إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شجار الابناء .... اسباب وحقائق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شجار الابناء .... اسباب وحقائق


    شجار الأبناء.. أسباب وحقائق !!!


    الصعب أن يرى المربون أطفالهم يتشاجرون خصوصاً حين تتحول الأمور إلى عنف وخشونة، فكيف نتعامل مع هذا الشجار؟ وكيف نعلم الإخوة كيفية التعامل بلطف فيما بينهم أو على الأقل نمنع نشوب الخلافات الشديدة في المنزل؟

    أسباب الشجار


    1- الغيرة: وتحدث بين الأبناء بسبب الفرقة التي يحدثها الآباء وهم لا يشعرون، وتؤدي في النهاية إلى الانتقام سواء اللفظي أو الجسدي.
    2- لفت الانتباه وإثبات الوجود: يلجأ الأطفال أحياناً إلى الشجار من باب لفت انتباه الوالدين إليهم وتوجيه رسالة عملية لهما مفادها أننا موجودون في نطاق هذه الأسرة.
    3- الطاقة الزائدة واستخدام القوة لإثبات الرجولة: حيث يكون الابن حركيّا ولديه طاقة كبيرة يلجأ لاستخدامها مع إخوته، أو أن يكون صاحب قوة وعضلات فيستعرض عضلاته على إخوته حتى يثبت أنه الأقوى، وأحياناً أخرى من باب الدفاع عن النفس والممتلكات، فلا يعرف استخدام منطق الكلام، وإنما لغته المفضلة القوة والعنف خصوصاً إذا كان صبيا.



    وهناك نوعية أخرى من الأبناء يستخدمون لغة الشجار من باب أنه دليل على الرجولة وسمة من سماتها ظنا منهم أن الرجل من يهابه الناس من علو صوته وخشونته في التعامل وأن الشجار دليل على القوة.

    4- فرض الاحترام: هناك البعض من الأبناء من يريد أن يحترمه الآخرون بالقوة والتسلط ظنا منه أن استخدام مثل هذا الأسلوب سيجعل الناس يحترمونه ويهابونه.
    5- النزاع والخلاف بين الوالدين وتطاول بعضهم على بعض سواء باليد أو اللسان.
    6- التقليد: أن يرى أحد أقرانه يفعل هذا فيقلده دون أي تفكير.
    7- القسوة في تربية الأبناء.



    إليك عزيزي المربي بعض الأفكار المجربة التي ستنفعك حين توشك الأمور على الخروج عن سيطرتك:


    الممنوع مرغوب

    قالت أم محمد وهي أم لثلاثة أطفال:

    في كل مرة يبدأ طفلاي في العراك أعاقبهما بإبعادهما عن بعضهما بعضا، وهي نظرية الممنوع مرغوب ذاتها، فما أن يدركا أنه غير مسموح لهما باللعب معا تصبح هذه رغبتهما الوحيدة، فتنتعش العلاقة بينهما!



    أداء مهام الآخر

    أما أم عبدالله فتشاركنا قائلة: كلما رأيت أبنائي يتشاجرون أقوم بمعاقبتهما بأن أجعل كل واحد يقدم للآخر صنيعا يسعده، كأن يقوم عنه بأداء المهام المنزلية المطلوبة منه مثل ترتيب سريره أو جمع ملابسه وترتيبها.



    نوم الظهيرة

    وأم مريم تقول: أنا لم أرزق إلا بفتاتين وهذا ما يجعل تشاجرهما أقل من الأولاد، ولكنه لا ينفي التشاجر بينهما. وباعتقادي أن من الوسائل التي تساعد على تقليل المشاجرة بين الأبناء تغير مواعيد نوم الظهيرة للطفلين بحيث ينام أحدهما بعد أن يستيقظ الآخر، وبذلك تطول فترة تباعدهما.



    توجيه طاقات الأطفال

    حينما يوشك أبنائي على ضرب بعضهم بعضا أكلفهم ببعض المهام التي تحتاج إلى مجهود عضلي حتى أعيد توجيه طاقاتهم ولا ألجأ إلى المهام المنزلية المعتادة حتى لا يبدو الأمر كعقاب، ولكني أختار أمراً غير مألوف لهم كإعادة ترتيب المقاعد حول مائدة الطعام.



    نظام المكافآت المتنامي

    وبعض الآباء يلجؤون إلى اتباع ( نظام المكافآت المتنامي) كما يفعل أبو عبدالرحمن، بمعنى أنه كلما طالت مدة التوافق بين الأبناء ازدادت المكافأة التي يتلقونها، فمثلاً حين يتصرفون بأدب وهم معي أثناء قيادة السيارة يحصلون على شيء يحبونه، أما إذا لم يستطيعوا المواصلة حتى نهاية الرحلة فيحرمون من شيء يحبونه.



    الحزم والتصرف بجدية

    وتخبرنا مشاعل عن تجربتها التي تتبعها مع أبنائها قائلة: عندما أجد أبنائي قد بدأوا بالمشاجرة آخذ نفسا عميقاً ثم أضع يدي بجانبي وأقول لهم بكل جدية: هل ستستمرون على هذا السلوك السيئ؟ مثل هذا التصرف عادة ما يفاجئهم ويشعرهم بقسوة العقاب الذي سينالونه، لذلك يتوقفون وكأن شيئاً لم يحدث، حتى إني أصبحت ألاحظ أنهم أصبحوا يخفون مشاجراتهم خوفا من العقاب، وتستطرد مشاعل قائلة: لا يخلو منزل من مشاجرة الأبناء، وما دام الأولاد لا يؤذي بعضهم بعضا فعادة لا أهتم بعراكهم، وأحاول أن أختار فترات التوافق واللعب بهدوء لأثني على سلوكهم.



    الاعتذار

    وأم أحمد تقول: إن من المعتاد على الأهل أنهم عندما يجدون أبناءهم يتشاجرون فأول ما يخطر على بالهم هو تقديم الاعتذار بالكلمة فقط، ولكنني لجأت إلى حل بديل عن هذه الكلمة التي قد تكون سهلة على بعض الأبناء وهو أني أجعلهم يتعانقون ويتبادلون القبل، وهذه الفكرة تضايقهم بعض الشيء، ولذلك يجتهدون من أجل التوافق حتى لا يصلوا إلى هذه المرحلة.

    من الصعب جداً وضع قوانين للشجار بين الأبناء لأنها تلزمهم بحسن السلوك مع بعضهم بعضاً، وهذا ما لا يتقبله الشجار كما فعلت وفاء، حيث وضعت بعض القوانين لأي شخصين يريدان المشاجرة، وهي:

    1- غير مسموح لهما بالصراخ.

    2- غير مسموح لهما بمقاطعة بعضهم بعضاً أثناء الشجار.

    3- التعبير عن رأيهما بالكلمات وعدم اللجوء إلى اللكمات أو استخدام العنف الجسدي.

    4- أثناء الشجار يقول كل واحد منهما للآخر أنا أحترم رأيك ولكنني لا أتفق معك فيه.



    استراتيجية خاصة

    ويشاركنا أسامة قائلاً: نحن نتبع استراتيجية خاصة للاعتذار، فإذا تصرف أحد الأبناء تصرفاً سيئاً تجاه الآخر نجعله يكتب له خطاب اعتذار مما يجبره على التفكير فيما فعل دون أن نلقي على مسامعه محاضرة في الأخلاق.



    ومن الأشياء التي تقلل المشاجرة السماح للابن الأكبر وخصوصاً عندما يصبح في سن المراهقة بالانفراد في غرفة حتى تكون له خصوصياته فيهدأ ويقل شجاره مع من أصغر منه.



    المشاركة في الحل

    وتقول حصة: بدلاً من أن أقول لابنتي لا تضربي أخاك أسألها لماذا تؤذيه؟ وعندما جعلتها تشارك في الحل نظرت في الأمر وفكرت، ثم أقلعت عن ضرب شقيقها.



    القدوة الحسنة

    من المهم أيضاً أن يكون الأهل هم القدوة لأبنائهم فتعاملهم بلطف مع بعضهم بعضاً يقلل من مشاجرة أبنائهم.



    الغيرة بين الأخوة

    كما نجد في كثير من الأحيان أن الغيرة تكون سبباً في مشاجرة الأبناء، لذلك كل ما علينا فعله هو أنه حين يغار الأبناء بعضهم من بعض نشير إلى ما يميز كلا منهم عن الآخر، فمثلاً الكبير لاعب كرة ماهر، والأوسط ماهر في استخدام المقص لتنفيذ الأعمال الفنية، والأصغر ماهر في متابعة إخوته والذهاب خلفهم إلى أي مكان يذهبون إليه، وبهذه الطريقة أساعدهم على النظر لأنفسهم من منظور آخر، كما يمكنك منح كل طفل الاهتمام الفردي الذي يحتاجه كأن تصطحبه لتناول الأيس كريم بعد المدرسة مرة أسبوعياً مما يقلل شجاره مع إخوته.



    إعطاء الحرية

    عندما يتشارك الوالدان في غرفة واحدة فهذا يجعل بعضهما في وجه بعض بصفة مستمرة، لذلك علينا تخصيص مكان لكل منهما في المنزل ليكون فيه على حريته، مما يتيح لهما مسافة للاسترخاء، وتقليل الشجار فيما بينهم.



    الجلوس منفردا

    أجلس مَن سبّب المشكلة بمفرده في غرفة فترة من الوقت حتى يشعر بخطئه، لأن إرساله إلى غرفته حيث توجد كل ألعابه وأشيائه لا يعتبر عقابا بالمرة.



    فوائد الشجار

    وقد يكون للمشاحنات البسيطة بين الأخوة جوانب إيجابية خصوصاً إذا قام الوالدان بدور التوجيه مثل:

    1- تعليم الأطفال كيفية الدفاع عن أنفسهم.

    2- تعليم الأطفال كيف يدافعون عن حقوقهم.

    3- تعليمهم كيفية التعبير عن مشاعرهم.

    4- تعويدهم على احترام حقوق الغير.

    5- تعريفهم بمعنى الصدق والكذب.

    6- بيان أهمية الأخذ والعطاء بأسلوب يحقق لهم المحافظة على حقوقهم وعلى حقوق الغير

  • #2
    جميل جدا
    تكثر الخلافات ولكن يجب ان لا تنزع الرحمة ولا الحب
    من قلوب الابناء
    مهما كثر الخلاف والنزاع تبقى هناك قلوبا
    تشكراتـــ
    ^_^

    تعليق


    • #3
      شكرا جزيلا لمروركم الكريم

      المشاركة الأصلية بواسطة مشاغبة ّ
      جميل جدا
      تكثر الخلافات ولكن يجب ان لا تنزع الرحمة ولا الحب
      من قلوب الابناء
      مهما كثر الخلاف والنزاع تبقى هناك قلوبا
      تشكراتـــ
      ^_^
      شكرا لكم وابعد الله عنكم
      خلافات الابناء

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X