تويت
** علي باب العلم وباب السموات **
عليّ باب العلم وباب السماء
وبوابة الروح وترنيمة الأولياء
و مع وقف التنفيذ
عليّ أول الشهداء
فزت ورب الكعبة
صورة لطالما رآها الامام
فكلما كبر أخذه الملكوت
وراح يتخطى
وسدرة المنتهى الراحة والأمل
يتصفح عندها اللوح المحفوظ
ويبسم إذ يرى خدعة الأجل
( يـُضرَبُ بالسيف فارسَ بدر وحنين
مفرق الأحزاب
دون أن يدفع عن نفسه
أو يغير في الأسباب)
والأسباب إذ تظافرت الأسباب
كتب اسمه العظيم في لوح التسليم
وأوصى بالصلاة وحسن العمل
وترك القافلة في شوطها الأول
وكبر فاتحا جنته
وبسمل وحمدل
آه لو لا الأجل يا علي
وصلاتك وعروجها
وكونك المثل
لكانت لفتة منك يا سيدي
تحيل وجه الملعون
المشوب بالنار
إلى هيكل من أحجار
يتقاذفه المسلمون بالجمرات
كلما شهرنا الكريم هل
علي يطأ الأرض يطهرها
وقلبه يقرأ السماء
يتخطى صفوف المصلين
وبالتسبيح يلملم الروح
وأطراف الرداء
و يهمس يا بن ملجم
لا تنم نومة الشياطين
فلقد رآى سيد العارفين
في مرآة الشهود
في عين الحضور والشهود
ان الشقي في هذا اليوم
يتخطى الرقاب
ويستل سيفه المسموم
وبفيض الدماء الزاكيات
يرسم الخاتمة
وبداية الزمن المشؤوم
أحد الثقاة
صرخ ما قتل الأمير وما مات
علي كان عند الله
يراجع صف الكلمات
وأسباب ألا سباب
علي ومذ كبر
غاب عني وعن تربة المحراب
علي ما عاد من عند الله
إلا ليرسم لنا الخاتمة
ويلقي آخر الكلام
والسم يجري في عروقه الباسمة
صبرا قليلا
صبرا أهلي وأحبتي
صبرا قليلا
ويكون السمير محمدا
وحمزة والطيار
والطاهرة الفاطمة
صبرا
وأوصاهم بالتقى والجار
وعجبا أوصاهمُ
بالقاتل الكفار
أن رفقا به وإطعاما له وسقيا ودثار
فان مت
فضربة بضربة قاصمة
أما اللحد ويا عظم المزار
فاتركوه لمقدم التابوت
فمقدم التابوت وما يختار
عجبا سيدي تنحي
الحسن والحسين
بقية الله في الأرض
وخلاصة الأطهار
فمن يا تري
أرسى سفينتك سيدي؟
وأعلى هذا المزار
أمحمدا حضر التابوت
أم رَوحُـكَ طاف به
وقال هنا
فكان اللحد روضا ومزار
عين الله عليك يا سيدي
مذ ولدت وعين الله عليك
يشهد بذا شق الجدار
وفوزة المحراب تشهد
وبيعة الغدير
وساحتها والهجير
وكلنا نشهد
علي كلمة السرور علي
وصيحة الحق علي وكلمة المرور
علي أقول
علي وحسب
فتزدهي الورقة وتتسامى السطور
علي وحسب
لا ذهبا منقا ولا اجمل الدرر
علي وحسب
فيمتلئ المكان بهجة ً .. ملائكة ً
تتبارك بذكره المعطر
علي
ماء الحياة علي وفيض نورها
وقمرنا الأزهر
ومنبت السبطين علي
فرع الشهادة
وغصنها الأخضر
اذكر فيه بسيط الكلمات
فيخشع الجمع والله اكبر
علي ومن قبل ألف عام
وقلب الشيعة يتفطر
علي
فتي الفتيان علي
والعلا من علي
والعزم والبركات
ذاك إن كنت لا تدري به
ختم الله به فيض الكلمات
من كنت مولاه مولاه علي
أمير المؤمنين حقا وباب السماوات
عليّ باب العلم وباب السماء
وبوابة الروح وترنيمة الأولياء
و مع وقف التنفيذ
عليّ أول الشهداء
فزت ورب الكعبة
صورة لطالما رآها الامام
فكلما كبر أخذه الملكوت
وراح يتخطى
وسدرة المنتهى الراحة والأمل
يتصفح عندها اللوح المحفوظ
ويبسم إذ يرى خدعة الأجل
( يـُضرَبُ بالسيف فارسَ بدر وحنين
مفرق الأحزاب
دون أن يدفع عن نفسه
أو يغير في الأسباب)
والأسباب إذ تظافرت الأسباب
كتب اسمه العظيم في لوح التسليم
وأوصى بالصلاة وحسن العمل
وترك القافلة في شوطها الأول
وكبر فاتحا جنته
وبسمل وحمدل
آه لو لا الأجل يا علي
وصلاتك وعروجها
وكونك المثل
لكانت لفتة منك يا سيدي
تحيل وجه الملعون
المشوب بالنار
إلى هيكل من أحجار
يتقاذفه المسلمون بالجمرات
كلما شهرنا الكريم هل
علي يطأ الأرض يطهرها
وقلبه يقرأ السماء
يتخطى صفوف المصلين
وبالتسبيح يلملم الروح
وأطراف الرداء
و يهمس يا بن ملجم
لا تنم نومة الشياطين
فلقد رآى سيد العارفين
في مرآة الشهود
في عين الحضور والشهود
ان الشقي في هذا اليوم
يتخطى الرقاب
ويستل سيفه المسموم
وبفيض الدماء الزاكيات
يرسم الخاتمة
وبداية الزمن المشؤوم
أحد الثقاة
صرخ ما قتل الأمير وما مات
علي كان عند الله
يراجع صف الكلمات
وأسباب ألا سباب
علي ومذ كبر
غاب عني وعن تربة المحراب
علي ما عاد من عند الله
إلا ليرسم لنا الخاتمة
ويلقي آخر الكلام
والسم يجري في عروقه الباسمة
صبرا قليلا
صبرا أهلي وأحبتي
صبرا قليلا
ويكون السمير محمدا
وحمزة والطيار
والطاهرة الفاطمة
صبرا
وأوصاهم بالتقى والجار
وعجبا أوصاهمُ
بالقاتل الكفار
أن رفقا به وإطعاما له وسقيا ودثار
فان مت
فضربة بضربة قاصمة
أما اللحد ويا عظم المزار
فاتركوه لمقدم التابوت
فمقدم التابوت وما يختار
عجبا سيدي تنحي
الحسن والحسين
بقية الله في الأرض
وخلاصة الأطهار
فمن يا تري
أرسى سفينتك سيدي؟
وأعلى هذا المزار
أمحمدا حضر التابوت
أم رَوحُـكَ طاف به
وقال هنا
فكان اللحد روضا ومزار
عين الله عليك يا سيدي
مذ ولدت وعين الله عليك
يشهد بذا شق الجدار
وفوزة المحراب تشهد
وبيعة الغدير
وساحتها والهجير
وكلنا نشهد
علي كلمة السرور علي
وصيحة الحق علي وكلمة المرور
علي أقول
علي وحسب
فتزدهي الورقة وتتسامى السطور
علي وحسب
لا ذهبا منقا ولا اجمل الدرر
علي وحسب
فيمتلئ المكان بهجة ً .. ملائكة ً
تتبارك بذكره المعطر
علي
ماء الحياة علي وفيض نورها
وقمرنا الأزهر
ومنبت السبطين علي
فرع الشهادة
وغصنها الأخضر
اذكر فيه بسيط الكلمات
فيخشع الجمع والله اكبر
علي ومن قبل ألف عام
وقلب الشيعة يتفطر
علي
فتي الفتيان علي
والعلا من علي
والعزم والبركات
ذاك إن كنت لا تدري به
ختم الله به فيض الكلمات
من كنت مولاه مولاه علي
أمير المؤمنين حقا وباب السماوات