: 11/127.
اخرج البخاري في صحيحه((1)) في الجنائز باب يعذب الميت ببكاء اهله، وباب من يدخل قبر المراة، بالاسناد من طريق فليح بن سليمان، عن انس ابن مالك، قال : شهدنا بنت((2)) رسول اللّه صلى الله عليه (واله) وسلم ورسول اللّه صلى الله عليه ( واله ) وسلم جالس على القبر، فرايت عينيه تدمعان فقال: «هل فيكم من احد لم يقارفالليلة؟» فقال ابو طلحة زيد بن سهل الانصاري : انا، قال: «فانزل في قبرها». قال: فنزل في قبرهافقبرها. قال ابن
مبارك: قال فليح: اراه يعني الذنب. قال ابو عبداللّه يعني البخاري نفسه ليقترفوا:ليكتسبوا ((3)) وفي مسند احمد، قال سريج: يعني ذنبا.
واخرجه ((4)) ابن سعد في الطبقات طبع ليدن، واحمد في مسنده ، والحاكم في المستدرك ، والبيهقي في السنن الكبرى من طريقين، وذكره السهيلي في الروضالانف نقلا عن
تاريخ البخاري وصحيحه وعن الطبري فقال: قال ابن بطال: اراد النبي صلى الله عليه ( واله )وسلم انيحرم عثمان النزول في قبرها، وقد كان احق الناس بذلك لانه كان بعلها وفقد منها علقا لا عوض منه لانهحين قال عليه السلام : «ايكم لم يقارف الليلة اهله». سكت عثمان ولم يقل انا، لانه كان قد قارف ليلة ماتت بعضنسائه ولم يشغله الهم بالمصيبة وانقطاع صهره من النبي صلى الله عليه(واله ) وسلم عن المقارفة،
فحرم بذلك ما كان حقا له وكاناولى من ابي طلحة وغيره، وهذا بين في معنى الحديث، ولعل النبي صلى الله عليه ( واله وسلم ) قد كان علم ذلك بالوحي فلم يقلله شيئا لانه فعل فعلا حلالا، غير ان المصيبة لم تبلغ منه مبلغا يشغله حتى حرم ما حرم من ذلك
بتعريضغير تصريح واللّه اعلم. ويوجد الحديث في نهاية ابن الاثير ، لسان
العرب ، الاصابة ، تاجالعروس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــ
1- صحيح البخاري: 1/432 ح1225، ص450 ح1277.
2- الصحيح عند شراح الحديث انها ام كلثوم زوجة عثمان
بن عفان، وجاء في لفظ احمد [ 4/106 ح12985 ] وغيره
انهارقية. وعقبه السهيلي وقال: هو وهم بلا شك. راجع الروض
الانف: 2/107 [ 5/362 ]، فتح الباري: 3/122 [ 3/158]، عمدة
القاري: 4/85 [ 8/76 ح46].
(المؤلف)
3- ايعاز الى قوله تعالى (وليقترفوا ما هم مقترفون)
[الانعام: 113] كما في فتح الباري: 3/163 [3/209]، وفي
قولهتعالى: (ان الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا
يقترفون) [الانعام: 120]. (المؤلف)
4- الطبقات الكبرى: 8/38، مسند احمد: 3/579 ح11866،
4/104 ح12970، ص106 ح12985، وص175ح13441،
المستدرك على الصحيحين: 4/52 ح6853، الروض الانف:
5/362، تاريخ الامم والملوك: 11/498 حوادثسنة 9 ه.
5- النهاية: 4/46.
6- لسان العرب: 11/127.