إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يكون من بعدى ... والمهدى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يكون من بعدى ... والمهدى


    « يكون بعدى اثنا عشر »

    او كما قال (اثنى عشرا اماما)

    واحاديث المهدى فمفهومها عند اهل السنة والجماعة

    ان حديت الاول وحديت المهدى لم ياتى لها اصل فى القران فلذلك نحن اهل السنة والجماعة

    لا نتخد من هذه الاحاديت عقيدة فى التوحيد او نجعلها ركن من اركان الاسلام لان الركن ماجاء به القران اصلا

    وتفريعا من السنة

    اما الاحاديث المذكروة التى فى البداية فهى من المتنبئات (المبشرات) اى المخبرات التى اخبر بها النبى فلا نبنى لا

    لها اصل فى الدين الا انها من المخبرات من الرسول كما بشر بحدوت اشياء كتيرة

    يعنى فأذا حدتت (فنعم المبشرين ) فهو الصادق المصدوق وما ينطق عن الهوى وكما اخبر النبى عن اشياء قال انها ستحصل وحصلت لكن لا نبنى عليها

    عقائد فى اصول الدين

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الشجاع بيبرس

    « يكون بعدى اثنا عشر »


    او كما قال (اثنى عشرا اماما)

    واحاديث المهدى فمفهومها عند اهل السنة والجماعة


    إن الأحاديث التي يحتج بها على خروج المهدي أحاديث صحيحة، رواها أبو داود والترمذي وأحمد وغيرهم من حديث ابن مسعود وغيره، كقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه ابن مسعود: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه رجل مني أو من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً»، ورواه الترمذي وأبو داود من رواية أم سلمة، وأيضاً فيه: «المهدي من عترتي من ولد فاطمة»، ورواه أبو داود من طريق أبي سعيد وفيه: «يملك الأرض سبع سنين»، ورواه عن علي رضي الله عنه، أنه نظر إلى الحسن وقال: «إن أبني هذا سيد كما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم، يشبهه في الخلُق، ولا يشبهه في الخلْق، يملأ الأرض قسطاً» ».
    ونلاحظ هنا:
    ـ أن ابن تيمية صحح الحديث الوارد عن النبي «ص» بشأن المهدي، ولكن لم يصرح بتواتره، وقد نقل عنه الشيخ محمد المنتصر الكتاني في بيان المجمع الفقهي الإسلامي الذي عرضناه سابقاً، أن ابن تيمية يقول بتواتر أحاديث المهدي في فتاواه، وقد بحثت فيها بقدر الوسع فلم أجد نصاً بهذا المضمون، وبكل الأحوال هو أعلم بابن تيمية والعهدة عليه.
    ـ أن ما هو مطروح للبحث الآن أصل مسألة المهدي، أي الاعتقاد بخروج رجل من نسل النبي «ص» من ولد فاطمة «ع» يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، ويطهر الأرض كلها من الظلم والفساد، وأما التفاصيل فسوف نبحثها واحداً واحداً فيما بعد، ولذلك لا يضرنا ما ذكره في الأحاديث التي نقلها والتي تخالف المعتقد الشيعي في المهدي؛ من قبيل أن اسم أبيه كاسم أبي النبي، وأنه من ولد الحسن ع فهذه الآن ليست محل البحث.
    وبهذا نكون قد انتهينا من نقل أقوال أعلام المدرسة السلفية، وننقل الآن جملة من أقوال علماء السنة من غير المدرسة السلفية المتعارفة في هذا العصر:
    • ممن حكى تواتر أحاديث المهدي الحافظ أبو الحسن محمد بن الحسين السجستاني الآبري، صاحب كتاب "مناقب الشافعي" المتوفى «363هـ»، قال: « وقد تواترت الأخبار واستفاضت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكر المهدي، وأنه من أهل بيته، وأنه يملك سبع سنين، وأنه يملأ الأرض عدلاً، وأن عيسى عليه السلام يخرج فيساعده على قتل الدجال، وأنه يؤم هذه الأمة، ويصلي عيسى خلفه » نقل ذلك عنه ابن القيم في كتابه المنار المنيف.
    • وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: « تواترت الأخبار بأنّ المهدي من هذه الأمة. وأن عيسي عليه السلام سينزل ويصلي خلفه ».
    • ومنهم العلامة الشيخ محمد البرزنجي المتوفى«1103 هـ» في كتابه " الإشاعة لأشراط الساعة "، قال: « فمنها المهدي، وهو أولها، واعلم أن الأحاديث الواردة فيه على اختلاف رواياتها لا تكاد تنحصر، إلى أن قال: ثم الذي في الروايات الكثيرة الصحيحة الشهيرة، أنه من ولد فاطمة إلى أن قال:
    تنبيه: قد علمت أن أحاديث وجود المهدي، وخروجه آخر الزمان، وأنه من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولد فاطمة؛ بلغت حد التواتر المعنوي، فلا معنى لإنكارها ».
    • الشيخ محمد السفاريني الحنبلي المتوفى سنة «1188 هـ»، في كتابه " لوامع الأنوار البهية "، قال: « وقد كثرت بخروجه يعني المهدي الروايات حتى بلغت حد التواتر المعنوي، وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عد من معتقداتهم ثم ذكر بعض الآثار والأحاديث في خروج المهدي، وأسماء بعض الصحابة الذين رووها ثم قال: وقد روي عمن ذكر من الصحابة وغير من ذكر منهم رضي الله عنهم بروايات متعددة، وعن التابعين من بعدهم، ما يفيد مجموعه العلم القطعي، فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم، ومدون في عقائد أهل السنة والجماعة ».
    • القاضي محمد بن علي الشوكاني الزيدي المتوفى سنة «1250هـ»، قال في كتابه "التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجال والمسيح": « والأحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها، منها خمسون حديثاً، فيها الصحيح والحسن، والضعيف المنجبر، وهي متواترة بلا شك ولا شبهة، بل يصدق وصف المتواتر على ما هو دونها في جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول، وأما الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي، فهي كثيرة جداً لها حكم الرفع، إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك».
    • الشيخ صديق حسن القنوجي المتوفى سنة «1307هـ» قال في كتابه " الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة ": « والأحاديث الواردة في المهدي على اختلاف رواياتها كثيرة جداً، تبلغ حد التواتر المعنوي، وهي في السنن وغيرها من دواوين الإسلام من المعاجم و المسانيد إلى إن قال لاشك أن المهدي يخرج آخر الزمان من غير تعيين لشهر وعام، لما تواتر من الأخبار في الباب، واتفق عليه جمهور الأمة خلفا عن سلف، إلا من لا يعتد بخلافه إلى أن قال فلا معنى للريب في أمر ذلك الفاطمي الموعود المنتظر، المدلول عليه بالأدلة، بل إنكار ذلك جرأة عظيمة في مقابلة النصوص المستفيضة المشهورة البالغة إلى حد التواتر ».
    • الشيخ محمد بن جعفر الكتاني المتوفى سنة «1345هـ» قال في كتابه " نظم المتناثر من الحديث المتواتر": « والحاصل أن الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر متواترة، وكذا الواردة في الدجال، وفي نزول سيدنا عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام».
    وحكى التواتر غير هؤلاء من الأعلام؛ كالسيوطي في كتابه الحاوي للفتاوي، والسخاوي في فتح المغيث، والمغربي في إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون، والألباني وغيرهم.
    بعد هذا كله؛ لا يبقى مجال للشك في أصل الاعتقاد بالمهدي الموعود من نسل فاطمة عليها السلام، ولو اعترى الشك بعض التفاصيل لأسباب مختلفة؛ فإن ذلك لا يغير من التسالم الواقع على أصل الموضوع، وها هي الصلاة فريضة مسلمة، وهي من الضروريات ولا يختلف عليها اثنان من المسلمين، ومع ذلك وجد الخلاف بين الفقهاء في الكثير من تفاصيلها.
    ثم نضيف إلى ذلك كله رأي الشيعة الإمامية، الذين أطبقت كلمتهم على هذه العقيدة، بل إن الشيعي لا يكون إمامياً إثني عشرياً ما لم يؤمن بالمهدي، لأن المهدي ختام الأئمة الإثني عشر، وقد التصقت بهم هذه العقيدة حتى ظن البعض أنها من مختصاتهم.
    هذا؛ وقد أحصى العلماء 400 رواية عن النبي «ص» في المهدي من طرق أهل السنة فقط، كما ينقل ذلك السيد صدر الدين الصدر في كتابه المهدي، مما يوفر تواتراً قطعياً. وأحصى العالم الجليل الشيخ لطف الله الصافي حفظه الله تعالى في كتابه القيم منتخب الأثر أكثر من 6350 رواية في المهدي من طرق الشيعة والسنة، وهذا يعني أن الشك في هذا الكم الضخم من الروايات غير جائز، إذ لو جاز ذلك لطال الكثير من المسلمات الدينية التي لا تحظى بمثل هذا المستند.
    ولكن مع ذلك فقد تجرأ البعض وشكك في هذه الحقيقة، ولعل أول من فتح هذا الباب هو ابن خلدون، ثم تبعه مثل أحمد أمين، ومحمد رشيد رضا، ومحي الدين عبد الحميد، والشيخ عبد الله بن محمود، ولا يعبأ بخلافهم بعد ما ذكرناه، وقد تصدى للرد عليهم علماء السنة أنفسهم، وسفهوا رأيهم واعتبروه مجازفة وتقحماً، وقولاً بغير علم، وبرأيي أن الباعث لذلك أمور نذكر منها الآن أمرين هما:
    1- الجهل بفن الحديث وعلومه.
    2- توهم البعض أن هذه العقيدة عقيدة شيعية خاصة.

    تعليق


    • #3
      يا امينى لمادا انت هكذا تعقد المسالة

      فجميع هذه الاحاديت عند عقائد اهل السنة والجماعة

      من المخبرات و المتنبئات او المبشرات لانها لم تحصل فبشر بها الرسول لذلك

      لا نبنى عليها اصل او عقيدة فى اصول الدين او اركانه

      فهى من التى تنبأ بها الرسول

      لان الاصول اتا بها القران اصلا وتفريعا من السنة


      (لاتبنى اصل الدين او ركن الدين على مخبرات او متنبأت او مبشرات)

      فادا كان ركن فكان كل من لم يصل فى المهدى فدينه ناقص

      تعليق


      • #4
        الكبش السمين أبو بكر : جمع السنة وأحرقها .

        البعرة عمر : قالها صريحة في حياة الرسول ( حسبنا كتاب الله ) ، وضرب المحدثين وسجنهم .

        معاوية الفاجر : حارب العترة ورفع شعار ( بيننا وبينكم كتاب الله ) ..

        الخوارج : ( لا حكم إلا لله ) و....... السنة و....... الآل .

        شيعة البعر : لا نبني على السنة ولا نريد إلا دليلا من القرآن لا تفسره السنة .

        منطق واحد وإن اختلفت المفردات . وجماعة واحدة وإن تغيرت المسميات . إنهم عصابة المنافقين والمهرجين والمفلسين ، وصدق الرسول صلى الله عليه وآله إذ وصف الخوارج بقوله ( يخرجون في كل زمان ) ..






        ( الجمري )
        التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 12-09-2009, 07:46 PM.

        تعليق


        • #5
          لا أعلم إلى متى سيستمر الغباء السلفي كل شيء تريدونه من القرآن لتؤمنوا به
          فعلا على عقولكم العفى
          _____
          طيب أثبت لي أن عتيق هو صاحب الغار من القرآن
          أثبت لي أن صاحبة الإفك هي عائشة من القرآن
          _____
          استمروا بهذه الطريقة التهريجية لنضحك عليكم
          التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقارك ياعلي; الساعة 12-09-2009, 07:47 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الشجاع بيبرس
            يا امينى لمادا انت هكذا تعقد المسالة

            فجميع هذه الاحاديت عند عقائد اهل السنة والجماعة

            من المخبرات و المتنبئات او المبشرات لانها لم تحصل فبشر بها الرسول لذلك

            لا نبنى عليها اصل او عقيدة فى اصول الدين او اركانه

            فهى من التى تنبأ بها الرسول

            لان الاصول اتا بها القران اصلا وتفريعا من السنة


            (لاتبنى اصل الدين او ركن الدين على مخبرات او متنبأت او مبشرات)

            فادا كان ركن فكان كل من لم يصل فى المهدى فدينه ناقص
            يا بيراس

            جداانت من العوام و الجهله اهل السنة و لانقدر نحاوركم بالعلمي

            و عليك بالقرائة و السكوت

            تعليق


            • #7
              إلى الجمـري :

              يقول تعالى: [ ما فرطنا في الكتاب من شيء ] (الانعام/38).
              ويقول: [ ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ] (النحل/89).
              ما هذه الأشياء التي بينها في كتابه، ولم يفرط في ذكر واحد منها فيه؟ أهي الأصول والأساسيات؟ أم الفروع والملحقات؟

              تعليق


              • #8
                إن حياة الإمام المهدي (عليه السلام) في القرآن تثبت بالرجوع إلى الآيات القرآنية التي تثبت وجوب الإمام في كل عصر ، فإثبات وجوب الإمامة لا يعني في وقت دون وقت ، فإن ذلك يمتد حتى إلى عصرنا الذي نحتاج فيه الإمام لنفس الغرض الذي نثبته في كل عصر .
                1 ـ قال تعالى : ((إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)) .
                روي عن ابن عباس أنه قال : لما نزلت الآية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): (أنا المنذر وعليٌ الهادي من بعدي يا علي بك يهتدي المهتدون) (البحار 2:23). فهل الهادي لزمان دون زمان وعصر دون عصر؟
                وعن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تبارك: ((إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)) فقال (عليه السلام): (رسول الله المنذر ، وعلي الهادي ، والله ما ذهبت منّا وما زالت فينا إلى الساعة) (نفس المصدر) . مما يدلّ على أن هذه الآية مستمرة إلى قيام الساعة ففي كل عصر هاد من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ومنهم الإمام المهدي (عليه السلام) حتى عصرنا هذا وما بعده ، إذ لا يخلو زمان عن إمام هاد.
                وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قلت له ((إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)) فقال (عليه السلام): (رسول الله المنذر وعلي (عليه السلام) الهادي ، يا أبا محمّد فهل منا هاد اليوم ؟) قلت : بلى جعلت فداك ، ما زال فيكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك ، فقال : (رحمك الله يا أبا محمّد ، ولو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب، ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى).
                وعن محمّد بن مسلم قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزّ وجل: ((إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)) فقال : إمام هاد لكل قوم في زمانهم .
                وعن الصادق (عليه السلام) في حديث طويل: (... ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها ، ولولا ذلك لم يعبد الله) قال سليمان (راوي الحديث) فقلت للصادق (عليه السلام) فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال (عليه السلام): (كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب). (نفس المصدر السابق).
                2 ـ قوله تعالى: ((ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون)).
                وإيصال القول أي تبليغهم بآيات الله وأحكامه وهذه لا يقوم بها إلاّ الإمام ، وفي زماننا هو الإمام المهدي (عليه السلام) فلابد من وجوده ، ليتم مصداق هذه الآية . فعن الصادق (عليه السلام) في قوله: ((ولقد وصلنا لهم القول)) قال : (إمام بعد إمام).
                3 ـ قوله تعالى : ((إني جاعل في الأرض خليفة)).
                فهل هذه الآية لزمان دون زمان أم هي متصلة إلى أن تقوم الساعة ، فمن هو خليفة الله في الأرض في زماننا هذا ؟ لابد أن يكون ذلك الخليفة هو الإمام، والإمام اليوم هو الإمام المهدي (عليه السلام) فهو حيٌ بمقتضى هذه الآية.
                4 ـ قوله تعالى: ((يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولوكره الكافرون)) (الصف : 8).
                فإتمام النور بالتبليغ إلى الله تعالى، فهل هذا لزمان دون زمان . فمن هو الذي يتم نور الله في هذا الزمان ؟ إنه الإمام المهدي (عليه السلام) الذي يعيش في زماننا هذا.
                عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (لا تخلو الأرض منذ كانت من حجة عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق ثم تلا هذه الآية : ((يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)) (البحار: 37:23).
                5 ـ قوله تعالى: ((إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها...)).
                فنقول: هل أن ليلة القدر كانت في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أم حتى من بعده؟ فإذا كانت ليلة القدر مستمرة وتنزل الملائكة والروح فيها في كل عام ، فعلى من تنزل في زماننا هذا ؟ لابد من نزولها على خليفة رسول الله وهو الإمام المعصوم الذي هو إمامنا المهدي (عليه السلام).
                عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (كان علي (عليه السلام) كثيراً ما يقول : اجتمع التيمي والعدوي عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وهو يقرأ ((إنا أنزلناه)) بتخشع وبكاء فيقولان : ما أشد رقتك لهذه السورة . فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): لما رأت عيني ووعى قلبي ولما يرى قلب هذا من بعدي . فيقولان : وما الذي رأيت وما الذي يرى ؟ قال : فيكتب لها في التراب ((تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر)) قال : ثم يقول : هل بقي شيء بعد قوله ((كل أمر)) ؟ فيقولان : لا ، فيقول : هل تعلمان مَن المنزل عليه بذلك ؟ فيقولان : أنت يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) . فيقول : نعم، فيقول : هل تكون ليلة القدر من بعدي ؟ فيقولان : نعم . فيقول : فهل ينزل ذلك الأمر فيها ؟ فيقولان : نعم . فيقول : فإلى من ؟ فيقولان : لا ندري . فيأخذ برأسي ويقول : إن لم تدريا فادريا ، هو هذا من بعدي ...) (الكافي 249:1 ح 5، وتفسير كنز الدقائق 365:14).
                مما يدل على أن ليلة القدر مستمرة ونزول الروح في هذه الليلة من كل عام على الإمام المعصوم وهو الإمام المهدي(عليه السلام)، فالإمام (عليه السلام) حي بمقتضى هذه الآية .
                6 ـ قوله تعالى : ((ينزل الملائكة والروح من أمره على من يشاء من عباده ...)) (النحل : 2) .
                عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية، فقال : (جبرئيل الذي ينزل على الأنبياء ، والروح يكون معهم ومع الأوصياء لا يفارقهم ويسددهم من عند الله) (بصائر الدرجات : 483 ح 1، وتفسير كنز الدقائق 178:7).
                فعلى من تتنزل الروح من عباد الله ، أليس هو الإمام المعصوم والذي هو الإمام المهدي (عليه السلام) في زماننا هذا ، فهو حي بدليل هذه الآية .
                7 ـ قوله تعالى : ((إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنّا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمراً من عندنا إنا كنّا مرسلين)) (الدخان : 3 ـ 5)).
                والليلة هذه هي ليلة القدر ، ويأتي نفس ما ذكرناه في ليلة القدر ، فبمقتضى هذه الآية فإن الإمام المهدي (عليه السلام) حي.
                هذا ما أمكننا ذكره من آيات تثبت حياة الإمام المهدي (عليه السلام

                تعليق


                • #9
                  الاخ الشجاع بيبرس وفقه الله
                  بارك الله فيك
                  لو امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع المهدي الذي يعتقد به الشيعة لما ترددنا لحظة واحدة
                  ولكن
                  مهدي الشيعة مختبيء منذ مايقارب 1200 سنة ولم يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  ومهدي الشيعة لم يره احد
                  ومهدي الشيعة لم نجد له كتابا واحدا يبين لنا ويوضح فيه جميع مايتعلق بامور الدين من اصول واركان وواجبات
                  ومهدي الشيعة لم يستفد منه احد من المسلمين طيلة اثني عشر قرنا ، فهل هو خاص بالشيعة ام للمسلمين عامة ؟
                  ومهدي الشيعة لم يفصل بين المسلمين في خلافاتهم حول الامامة والعصمة وعلم الغيب وهم في اشد الحاجة لمن يرشدهم ويوضح لهم ويقضي على هذه الخلافات
                  ومع ذلك يقولون لاتخلو الارض من حجة ولولاه لساخت الارض بمن عليها 0
                  ومن ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
                  طيب ابايع من ؟
                  لاادري اين اجد اجابات على هذه الاسئلة وغيرها الكثير والكثير

                  تعليق


                  • #10
                    صاحب الموضوع لا يعرف الإملاء فضلا عن العقائد والمسائل الدينية
                    فالأخطاء الإملائية كثيرة جدا في كتاباته ، وواضح جدا من أسلوبه أنه من العوام البسطاء

                    يجب أن يكون الرد عليك بــ



                    ابتسامة


                    ابن قولويه
                    رضوان الله تعالى عليه

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الواقعي ***
                      الاخ الشجاع بيبرس وفقه الله
                      بارك الله فيك
                      لو امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع المهدي الذي يعتقد به الشيعة لما ترددنا لحظة واحدة
                      ولكن
                      مهدي الشيعة مختبيء منذ مايقارب 1200 سنة ولم يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      ومهدي الشيعة لم يره احد
                      ومهدي الشيعة لم نجد له كتابا واحدا يبين لنا ويوضح فيه جميع مايتعلق بامور الدين من اصول واركان وواجبات
                      ومهدي الشيعة لم يستفد منه احد من المسلمين طيلة اثني عشر قرنا ، فهل هو خاص بالشيعة ام للمسلمين عامة ؟
                      ومهدي الشيعة لم يفصل بين المسلمين في خلافاتهم حول الامامة والعصمة وعلم الغيب وهم في اشد الحاجة لمن يرشدهم ويوضح لهم ويقضي على هذه الخلافات
                      ومع ذلك يقولون لاتخلو الارض من حجة ولولاه لساخت الارض بمن عليها 0
                      ومن ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
                      طيب ابايع من ؟
                      لاادري اين اجد اجابات على هذه الاسئلة وغيرها الكثير والكثير

                      طرق المعرفة لا تنحصر بمشاهدة المعلوم ورؤيته، وإلا كيف لك أن تثبت وجود الله مع أنك لم تره وتحس به بحواسك الخمس، وكذلك إيمانك بوجود البلدان ومدن العالم فإنك تؤمن مثلاً بوجود مدن مثل لندن وباريس وموسكو مع أنك ـ على فرض ـ لم ترَ هذه المدن، وليس لك سبيل إلى إنكارها أمام الناس بحجة أنك لم ترَها أو تزرها وتشاهد أهلها وتتكلم معهم...: وليس ذلك إلا لأن إيمانك بوجود هذه المدن إنما حصل من طريق التواتر الذي منشأه كثرة النقل وثبوت هذه الأمور بما تسمعه وينقله الناس عنها، فتؤمن وأنت الجالس في بيتك، والبعيد عن هذه المدن بوجودها وحقيقتها..
                      فكذلك مسألة وجود الإمام المهدي (عليه السلام) فبعد تواتر أمر ولادته عندنا وثبوت وجوده المبارك بين ظهرانينا فنحن مسلّمون بذلك ومذعنون له بحكم حجيّة العلم والقطع التي لا يخالفها إلا من حكم بعدم وجود عقله وإنه لا حجية للعلم عليه..
                      وأما مسألة مبايعة الإمام (عليه السلام) فهي لا تقتضي مشاهدته والمصافقة على يديه (عليه السلام ) كما يتصور البعض بل يكفي الاعتقاد بإمامته ووجوده وعقد القلب على هذه العقيدة ولا حاجة إلى تلك البيعة الصورية... وهذا المعنى في المعرفة بالإمام (عليه السلام) كاف في أن لا تموت ميتة جاهلية طبقاً لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية).

                      تعليق


                      • #12
                        الواقعي يقول رسول الله لم يأمرنا باتباع المهدي !

                        أنا أكتفي بدليل واحد فقط من ( عشرات الأدلة ) وهو ما رواه البخاري ورواه مسلم :-
                        كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم .
                        والإمام هو الذي يأتم به الناس ويطيعوه ، وإلا لما سُمي إماماً

                        يقول ابن حجر معلقا على هذا الحديث :-
                        وقال أبو الحسن الخسعي الأبدي في مناقب الشافعي :- تواترت الاخبار بأن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى يصلي خلفه .... إلخ فراجع [ فتح الباري ج6 ص 358 نشر دار المعرفة ـ بيرت ]
                        فهو الإمام الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم كما تواترت الأخبار ، فكيف لم يأمرنا النبي بطاعة شخص يُصلي خلفه المسيح ابن مريم عليه السلام وهو نبي من أنبياء أولي العزم ، بل فوق ذلك ، النبي هو الذي سماه إمام المسلمين ، بقرينة قوله : إمامكم .

                        فانتبه !

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          إلى الجمـري :

                          يقول تعالى: [ ما فرطنا في الكتاب من شيء ] (الانعام/38).
                          ويقول: [ ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ] (النحل/89).
                          ما هذه الأشياء التي بينها في كتابه، ولم يفرط في ذكر واحد منها فيه؟ أهي الأصول والأساسيات؟ أم الفروع والملحقات؟


                          طيب أخبرني في أي سورة افترض الله علينا فريضة الرجم ؟؟؟




                          ( الجمري )

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                            طرق المعرفة لا تنحصر بمشاهدة المعلوم ورؤيته، وإلا كيف لك أن تثبت وجود الله مع أنك لم تره وتحس به بحواسك الخمس، وكذلك إيمانك بوجود البلدان ومدن العالم فإنك تؤمن مثلاً بوجود مدن مثل لندن وباريس وموسكو مع أنك ـ على فرض ـ لم ترَ هذه المدن، وليس لك سبيل إلى إنكارها أمام الناس بحجة أنك لم ترَها أو تزرها وتشاهد أهلها وتتكلم معهم...: وليس ذلك إلا لأن إيمانك بوجود هذه المدن إنما حصل من طريق التواتر الذي منشأه كثرة النقل وثبوت هذه الأمور بما تسمعه وينقله الناس عنها، فتؤمن وأنت الجالس في بيتك، والبعيد عن هذه المدن بوجودها وحقيقتها..
                            فكذلك مسألة وجود الإمام المهدي (عليه السلام) فبعد تواتر أمر ولادته عندنا وثبوت وجوده المبارك بين ظهرانينا فنحن مسلّمون بذلك ومذعنون له بحكم حجيّة العلم والقطع التي لا يخالفها إلا من حكم بعدم وجود عقله وإنه لا حجية للعلم عليه..
                            وأما مسألة مبايعة الإمام (عليه السلام) فهي لا تقتضي مشاهدته والمصافقة على يديه (عليه السلام ) كما يتصور البعض بل يكفي الاعتقاد بإمامته ووجوده وعقد القلب على هذه العقيدة ولا حاجة إلى تلك البيعة الصورية... وهذا المعنى في المعرفة بالإمام (عليه السلام) كاف في أن لا تموت ميتة جاهلية طبقاً لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية).
                            السيد الاميني
                            اما قولك كيف نثبت وجود بالله مع اننا لم نره فاقول لك ياعزيزي لاوجه للمقارنة فالله سبحانه نؤمن بوجوده اذا كنا نؤمن بهذا القرآن وبالسنة النبوية وقد اقر بذلك الكفار مع كفرهم
                            والله سبحانه يقول : (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ))
                            وقال سبحانه : (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ))

                            فكيف بنا نحن المسلمين
                            انه دين الفطرة
                            والله سبحانه يقول : (( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ))
                            ==================================
                            اما عن المدن والدول فهي مشاهدة وموجودة ولا يشترط رؤيتي لها ومعرفتي بها
                            ولو انكرتها عنادا ومكابرة سيقال لي انت لست انسان سوي ومع ذلك فانكارها لايترتب عليه ايمان او كفر وجنة او نار ولو انكرها اي انسان سيقال له هيا بنا لتراها بعينيك 0000
                            اما المهدي فلم يرد مايثبته وعيسى عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام اخبر الله عنه في القرآن الكريم قال سبحانه (( بل رفعه الله اليه 00 الآية ))
                            كيف نعتمد على روايات تقول انه ولد وانه اختفى وانه معصوم وعلينا ان نبايعه وله من المعجزات ماله دون اي دليل صحيح
                            نحن نؤمن بظهور المهدي في اخر الزمان ويملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وذلك لان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبر به ولم يقل بايعوه ولم يقل سيختفي ولم يقل له ماله من المعجزات وانما مجرد اخبار عما سيحدث في اخر الزمان كبقية الامور التي اخبر عنها صلى الله عليه وسلم من الفتن وعلامات الساعة وغيرها
                            فان ظهر بيننا وجب علينا مبايعته وان لم يظهر صدقنا بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمنا انه سيظهر لمن بعدنا ولا ننتظره ولا نبايع غائب قالت به روايات لاندري عن صحتها من عدمه 0




                            تعليق


                            • #15
                              يا جمري اجب ..

                              هل الله عندما قال تبياناً لكل شيء بين اصول الدين والاساس القائم عليه ام ماذا ؟

                              وعندما قال ما فرطنا في الكتاب من شيء .. هل فرّط في الكتاب !؟

                              اجب على قد السؤال ثم اسأل

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X