تويت
جميعنا نرى ونسمع ما يقوم به اتباع السيد مقتدى الصدر من طاعته في كل شيء تقريبا حتى في الامور التي يجب على المكلف الرجوع فيها الى المجتهد الاعلم الجامع للشرائط... وهو اي السيد مقتدى يعلم ذلك علم اليقين ولا يكلف نفسه ان يرشد اتباعه الى اتباع السيد الحائري في الامور الشرعية في الكبيرة والصغيرة ...فهاهو السيد مقتدى يصدر البيانات باستمرار وفي كل المناسبات تقريبا ونراه يتحدث عن اي شي الا عن السيد الحائري ومرجعيته الرشيدة التي اوصى بها السيد الشهيد الصدر قدس الله نفسه الزكية.وانا الان في العراق وتحديدا في مدينة الصدر اذا ذُكر السيد الحائري في مجالس اتباع مقتدى الصدر فانهم لا يذكرونه بما يليق به من الاحترام بل على العكس تماما وهم لا يزالون يهتفون اهزوجتهم الازلية (( مقتدى للجنة جسر ))!!!!!!!!! كيف يكون جسراُ للجنة وهو يتصرف وفق رأيه الخاص من دون الرجوع الى المجتهد الاعلم ...وطبعا كلامي هذا لا يليق ولا يعجب اتباع السيد مقتدى الصدر فانا الان اسئلهم: اذا كنا متدينين ومتشرعة ؟نحلل ونحرم ؟هل نتبع السيد الحائري ام نتبع السيد مقتدى ؟؟؟
-
-
الاتباع للفقيه الجامع للشرائط وهو كل من فهم اصول الفيلسوف الكبير السيد محمد باقر الصدر فقط -
احسنت بارك الله بيك عاشق كربلاءتعليق
-
بارك الله فيك اخيالمشاركة الأصلية بواسطة عاشق كربلاء الخير
هذا هو الصوابتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عاشق كربلاء الخير
حياك الله تعالىتعليق
-
بارك الله فيك نعم فهم يخططوا لالغاء الاجتهاد والتقليد واتباع اهواء اسيادهمتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عاشق كربلاء الخير
احسنت اخي الكريم واحببت اعطاء ملاحظة : السيد محمد الصدر الثاني لقد اوصى بالسيد الحائري في عام 1997 وقال بعدها
أنا قلت أن جناب السيد كاظم الحائري الآن هو الأعلم ــ فيها باب وجواب ــ أما في حينه سيكون بعض طلابي هو الأعلم،ليس مجتهداً فقط بل أعلم،فحينئذٍ يجب الرجوع أليه تقليداً وقيادةً ــ لو صح التعبير))،(المصدر/اللقاء الرابع).
و قال خلال لقائه مع طلبة الجامعة ((والآن أستطيع أن أقول أن المرشح الوحيد من حوزتنا هو جناب الشيخ محمد اليعقوبي إذا كان الله أمدّ لي العمر إلى وقت شُهد بإجتهاده فأنا لا أعدو عنه هو الذي ينبغي أن يمسك الحوزة بعدي))(المصدر/ لقاء الجامعة- كاسيت مسجل)، والتي هزّت الوسط الحوزوي في الحوزتين الرسميتين النجفية والقميّة آنذاك بعد إنتشارها لاحقاً عندما كثر المدّعون والمتقمصون ولأهمية هذه الكلمة وما خلّفته من آثار على تحديد سمات المرجعية التي ينبغي أن تكون هي القيادة النائبة من بعده، لابد من الوقوف على وصيته(قدس سره)وتحليلها:-
?
المقطع الأول / (( الآن):- وفيه إشارة واضحة لشيئين الأول التنبيه أي أنه قال الآن أي ألتفتوا إلى ما أريد أن أقوله حيث يريد أن يصرّح بشيء أكثر أهمية من مجموع كلامه والذي سيكون ناسخاً لما قبله من قول، والثاني الجاهزية أي الآن جهز ما كنت أريده طيلة الفترة المنصرمة، فيكون المعنى العام للفظة الآن هو أنتبهوا وألتفتوا إلى ما لم أصرّح به سابقاً خوفاً عليه من يد الطاغية أو لعدم أهلية الأمة مثلاً.
?
المقطع الثاني / ((المرشح الوحيد)):- وفيه دلالة واضحة وصريحة لنفي أي ترشيح رشحه السيد الشهيد إلا هذا المرشح الوحيد .
المقطع الثالث / ((من حوزتنا)):- وتعني إن المرشح الذي أريده لكم ويصلح قيادتكم يجب أن يكون من حوزتنا ومن خطنا لأن الحوزة التي ينتمي إليها السيد الشهيد تختلف عن الحوزة الأخرى من الناحية العلمية والفكرية فهي ناقشت آراء ومباني السابقين وأثبتت تفوقها، وكذا من الناحية الإجتماعية والرسالية حيث تتبنى النزول إلى المجتمع كالأم الرءوم التي تتوسل الطرق والآليات لتطعم الطعام لولدها المريض كذلك هذه الحوزة تُعدّد الوسائل لإيصال الأحكام الشرعية إلى الأمة وتأخذ بيدها إلى الصلاح والخير، بخلاف الأم الكسول التي لا تهتم لولدها فتقدم له الطعام إن شاء أكل وإن لم يشأ لم يأكل، وهكذا كان رسول الله(ص)كما وصفه أمير المؤمنين عليه السلام(إنه طبيب دوّار بطبه)، وبذلك صرح السيد الشهيد إن رسول الله(ص)من هذه الحوزة، إذن يريد السيد الشهيد الإشارة إلى أن مرشحه من هذه الحوزة لا من غيرها .
?
المقطع الرابع / ((إذا شُهِد له بالإجتهاد)):- وهنا يمكن أن نتعمق أكثر بدلالة هذا المقطع ونستكشف المعاني المحتملة له والتي أهمها أن ثبوت الإجتهاد لدى سماحة الشيخ اليعقوبي ثابة عند السيد(قدس سره)وإنما كي يواجه الآخرين عليه أن يثبت ذلك ويشار إليه من أشخاص غير السيد الشهيد حتى يكون أكثر حجة على الغير فإن حصل هذا فهو المطلوب إثباتاً، وقد حصل والحمد لله لاحقاً ليس من أهل الخبرة فقط وليس من مدرسة الصدر فقط وإنما من مدرسة السيد الخوئي رحمة الله عليه كشهادة المرجع الديني الشيخ علي الكرامي في قُم المقدسة والمرجع الديني الشيخ الصادقي الطهراني في قُم المقدسة والمرجع الديني السيد صادق الشيرازي والمرجع الديني السيد مفتي الشيعة إلى غيرها، ولعل السيد الشهيد يريد أيضاً بهذه الضابطة نفي دعوات الإجتهاد إذا لم تقترن بشهادة العلماء وأهل الخبرة حتى وإن كانوا من حوزته وخطه مادام لم تنطبق عليهم الضابطة، ومما ينبغي الإلتفات إليه أن السيد الشهيد يشهد لسماحة الشيخ اليعقوبي بالإجتهاد منذ تلك الوصيتة وإلا لا معنى لترشيحه له وأتذكر حينما كان سماحة الشيخ اليعقوبي مسؤولاً عن الإستفتاءات والإجابة عنها في براني السيد الصدر، سُئل السيد وقيل له أن الشيخ اليعقوبي يُفتي خلاف رأيك ويفتي بكذا وكذا فقال (قدس سره)[ حبيبي دعوا الرجل فإنه يُفتي برأيه ]، بل كان السيد الصدر يطرح آراء الشيخ اليعقوبي في درسه البحث الخارج، وهذا ما حصل في مناقشة سماحة الشيخ اليعقوبي لرأي السيد الشهيد في كتاب (الرياضيات للفقيه) لموضوع المسافة الشرعية للقصر حيث يذهب السيد إلى أنها 43.776 كم ورجح سماحة الشيخ الــ 44 كم الذي قام بطبعه – أي الرياضيات للفقيه – السيد الشهيد (قدس سره)رغم المناقشات في آرائه، والمعهود في تاريخ الحوزة أن يناقش أستاذ البحث الخارج رأي المعاصرين له ومحتملي الأعلمية وآراء أساتذته ولم يُعهد أن يناقش الأستاذ رأي أحد طلابه وهذا ما حصل مع السيد الشهيد وسماحة المرجع الشيخ اليعقوبي حيث ناقش السيد في درسه البحث الخارج في مبحث صلاة الجمعة في مسجد الرأس الشريف رأي سماحة الشيخ في تاريخ (1 و 2)شعبان 1419هـ، وهذا إنما يكشف عن نبل وأخلاق السيد وعلمية الشيخ اليعقوبي، وقد قال السيد الشهيد مادحاً لبحث سماحة الشيخ اليعقوبي ما مضمونه[كتابٌ جليل أرتفع من مستوى الحيض والنفاس إلى آفاق عالية].
?
المقطع الخامس / ((لا أعدو عنه هو الذي ينبغي أن يُمسك الحوزة بعدي)):-
ودلالة هذه العبارة واضحة على أن لا يوجد شخص غير سماحة الشيخ اليعقوبي ليمسك زمام الحوزة بعدي، فلا أعدو عنه أي لا أختار غيره ومسك زمام الحوزة واضحة الدلالة في القيادة والخلافة وإدارة شؤون الحوزة من الإفتاء وخصوصاً قد أقبلنا على مرحلة جديدة في العراق تحتاج إلى فقه يواكب الحياة وإلى فقيه يراعي حالة التغير وعدم الإنجماد على الفهم القديم للأدلة والنصوص الشرعية ليستنبط منها ما يصلح المرحلة وإلى فقه متخصص بشؤون الإقتصاد والسياسة والإجتماع وغيرها وهذا مما يستدعي تكثير المجتهدين لحمل هذا الفقه إلى الأمة وهذا عمل عليه سماحة الشيخ، ورعاية مصالح الحوزة لتوسيعها وهذا ما نشهده من فتح فروع لجامعات الصدر الدينية في عموم المحافظات والتي بلغت أكثر من 19 فرع لحد الآن، ورعاية مصالح الأمة والسير بهم نحو ما يصلحهم.
تعليق
تعليق