تويت
في رحاب أمير المؤمنين عليه السلام
علي عليه السلام شهيد المحراب وشهيد الانسانية،وعلي أخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أنت أخي وأنا أخوك فإن ذكرك أحد فقل أنا عبدالله وأخو رسوله لا يدعيهما بعدك الا كذاب).
علي عليه السلام أمير المؤمنين خاطبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (لولاك ما عرف المؤمنون من بعدي).
علي عليه السلام أعد رساليا من لدن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أيام طفولته وصباه يعتني به ويربيه ويعده الاعداد الرسالي، حيث كان صلى الله عليه وآله وسلم يختلي بالامام عليه السلام ساعات طويلة، وقد عبر علي عليه السلام في خطبته الصاعقة الى ابعاد التربية التي تلقاها من المربي الأول أخيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (وقد علمتم موضعي من رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم بالقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره، وأنا ولد، يضمني إلى صدره ويكنفني في فراشه ويمشي جسده، ويشحن عرفه، وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه وما وجد لي كذبة في قول ولا خطلة في فعل). ولقد قرن الله به صلى الله عليه وآله وسلم من لدن أن كان فطيما أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم ومحاسن أخلاق العالم ليله ونهاره ولقد كنت أتبعه اتباع الفصيل أثر أمه يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علما ويأمرني بالاقتداء به، ولقد كان يجاور في كل سنة (بحراء) فأراه ولا يراه غيري ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الاسلام غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخديجة وأنا ثالثهما أرى نور الوحي والرسالة وأشم ريح النبوة».
وكحصيلة لهذا الاعداد الرسالي المميز الذي حظي به علي عليه السلام من لدن استاذه الكبير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نجد إقباله العظيم على الله تبارك وتعالى، فصارت عبادته تعبيرا عن الحب لله والشوق اليه (الهي ماعبدتك خوفا من عقابك ولا طمعا في ثوابك ولكن وجدتك أهلا للعباده فعبدتك).
زهد علي عليه السلام بالدنيا وزخرفها زهدا تاما وصادقا، زهد في المال والسلطان وكل ما يطمع به الطامعون،وتوجه بكل وجوده نحو الآخرة وعاش عيشة المساكين في بيت متواضع يأكل الخبز ويطعم الناس الخبز والتمر.
حياة علي عليه السلام كلها جهاد في سبيل الله تعالى في مرحلة الدعوة وبعد قيام الدولة الاسلامية فقد بنفسه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفداه بوجوده وتعرض لأخطر تآمر من المشركين في قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم،الى أن انتقلت الدعوة الى المدينة المنورة وكان حامل لواء رسول الله صلى لله عليه وآله وسلم في كل حروبه وغزواته يحمي الرسالة ويدافع عن حياض المسلمين، اغتيل علي عليه السلام في شهر الله الكريم في ضيافة الله تعالى في شهر رمضان المبارك في بيت من بيوت الله في صبيحة يوم التاسع عشر من شهر رمضان عام 40 هجرية وهو يؤدي صلاته التي طالما عرف بكثرة معاهدته لامر الصلاة والتضرع الى الله تعالى.
علي عليه السلام في وصيته الخالدة يدعونا الا نخوض في دماء المسلمين ويدعو بقاتله خيرا «يا بني عبد المطلب الا الفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضا تقولون قتل أمير المؤمنين، ألا لا تقتلن بي الا قاتلي انظروا اذا انا مت من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة ولا تمثلوا بالرجل فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إياكم والمثلى ولو بالكلب العقور».
فالسلام عليك يا أمير المؤمنين وسيد الوصيين ورحمة الله وبركاته.
علي عليه السلام شهيد المحراب وشهيد الانسانية،وعلي أخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أنت أخي وأنا أخوك فإن ذكرك أحد فقل أنا عبدالله وأخو رسوله لا يدعيهما بعدك الا كذاب).
علي عليه السلام أمير المؤمنين خاطبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (لولاك ما عرف المؤمنون من بعدي).
علي عليه السلام أعد رساليا من لدن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أيام طفولته وصباه يعتني به ويربيه ويعده الاعداد الرسالي، حيث كان صلى الله عليه وآله وسلم يختلي بالامام عليه السلام ساعات طويلة، وقد عبر علي عليه السلام في خطبته الصاعقة الى ابعاد التربية التي تلقاها من المربي الأول أخيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (وقد علمتم موضعي من رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم بالقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره، وأنا ولد، يضمني إلى صدره ويكنفني في فراشه ويمشي جسده، ويشحن عرفه، وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه وما وجد لي كذبة في قول ولا خطلة في فعل). ولقد قرن الله به صلى الله عليه وآله وسلم من لدن أن كان فطيما أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم ومحاسن أخلاق العالم ليله ونهاره ولقد كنت أتبعه اتباع الفصيل أثر أمه يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علما ويأمرني بالاقتداء به، ولقد كان يجاور في كل سنة (بحراء) فأراه ولا يراه غيري ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الاسلام غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخديجة وأنا ثالثهما أرى نور الوحي والرسالة وأشم ريح النبوة».
وكحصيلة لهذا الاعداد الرسالي المميز الذي حظي به علي عليه السلام من لدن استاذه الكبير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نجد إقباله العظيم على الله تبارك وتعالى، فصارت عبادته تعبيرا عن الحب لله والشوق اليه (الهي ماعبدتك خوفا من عقابك ولا طمعا في ثوابك ولكن وجدتك أهلا للعباده فعبدتك).
زهد علي عليه السلام بالدنيا وزخرفها زهدا تاما وصادقا، زهد في المال والسلطان وكل ما يطمع به الطامعون،وتوجه بكل وجوده نحو الآخرة وعاش عيشة المساكين في بيت متواضع يأكل الخبز ويطعم الناس الخبز والتمر.
حياة علي عليه السلام كلها جهاد في سبيل الله تعالى في مرحلة الدعوة وبعد قيام الدولة الاسلامية فقد بنفسه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفداه بوجوده وتعرض لأخطر تآمر من المشركين في قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم،الى أن انتقلت الدعوة الى المدينة المنورة وكان حامل لواء رسول الله صلى لله عليه وآله وسلم في كل حروبه وغزواته يحمي الرسالة ويدافع عن حياض المسلمين، اغتيل علي عليه السلام في شهر الله الكريم في ضيافة الله تعالى في شهر رمضان المبارك في بيت من بيوت الله في صبيحة يوم التاسع عشر من شهر رمضان عام 40 هجرية وهو يؤدي صلاته التي طالما عرف بكثرة معاهدته لامر الصلاة والتضرع الى الله تعالى.
علي عليه السلام في وصيته الخالدة يدعونا الا نخوض في دماء المسلمين ويدعو بقاتله خيرا «يا بني عبد المطلب الا الفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضا تقولون قتل أمير المؤمنين، ألا لا تقتلن بي الا قاتلي انظروا اذا انا مت من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة ولا تمثلوا بالرجل فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إياكم والمثلى ولو بالكلب العقور».
فالسلام عليك يا أمير المؤمنين وسيد الوصيين ورحمة الله وبركاته.
تعليق