العضو السائل : المصطفى110
السؤال :
ما هي الطريقة الفضلى لخدمة الدين ...؟؟
وهل ما كان يردده علينا اعاظمنا من ان المرجعية هي من افضل الطرق لخدمة الدين يصح في العصر الحالي حيث الكثرة الكاثرة من الفتن جراء الانتمائات المختلفة ؟؟
الجواب :
الطريقة المثلى لخدمة الدين هي تحصيل ثقافةٍ دينيةٍ عاليةٍ في الحوزات العلميّة بالوصول إلى درجة الاجتهاد، ثم تبليغ معالم الدين ونشرها وارشاد المؤمنين وتعليمهم وهدايتهم ودفع شبهات أعداء الدين وحفظ المؤمنين من الوقوع في الضلال والانحراف.
فعن الامام العسكري عليه السلام قال : قال موسى بن جعفر عليه السلام : (فقيه واحد ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو يحتاج اليه أشدُّ على ابليس من ألف عابد، لأنَّ العابد همّه ذاته نفسه فقط، وهذا همّه مع ذات نفسه ذات عباد الله وامائه لينقذهم من يد ابليس ومردته، فذلك هو أفضل عند الله من ألف الف عابد، وألف الف عابدة).
وعنه عليه السلام قال : قال علي بن موسى الرضا عليه السلام : يقال للعابد يوم القيامة : (نعم الرّجل كنت، هِمَّتُكَ ذات نفسك، وكفيت الناس مؤونتك، فادخل الجنّة، إلا ان الفقيه من أفاض على الناس خيره وأنقذهم من اعدائهم ووفّر عليهم نِعَمَ جنان الله، وحصّل لهم رضوان الله تعالى، ويقال للفقيه : يا أيها الكافل لأيتام آل محمد، الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم، قف حتى تشفع لمن اخذ عنك، او تعلَّمَ منك، فيقف فيدخل الجنّة معه فئاماً وفئاماً وفئاماً حتى قال عشراً،
وهم الذين أخذوا عنه علومه واخذوا عمّن اخذ عنه، وعمن اخذ عمّن اخذ عنه الى يوم القيامة، فانظروا كم فرقٌ بين المزلتين) بحار الانوار ج2ص5.
السؤال :
ما هي الطريقة الفضلى لخدمة الدين ...؟؟
وهل ما كان يردده علينا اعاظمنا من ان المرجعية هي من افضل الطرق لخدمة الدين يصح في العصر الحالي حيث الكثرة الكاثرة من الفتن جراء الانتمائات المختلفة ؟؟
الجواب :
الطريقة المثلى لخدمة الدين هي تحصيل ثقافةٍ دينيةٍ عاليةٍ في الحوزات العلميّة بالوصول إلى درجة الاجتهاد، ثم تبليغ معالم الدين ونشرها وارشاد المؤمنين وتعليمهم وهدايتهم ودفع شبهات أعداء الدين وحفظ المؤمنين من الوقوع في الضلال والانحراف.
فعن الامام العسكري عليه السلام قال : قال موسى بن جعفر عليه السلام : (فقيه واحد ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو يحتاج اليه أشدُّ على ابليس من ألف عابد، لأنَّ العابد همّه ذاته نفسه فقط، وهذا همّه مع ذات نفسه ذات عباد الله وامائه لينقذهم من يد ابليس ومردته، فذلك هو أفضل عند الله من ألف الف عابد، وألف الف عابدة).
وعنه عليه السلام قال : قال علي بن موسى الرضا عليه السلام : يقال للعابد يوم القيامة : (نعم الرّجل كنت، هِمَّتُكَ ذات نفسك، وكفيت الناس مؤونتك، فادخل الجنّة، إلا ان الفقيه من أفاض على الناس خيره وأنقذهم من اعدائهم ووفّر عليهم نِعَمَ جنان الله، وحصّل لهم رضوان الله تعالى، ويقال للفقيه : يا أيها الكافل لأيتام آل محمد، الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم، قف حتى تشفع لمن اخذ عنك، او تعلَّمَ منك، فيقف فيدخل الجنّة معه فئاماً وفئاماً وفئاماً حتى قال عشراً،
وهم الذين أخذوا عنه علومه واخذوا عمّن اخذ عنه، وعمن اخذ عمّن اخذ عنه الى يوم القيامة، فانظروا كم فرقٌ بين المزلتين) بحار الانوار ج2ص5.