العضو السائل : faisalziad91
السؤال :
مولاي العزيز هل فعلا عمر بن الخطاب هو من عصر الزهراء فداها نفسي واهلي ؟
و لماذا لم يفعل الإمام علي شي ؟
الجواب :
الروايات في ذلك كثيرة، وعن الصادق عليه السلام كما في دلائل الامامة للطبري الشيعي (وكان السبب في وفاتها ان قنفذاً مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره حتى اسقطعت محسناً)
وأما الإمام علي عليه السلام فقد كان مكتوف اليد ومأموراً بالصبر والتحمل، ولعل الحادث كان فجأة ولم يعلم الإمام عليه السلام به الا بعد وقوعه بسبب اشتغاله بتجهيز النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد التزم الامام المظلوم بالصبر والتحمل لسببين :
أولاً : لأجل وصية خاصة من النبي (ص) حيث أمره بالصبر.
ثانياً : كان القوم حديثي عهد بالاسلام، وكان الأعداء من المشركين والمنافقين واليهود يتربّصون الدوائر بالمسلمين، ويريدون القضاء على الاسلام بعد وفاة رسول الله (ص)، وبما أن اكثر القوم كان منحرفاً عن علي عليه السلام لأجل احقادٍ بدريّةٍ وحنينيّةٍ وأُحُديَّةٍ وخيبريّةٍ لم يجد أنصاراً للقيام في وجه الظالمين والغاصبين وللدفاع عن أهل بيته.
نعم كان يتمكّن من ابادة القوم باجمعهم لكن لم يبق معه الا القليل، فكان الاسلام يموت ويفنى بموتهم.
السؤال :
مولاي العزيز هل فعلا عمر بن الخطاب هو من عصر الزهراء فداها نفسي واهلي ؟
و لماذا لم يفعل الإمام علي شي ؟
الجواب :
الروايات في ذلك كثيرة، وعن الصادق عليه السلام كما في دلائل الامامة للطبري الشيعي (وكان السبب في وفاتها ان قنفذاً مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره حتى اسقطعت محسناً)
وأما الإمام علي عليه السلام فقد كان مكتوف اليد ومأموراً بالصبر والتحمل، ولعل الحادث كان فجأة ولم يعلم الإمام عليه السلام به الا بعد وقوعه بسبب اشتغاله بتجهيز النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد التزم الامام المظلوم بالصبر والتحمل لسببين :
أولاً : لأجل وصية خاصة من النبي (ص) حيث أمره بالصبر.
ثانياً : كان القوم حديثي عهد بالاسلام، وكان الأعداء من المشركين والمنافقين واليهود يتربّصون الدوائر بالمسلمين، ويريدون القضاء على الاسلام بعد وفاة رسول الله (ص)، وبما أن اكثر القوم كان منحرفاً عن علي عليه السلام لأجل احقادٍ بدريّةٍ وحنينيّةٍ وأُحُديَّةٍ وخيبريّةٍ لم يجد أنصاراً للقيام في وجه الظالمين والغاصبين وللدفاع عن أهل بيته.
نعم كان يتمكّن من ابادة القوم باجمعهم لكن لم يبق معه الا القليل، فكان الاسلام يموت ويفنى بموتهم.