عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام
أتمنى أن تنال هذه الكلمات على أعجابكم
فزتٌ ورب الكعبة وفزنا
قم يا موالي جدد الحزن وأظهر الأسى في شهر رمضانا
فـفيه تتجــدد ذكــرى وفـاة الإمــام عـلـيـاً إمـام الأولينـا
فـقـدنا سيداً مـن سادات الــعـرب و قــريش والأخرينـــا
فٌجـع العـالم بـفقـد إمام وسيد وقسيـــــم الأنــس والجـانا
فعلي المرتضى خير خلف لخير سلف أبا القاسم وهو نبينا
فٌجعنا بفقد نبينا المصطفى وعلياً المرتضى طراً أجمعينا
أفي شهر الصيام والقيام والتوبة والمغفرة يا كفرة فجعتمونا ؟
أي دين في العالم يبيح دم مسلم وهو ساجد يا مسلمينا ؟
ألم يقل الله في كتابه من دخل بيتي كان فيه من الآمنينا ؟
أأهناك خير من حيدرة الكرار علي بعد النبي طه إلا ولينا ؟
فمن هو القائل الذي قال سلوني قبل أن تفقدوني يا موالينا ؟
فعلي وما أدراك ما علي ؟ والغزوات وخبير تشهد وحٌنينا
ضٌرب علي بسيف منقوع بسم على هامته وهو ساجد وإمامنا
ما هو حال المحراب والمآذن والمنبر بعد فقدك عند الموالينا ؟
أيبكيك المحراب والمنبر دمعاً ؟ لا والله بل يبكيان دما ً يا منقذنا
تزلزلت بل هٌدمت والله أركان الهدى بقتل خير الناس والعالمينا
أين اليتامى ؟ أين الأرامل ؟ هاهم يبحثون عن جودك في كل مكانا
أين الفقراء ؟ أين من تصدق بخاتمه وهو راكعٌ في صلاته ؟ يا محتاجينا
فمن هو القائل الذي قال لو كان الفقر رجلاً لقتلته ؟ إلا الإمام علياً
أأبكيك يا إمامي ؟ أم أبكي حال شيعتك من بعدك وحال أولادك اليتامى ؟
ثٌلمت والله في الدين ثٌلمة لا يمكــن أن تٌجبــر بعـــد فقدك يا وصينـــا
هذا شهر الله قد أقبل نحوك أيها العبد الصالح لتكون فيه من الصائمينا
لكن ابن إبليس أبي أن تٌكمل صيامه وقيامه وأن تكن فيه من القائمينا
فضربة ابن ملــجم اللعين أسقطتك مــن صلاتك وأنت إمـــام المصلينا
وليلة القدر وشأن قيامها لعلي ما بعده قيام قد حرمه منها ابن الشياطينا
فبأي حال؟ وبأي هيئة رآك الحسنين؟ وهما بك محمولاً في ذاك الزمانا
وزينب ومــا أدراك ما زينب فهــي الوديعــة أم المصائب والأحزانــا
فعلي يأمر الحسنين بإنزاله حتى لا تكون زينب الحزينة من الخائفينا
فحب علي لزينب لا يوصف وهو عارف بم يجري عليها من الكافرينا
ياآل بيت رسول الله قد تحملتم ما جرى عليكم وأنتم من الصابرينا
فماذا عساي أن أقول وعيد الله بعد أيام يقبل ورحل إمام المتقينا ؟
سقط الإمام علياً وهو ينادي فرحاً فزتٌ ورب الكعبة يا مؤمنينا
ألم يعي النواصب إلى الآن أن علياً بعلمه وخلقه وخصاله سيدنا
فالرسول مدينة العلم وحيدرة بابها فمن أراد الوصول فيأتها من بابها
ونحن شيعة علي سنظل نٌحي ذكره وذكرى آل بيته على مر السنينا
ومن لنا بعد رسول الله غير علي فنحن والله فزنا لأننا من المحبينا
وقول علي لربه كفاني فخراً أنت لي رباً ونحن شيعته فخرنا لأنه ولينا
وشهد رسول الله في غدير خم إن علياً وليه ووصيه مع المٌصدقينا
فأنتم الروافض الذين رفضتم الحق على الباطل وأنتم من الظالمينا
فهذه هي أخلاقكم مثلكم مثل معاوية ويزيد و أخلاق الأمم الغابرينا
أدعوا الله تعالى أن يزيل الهم والغم و أن يخلصنا مـــن الظالمينا
وينصــر الله الحــق على الباطل ويعجـــل ربــي ظهور مهــدينا
فيا شيعة علي لكم البشرى والوعد بالجنة لأنكم والله من الناجينا
نسألكم الدعاء
أتمنى أن تنال هذه الكلمات على أعجابكم
فزتٌ ورب الكعبة وفزنا
قم يا موالي جدد الحزن وأظهر الأسى في شهر رمضانا
فـفيه تتجــدد ذكــرى وفـاة الإمــام عـلـيـاً إمـام الأولينـا
فـقـدنا سيداً مـن سادات الــعـرب و قــريش والأخرينـــا
فٌجـع العـالم بـفقـد إمام وسيد وقسيـــــم الأنــس والجـانا
فعلي المرتضى خير خلف لخير سلف أبا القاسم وهو نبينا
فٌجعنا بفقد نبينا المصطفى وعلياً المرتضى طراً أجمعينا
أفي شهر الصيام والقيام والتوبة والمغفرة يا كفرة فجعتمونا ؟
أي دين في العالم يبيح دم مسلم وهو ساجد يا مسلمينا ؟
ألم يقل الله في كتابه من دخل بيتي كان فيه من الآمنينا ؟
أأهناك خير من حيدرة الكرار علي بعد النبي طه إلا ولينا ؟
فمن هو القائل الذي قال سلوني قبل أن تفقدوني يا موالينا ؟
فعلي وما أدراك ما علي ؟ والغزوات وخبير تشهد وحٌنينا
ضٌرب علي بسيف منقوع بسم على هامته وهو ساجد وإمامنا
ما هو حال المحراب والمآذن والمنبر بعد فقدك عند الموالينا ؟
أيبكيك المحراب والمنبر دمعاً ؟ لا والله بل يبكيان دما ً يا منقذنا
تزلزلت بل هٌدمت والله أركان الهدى بقتل خير الناس والعالمينا
أين اليتامى ؟ أين الأرامل ؟ هاهم يبحثون عن جودك في كل مكانا
أين الفقراء ؟ أين من تصدق بخاتمه وهو راكعٌ في صلاته ؟ يا محتاجينا
فمن هو القائل الذي قال لو كان الفقر رجلاً لقتلته ؟ إلا الإمام علياً
أأبكيك يا إمامي ؟ أم أبكي حال شيعتك من بعدك وحال أولادك اليتامى ؟
ثٌلمت والله في الدين ثٌلمة لا يمكــن أن تٌجبــر بعـــد فقدك يا وصينـــا
هذا شهر الله قد أقبل نحوك أيها العبد الصالح لتكون فيه من الصائمينا
لكن ابن إبليس أبي أن تٌكمل صيامه وقيامه وأن تكن فيه من القائمينا
فضربة ابن ملــجم اللعين أسقطتك مــن صلاتك وأنت إمـــام المصلينا
وليلة القدر وشأن قيامها لعلي ما بعده قيام قد حرمه منها ابن الشياطينا
فبأي حال؟ وبأي هيئة رآك الحسنين؟ وهما بك محمولاً في ذاك الزمانا
وزينب ومــا أدراك ما زينب فهــي الوديعــة أم المصائب والأحزانــا
فعلي يأمر الحسنين بإنزاله حتى لا تكون زينب الحزينة من الخائفينا
فحب علي لزينب لا يوصف وهو عارف بم يجري عليها من الكافرينا
ياآل بيت رسول الله قد تحملتم ما جرى عليكم وأنتم من الصابرينا
فماذا عساي أن أقول وعيد الله بعد أيام يقبل ورحل إمام المتقينا ؟
سقط الإمام علياً وهو ينادي فرحاً فزتٌ ورب الكعبة يا مؤمنينا
ألم يعي النواصب إلى الآن أن علياً بعلمه وخلقه وخصاله سيدنا
فالرسول مدينة العلم وحيدرة بابها فمن أراد الوصول فيأتها من بابها
ونحن شيعة علي سنظل نٌحي ذكره وذكرى آل بيته على مر السنينا
ومن لنا بعد رسول الله غير علي فنحن والله فزنا لأننا من المحبينا
وقول علي لربه كفاني فخراً أنت لي رباً ونحن شيعته فخرنا لأنه ولينا
وشهد رسول الله في غدير خم إن علياً وليه ووصيه مع المٌصدقينا
فأنتم الروافض الذين رفضتم الحق على الباطل وأنتم من الظالمينا
فهذه هي أخلاقكم مثلكم مثل معاوية ويزيد و أخلاق الأمم الغابرينا
أدعوا الله تعالى أن يزيل الهم والغم و أن يخلصنا مـــن الظالمينا
وينصــر الله الحــق على الباطل ويعجـــل ربــي ظهور مهــدينا
فيا شيعة علي لكم البشرى والوعد بالجنة لأنكم والله من الناجينا
نسألكم الدعاء
تعليق