بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا خاتم الانبياء وعلى آله وصحبه وسلم
يعتقد ويحلم البعض انه بمجرد ما ان يفتح موضوع التقريب بين السنة والشيعة
فإنه يستطيع ان يلم الشمل المتمزق ويرص الصفوف المبعثرة ويطوى أيام الخلاف بأيام وفاق ووئام
بسويعات قليلة وبشهر واحد وهذا لايكون ولايحدث لان التاريخ يحتاج الى غربلة والسنة تحتاج الى تنقيح
والأهم من ذلك الحيادية المطلقة والأهم منها ان لاترى بانك انت على الحق والآخر على الباطل ناهيك عن تكفيره قبل ان تناقشه
كلمة سواء
وهى عبارة مأخوذة من الآية 64
من سورة آل عمران
يقول تعالى :
" قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون "
آل عمران 64
مع ان الآية تخاطب أهل الكتاب إلا انها تحوى رسائل ومؤشرات وخطاب مبطن لاهل الشيعة فاختيار الآية من الطرف السنى الذى يريد ان يوصل رسالة للطرف الشيعى مفادها ان يا أيها الشيعة انكم تتخذون الأئمة تعبدونهم من دون الله وهذا شرك بالله فتعالوا الى كلمة سواء ان لانعبد الا الله وتتركون الأئمة وعبادتهم ونحن لكم ناصحون .
من قال لكم اننا نعبد احدا من دون الله ؟
اهل السنة يرون انهم على صواب وهم المسلمون وهم المؤمنون وهم الذين يعبدون ويوحدون الله وبإخلاص لذلك يطلبون من الشيعة ويدعونهم الى الهداية والرشاد والحق .
وهذا هو الشىء الاساسى الذى يبطل دعوتهم ولاتاتى ثمارها ولايتحقق اى تقارب بين الطرفين لان الطرف الشيعى يقول اننى على الحق واننى مسلم موحد فكيف ترمينى بالكفر والزندقة والشرك وتطلب منى الهداية وانت فيك ما فيك من العيوب والنقائص
لذلك لاتجد اى تجاوب من الشيعة لدعوة السنة ونرى تكرر ذلك كل سنة ولن يتوصل الطرفان الى اى اتفاق .
مالطريقة الى لم الشمل والتقريب ؟
يريدون التقريب ولا يريدون البحث عن اسباب الفرقة .
لاتتكلم عن فلان وفلان هذا خط أحمر
مع ان فلان وفلان هم السبب فى الفرقة
لا لانريدكم ان تطعنون بهم
يا إخوان التاريخ يقول كذا
لا التاريخ فيه كذابين ووضاعين
اذا مالحل ؟
الحل هو ان يكون شعارنا لافوقية فوق كلام الله ورسوله
والكل معرض لمبضع البحث والنقد اللا محدود من الصحابى الى آخر مسلم
تريدون التقريب فعليكم بالحيادية
وعليكم ان لاتروا انفسكم فوق الآخرين
والطريف عند أهل السنة
عندما يريد المخالف ان يتخذ المذهب السنى مذهبا له
يقولون للشيعى اذهب وتوضأ وأعلن الشهادتين ثم اذهب وصلى مع السنة .
اذا كان هذا مبدأكم فاعلموا انكم لن تتوصلوا الى اى تقريب واتفاق .
وسلامتكم
والصلاة والسلام على رسولنا خاتم الانبياء وعلى آله وصحبه وسلم
يعتقد ويحلم البعض انه بمجرد ما ان يفتح موضوع التقريب بين السنة والشيعة
فإنه يستطيع ان يلم الشمل المتمزق ويرص الصفوف المبعثرة ويطوى أيام الخلاف بأيام وفاق ووئام
بسويعات قليلة وبشهر واحد وهذا لايكون ولايحدث لان التاريخ يحتاج الى غربلة والسنة تحتاج الى تنقيح
والأهم من ذلك الحيادية المطلقة والأهم منها ان لاترى بانك انت على الحق والآخر على الباطل ناهيك عن تكفيره قبل ان تناقشه
كلمة سواء
وهى عبارة مأخوذة من الآية 64
من سورة آل عمران
يقول تعالى :
" قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون "
آل عمران 64
مع ان الآية تخاطب أهل الكتاب إلا انها تحوى رسائل ومؤشرات وخطاب مبطن لاهل الشيعة فاختيار الآية من الطرف السنى الذى يريد ان يوصل رسالة للطرف الشيعى مفادها ان يا أيها الشيعة انكم تتخذون الأئمة تعبدونهم من دون الله وهذا شرك بالله فتعالوا الى كلمة سواء ان لانعبد الا الله وتتركون الأئمة وعبادتهم ونحن لكم ناصحون .
من قال لكم اننا نعبد احدا من دون الله ؟
اهل السنة يرون انهم على صواب وهم المسلمون وهم المؤمنون وهم الذين يعبدون ويوحدون الله وبإخلاص لذلك يطلبون من الشيعة ويدعونهم الى الهداية والرشاد والحق .
وهذا هو الشىء الاساسى الذى يبطل دعوتهم ولاتاتى ثمارها ولايتحقق اى تقارب بين الطرفين لان الطرف الشيعى يقول اننى على الحق واننى مسلم موحد فكيف ترمينى بالكفر والزندقة والشرك وتطلب منى الهداية وانت فيك ما فيك من العيوب والنقائص
لذلك لاتجد اى تجاوب من الشيعة لدعوة السنة ونرى تكرر ذلك كل سنة ولن يتوصل الطرفان الى اى اتفاق .
مالطريقة الى لم الشمل والتقريب ؟
يريدون التقريب ولا يريدون البحث عن اسباب الفرقة .
لاتتكلم عن فلان وفلان هذا خط أحمر
مع ان فلان وفلان هم السبب فى الفرقة
لا لانريدكم ان تطعنون بهم
يا إخوان التاريخ يقول كذا
لا التاريخ فيه كذابين ووضاعين
اذا مالحل ؟
الحل هو ان يكون شعارنا لافوقية فوق كلام الله ورسوله

والكل معرض لمبضع البحث والنقد اللا محدود من الصحابى الى آخر مسلم
تريدون التقريب فعليكم بالحيادية
وعليكم ان لاتروا انفسكم فوق الآخرين
والطريف عند أهل السنة
عندما يريد المخالف ان يتخذ المذهب السنى مذهبا له
يقولون للشيعى اذهب وتوضأ وأعلن الشهادتين ثم اذهب وصلى مع السنة .
اذا كان هذا مبدأكم فاعلموا انكم لن تتوصلوا الى اى تقريب واتفاق .
وسلامتكم
تعليق