تويت
هذا بيت غرس النبوة و شجرة الأمامة بيت فاطمة الزهــــــراء (ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو أن قضية هتم حرم الله وبيوته تمر على السذجة ممن الناس مرور الكرام و تصويرها كخبر تاريخي صار في في أحد الأزمان وكان الله المستعان!
نعم نجحت بالبحث عن قضية تثيرها للعوام من الناس وتبعدهم عن أصل القضية و ما هي التداعيات التي وصلت إلى حد أن يكون رموز اهل السنة أبوبكرو عمر في هذا المشهد الذي لا يحسد عليه أحد من قبل!
هذا الشيء الذي لم يتجرأ عليه أحد في الخلق لا أنـس و لا جن!
حتى أبليس وقف متحيرا لما جرى على بيت النبوة والقرآن!
أن كانت الرواية الاولى أو الثانية أو الثالة او المئة فأنت أشهدت الخلق و الخلائق على أن هناك قضية عظيمة جرت وجرأت من لا يتجرأ على أن يتطاول على بنت خير خلق الله المصطفى المحمود الاحمد ابي القاسم محمد اللهم صل على محمد و آل محمد!
التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين غرس النبوة و شجرة الإمامة فاطمة الزهراء عليها الصلاة و السلام التي تسبح ملائكة السموات و الأرضون بأسمها و أسم أبيها و بعلها و بنيها و يصلي المؤمنون على محمد و آل محمد لعظمتها!
ما هي القضية الكبرى العظيمة التي ابعدت أنظار الناس عنها مع عظمة هتك حرمة بيت الزهراء عليها الصلاة و السلام؟
أنك نجحت بخطف بعض الأبصار و الأسماع ولكن!!
أنظر كيف صار طرحك لأعظم سؤال :
ما هي الأسباب لهتك حرمة الرحمــن ؟
ما هو السبب للتهجم على بيت الأحزان؟
ماهو السبب الذي تؤذى بضعة المختار فاطمة الزهراء (ع)؟
هل هذه وصية من انزل عليه في هذا الشهر القرآن؟
الله الله في أهل بيتي
فإذا عرف السبب بطل العجب إن
ولاية أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب (ع) هي أعظم أختبار في هذا الوجود
وهو خليفة الله من بعد ختام النبوة و الرسالة
فلكل نبي وصي ولا يعقل أن يترك الدين بعد القرآن في يد من ينام و يفتي بلا دليل و رشاد.
فاز من فاز بولايته و هلك من هلك كل من عاداه ، ولعن الله من أخفى الحق بحق أمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
صدق الله العلي العظيم
يقول أمير المؤمنين علي (ع):
ما اختلفت دعوتان إلاّ كانت أحدهما ضلالة
لسانه القرآن خلقه القرآن لأنه تربية خير من وطأت قدمه الأكوان أبي الزهراء محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد.
تعليق