خـُصَماءُ الرسل!
يا شيعة ! يا صوفية ! يا دعاة غير الله كافة !
اقرءوا القرآن، وانظروا هل للرسل خصماء غيركم ؟! هذا نوح عليه السلام ! من هم خصومه ؟! وهذا هود عليه السلام ! من هم خصومه ؟! وهذا صالح عليه السلام ! من هم خصومه ؟! وهذا.....وهذا...
وفي الختام هذا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا !! من هم خصومه ؟!
تدفعون كل هذه الرسالات بحديث الضرير وملحقاته ! و بآية: ( و َلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ....)(النساء64).
والضمائر فيها راجعة إلى الذين تحاكموا إلى الطاغوت، وقد أمروا أن يكفروا به...
وبحكاية مالك بن أنس مع المنصور العباسي...
وبحكاية الأعرابيين: ( العتبي ) التي ذكرها ابن كثير في تفسير الآية وسكت، والأعرابي الآخر التي ذكرها القرطبي في تفسير الآية وسكت...
وحكاية ( عام الفتق ! ) وحكاية ( فاطمة بنت أسد ) رضي الله عنها ! وحكاية ( مالك الدار ).
وحكايات ( سعيدة، ومسعدة !!) ، فالمؤمن بهذه الحكايات...كيف يصح إيمانه بهذه الرسالات التي جاء فيها النهي عن دعاء غير الله تعالى، و الأمر بدعاء الله وحده ؟!
إلا إذا تعايشت النار مع البارود ، وصاروا حبايب !! ولم يتولد من اجتماعهما انفجار ! صح إيمان هذا المؤمن بهذه الحكايات وبالقرآن في آن واحد !!
أو لنقل: إذا صح الإيمان بالطاغوت، والإيمان بالله تعالى صح إيمان هذا المؤمن بالحكايات المذكورة وبالقرآن الكريم!! والله تعالى يقول: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة:256.
يعقوب بن حسين بن عبد الله المعولي
18/ رمضان/ 1430هـ
8/9/ 2009م
يا شيعة ! يا صوفية ! يا دعاة غير الله كافة !
اقرءوا القرآن، وانظروا هل للرسل خصماء غيركم ؟! هذا نوح عليه السلام ! من هم خصومه ؟! وهذا هود عليه السلام ! من هم خصومه ؟! وهذا صالح عليه السلام ! من هم خصومه ؟! وهذا.....وهذا...
وفي الختام هذا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا !! من هم خصومه ؟!
تدفعون كل هذه الرسالات بحديث الضرير وملحقاته ! و بآية: ( و َلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ....)(النساء64).
والضمائر فيها راجعة إلى الذين تحاكموا إلى الطاغوت، وقد أمروا أن يكفروا به...
وبحكاية مالك بن أنس مع المنصور العباسي...
وبحكاية الأعرابيين: ( العتبي ) التي ذكرها ابن كثير في تفسير الآية وسكت، والأعرابي الآخر التي ذكرها القرطبي في تفسير الآية وسكت...
وحكاية ( عام الفتق ! ) وحكاية ( فاطمة بنت أسد ) رضي الله عنها ! وحكاية ( مالك الدار ).
وحكايات ( سعيدة، ومسعدة !!) ، فالمؤمن بهذه الحكايات...كيف يصح إيمانه بهذه الرسالات التي جاء فيها النهي عن دعاء غير الله تعالى، و الأمر بدعاء الله وحده ؟!
إلا إذا تعايشت النار مع البارود ، وصاروا حبايب !! ولم يتولد من اجتماعهما انفجار ! صح إيمان هذا المؤمن بهذه الحكايات وبالقرآن في آن واحد !!
أو لنقل: إذا صح الإيمان بالطاغوت، والإيمان بالله تعالى صح إيمان هذا المؤمن بالحكايات المذكورة وبالقرآن الكريم!! والله تعالى يقول: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة:256.
يعقوب بن حسين بن عبد الله المعولي
18/ رمضان/ 1430هـ
8/9/ 2009م
تعليق