بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد والمحمد وعجل فرج قائم ال محمد
عن الإمام الصادق (عليه السلام) سأله عمربن فضل :- يابن رسول الله (ما هو الصراط المستقيم)
فقال الامام ( عليه السلام ):-
(( الصراط المستقيم هو صراطان صراط في الدنيا وصراط في الاخرة .
أما صراطالدنيا فهو الامام المفترض الطاعة وصراط الاخرة فان الإنسان الذي يعرف امام زمانهفي الدنيا فانه يعبر الصراط المستقيم في الاخرة ))
إذا نفهم من هذا الحديثالشريف ان الإنسان الذي يعرف امام زمانه ويتبعه ويعمل بأمره في الدنيا فانه سوفيكون له شفيعا ومخلصا وضامنا له في الاخرة يوم الحساب يوم يمر على الصراط المستقيمفي الآخرة .
وهنا قد يورد سؤال على هذا الموضوع نود ان نبين تفاصيل الامر بقدرالإمكان ان شاء الله تعالى وهو ( ان الناس كلهم واقصد منهم الشيعة الاثنى عشريةيقرون ويعترفون بان امام زمانهم هو الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف وهذا لاإشكال فيه ولكن ان الامام المهدي هو غائب فالى من يرجع الناس في هذا الوقت الحاضروكم من جيل قد مر في هذه الحقبة التي خلت ونحن على هذه الوضعية فإلى من يرجع الناسومن هو امام زمانهم (الصراط المستقيم في الدنيا )؟ (على حد تعبير الرواية ) .
وللإجابة على هذا السؤال نود ان نرجع بكم الى زمن الغيبة الصغرى وانتهاء عهدالسفراء الأربعة حيث أوصى الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف الى السفير الرابعبعد ان سأله الى من يرجع الناس في الغيبة الكبرى فقال الامام عليه السلام (منرأيتموه مخالفا لهواه طائعا لأمر مولاه فعلى العوام ان يقلدوه ) ومنذ ذلك الوقت الىيومنا هذا كان ومازال الناس يرجعون إلى العالم والمرجع الذي كان ينوب عن الامام فيإدارة أمور المسلمين والأمة الإسلامية أي ( أنابه عامة )
وكما حصل من ادعاءاتكاذبة ومزيفة ممن ادعى النبوة من بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم وكذلك من ادعىالإمامة كذبا وزورا على مر كافة الأزمان والعصور التي مرت وحتى يومنا هذا هناكالكثير من المضلين الذين يدعون النيابة عن الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) كذبا وزورا من غير دليل ولا برهان .
إذن فلا بد من ان يكون هناك نائب للامامعليه السلام ينوب عنه في زمن الغيبة الكبرى ولكن هذا النائب لا يعينه الامام المهديبل هو الذي يصل الى هذه المرحلة او هذا المقام بإصابته الحكم الشرعي أي الأقربلإصابة الحكم الشرعي أي المرجع الاعلم الجامع للشرائط .
وعلى هذا الاساس فلا يجوز سب العلماء والاعتداء عليهم اين كان منهم قال الامام المهدي ((عليه السلام)) ((العلماء حجتي عليكم وانا حجة الله فالراد عليهم كالراد علينا والراد علينا راد على الرسول والراد على الرسول راد على الله وهوعلى حد الشرك بالله))
فقال الامام ( عليه السلام ):-
(( الصراط المستقيم هو صراطان صراط في الدنيا وصراط في الاخرة .
أما صراطالدنيا فهو الامام المفترض الطاعة وصراط الاخرة فان الإنسان الذي يعرف امام زمانهفي الدنيا فانه يعبر الصراط المستقيم في الاخرة ))
إذا نفهم من هذا الحديثالشريف ان الإنسان الذي يعرف امام زمانه ويتبعه ويعمل بأمره في الدنيا فانه سوفيكون له شفيعا ومخلصا وضامنا له في الاخرة يوم الحساب يوم يمر على الصراط المستقيمفي الآخرة .
وهنا قد يورد سؤال على هذا الموضوع نود ان نبين تفاصيل الامر بقدرالإمكان ان شاء الله تعالى وهو ( ان الناس كلهم واقصد منهم الشيعة الاثنى عشريةيقرون ويعترفون بان امام زمانهم هو الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف وهذا لاإشكال فيه ولكن ان الامام المهدي هو غائب فالى من يرجع الناس في هذا الوقت الحاضروكم من جيل قد مر في هذه الحقبة التي خلت ونحن على هذه الوضعية فإلى من يرجع الناسومن هو امام زمانهم (الصراط المستقيم في الدنيا )؟ (على حد تعبير الرواية ) .
وللإجابة على هذا السؤال نود ان نرجع بكم الى زمن الغيبة الصغرى وانتهاء عهدالسفراء الأربعة حيث أوصى الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف الى السفير الرابعبعد ان سأله الى من يرجع الناس في الغيبة الكبرى فقال الامام عليه السلام (منرأيتموه مخالفا لهواه طائعا لأمر مولاه فعلى العوام ان يقلدوه ) ومنذ ذلك الوقت الىيومنا هذا كان ومازال الناس يرجعون إلى العالم والمرجع الذي كان ينوب عن الامام فيإدارة أمور المسلمين والأمة الإسلامية أي ( أنابه عامة )
وكما حصل من ادعاءاتكاذبة ومزيفة ممن ادعى النبوة من بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم وكذلك من ادعىالإمامة كذبا وزورا على مر كافة الأزمان والعصور التي مرت وحتى يومنا هذا هناكالكثير من المضلين الذين يدعون النيابة عن الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) كذبا وزورا من غير دليل ولا برهان .
إذن فلا بد من ان يكون هناك نائب للامامعليه السلام ينوب عنه في زمن الغيبة الكبرى ولكن هذا النائب لا يعينه الامام المهديبل هو الذي يصل الى هذه المرحلة او هذا المقام بإصابته الحكم الشرعي أي الأقربلإصابة الحكم الشرعي أي المرجع الاعلم الجامع للشرائط .
وعلى هذا الاساس فلا يجوز سب العلماء والاعتداء عليهم اين كان منهم قال الامام المهدي ((عليه السلام)) ((العلماء حجتي عليكم وانا حجة الله فالراد عليهم كالراد علينا والراد علينا راد على الرسول والراد على الرسول راد على الله وهوعلى حد الشرك بالله))
تعليق