العضو السائل : حسن الروح
السؤال :
يقول الإمام علي عليه السلام في نهج البلاغة في الخطبة الأولى : (وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الْإِخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ)
فما واجبنا تجاه صفات الله كالعلم والكرم والقدرة وغيرها من صفات الله ؟؟؟ هل نثبتها أم ننفيها؟؟؟
الجواب :
لا يجوز نفي هذه الصفات عنه تعالى لأنه مخالف للقرآن القائل بأنه تعالى عليم كريم قدير، وقد ورد من الائمة عليهم السلام بأنّا لا نخالف القرآن، وكل ما خالف قول ربّنا زخرف وانه لم نقله.
وأما معنى الحديث : ان الله تعالى يختلف عنَّا، فإنَّ عِلمَنا وقدرتنا وسائر صفاتنا كالقيام والجلوس صفة زائدة على ذاتنا، فنحن ذات وقيام وجلوس، وجلوسنا مغاير لذاتنا، لكن الله تعالى صفاته ليست مغايرة لذاته لانه يستلزم التركيب، بل صفاته عين ذاته، فمعنى نفي الصفات عنه انا ننفي وجود صفة تكون زائدة ومغايرة لذاته تعالى.
السؤال :
يقول الإمام علي عليه السلام في نهج البلاغة في الخطبة الأولى : (وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الْإِخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ)
فما واجبنا تجاه صفات الله كالعلم والكرم والقدرة وغيرها من صفات الله ؟؟؟ هل نثبتها أم ننفيها؟؟؟
الجواب :
لا يجوز نفي هذه الصفات عنه تعالى لأنه مخالف للقرآن القائل بأنه تعالى عليم كريم قدير، وقد ورد من الائمة عليهم السلام بأنّا لا نخالف القرآن، وكل ما خالف قول ربّنا زخرف وانه لم نقله.
وأما معنى الحديث : ان الله تعالى يختلف عنَّا، فإنَّ عِلمَنا وقدرتنا وسائر صفاتنا كالقيام والجلوس صفة زائدة على ذاتنا، فنحن ذات وقيام وجلوس، وجلوسنا مغاير لذاتنا، لكن الله تعالى صفاته ليست مغايرة لذاته لانه يستلزم التركيب، بل صفاته عين ذاته، فمعنى نفي الصفات عنه انا ننفي وجود صفة تكون زائدة ومغايرة لذاته تعالى.