إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حديث المنزلة يهز أركان السقيفة ويكشف سريرة علماء السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46

    أحسنتم أخي الكريم " القرمزي "

    والله لأن كان هذا الحديث صدر بحق أبا بكر لكانت هذه شهادةً على تنصيبه خليفة ً على رقاب المسلمين !

    ولكن ولأنها صدرت بحق أمير المؤمنين نجد القوم يؤولونها ويلونونها ألف لون ولون !

    رسول الله لا ينطق عن الهوى ورسول الله لا يجامل احدا ً وكل حديث يصدر من رسول صدر لمناسبة أو لواقعة او حادثة .


    عموما ً أخي القرمزي موضوع رائع واستدلالات ( عقلية + نقلية ) أكثر من رائعة

    فــ لنرى جواب القوم على ما طرحتم .

    تعليق


    • #47
      الآيه لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!وضعوها أنها نزلت بأمير المؤمنين بدون أن يكون هناك ذكر لإسم معين,,وهذا من كثر حبهم لأمير المؤمنين!!!
      والآيه إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا!!!!!لم تنزل بأمير المؤمنين ويطالبوننا أنها لم تنزل بالإسم !!ويريدون دليل!!
      من كثر حبهم لأمير المؤمنين
      عجبي,,ومن الحب ماقتل!!

      تعليق


      • #48


        وأنتم من المحسنين

        أخي الكريم

        ( AL-MU7AMY )

        وأعلم أخي الكريم أن هؤلاء في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون

        وأن كل ما خطته أنامل المخالفين في هذا الموضوع وبينا في المشاركة رقم ( 28 ) هو ما فهموا من قول العلماء في المشاركة رقم ( 6 ) التي لون تمعن فيها من في قلبه شيء من الإيمان لأنكشف له قناع المخالف وما يحمله في صدره على الإمام علي عليه السلام

        وسوف نثبت ذلك في هذا الموضوع ونهز أركان السقيفة إن شاء الله

        أشكر الأخوة الشيعة على مرورهم الكريم وما بينوا من الحق من أدلة عقليه ونقليه التي لا يرتاب فيها مؤمن

        وهي في ميزان حسناتكم إن شاء الله


        التعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 17-09-2009, 05:50 AM.

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة AL-Qrmzi


          اقول فهمك لحديث المنزلة يعد لغوا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا الشيء يعد تنقيصا من مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أراد بقوله هذا أن يسخر من الإمام علي عليه السلام بقوله أنت من أقربائي ولك الفضل في ذلك وعلي عليه السلام يجهل هذا الشيء حتى بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .



          ليس تنقيصا ولا شيء

          فتاكيد الفضل والتصريح به زيادة في الفضل

          وقد وضحنا ان الاستخلاف ايضا فيه فضل

          فاين اللغو اذا عرفت فائدة منه.

          المشاركة الأصلية بواسطة AL-Qrmzi




          وبسبب فضل هذه القرابة التي كان يجلها الإمام علي عليه السلام والخلافة التي خصها في حديث المنزلة التي هي بمنزلة أي خلافة سبقته على المدينة نجد التابعي ( سعيد بن المسيب ) كان يهاب ويحترس في السؤال عن ( حديث المنزلة ) حتى أنه يخشى ويهاب السائل

          !!!




          لا اشكال في المهابه

          فالعلماء لهم مهابه عند سؤالهم


          ونجد الصحابي ( سعد بن الوقاص ) يمتنع أن يسب الإمام علي عليه السلام بسبب ( حديث المنزلة ) وما سوى ويقول سعدا : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم

          وهذا تاكيد على عدم انكارهم لتلك الفضائل
          فاين الاشكال


          ونجد ( أحمد بن حنبل ) يوبخ ويحذر السائل عن السؤال في معنى فضيلة ( حديث المنزلة ) التي خص بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام علي عليه السلام


          لماذا تعطي الامر ماليس فيه
          فالجواب من الامام احمد كان واضح


          اي لا تعطي تزيد عليها ولا تنقص منها
          فالخوارج لم تنفع له كل فضائله عندهم
          والمغالين قد جعلوه فوق مرتبه النبوة وحتى فوق مرتبه هارون


          وان تجعل الخبر كما جاء ولا تزيد عليه ماليس منه ولا تنقص فيه



          أقول ( نعم ) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلم أن هارون عليه السلام قد مات قبل موسى عليه السلام وأن خلافة هارون عليه السلام كانت يوم موسى عليه السلام ذهب لمناجاة ربه وشاهد على ذلك قوله تعالى : { وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ } (142) سورة الأعراف


          فلو كانت يرد به نص الاستخلاف من بعده ,
          لما شببه بمن لم يستخلف صاحبه من بعده


          وأنا أسألك سؤال لماذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ركزلعلي عليه السلام ( ألا ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدى ) ) على قوله وهذه المنزلة مذكورة في كتاب الله تعالى -
          لتشابه الاستخلاف في الحالتين

          فالامام علي استخلف في المدينة اثناء غياب الرسول
          وهارون استخلف اثناء غياب موسى




          ولم يقل ( ألا ترضى أن تكون منى بمنزلة يوشع بن نون من موسى إلا انه لا نبي بعدى ) وهذه المنزلة مروية في السنة - بما أنه كان يعلم أن هارون عليه السلام قد مات قبل موسى عليه السلام


          هل ثبت هذا؟؟
          ان ثبت فهذا يستحق النقاش
          والا فلا..



          تعليق


          • #50
            اخبرنا ما دللالة الحديث لامير المؤمنين(ع)
            من القرآن الكريم ما هي منزلة هارون لموسى؟

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة بـحرانـي
              اخبرنا ما دللالة الحديث لامير المؤمنين(ع)
              من القرآن الكريم ما هي منزلة هارون لموسى؟
              الاشتراك بينهم في الاستخلاف في حياة الرسول وحياة موسى
              وكذلك القرابة بينهم

              كلام قد كررناه كثيرا , فلماذا يعاد نفس السؤال بطرق مختلفه

              تعليق


              • #52
                منازل هارون من موسى عليهما السلام في القرآن:
                ورد ذكر هارون عليه السلام في آيات القرآن مكرراً، ومنها تتبين بعض منازل هارون من موسى عليهما السلام، فمن ذلك:

                1 – قوله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} الأعراف

                2 - قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا * وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا} مريم

                3 - قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا * قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} طه

                4 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا * فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا} الفرقان

                5 - قوله تعالى: {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ * قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ * وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ * وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ * قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ * فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} الشعراء

                6 - قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ * وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ * قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ} القصص

                7 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ * وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ * وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ * وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ * وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} الصافات


                قال الشيخ الطوسي قدس سره: ومما يدل على إمامته عليه السلام ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قوله: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" فأثبتَ له جميع منازل هارون من موسى إلا ما استثناه لفظاً من النبوة، وعرفنا بالعرف أنه لم يكن أخاه لأبيه وأمه، وقد علمنا أن من منازل هارون من موسى: أنه كان مفترض الطاعة على قومه، وأفضل رعيته ممن شد الله به أزره، فيجب أن تكون هذه المنازل ثابتة له، وفي ثبوت فرض طاعته ثبوت إمامته. وقد نطق القرآن ببعض منازل هارون من موسى، قال الله تعالى حكاية عن موسى أنه سأله تعالى فقال: {وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} وفي آية أخرى: {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ} وقال الله تعالى: {قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} فوجب بتلك ثبوت هذه المنازل لأمير المؤمنين عليه السلام. والطريق الذي به صح هذا الخبر هو ما قدمناه في خبر الغدير من تواتر الشيعة به ونقل المخالفين له على وجه التواتر والإجماع على نقله وان اختلفوا في تأويله، واحتجاجه به في يوم الدار والإجماع على نقله، وكل ذلك موجود ههنا. وأيضاً فقد ذكره البخاري ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما، والطريق إلى تصحيح الأخبار هو ما قلناه. وأيضاً فإذا ثبت أن مقتضاه ما قلناه قطع على صحته، ومن لم يقطع لم يقل أن مقتضاه فرض الطاعة، والفرق بين القولين خروج عن الإجماع. وهارون وإن مات في حياة موسى عليه السلام فكان ممن لو عاش لبقي على ما كان عليه من استحقاق فرض الطاعة على قومه، وإذا جعل النبي عليه السلام منزلة علي مثل منزلته سواء وبقي عليه السلام إلى بعد وفاته، وجب أن تثبت له هذه المنزلة.
                الاقتصاد ص 222

                وقال العلامة الحلي: ورد متواترا أنه صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" أثبت له جميع مراتب هارون من موسى واستثنى النبوة، ومن جملة منازل هارون من موسى أنه كان خليفة له لكنه توفي قبله وعلي عليه السلام عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فتكون خلافته ثابتة إذ لا موجب لزوالها.
                النافع يوم الحشر ص 110

                تعليق


                • #53
                  الطاعة اثناء الاستخلاف في حياة الرسول عند خروجه للغزوة

                  لماذا تهملون هذا التشابة وذهبتم الى ما لا يتشابهون به

                  لان الرسول يعلم ان هارون لم يستخلف موسى من بعده , وعرف انه استخلفه في حياته.

                  ووهذا مشابه لذلك


                  فأثبتَ له جميع منازل هارون من موسى إلا ما استثناه لفظاً من النبوة

                  استخلف هارون على جميع قوم موسى
                  استخلف الامام علي على بعض المسلمين (الاكثرية ليسوا تحت طاعته وامرته)

                  هارون اخ لموسى من النسب
                  وعلي ليس اخوه من النسب

                  وعرفنا بالعرف أنه لم يكن أخاه لأبيه وأمه، وقد علمنا أن من منازل هارون من موسى: أنه كان مفترض الطاعة على قومه، وأفضل رعيته ممن شد الله به أزره، فيجب أن تكون هذه المنازل ثابتة له
                  - الامام واجب الطاعة على من استخلف فيهم وافضل ممن استخلف فيهم اثناء فترة الاستخلاف - وهذا اشتراك

                  - وهارون واجب الطاعة على من استخلف فيهم و كذلك افضل ممن استخلف فيهم اثناء فترة الاستخلاف

                  فلا اشكال هنا ,,, لان اغلبية المسلمين كانوا تحت امرة رسول الله وليسوا في المدينة , فلا يمكن تعميم ذلك على من هو تحت امرة رسول الله .



                  وفي ثبوت فرض طاعته ثبوت إمامته
                  وجوب الطاعة اثناء الاستخلاف لا يعني استمرارها بعده , لانها لم تستمر لهارون بعد رجوع موسى, وهذا تشابه ايضا



                  وقد نطق القرآن ببعض منازل هارون من موسى، قال الله تعالى حكاية عن موسى أنه سأله تعالى فقال: {وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} وفي آية أخرى: {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ} وقال الله تعالى: {قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى}

                  قد ذكرنا بعض تفصيل تلك المنازل سابقا



                  وهارون وإن مات في حياة موسى عليه السلام فكان ممن لو عاش لبقي على ما كان عليه من استحقاق فرض الطاعة على قومه، وإذا جعل النبي عليه السلام منزلة علي مثل منزلته سواء وبقي عليه السلام إلى بعد وفاته، وجب أن تثبت له هذه المنزلة.
                  لا الامر مختلف , فهارون استخلف على جميع الناس و الامام علي استخلف على جزء بسيط من الناس , فلا تكون شاملة من هذه الجهه

                  والرسول يعلم ان هارون لم يخلف موس من بعده , والرسول لا ينطق عن الهوى , فكيف تفوفته هذه المسألة

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                    منازل هارون من موسى عليهما السلام في القرآن:
                    ورد ذكر هارون عليه السلام في آيات القرآن مكرراً، ومنها تتبين بعض منازل هارون من موسى عليهما السلام، فمن ذلك:

                    1 – قوله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} الأعراف

                    2 - قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا * وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا} مريم

                    3 - قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا * قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} طه

                    4 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا * فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا} الفرقان

                    5 - قوله تعالى: {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ * قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ * وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ * وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ * قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ * فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} الشعراء

                    6 - قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ * وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ * قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ} القصص

                    7 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ * وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ * وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ * وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ * وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} الصافات


                    قال الشيخ الطوسي قدس سره: ومما يدل على إمامته عليه السلام ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قوله: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" فأثبتَ له جميع منازل هارون من موسى إلا ما استثناه لفظاً من النبوة، وعرفنا بالعرف أنه لم يكن أخاه لأبيه وأمه، وقد علمنا أن من منازل هارون من موسى: أنه كان مفترض الطاعة على قومه، وأفضل رعيته ممن شد الله به أزره، فيجب أن تكون هذه المنازل ثابتة له، وفي ثبوت فرض طاعته ثبوت إمامته. وقد نطق القرآن ببعض منازل هارون من موسى، قال الله تعالى حكاية عن موسى أنه سأله تعالى فقال: {وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} وفي آية أخرى: {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ} وقال الله تعالى: {قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} فوجب بتلك ثبوت هذه المنازل لأمير المؤمنين عليه السلام. والطريق الذي به صح هذا الخبر هو ما قدمناه في خبر الغدير من تواتر الشيعة به ونقل المخالفين له على وجه التواتر والإجماع على نقله وان اختلفوا في تأويله، واحتجاجه به في يوم الدار والإجماع على نقله، وكل ذلك موجود ههنا. وأيضاً فقد ذكره البخاري ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما، والطريق إلى تصحيح الأخبار هو ما قلناه. وأيضاً فإذا ثبت أن مقتضاه ما قلناه قطع على صحته، ومن لم يقطع لم يقل أن مقتضاه فرض الطاعة، والفرق بين القولين خروج عن الإجماع. وهارون وإن مات في حياة موسى عليه السلام فكان ممن لو عاش لبقي على ما كان عليه من استحقاق فرض الطاعة على قومه، وإذا جعل النبي عليه السلام منزلة علي مثل منزلته سواء وبقي عليه السلام إلى بعد وفاته، وجب أن تثبت له هذه المنزلة.
                    الاقتصاد ص 222

                    وقال العلامة الحلي: ورد متواترا أنه صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" أثبت له جميع مراتب هارون من موسى واستثنى النبوة، ومن جملة منازل هارون من موسى أنه كان خليفة له لكنه توفي قبله وعلي عليه السلام عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فتكون خلافته ثابتة إذ لا موجب لزوالها.
                    النافع يوم الحشر ص 110

                    للعقلاء لا للأغبياء

                    تعليق


                    • #55
                      الاشتراك بينهم في الاستخلاف في حياة الرسول وحياة موسى
                      وكذلك القرابة بينهم
                      عرفت الان ما مشكلتك
                      مشكلتك تظن ان الرسول
                      قال حديث المنزلة مرة واحدة فقط
                      وهي عند استخلاف علي(ع) في عزوة تبوك

                      صح ما قلته او خطأ؟

                      ودلالات الحديث كثيرة ولكنني لا احب ان انسخ رد طويل
                      سأعطيك الروابط لتقرأ الدلالات
                      فهل تريدهم؟

                      تعليق


                      • #56


                        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

                        { وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }

                        الزميل

                        ( عبد الرحمن الفضل )

                        أقول قد ختم الله على قلبك فكل ما ذكرته في المشاركة رقم ( 49 ) يدل على أنك ولا شك عندي بأنك تعاني من ( الجربزة ) ولا تستحق كثير عناء في الرد عليك ولكن سوف أذكر بعض النكات التي ستفيد من أراد أن يتبين الحق ويتبعه .

                        وأشكر الأخوة الموالين على مشاركاتهم التي تشرح قلب كل مؤمن

                        خلاصة هذا الموضوع

                        سعى علماءأهل السنة إلى تبسيط معنى حديث المنزلة حتى يصرفون كل منزلة فيه عن الإمام علي عليه السلام إلا ما هو ثابت من غير حديث المنزلة وهما فضيلة القربى وليس منزلة الأخوة والخلافة المؤقتة على زعمهم الباطل – راجع المشاركة رقم ( 6 ) - وكأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث المنزلة يستخف بالإمام علي عليه السلام عندما بين له مكانته في القربى منه في حديث المنزلة والإمام علي عليه السلام يجهل هذه المكانة أو كان يحتاج إلى ما يقوي هذه المكانة حتى يطمأن قلبه ويقيم الحجة الدامغة على الذين قالوا في قضية غزوة تبوك انما خلفه لشئ كرهه منه ويكون رده عليهمأني من أقرباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم والشاهد على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنت مني بمنزلة هارون من موسى عليهما السلام وبهذا ألجمهم وأسكتهم

                        !!!!

                        لا أعلم كيف سولت لهم أنفسهم أن يؤولون حديث المنزلة إلى هذا التأويل الفاسد الذي يطعن في حكمة وبلاغة نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم ويجعلون من الإمام علي عليه السلام ساذج في نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم

                        !!!!

                        فأن فضل القرابة ثابت ولا ينكره لا مسلم ولا منافق فأنه أبن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وربيبه وأحاديث كثيرة تبين فضلة ومكانته بالإسلام ويكفينا أن نذكر حديث الراية في غزوة خيبر ( أنى دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ) .

                        وقولهم باحتجاج الشيعة في هذه المنزلة باطل لا يعد به لأن هارون مات قبل موسى عليهما السلام فتكون خلافة الإمام علي عليه السلام خلافة مؤقتة على المدينة كما يدعي علماء أهل السنة ، وأن الخلافة كانت ليوشع بن نون عليهما السلام بعد وفاة موسى عليه السلام فيسقط الاحتجاج في حديث المنزلة في أثبات خلافة الإمام علي عليه السلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

                        فأن كتاب الله بين المعنى الصريح لحديث المنزلة ولكن من ختم الله على قلوبهم لم يتركوا أي فضيلة تبين منزلة الإمام علي عليه السلام إلا ضعفوها أو أولوها خلاف المعنى الصحيح وسوف نبين هذا المنزلة مع بعض الشواهد من الروايات والسنة المطهرة ردا على هذه الترهات والضغائن التي يحملونها بالصدر على الإمام علي عليه السلام ونختصره بالرد ونبين

                        أقول : هذا الفهم السقيم عاري من الحكمة التي أرادها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي ما ينطق عن الهوى ولسانه لسان القرآن من قوله ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) وهذا الحديث يبين منزلة الإمام علي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومسيرة حياة الإمام علي عليه السلام وما سوف يحدث له بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

                        ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أراد أن يثبت لعلي عليه السلام ما هو ثابت لهارون عليه السلام بالقرآن من منزلة موسى عليه السلام ويحفظ هذه المنزلة من أن تطمسها أيدي المبغضين أو صرف ما فيها من منازل خصها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي عليه السلام حيث كان يعلم أن الأمة سوف تغدر بالإمام علي عليه السلام .

                        كتاب : المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 ص 140 - ذكر اسلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : ( حدثنا ) أبو حفص عمربن احمد الجمحى بمكة ثنا على بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون ثنا هشيم عن اسمعيل بن سالم عن ابي ادريس الاودي عن علي رضى الله عنه قال ان مما عهدا لي النبي صلى الله عليه وآله ان الامة ستغدر بي بعده . قال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه . ومثله ص 143 - عن حيان الاسدي سمعت علينا يقول قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني وأن هذا ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه . قال الحاكم صحيح .

                        و قال أبن تيمية بأن كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضون الإمام علي عليه السلام ويسبونه ويقاتلونه .

                        كتاب : منهاج السنة النبوية - ج 7 ص 137/138 : قال : الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عامة الصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون ولم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه .

                        فأراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يحفظ هذه المنزلة من أن تطمسها أيدي هؤلاء الذين يبغضون الإمام علي عليه السلام فخصه ( بمنزلة هارون من موسى عليهما السلام ) التي هي في كبد القرآن الكريم .

                        ونذكر هذه المنزلة التي خصه بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

                        قال عز من قائل

                        { هَارُونَ أَخِي } (30) سورة طـه

                        بمنزلة الأخ وهي منزلة مقربة من الوريد التي ينبض القلب عليها وتطمأن النفس لها والاعتماد عليها وهذه هي المنزلة التي أرادها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي عليه السلام لا منزلة الأخ من ناحية الأب والأم ، فالإمام علي عليه السلام كان رمزا للإخلاص لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحقيقة الإيمان .

                        كتاب : السنن الكبرى - النسائي - ج 5 ص 125/126 ذكر الأخوة : ( 8451 ) : أخبرنا الفضل بن سهل قال حدثني عفان بن مسلم قال حدثنا أبو عوانة عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد أن رجلا قال لعلي يا أمير المؤمنين لم ورثت بن عمك دون عمك قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب فصنع لهم مدا من طعام قال فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب فقال يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم بخاصة وإلى الناس بعامة وقد رأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي فلم يقم إليه أحد فقمت إليه وكنت أصغر القوم فقال اجلس ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول اجلس حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ثم قال أنت أخي وصاحبي ووارثي ووزيري فبذلك ورثت بن عمي دون عمي . أقول : رجاله ثقات ومنهم رجال الصحيحين .

                        كتاب : المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 7 ص 507 – ( 18 ) فضائل علي بن أبي طالب : ( 78 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلى : " أنت أخي وصاحبي " .

                        قال عز من قائل

                        { وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا } (53) سورة مريم

                        ومن هذه الآية نستشف منها بأن هارون كان نبيا ومن منزلة النبوة العصمة عن الخطأ وشهوات الدنيا التي تبعد الإنسان عن ربه ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبين بأن الإمام علي عليه السلام لا يقع عليه الخطأ ولا يتبع الشهوات وأن كان ليس بنبي حيث قال في حديث المنزلة ( إلا أنه لا نبي بعدي ) فصرف عنه منزلة النبوة ولكن خصه بصفات الأنبياء ، وشاهد على عصمته آية التطهير وأحاديث أخرى ومنهم حديث علي مع القرآن .

                        كتاب : المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 ص 124 - ذكر اسلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : ( اخبرنا ) أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا احمد بن محمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ثنا على بن هاشم بن البريد عن ابيه قال حدثني أبو سعيد التيمي عن ابي ثابت مولى ابي ذر قال كنت مع علي رضى الله عنه يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عنى ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت اني والله ماجئت اسأل طعاما ولا شرابا ولكني مولى لابي ذر فقالت مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت اين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت إلى حيث كشف الله ذلك عنى عند زوال الشمس قال احسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول علي مع القران مع والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا على الحوض . – قال : هذا حديث صحيح الإسناد وابو سعيد التيمى هو عقيصاء ثقة مأمون ولم يخرجاه .

                        فأن القرآن معصوم وهو يهدي إلى الصراط المستقيم وعلي عليه السلام مع القرآن ولن يفترقا حتى يردا الحوض كما أخبر عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا علي عليه السلام هو القرآن الناطق .

                        وقال عز من قائل

                        { وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِياشْدُدْ بِهِ أَزْرِيوَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي } (32) سورة طـه

                        ومن هنا يتبين مكانة أمير المؤمنين علي عليه السلام فالرسالة المحمدية لم تنتهي بذهاب الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أو بانقطاع الوحي فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاتل المشركين على أنزال كتاب الله وإلزامهم به فإن أمير المؤمنين علي عليه السلام قد أكمل هذه المسيرة بقتاله على تأويل القرآن كما أخبر صلى الله عليه وآله وسلم .

                        كتاب : مجمع الزوائد - الهيثمى - ج 9 ص 133/134 - باب : في قتاله ومن يقاتله : عن أبى سعيد قال كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه ثم قام يننظره وقمنا معه فقال ان منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال لا ولكنه خاصف النعل قال فجئنا نبشره قال فكأنه قد سمعه . - قال : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة .

                        ومثله في المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 2 - ص 137/138 – كتاب قسم الفيء : ( اخبرنا ) أبو جعفر محمد بن على الشيباني ثنا ابن ابى غرزة ثنا محمد بن سعيد الاصبهاني ثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش عن على رضى الله عنه قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وآله مكة اتاه ناس من قريش فقالوا يا محمد انا حلفاؤك وقومك وانه لحق بك ارقاؤنا ليس لهم رغبة في الاسلام وانما فروا من العمل فارددهم علينا فشاور ابا بكر في امرهم فقال صدقوا يا رسول الله فقال لعمر ما ترى فقال مثل قول ابى بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للايمان فيضرب رقابكم على الدين فقال أبو بكر انا هو يارسول الله قال لا قال عمر انا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل في المسجد وقد كان القى نعله إلى علي يخصفها ثم قال اما اني سمعته يقول لا تكذبوا علي فانه من يكذب علي يلج النار . – قال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. - ومثله ج 3 ( ذكر اسلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ) ص 123 – قال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

                        والشاهد على ذلك بأن الرسول الله عله عليه وآله وسلم عندما أرسل أبي بكر في تبليغ سورة براءة جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له لن تؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك فأرسل عليا عليه السلام وأسلم أهل اليمن على يد الإمام علي عليه السلام .

                        كتاب : مسند احمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند علي بن أبي طالب رضي - ج 1 ص 151 : حدثنا عبد الله ثنا محمد بن سليمان لوين ثنا محمد بن جابر عن سماك عن حنش عن على رضى الله عنه قال لما نزلت عشر ايات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم دعا النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضى الله عنه فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني النبي صلى الله عليه وسلم فقال لى ادرك أبا بكر رضى الله عنه فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه فاذهب به إلى أهل مكة فاقرأه عليهم فلحقته بالجحفة فاخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر رضى الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله نزل في شئ قال لا ولكن جبريل جاءني فقال لن يؤدى عنك الا أنت أو رجل منك . ورواه الترمذي وحسنه .

                        فيكون الإمام علي عليه السلام هو وزيره يشدد به أزره وشريك النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تبليغ الرسالة ولكن ليس نبيا كما كان هارون شريك موسى عليهما السلام في التبليغ .

                        وذكرنا منزلة الوزير في معنى قوله تعالى { هَارُونَ أَخِي } قال علي عليه السلام : حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ثم قال أنت أخي وصاحبي ووارثي ووزيري فبذلك ورثت بن عمي دون عمي .
                        يتابع --->
                        التعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 19-09-2009, 08:06 AM.

                        تعليق


                        • #57


                          وقال عز من قائل

                          {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} (142) سورة الأعراف

                          هذه الآية تبين خلافة هارون عليه السلام عندما ذهب موسى عليه السلام لمناجاة ربه وحذر موسى عليه السلام هارون عليه السلام بقوله { وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ } ولعل موسى عليه السلام كان يحذره من السامري صاحب العجل ، وتفيد هذه الآية منزلة الإمام علي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي الخلافة وتحذير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام مما سوف يحدث من غدر القوم بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم وهذا ما بينا من حكمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أول الرد .

                          وقال عز من قائل

                          { وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي } (90) سورة طـه

                          هذه الآية تبين بأن هارون عليه السلام قبل أن يأتي موسى عليه السلام كان يناشدهم بالرجوع عن عبادة العجل إلى عبادة الله لأنهم وقعوا في الفتنة وأن يتبعونه ويطيعونه ولا يتبعون السامري .

                          ومثل هذا الحدث كان مع الإمام علي عليه السلام يبين منزلته وقربه وخلافته وأن هو أحق الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته .

                          كتاب : مجمع الزوائد - الهيثمى - ج 9 ص 134 – باب : في قتاله ومن يقاتله : وعن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عزوجل يقول { أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ } والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى والله لئن مات أو قتل لا قاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله انى لاخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به منى . – قال : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .

                          وقال عز من قائل

                          { وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } (150) سورة الأعراف

                          الآية تبين الأحداث التي مرت على خلافة هارون عليه السلام في الفترة التي ذهب فيها موسى عليه السلام لميقات ربه من انقلاب القوم { إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي } وأتباعهم السامري بعبادة العجل يشابه ما حدث لإمام علي عليه السلام عندما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد اجتمع بعض الصحابة في سقيفة بني ساعده ( اضغط على رقم ( 1 ) في خانت التوقيع الخاصة لدي حتى تأخذ نبذة عن هذه الواقعة ) وانقلب القوم على الإمام علي عليه السلام ونكثوا بيعة غدير خم حيث نصبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خليفة عليهم بقوله صلى الله عليه وعلى آلهالسلام قال : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال عنه الألباني صحيح - سلسلة الصحيحة للألباني - ج 4 ص 330

                          وهناك روايات كثر تفيد ما صنعه القوم مع الإمام علي وأهل بيته عليهم السلام ولكن ضعفها القوم تسترا منهم على ما صدر من أهل السقيفة ، ونكتفي بما ثبت وأشار إليه أبن تيمية عندما تخلف الإمام علي عليه السلام مع بعض الصحابة عن بيعة أبي بكر ذهب عمر بن الخطاب يروع ويهدد بحرق دار فاطمة عليها السلام ( بسند صحيح ) وتجاهل آية المودة ووصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته عليهم السلام حيث قال ثلاث مرات أذكركم الله في أهل بيتي .

                          كتاب : المصنف – ابن أبي شيبه الكوفي – ج 8 ص 572 – باب ( 43 ) ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة - ( 4 ) حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر .

                          قد أنكر أبن تيمية أحاديث هجوم الدار لتعصبه ومع ذلك قد أثبت بأن هناك من العلماء يؤمن بهجوم الدار

                          كتاب : منهاج السنة النبوية – أبن تيمية - ج 8 ص 291 - قال : غاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء وأما إقدامه عليهم أنفسهم بأذى .

                          وقال عز من قائل

                          { قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي } (94) سورة طـه

                          موسى عليه السلام كان يلوم أخاه هارون فقال ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعني أي فتخبرني بهذا الأمر أول ما وقع أفعصيت أمري أي فيما كنت قدمت إليك وهو قوله اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين قال إني خشيت تقول لي فرقت بينهم ولم ترقب قولي أي وما راعيت ما أمرتك به حيث استخلفتك فيهم
                          وهذه الوصية التي كانت على عاتق هارون عليه السلام بأن لا يفرق بين بني إسرائيل هي التي جعلته يصبر على ما صدر من السامري وأعوانه بعبادة العجل ، والإمام علي عليه السلام كانت على عاتقه وصية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن يصبر على ما سوف يحدث القوم الظالمين .

                          كتاب : مسند أبي يعلى - ج 1 ص 426 – مسند علي بن أبي طالب : ( 565 ) حدثنا القواريري حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا الفضل بن عميرة أبو قتيبة القيسي قال حدثني ميمون الكردي أبو نصير عن أبي عثمان عن علي بن أبي طالب قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقلت يا رسول الله ما أحسنها من حديقة قال لك في الجنة أحسن منها ثم مررنا بأخرى فقلت يا رسول الله ما أحسنها من حديقة قال لك في الجنة أحسن منها حتى مررنا بسبع حدائق كل ذلك أقول ما أحسنها ويقول لك في الجنة أحسن منها فلما خلا له الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا قال قلت يا رسول الله ما يبكيك قال ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي قال قلت يا رسول الله في سلامة من ديني قال في سلامة من دينك . وأخرجه الحكام بالمستدرك ج 3 - ص 139 - قال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه .

                          وبالختام أقول هذه هي منزلة الإمام علي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي يبغضها القوم لأنها تهز أركان السقيفة وتكشف سريرة علماء أهل السنة .

                          بني إسرائيل شربوا في قلوبهم العجل

                          وأهل السنة شربوا في قلوبهم الشيخين

                          وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضعب لتبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن

                          !!!!

                          ملاحظة : هناك بعض أسئلة في المشاركة رقم ( 1 ) و المشاركة ( 28 ) التي لا زلت أنتظر الزملاء المخالفين أن يجيبوني عليها .

                          وشكرا

                          التعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 19-09-2009, 08:13 AM.

                          تعليق


                          • #58
                            هل تعيد وضع الاسئلة التي لم تجاب لان المشاركات كثيرة وقد تمت الاجابة على بعض الاسئلة

                            تعليق


                            • #59


                              ان النبي (ص) لم يقل حديث المنزلة مرة واحدة وذلك في غزوة تبوك ، حتّى يرد الإشكال ، بل قاله عدّة مرّات وكرّره في عدّة مواطن . ومن تلك المواطن :
                              1 ـ عند مؤاخاته لأمير المؤمنين (عليه السلام) . يروي هذا الحديث (السيوطي في (الدر المنثور) عن البغوي ، والباوردي ، وابن قانع ، والطبراني ، وابن عساكر . الدر المنثور 6 / 76 ) .
                              2 ـ في حديث الدار ويوم الانذار . يرويه الثعلبي في تفسيره الكبير .
                              3 ـ في خطبة غدير خم .
                              4 ـ في قضية سد الابواب ، يرويه المغازلي في (مناقب أمير المؤمنين (ع)) .
                              5 ـ في قضية ابنة حمزة سيّد الشهداء . يرويه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 1 / 368 رقم 409)، والخبر موجود في : (مسند أحمد 1 / 185 رقم 933) ، و(سنن البيهقي 8 / 6 ).
                              6 ـ في حديث عن جابر ، يرويه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 1 / 290 رقم 329 ).
                              7 ـ في حديث عن أم سلمة ، يرويه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 1 / 365 رقم 406 ).

                              ويؤيد هذا تصريح عدّة من علماء السنة بدلالة حديث المنزلة على خلافة علي (عليه السلام) .
                              فراجعوا مثلا كتاب (التحفة الاثنا عشرية) الذي ألّفه مؤلّفه ردّاً على الشيعة ، فانّه يعترف هناك بدلالة حديث المنزلة على الخلافة ، بل يضيف أنّ إنكار هذه الدلالة لا يكون إلاّ من ناصبي ولا يرتضي ذلك أهل السنة .
                              كما ويؤيد ان الحديث يدل على إمامة علي (عليه السلام) تمنّيات بعض أكابر الصحابة أن لو كانت له هذه الفضيلة ! كقول عمر : ((لو كان لي واحدة منهنّ كان احبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس)) . وقول سعد : ((والله لان تكون لي احدى خلاله الثلاث أحبّ إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس)) .
                              ويقول الفضل ابن روزبهان ـ الذي هو الآخر من الرادّين على الإماميّة واستدلالاتهم بالأحاديث النبوية ـ ما نصّه : ((يثبت به ـ أي بحديث المنزلة ـ لأمير المؤمنين فضيلة الاخوّة والمؤازرة لرسول الله في تبليغ الرسالة وغيرهما من الفضائل)) .
                              وبالنسبة الى سؤالكم الثاني فنجيب :
                              ان المقصود من كون هارون خليفة لموسى(ع) هو ما جاء في قوله تعالى: (( وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح )) [الاعراف 142] .
                              فهذا مقام لهارون بأمر من الله تعالى ، وقد نزّل نبيّنا عليا بهذه المنزلة من نفسه ، ومن المقطوع به أن هذا المعنى لم يرد في حقّ غير علي من صحابة رسول الله (ص) ، ولذا ورد عن غير واحد منهم كما مرّ أنّه كان يتمنّى لو ورد هذا الحديث في حقّه عن النبي وثبتت له هذه المنزلة منه .
                              وأما الاستخلاف بمعنى القيام مقام النبي بعد الموت فهذا مما لم يثبت لهارون لموته قبل موسى(ع) وقد ثبت لعلي(ع) لوجوده بعد الرسول الاعظم(ص) بحديث المنزلة وغيره من الاحاديث القطعية المتفق عليها بين المسلمين .

                              تعليق


                              • #60
                                اذكر لي حديث واحد صحيح عن موقف قال الرسول لعلي انت مني بمنزلة هارون بغير ذلك الموقف

                                لا نريد اكثر من موقف واحد من غير تبوك

                                فقط موقف واحد بحدث صحيح

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X