بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الكرام .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و عيدكم مبارك .. و عساكم من عواده
نواصل معكم سلسلة قرأت لك .. بعد انقطاع خلال العيد السعيد .. و اليوم اخترت لكم قصة غزوة السويق ، من كتاب سيد المرسلين للشيخ المحقق : جعفر السبحاني
كان عرب الجاهلية إذا نذروا ينذرون نذوراً غريبة .
فقد نذر أبو سفيان بعد معركة بدر أن لا يقارب زوجته ما لم يثأر (1) من المسلمين لقتلى بدر . فكان عليه أن يقوم بهجوم على المدينة ، و يقاتل النبي و أصحابه ليفي بنذره .
فخرج من مكة في مائتي راكب فجاء بني النضير ليلاً ، يطلب مشورة من أحبار اليهود .
فلما كان وقت السحر خرج فمر بالعريض ، فوجد رجلاً من الأنصار مع أجير له ، فقتل الأنصاري ، و قتل أجيره ، و حرق بيتاً و حرثاً لهم بإرشاد من كبير اليهود ( سلام بن مشكم ) و رأى أن يمينه قد حلت . ثم ذهب هارباً ، و خاف ملاحقة المسلمين له .
فعرف به النبي (ص) فندب أصحابه فخرجوا في أثره ، و جعل أبو سفيان و أصحابه يتخففون فيلقون أكياس السويق ( و هو القمح المقلي المطحون الملتوت بالسمن أو العسل ) و هي عامة زادهم ، فجعل المسلمون يمرون بها فيأخذونها .
فسميت تلك الغزوة بغزوة السويق لهذا الشأن
الهوامش :
(1) المغازي ج1 ص182 ، الطبقات ج2 ص30
المصدر : كتاب سيد المرسلين – الشيخ جعفر السبحاني – ج2 – ص128-129 – الطبعة الأولى – 1992 – دار البيان العربي
أخوتي الكرام .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و عيدكم مبارك .. و عساكم من عواده
نواصل معكم سلسلة قرأت لك .. بعد انقطاع خلال العيد السعيد .. و اليوم اخترت لكم قصة غزوة السويق ، من كتاب سيد المرسلين للشيخ المحقق : جعفر السبحاني
كان عرب الجاهلية إذا نذروا ينذرون نذوراً غريبة .
فقد نذر أبو سفيان بعد معركة بدر أن لا يقارب زوجته ما لم يثأر (1) من المسلمين لقتلى بدر . فكان عليه أن يقوم بهجوم على المدينة ، و يقاتل النبي و أصحابه ليفي بنذره .
فخرج من مكة في مائتي راكب فجاء بني النضير ليلاً ، يطلب مشورة من أحبار اليهود .
فلما كان وقت السحر خرج فمر بالعريض ، فوجد رجلاً من الأنصار مع أجير له ، فقتل الأنصاري ، و قتل أجيره ، و حرق بيتاً و حرثاً لهم بإرشاد من كبير اليهود ( سلام بن مشكم ) و رأى أن يمينه قد حلت . ثم ذهب هارباً ، و خاف ملاحقة المسلمين له .
فعرف به النبي (ص) فندب أصحابه فخرجوا في أثره ، و جعل أبو سفيان و أصحابه يتخففون فيلقون أكياس السويق ( و هو القمح المقلي المطحون الملتوت بالسمن أو العسل ) و هي عامة زادهم ، فجعل المسلمون يمرون بها فيأخذونها .
فسميت تلك الغزوة بغزوة السويق لهذا الشأن
الهوامش :
(1) المغازي ج1 ص182 ، الطبقات ج2 ص30
المصدر : كتاب سيد المرسلين – الشيخ جعفر السبحاني – ج2 – ص128-129 – الطبعة الأولى – 1992 – دار البيان العربي