رغم قوتنا
نظل قلب بمشاعره



رغم قوة الانسان
يبقى قلب يحمل المشاعر
فرح وحزن والم وامل
وفي لحظة ربما يجرح هذا الشخص
يبكي احيانا ويتظاهر بالقوة احيانا
وتبقى الحقيقة انه اصيب بجرح
محور حديثا اليوم على هذه الطاولة يدور حول
(( تقدير مشاعر الاخرين ))
يوم امس شاهدت برنامج وطرح في البرنامج قصة عن الرسول
اختصارها
ان هناك ضيفا حضر عند رسول الله
وكانو في مجلس فقال الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم : من يضيف ضيف رسول الله ؟
نهض احد الرجال وقال : انا يا رسول الله
ثم ذهب بالضيف الى منزلة وقال لزوجتة : هذا ضيف رسول الله وهو ضيف عندنا هل يوجد شي لناكلة ؟
فاجابت : يوجد القليل للاطفال
فقال : علليهم اي تعللي باي حجة حتى ينامون ، حتى نامو الاطفال
فقال لها : احضري الطعام الينا علما بان الطعام كان قليل ولا يكفي لثلاثة اشخاص
وبعد ان تضعي الطعام قومي وكانك تريدييدن اصلاح السراج او زيادة نورة
ولكنك اطفئية
فجاءت وفعلت مثل ما قال لها زوجها
وضعو الاكل واكل الضيف والزوج وزوجتة يوضحون للضيف انهم ياكلون ولكنهم لم ياكلو
حتى يرتاح الضيف وياكل ما يريد
ثم اكل وشبع ونام
وفي الصباح الباكر ضهب هذا الرجل الى رسول الله وقال له رسول الله : تعجب الله من صنيعكما
اي تعجب من موقفكما ومراعاه شعور الضيف
قصة رائعة
واثرت بي كثيرا
لانها توضح معنى احترام مشاعر الاخرين
فلم يقل الزوجين ان لا يوجد لدينا طعام واكلو معه حتى يستحي ولا ياكل
بل تصرفو بحكمة
هذه قصة وقصص كثيرة يحثنا الرسول الى ان نقدر مشاعر الاخرين
وكلما قدرنا الاخرين ولم نجرحهم
تزيد المودة بين الناس والاخاء
ونصبح امه واحدة لا فرق بيننا الا التقوى
مظاهر كثيرة فيها تقدير مشاعر الاخرين
كما ذطرنا في القصة
* تقدير الضيف
مثلا تذهب الى بيت شخص ، فلا تدقق في بيته وتقول هذا جميل وهذا قبيح
بل كن ضيفا خلوقا مراعيا لمشاعرة
* تقدير ذوي الاحتياجات الخاصة
فمن العيب ان تنظر الى معاق بنظرة الشفقة والحنان
لتذكرة باعاقته ولكن كلما عاملته معاملة عادية كانسان عادي سينسى اعاقته
وكان الرسول يامر بعدم اطاله النظر في المجنون
لان ذلك يلفت انتباهه ويحسسة كذلك بانه مختلف عن الاخرين
* مدح ما تملك امام الآخرين
لا تقل لقد كسبت اليوم المبلغ الفلاني
والشخص الذي امامك فقير لا يملك الا قوت عيالة
لا تقل يا ايها الشاب قد اشترى لي والدي اليوم سيارة
وامامك شاب مكافح يقول في نفسة
(( سنوات حتى اشتري سيارة ))
مظاهر اخرى وكثيرة
نخطىء ربما التصرف فيها ونجرح الاخرين
ولا نقدر مشاعرهم
رغم ان الاسلام امرنا بان نقدر مشاعر الناس
دعوة مني /// لا تجرح الاخرين
وحتى ان جرحتهم حاول ان تداوي هذا الجرح
وتذكر مراعاه مشاعر الأاخرين يرفع من قدرك
وترى من يراعي مشاعرك في يوما من الايام
هيا لنفتح النقاش
اذكرو مظاهر اخرى للمراعاه الأاخرين ......
هل حصل لك موقف ووضح فيه تقدير مشاعر الأاخرين او العكس بجرحهم ؟!
ملاحظة /// القصة من برنامج رايته وكذلك بعض التعقيبات مقتبسة من مقدم البرنامج
نظل قلب بمشاعره




رغم قوة الانسان
يبقى قلب يحمل المشاعر
فرح وحزن والم وامل
وفي لحظة ربما يجرح هذا الشخص
يبكي احيانا ويتظاهر بالقوة احيانا
وتبقى الحقيقة انه اصيب بجرح
محور حديثا اليوم على هذه الطاولة يدور حول
(( تقدير مشاعر الاخرين ))
يوم امس شاهدت برنامج وطرح في البرنامج قصة عن الرسول
اختصارها
ان هناك ضيفا حضر عند رسول الله
وكانو في مجلس فقال الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم : من يضيف ضيف رسول الله ؟
نهض احد الرجال وقال : انا يا رسول الله
ثم ذهب بالضيف الى منزلة وقال لزوجتة : هذا ضيف رسول الله وهو ضيف عندنا هل يوجد شي لناكلة ؟
فاجابت : يوجد القليل للاطفال
فقال : علليهم اي تعللي باي حجة حتى ينامون ، حتى نامو الاطفال
فقال لها : احضري الطعام الينا علما بان الطعام كان قليل ولا يكفي لثلاثة اشخاص
وبعد ان تضعي الطعام قومي وكانك تريدييدن اصلاح السراج او زيادة نورة
ولكنك اطفئية
فجاءت وفعلت مثل ما قال لها زوجها
وضعو الاكل واكل الضيف والزوج وزوجتة يوضحون للضيف انهم ياكلون ولكنهم لم ياكلو
حتى يرتاح الضيف وياكل ما يريد
ثم اكل وشبع ونام
وفي الصباح الباكر ضهب هذا الرجل الى رسول الله وقال له رسول الله : تعجب الله من صنيعكما
اي تعجب من موقفكما ومراعاه شعور الضيف
قصة رائعة
واثرت بي كثيرا
لانها توضح معنى احترام مشاعر الاخرين
فلم يقل الزوجين ان لا يوجد لدينا طعام واكلو معه حتى يستحي ولا ياكل
بل تصرفو بحكمة
هذه قصة وقصص كثيرة يحثنا الرسول الى ان نقدر مشاعر الاخرين
وكلما قدرنا الاخرين ولم نجرحهم
تزيد المودة بين الناس والاخاء
ونصبح امه واحدة لا فرق بيننا الا التقوى
مظاهر كثيرة فيها تقدير مشاعر الاخرين
كما ذطرنا في القصة
* تقدير الضيف
مثلا تذهب الى بيت شخص ، فلا تدقق في بيته وتقول هذا جميل وهذا قبيح
بل كن ضيفا خلوقا مراعيا لمشاعرة
* تقدير ذوي الاحتياجات الخاصة
فمن العيب ان تنظر الى معاق بنظرة الشفقة والحنان
لتذكرة باعاقته ولكن كلما عاملته معاملة عادية كانسان عادي سينسى اعاقته
وكان الرسول يامر بعدم اطاله النظر في المجنون
لان ذلك يلفت انتباهه ويحسسة كذلك بانه مختلف عن الاخرين
* مدح ما تملك امام الآخرين
لا تقل لقد كسبت اليوم المبلغ الفلاني
والشخص الذي امامك فقير لا يملك الا قوت عيالة
لا تقل يا ايها الشاب قد اشترى لي والدي اليوم سيارة
وامامك شاب مكافح يقول في نفسة
(( سنوات حتى اشتري سيارة ))
مظاهر اخرى وكثيرة
نخطىء ربما التصرف فيها ونجرح الاخرين
ولا نقدر مشاعرهم
رغم ان الاسلام امرنا بان نقدر مشاعر الناس
دعوة مني /// لا تجرح الاخرين
وحتى ان جرحتهم حاول ان تداوي هذا الجرح
وتذكر مراعاه مشاعر الأاخرين يرفع من قدرك
وترى من يراعي مشاعرك في يوما من الايام
هيا لنفتح النقاش
اذكرو مظاهر اخرى للمراعاه الأاخرين ......
هل حصل لك موقف ووضح فيه تقدير مشاعر الأاخرين او العكس بجرحهم ؟!
ملاحظة /// القصة من برنامج رايته وكذلك بعض التعقيبات مقتبسة من مقدم البرنامج

تعليق