إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أبو بكرٍ ( خليفة رسول الله) وعلي ( أمير المؤمنين) أي اللّقبين أعظم؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    قوله تعالى: والنجم اذا هوى ونزول الكوكب في داره
    [النجم: "53 - 1".


    ]
    1 - لى: ابن سعيد، عن فرات، عن محمد بن أحمد الهمداني، عن الحسين بن علي، عن عبدالله بن سعيد الهاشمي، عن عبدالواحد بن غياث، عن عاصم بن سليمان، عن جويبز عن الضحاك، عن ابن عباس قال: صلينا العشاء الآخرة ذات ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وآله فلما سلم أقبل علينا بوجهه ثم قال: أما إنه سينقض
    [اى يسقط.
    والمراد بانقضاض الكوكب او النجم في دار على عليه السلام كما تدل عليه روايات الباب سقوط شهاب من الشهب الساقطة عن الكواكب والنجوم كما نراه كثيرا، ولا اشكال في ذلك، ويكون هذا آية من الله سبحانه لفضله عليه السلام وكونه خليفة الرسول، فان التصريح بهذا الامر مع حداثة عهدهم بالاسلام ونفاق بعضهم مشكل جدا كما اشير عليه في بعض اروايات الباب،
    فلابد عن تعريف خلافته ووصايته وولايته بالكنايات والعلامات، فسقوط الشهاب في نفسه في دار احد من الناس لا يوجب لايوجب فضيلة أبدا، واما اذا جعل علامة قبلا كما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيوجب ذلك.] كوكب من السماء مع طلوع الفجر فيسقط في دار أحدكم، فمن سقط ذلك الكوكب في داره فهو وصيي وخليفتي و الامام بعدي، فلما كان قرب الفجر جلس كل واحدمنا في داره ينتظر سقوط الكوكب في داره، وكان أطمع القوم في ذلك أبي: العباس بن عبدالمطلب، فلما طلع الفجر انقض الكوكب من الهواء فسقط في دار علي بن أبي طالب عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: يا علي والذي بعثني بالنبوة لقد وجبت لك الوصية والخلافة والامامة بعدي، فقال المنافقون عبداله بن ابي وأصحابه: لقدضل محمد في محبة ابن عمه وغوى، وما ينطق في شأنه إلا بالهوى! فأنزل الله تبارك وتعالى "والنجم إذا هوى" يقول الله عزوجل: وخالق النجم إذا هوى "ماضل صاحبكم" يعني في محبة علي بن أبي طالب عليه السلام "وماغوى وما ينطق
    عن الهوى" يعني في شأنه "إن هو إلا وحي يوحى".
    وحدثني بهذا الحديث شيخ لاهل الري يقال له: أحمد بن الصقر، عن محمد ابن العباس بن بسام، عن محمد بن أبي الهيثم، عن أحمد بن أبي الخطاب، عن أبي إسحاق الفزاري، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام عن ابن عباس بمثل ذلك إلا أنه قال في حديثه: يهوي كوكب من السماء مع طلوع الشمس فيسقط في دار أحدكم.
    وحدثنا أيضا القطان، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن محمد بن إسحاق الكوفي عن إبراهيم بن عبدالله السجزي، عن يحيى بن الحسين المشهدي، عن أبي هارون العبدي عن ربيعة السعدي قال: سألت ابن عباس عن قول الله عزوجل "والنجم وذا هوى" قال هو النجم الذي هوى مع طلوع الفجر، فسقط في حجرة علي بن أبي طالب عليه السلام وكان أبي: العباس يحب أن يسقط ذلك النجم في داره فيحوز
    [حاز الشئ: ضمه وجمعه.] الوصية والخلافة والامامة ولكن أبي الله أن يكون ذلك غير علي بن أبي طالب عليه السلام "وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".
    [امالى الصدوق: 337 و 338.]
    2 - لى: القطان، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن الحسن بن زياد، عن علي بن الحكم، عن منصور بن الاسود، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: لما مرض النبي صلى الله عليه وآله مرضه الذي قبضه الله فيه اجتمع عليه أهل بيته وأصحابه وقالوا: يا رسول الله إن حدث بك حدث فمن لنا بعدك؟ ومن القائم فينا بأمرك؟ فلم يجبهم جوابا وسكت عنهم فلما كان اليوم الثاني أعادوا عليه القول فلم يجبهم عن شئ مما سألوه، فلما كان اليوم الثالث قالوا له: يا رسول الله إن حدث بك حدث فمن لنا من بعدك؟ ومن القائم فينا بأمرك فقال لهم: إذا كان غدا هبط نجم من السماء في دار رجل من أصحابي، فانظروا من هو؟ فهو خليفتي عليكم من بعدي والقائم فيكم بأمري، ولم يكن فيهم أحد إلا وهو يطمع أن يقول له: أنت القائم من بعدي.
    فلما كان اليوم الرابع جلس كل رجل منهم في حجرته ينتظر هبوط النجم، إذا انقض نجم من السماء قد غلب نوره على ضوء الدنيا حتى وقع في حجرة
    علي عليه السلام فهاج القوم وقالوا: والله لقد ضل هذا الرجل وغوى، وما ينطق في ابن عمه إلا بالهوى! فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك "والنجم إذا هوى، ماضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى" إلى آخر السورة.
    [أمالى الصدوق: 348.]
    قب: عنه عليه السلام مثله ثم قال: ويقال: ونزل "كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم"
    [البقرة: 87.] وفي رواية نوف البكالي أنه سقط في منزل علي نجم أضاءت له المدينة وما حولها، والنجم كانت الزهرة، وقيل: بل الثريا.
    [مناقب آل أبي طالب 1: 519.
    وقوله: "والنجم كانت الزهرة" ليس من كلام المعصوم عليه السلام مسلما بقرينة قوله: "وقيل: بل الثريا".]
    3 - يل: قال: بعض الثقاة: اجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في عام فتح مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله
    [في المصدر: فقالوا يا رسول الله اه.]: إن من شأن الانبياء إذا استقام أمرهم أن يدلوا على وصي من بعدهم يقوم
    [في المصدر: فيقوم.] بأمرهم، فقال: إن الله تعالى قد وعدني أن يبين لي هذه الليلة وصيا
    [في المصدر: الوصى.] من بعدي والخليفة الذي يقوم بأمري بآية تنزل
    [ليست كلمة "تنزل" في المصدر.] من السماء، فلما فرغ الناس من صلاة العشاء الآخرة من تلك الليلة ودخلوا
    [في المصدر: ودخل الناس البيوت.] البيوت - وكانت ليلة ظلام
    [في المصدر: ظلام لاقمر فيها.] لاقمر - فإذا نجم قد نزل من السماء بدوي
    [الدوى: الصوت.
    صوت الرعد.] عظيم وشعاع هائل حتى وقف على ذروة حجرة علي ابن أبي طالب عليه السلام وصارت الحجرة كالنهار، أضاءت الدور بشعاعه، ففزع الناس وجاؤوا يهرعون
    [هرع إليه: مشى باضطراب وسرعة.] إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ويقولون: إن الآية التي وعدتنا بها قد نزلت، وهو نجم
    وقد نزل على ذروة دار علي بن أبي طالب، فقال النبي صلى الله عليه وآله: فهو الخليفة من بعدي، و القائم من بعدي، والوصي من بعدي، والولي بأمر الله تعالى، فأطيعوه ولا تخالفوه، فخرجوا من عنده، فقال الاول للثاني: ما يقول في ابن عمه إلا بالهوى، وقد ركبته الغواية فيه! حتى لويريد
    [في المصدر: لو أراد.] أن يجعله نبيا من بعده لفعل! فأنزل الله تعالى "والنجم إذا هوى، ماضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهودى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى" وقال في ذلك: العوني شعرا:
    من صاحب الدار التي انقض بها++
    نجم من الافق فأنكرتم لها؟
    [الفضائل: 159.
    وللعونى ايضا:
    ومن هوى النجم إلى حجرته++
    فأنزل الله اذا النجم هوى
    .]
    فض: بالاسناد يرفعه إلى علي بن محمد الهادي، عن آبائه عليهم السلام عن جابر الانصاري مثله بأدنى تغيير.
    [الروضة: 30.]
    4 - فض، يل: بالاسناد يرفعه إلى عمر بن الخطاب أنه قال: اعطي علي بن أبي طالب خمس خصال لوكان لي واحدة
    [في الفضائل: واحدة منها.
    وفى الروضة: واحدة منهن.] لكان أحب إلي من الدنيا والآخرة، قالوا: وما هي يا عمر؟ قال: الاولى تزويجه بفاطمة عليها السلام، وفتح بابه إلى المسجد حين سدت أبوابنا وانقضاض النجم في حجرته، ويوم خيبر وقول رسول الله صلى الله عليه وآله
    [في الفضائل: وقول رسول الله له يوم خيبر اه.]: لا عطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
    [في المصدرين بعد ذلك: كرارا غير فرار.] يفتح الله على يده
    [لم يذكر الخامس في نسخ الكتاب والروضة، لكنه ذكر في الفضائل: وقوله صلى الله عليه وآله له: أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبى بعدى.]، والله لقد كنت أرجو أن يكون لي ذلك.
    [الروضة: 30.
    الفضائل: 159 و 160.]
    5 - إرشاد القلوب بالاسناد إلى الباقر عليه السلام قال: لماكثر قول المنافقين وحساد أميرالمؤمنين عليه السلام فيما يظهره رسول الله صلى الله عليه وآله من فضل علي عليه السلام وينص عليه ويأمر بطاعته ويأخذ البيعة له على كبرائهم ومن لا يؤمن غدره ويأمرهم بالتسليم عليه بإمرة المؤمنين ويقول لهم: إنه وصيي وخليفتي وقاضي ديني ومنجز عدتي والحجة لله
    [في المصدر: ومنجز عداتى وحجة الله اه.] على خلقه من بعدي من أطاعه سعد ومن خالفه ضل وشقي قال
    [جواب لما.] المنافقون: لقد ضل محمد في ابن عمه علي وغوى وجن!
    [جن - على بناء المجهول -: زال عقله.] والله ما أفتنه فيه وجبه إليه إلا قتل الشجعان والاقران والفرسان يوم بدر وغيرها من قريش وسائر العرب واليهود، وأن كل ما يأتينابه وظهر في علي من هواه، وكل ذلك يبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله حتى اجتمعت التسعة المفسدون في الارض في دار الاقرع بن حابس التميمي - وكان يسكنها في ذلك الوقت صهيب الرومي - وهم التسعة الذين إذا عد أميرالمؤمنين معهم كان عدتهم عشرة، وهم: أبوبكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبدالرحمن بن عوف الزهري وأبوعبيدة بن الجراح، فقالوا: لقد أكثر محمد في حق علي
    [في المصدر: في حق على حبا.] حتى لو أمكنه أن يقول لنا: اعبدوه لقال!.
    فقال سعد بن أبي وقاص: ليت محمدا أتانا فيه بآية من السماء كما آتاه الله في نفسه من الآيات مثل انشقاق القمر وغيره، فباتوا تلك ليلتهم.
    [في المصدر: فباتوا ليلتهم تلك.]، فنزل نجم من السماء حتى صار في ذروة بجدار أميرالمؤمنين عليه السلام متعلقا
    [في المصدر: بجدار دار أميرالمؤمنين عليه السلام معلقا.]، يضئ في سائر المدينة حتى دخل ضياؤه في البيوت وفي الآبار
    [الابار جمع البئر، وهو معروف.
    والمغار.
    الكهف.] وفي المغارات وفي المواضع المظلمة من بيوت الناس، فذعر أهل المدينة ذعرا
    [ذعر: دهش.] شديدا وخرجوا وهم لا يعلمون ذلك النجم على دار من نزل؟ ولا أين هو
    متعلق؟ ولكن يرونه على بعض منازل رسول الله صلى الله عليه وآله فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله ضجيج الناس خرج إلى المسجد ونادى في الناس: ما الذي أرعبكم وأخافكم؟ هذا النجم على دار علي بن أبي طالب؟ فقالوا: نعم يا رسول الله، قال: أفلا تقولون لمنا فقيكم التسعة الذين اجتمعوا في أمسكم في دار صهيب الرومي فقالوا في وفي علي أخي ما قالوه، وقال قائل منهم: ليت محمدا أتانا فيه بآية من السماء كما أتانا بآية في نفسه من شق القمر وغيره؟ فأنزل الله عزوجل هذا النجم متعلقا على مشربة أميرالمؤمنين عليه السلام
    [المشربة: الغرفة التى يشربون فيها.] وبقي إلى أن غاب كل نجم في السماء، وصلى رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة الفجر مغلسا
    [في المصدر: مغلسابها.
    وقال الجزرى في النهايه "3: 166" فيه "انه كان يصلى الصبح بغلس".
    الغلس: ظلمة آخر الليل اذا اختلطت بضوء الصباح.] وأقبل الناس يقولون: ما بقي نجم في السماء وهذا النجم معلق! فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هذا حبيبي جبرئيل قد أنزل على هذا النجم قرآنا تسمعونه، ثم قرأ "والنجم إذا هوى، ماضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى" ثم ارتفع النجم وهم ينظرون إليه، والشمس قد بزغت
    [بزغمت الشمس: طلعت.]، وغاب النجم في السماء.
    فقال بعض المنافقين: لوشاء الله لامر هذه الشمس فنادت باسم علي وقالت: هذا ربكم فاعبدوه، فهبط جبرئيل فخبر النبي بما قالوا، وكان ذلك في ليلة الخميس وصبيحته فأقبل بوجهه الكريم على الناس وقال: استدعوا لي عليا من منزله، فقال له
    [في المصدر: فاستدعوه فقال له اه.]: يا أبا الحسن إن قوما من منافقي امتي ماقنعوا بآية النجم حتى قالو: لوشاء محمد لامر الشمس أن تنادي باسم علي وتقول: هذا ربكم فاعبدوه! فإنك يا علي في غد بعد صلاة الفجر تخرج معي إلى بقيع الغرقد
    [في المصدر: بعد صلاتك صلاة الفجر تخرج إلى بقيع الغرقد.]، فقف نحو مطلع الشمس فإذا بزغت الشمس فادع بدعوات
    أنا القنك إياها وقل للشمس: السلام عليك يا خلق الله الجديد، واسمع ما تقول لك وما ترد عليك، وانصرف إلي به، فسمع الناس ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وسمع التسعة المفسدون في الارض فقال بعضهم
    [في المصدر: فقال بعضهم لبعض.]: لاتزالون تغرون محمدا بأن يظهر في ابن عمه علي كل آية، وليس مثل ما قال
    [في المصدر: ولبئس ما قال اه.] محمد في هذا اليوم، فقال اثنان منهم - وأقسما بالله جهد أيمانهما وهما أبوبكر وعمر -: إنهما ليحضران البقيع حتى ينظراو يسمعا ما يكون
    [في المصدر: لا بدان نحضر البقيع حتى ننظر ونسمع ما يكون اه.] من علي والشمس.
    فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله الفجر
    [في المصدر: صلاة الفجر.] وأميرالمؤمنين معه في الصلاة أقبل عليه وقال قم يا أبا الحسن إلى ما أمرك الله به ورسوله فأت البقيع حتى تقول للشمس ما قلت لك، وأسر إليه سرا كان فيه الدعوات التي علمه إياها، فخرج أميرالمؤمنين عليه السلام يسعى
    [اى يمشى.] إلى البقيع حتى بزغت الشمس، فهمهم بذلك الدعاء همهمة
    [همهم همهمة: تكلم كلاما خفيا.] لم يعرفوها، وقالوا: هذه الهمهمة ما علمه محمد من سحره! وقال للشمس: السلام عليك يا خلق الله الجديد، فأنطقها الله بلسان عربي مبين وقالت: السلام عليك يا أخا رسول الله ووصيه، أشهد أنك الاول و الآخر والظاهر والباطن، وأنك عبدالله وأخو رسوله حقا، فارتعدوا واختلطت عقولهم و انكفؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله مسودة وجوههم، تفيض أنفسهم
    [فاضت نفسه: خرجت.
    اى كأنهم تكاد تخرج انفسهم من السحد.
    وفى المصدر: بغيظ انفسهم.
    وهو الغضب.]، فقالوا: يا رسول الله ما هذا العجب العجيب؟ لم نسمع من الاولين ولا من المرسلين ولا في الامم الغابرة
    [في المصدر: ما هذا العجب العجيب الذى لم نسمع به من النبيين ولا من المرسلين ولا من الامم الغايرة.
    والغابر: الماضى.] القديمة، كنت تقول لنا: إن عليا ليس ببشر وهو ربكم فاعبدوه! فقال لهم رسول الله
    بمحضر من الناس في مسجده: تقولون ما قالت الشمس وتشهدون بما سمعتم؟ قالوا: يحضر علي فيقول فنسمع
    [في المصدر: فتسمع.] ونشهد بما قال للشمس وما قالت له الشمس، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: لابل تقولون، فقالوا قال علي للشمس: السلام عليك يا خلق الجديد، بعد أن همهم همهمة تزلزلت منها البقيع، فأجابته الشمس وقالت: وعليك السلام يا أخا رسول الله ووصيه أشهد أنك الاول والآخر والظاهر والباطن، وأنك عبدالله وأخو رسول الله
    [في المصدر: واخو رسوله.] حقا.
    فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: الحمدلله الذي خصنا بما تجهلون وأعطانا مالا تعلمون ثم قال: قد تعلمون
    [في المصدر: واعطانا مالا تعلمون، قد علمتم اه.] أني واخيت عليا دونكم، وأشهدتكم أنه وصيي، فماذا أنكرتم عساكم تقولون
    [في المصدر: عساكم لم تقولوا اه.]: "ما قالت له الشمس: إنك الاول والآخر والظاهر والباطن" قالوا نعم يا رسول الله، لانك أخبرتنا بأن الله هو الاول والآخر والظاهر والباطن في كتابه المنزل عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ويحكم وأنى لكم بعلم ما قالت له الشمس؟ أما قولها "إنك الاول" فصدقت، إنه أول من آمن بالله ورسوله ممن دعوته إلى الايمان من الرجال - وخديجة من النساء - وأما قولها: "الآخر" فإنه آخر الاوصياء وأنا خاتم الانبياء
    [في المصدر: آخر الانبياء.] وخاتم الرسل، وأما قولها: "الظاهر" فإنه ظهر على كل ما أعطاني الله من علمه
    [في المصدر: من علمه معى.]، فما علمه معي غيره، ولا يعلمه بعدي سواه ومن ارتضاه لسره من ولده، وأما قولها: "الباطن" فهو والله الباطن على الاولين
    [في المصدر: على علم الاولين.] والآخرين وسائر الكتب المنزلة على النبيين والمرسلين، ومازادني الله تعالى من علم مالم يعلموه وفضل مالم يعطوه
    [في المصدر: ومازادنى الله تعالى به من علم مالا تعلمون وفضل مالم تعطوه.]، فما ذاتنكرون فقالوا بأجمعهم: نحن نستغفرالله يا رسول الله، لو علمناما تعلم لسقط
    [لما سقط الاقرار ظ.] الاقرار بالفضل لك
    ولعلي، فاستغفر الله لنا، فأنزل الله سبحانه "سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لايهدي القوم الفاسقين" وهذا في سورة المنافقين
    [الاية: 6.
    وقوله: "وهذا اه" ليس من الرواية.] فهذا من دلائله عليه السلام.
    [ارشاد القلوب للديلمى 2: 80 - 84.]
    |بيان: في القاموس: الغرقد: شجر عظام أوهي العوسج إذا عظم، وبقى الغرقد: مقبرة المدينة على ساكنها السلام، لانه كان منبتها، وقال: انكفأ: رجع|.
    [هذا البيان ايضا لايوجد في "ت".]
    6 - مد: مناقب ابن المغازلي، عن إبراهيم بن محمد بن خلف، عن الحسين بن أحمد عن أحمد بن الحسن بن سهل، عن ابن أحمد المالكي، عن ربيعة بن محمد الطائي، عن ثوبان عن داود، عن مالك بن غسان، عن ثابت، عن أنس قال: انقض كوكب على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انظروا إلى هذا الكوكب فمن انقض في داره فهو الخليفة من بعدي، فنظروا فإذا قدانقض
    [في المصدر: فاذا هو قد انقض.] في منزل علي عليه السلام فأنزل الله تعالى "والنجم إذا هوى".
    [العمدة: 44 و 45.]
    7 - فر: جعفر بن محمد معنعنا عن عائشة قالت: بينا النبي جالس إذ قال له بعض أصحابه: من أخير الناس بعدك يا رسول الله؟ فأشار إلى نجم في السماء فقال: من سقط هذا النجم في داره، فقال القوم: فما برحنا
    [برح عن المكان: زال عنه.] حتى سقط النجم في دار علي عليه السلام فقال: علي بن أبي طالب [أى قال رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ما سقط النجم في دار على عليه السلام: اخير الناس بعدى على بن أبى طالب وقد أسقطوا هذه الجملة عن المصدر عند الطبع لعدم عثور هم على معناها.]، فقال بعض أصحابه: ما أشد ما رفع بضبع ابن عمه! فأنزل الله

    تعالى "والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وماغوى" محمد صلى الله عليه وآله "وما ينطق عن الهوى" في علي بن أبي طالب عليه السلام "إن هو إلا وحي يوحى" أنا أوحيته إليه. [تفسير فرات: 173 و 174.]

    -----

    هههه

    اين هرب الوهابية ما نرة منهم جواب و رد

    الا لعنة الله على الكاذبين

    اين هربوا

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
      المحامي !!!!

      أستحلفك بالله لماذا تقابل السؤال بأخر !!!!

      هل هذا اسلوب للحوار ؟؟


      أنت إدعيت بعنوان موضوعك بأن أبو بكر خليفة رسول الله !

      فطلبنا منك ان تثبت هذا الامر بالاول قبل ان نخوض معك الحوار

      فــ لذلك قلنا لك يا " كاوا " أثبت عرشك ومن ثم انقش فيه

      هل رسول الله أعطاه هذا اللقب ؟

      أم الفلتة هي من اعطته هذا اللقب ؟

      أم من ؟!

      ثبت عنوان موضوعك ومن ثم تعال لنخوض فيه

      هل وضحت المسألة !

      تعليق


      • #33
        الاميني يقول يا ناسخ يا محمد .. وهو جاب كتاب كامل ههههههههههههههههههههههههههه

        تعليق


        • #34
          يا الموالين

          الموضوع ليس لهذا الوهابي كاوا بل في منتديات النواصب و هو نسخ لصق و لم يراجعو الوهابية كتبنا و صرحت الروايات بان النجم سقط في دار علي عليه السلام

          و كذبوا الوهابية على رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم و الرسول صرح بالخلافة بعلي عليه السلام في هذه الروايات و ما ذكر اسم الاحمق ابي بكر



          اين هربوا الوهابية من هذه الروايات

          تعليق


          • #35
            المحامي

            كلامك يا زميلي الفاضل سنجيب عليه فقط أجبنا

            ولا تتسرع الله يهديك

            تعليق


            • #36
              الأميني

              أنتَ لا قيمةَ لك

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
                المحامي

                كلامك يا زميلي الفاضل سنجيب عليه فقط أجبنا

                ولا تتسرع الله يهديك

                ثبت عرشك بالأول

                من أعطى أبا بكر هذا الوسام أي " خليفة رسول الله "

                هل اعطاه رسول الله

                أم الفلته أعطته اللقب

                أم من نسخت منه هذا الموضوع من الألف إلى الياء

                أين كان عقلك وأنت تنسخ وتلصق !

                تعليق


                • #38
                  لا حول ولا قوة
                  اخي محمد كاوا
                  كما رايت في احد المواضيع
                  انك حرضت الناس في منتدى ان يشنو حروب على منتديات ياحسين
                  ببساطة
                  لماذا انت هنا ؟!
                  الانسان العاقل من يريد ان يحاور ويعرف الحقيقة
                  ويسمع رد الجميع ثم يقرر
                  لكن انت متمسك بوجهة نظر ولا تريد سماع شي اخر
                  فلا تضيع وقتك

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
                    الأميني

                    أنتَ لا قيمةَ لك
                    سافترض ان الاميني اخطا ولم يحترمك
                    اي الاحترام الذي تتحدث عنك عندما تقول له
                    انت لا قيمة لك
                    ام انك من الذين ياخذون من الدين ما يريدون ويتركون ما يريدون ؟!

                    تعليق


                    • #40
                      ثبت عرشك بالأول

                      من أعطى أبا بكر هذا الوسام أي " خليفة رسول الله "

                      هل اعطاه رسول الله

                      أم الفلته أعطته اللقب

                      أم من نسخت منه هذا الموضوع من الألف إلى الياء

                      أين كان عقلك وأنت تنسخ وتلصق !


                      المحامي

                      صدقني كل هذا الكلام لا يعني لي شيئا

                      فمهما تكلمت فلن أتخلى عن موضوعي

                      تعليق


                      • #41
                        8 - فر: أبوالحسن أحمد بن صالح الهمداني معنعنا، عن عبدالله بن بريدة الاسلمي، عن أبيه قال: انقض نجم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال النبي صلى الله عليه وآله: من وقع هذا النجم في داره فهو الخليفة، فوقع النجم في دار علي عليه السلام فقال
                        [في المصدر: فقالت.] قريش: ضل محمد، فأنزل الله تعالى "والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى".
                        [تفسير فرات: 174.]
                        9 - فر: علي بن أحمد الشيباني معنعنا، عن نوف البكالي، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: جاءت جماعة من قريش إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالوا: يا رسول الله انصب لنا علما يكون
                        [في المصدر: انصب علينا علما يكن اه.] لنا من بعدك، لنهتدي ولا نضل كما ضلت بنو إسرائيل بعد موسى بن عمران فقد قال ربك سبحانه: "إنك ميت وإنهم ميتون" ولسنا لنطمع
                        [في المصدر: نطمع.] أن تعمر فينا ما عمر
                        [عمر الرجل: عاش زمانا طويلا.] نوح في قومه، وقد عرفت منتهى أجلك، ونريد أن نهتدي ولا نضل قال: إنكم قريبو عهد بالجاهلية، وفي قلوب أقوام أضغان
                        [جمع الضغن - بكسر الضاد -: الحقدو العداوة.]، وعسيت إن فعلت أن لا تقبلوا
                        [في المصدر: ان لا يقبلوا.]، ولكن من كان في منزله الليلة آية من غير ضير
                        [في القاموس "2: 77": ضار الامر ضيرا: ضره.
                        ولعل مراده صلى الله عليه وآله ان من كان في منزله الليلة آية من دون ان تضره هذ الاية بشئ.] فهو صاحب الحق، قال: فلما صلى النبي صلى الله عليه وآله العشاء وانصرف إلى منزله سقط في منزلي نجم أضاءت له المدينة وما حولها
                        وانفلق
                        [أى انشق.] بأربع فلق في كل شعب فلقة م غير ضير.
                        [لعل المراد: انشعب في كل جدار من الجدر الاربعة للدار فلقة من غير ضير.]
                        قال نوف: قال لي جابر بن عبدالله: إن القوم أصروا على ذلك وأمسكوا
                        [أصر على الشئ: اذا لزمه وداومه، وأكثر ما يستعمل في الشر والذنوب.
                        أى ان القوم أصروا على نفاقهم وجحدهم فضل أميرالمؤمنين عليه السلام.]، فلما أوحى الله إلى نبيه أن ارفع بضبع ابن عمك قال: يا جبرئيل أخاف من تشتت قلوب القوم، فأوحى الله إليه: "يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس"
                        [المائدة: 67.] فأمر النبي صلى الله عليه وآله بلالا أن ينادي بالصلاة جامعة، فاجتمع المهاجرون والانصار، فصعد المنبر فحمدالله تعالى وأثنى عليه ثم قال: يا معشر قريش لكم اليوم الشرف صفوا صفوفكم، ثم قال: يا مشعر العرب لكم اليوم الشرف صفوا صفوفكم، قال: يا معشر الموالي لكم اليوم الشرف صفوا صفوفكم ثم دعا بدواة وطرس
                        [سيأتى معناه في البيان.
                        وفي المصدر: قرطاس.] فأمر وكتب فيه، "بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله محمد رسول الله" قال: شهدتم؟ قالوا: نعم، قال: أفتعلمون أن الله مولاكم؟ قالوا: أللهم نعم قال: أفتعلمون أنني مولاكم؟ قالوا: اللهم نعم، قال: فقبض على ضبع علي بن أبي طالب عليه السلام فرفعه في الناس حتى تبين بياض إبطيه
                        [الابط: باطن الكتف.]، ثم قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، ثم قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من من خذله - وفيه كلام
                        [اى وفى الحديث كلام لم نذكره هناك اختصارا.] - أنزل الله تعالى "والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى" فأوحى إليه "يا أيها الرسول
                        بلغ ما انزل إليك من ربك".
                        [تفسير فرات: 174 و 175.]
                        بيان: الضبع بسكون الباء: وسط العضد.
                        والطرس بالكسر: الصحيفة.
                        10 - فر: محمد بن عيسى بن زكريا معنعنا عن جعفر بن محمد قال: لما أقام رسول الله صلى الله عليه وآله أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم غدير خم فذكر كلاما، فأنزل الله تعالى على لسان جبرئيل فقال له: يا محمد إني منزل غدا ضحوة
                        [الضحوة: ارتفاع النهار بعد طلوع الشمس.] نجما من السماء، يغلب ضوءه على ضوء الشمس، فأعلم أصحابك أنه من سقط ذلك النجم في داره فهو الخليفة من بعدك، وأعلمهم
                        [في المصدر: فأعلمهم.] رسول الله صلى الله عليه وآله أنه يسقط غدا من السماء نجم يغلب ضوؤه على
                        [ليست كلمة "على" في المصدر.] ضوء الشمس، فمن سقط النجم في داره فهو الخليفة من بعدي، فجلسوا كلهم
                        [في المصدر: فجلسوا كل.] في منزله يتوقع أن يسقط النجم في منزله، فما لبثوا أن سقط النجم في منزل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة عليهما السلام فاجتمع القوم وقالوا: والله ما تكلم فيه إلا بالهوى! فأنزل الله على نبيه "والنجم إذا هوى، ماضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى" إلى "أفتمارونه على ما يرى".
                        [تفسير فرات: 175.]
                        11 - يف، كنز: روى علي بن المغازلي بإسناده إلى ابن عباس قال: كنت جالسا مع فتية من بني هاشم عند النبي إذا انقض كوكب، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من انقض هذا النجم في منزله فهو الوصي من بعدي، قال: فقام فتية من بني هاشم فنظروا قد انقض الكوكب
                        [في الطرائف: فاذا الكوكب قد انقض.] في منزل علي بن أبي طالب عليه السلام فقالوا م يا رسول الله قد غويت في حب ابن عمك! فأنزل الله "والنجم إذا هوى، ماضل صاحبكم وما غوى".
                        [الطرائف: 7.
                        الكنز مخطوط.]
                        مد: ابن المغازلي، عن محمد بن أحمد بن عثمان، عن محمد بن العباس، عن الحسين بن علي الدهان، عن علي بن محمد بن الخليل، عن هيثم، عن أبي بشير، عن سعيد، عن ابن عباس مثله.
                        [العمدة: 38 و 39.]
                        فر: إسماعيل بن إبراهيم معنعنا عن ابن عباس مثله.
                        [تفسير فرات: 175.]
                        بيان: روى العلامة نحوه من طريق الجمهور عن ابن عباس
                        [كشف اليقين: 130.]، ورواه أبوحامد الشافعي
                        [هو العلامة الحافظ عبدالملك بن أبي عثمان محمد بن ابراهيم النيسابورى المحدث الفقيه المفسر الواعظ، يعرف بالخركوشى، نسبة إلى "خركوش" من محلات تلك البلدة، له كتب منها كتاب شرف المصطفى ومنها التفسير الكبير ومنها المشيخة وغيرها، توفى سنة 406 ه في بلده "ريحانه الادب ج 1 ص 382 طبع تهران".] في كتاب شرف المصطفى على ما رواه عنه صاحب إحقاق الحق [ج 2: 340 و 341.]، فقد ثبت بنقل الخاص والعام نزول الآية فيه، وبعض الاخبار صريح في إمامته وبعضها ظاهر بقرينة سؤال القوم وحسدهم عليه بعد ذلك، حتى نسبوا نبيهم إلى الغواية! فإنها تدل على أن المراد بالوصاية الامامة، على أنها تدل على فضل تام يمنع تقديم غيره عليه.

                        --

                        الحمد لله الذي جعل اعداء مولانا امير المومنين علي عليه السلام من الحمقى
                        انظروا الروايات كيف تصرح بسقوط النجم في دار علي عليه السلام

                        و كيف يفضحون الوهابية انفسهم بأيديهم
                        و كيف الله ينتقم منهم

                        اين الوهابية من هذه الروايات")

                        تعليق


                        • #42
                          سافترض ان الاميني اخطا ولم يحترمك
                          اي الاحترام الذي تتحدث عنك عندما تقول له
                          انت لا قيمة لك
                          ام انك من الذين ياخذون من الدين ما يريدون ويتركون ما يريدون ؟!
                          مشاغبة الله يهديناو يهديكِ

                          الزميل الأميني لا أراه أهلا للحوار

                          فلماذا أرد عليه ؟؟

                          سلام

                          تعليق


                          • #43
                            عنوان الموضوع " أبو بكر خليفة رسول الله "

                            بدايتك فاشلة كما قلنا

                            إلا إن قلت لنا


                            من أعطى أبا بكر هذا اللقب

                            هل رسول الله أعطاه اللقب ؟

                            أم الفلته التي ذكرها عمر بن الخطاب ؟

                            أم من نسخت منه الموضوع من الالف إلى الياء ؟

                            أم من يا ترى !؟


                            هنا آخر مرة اطلب منك وبعدها سأدعك تهرج كيفما تشاء

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا


                              مشاغبة الله يهديناو يهديكِ

                              الزميل الأميني لا أراه أهلا للحوار

                              فلماذا أرد عليه ؟؟

                              سلام

                              يهدي الجميع
                              ارجو ان ترد على تعليقي الأاول كذلك
                              طيب
                              لماذا هو ليس كفؤ للحوار كما تقول ؟!
                              اذا كنت عاقل ببساطة عقب على كلامة

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
                                أيهما أعظم مرتبةً وشرفاً

                                لقب
                                ( خليفة رسول الله)

                                التي لم يشارك أبا بكرٍ رضوان الله عليه فيه أحد لا قبله ولا بعده

                                أم لقب
                                ( أمير المؤمنين )
                                الذي شارك فيه علياً رضوان الله عليه غيرُه به

                                بل سبقه إليه (أميرا المؤمنين) عمر وعثمان رضوان الله عليهما؟

                                فإن كان هو الخليفة
                                من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                                بلا فصل بالنص الإلهي

                                كما جاء في هذه الرواية :

                                (( لما مرض النبي ( صلى الله عليه وآله ) مرضه الذي قبضه الله فيه
                                اجتمع إليه أهل بيته وأصحابه
                                فقالوا : يا رسول الله
                                إن حدث بك حدث فمن لنا بعدك
                                ومن القائم فينا بأمرك ؟
                                فلم يجبهم جوابا ، وسكت عنهم
                                فلما كان اليوم الثاني أعادوا عليه القول
                                فلم يجبهم عن شئ مما سألوه
                                فلما كان اليوم الثالث قالوا له :
                                يا رسول الله ، إن حدث بك حدث فمن لنا من بعدك ، ومن القائم فينا بأمرك ؟
                                فقال لهم : إذا كان غدا هبط نجم من السماء في دار رجل من أصحابي
                                فانظروا من هو ، فهو خليفتي عليكم من بعدي ، والقائم فيكم بأمري
                                ولم يكن فيهم أحد إلا وهو يطمع أن يقول له أنت القائم من بعدي
                                فلما كان اليوم الرابع ، جلس كل رجل منهم ، إذ انقض نجم من السماء قد غلب ضوؤه على ضوء الدنيا
                                حتى وقع في حجرة علي ( عليه السلام ) ...الخ الرواية

                                راجع:
                                - تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 5 ص 145
                                - تأويل الآيات - شرف الدين الحسيني ج 2 ص 621
                                - مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني ج 2 ص 430 :
                                - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 53 ص 273

                                فلماذا تخلى عن هذا اللقب العظيم
                                واختار لقباً أقل رتبةً منه ؟

                                الإمامية لايتهاونون بشيء مهما كان لرفع المنازل والإستدلال بها على الأحقيّة وبناء العقيدة على ذلك

                                فالإمامية يفرّقون بين
                                (الصديق والصديق الأكبر )
                                و
                                (الفاروق والفاروق الأعظم)
                                ويعتبرونها ألقاب مسروقة وهي خاصة بعلي رضي الله عنه دون غيره

                                والعجب منهم أنهم لم يفطنوا إلى أهمية لقب خليفة رسول الله الذي بنيت عليه عقيدة الإمامة العظمى!
                                فهو أقوى بالدلالة على ركن الإمامة المعظم

                                وهذا دليل لنا جديد على أن عليّاً رضي الله عنه مقرّ ومستقِر على نهج إخوانه رضوان الله عليهم
                                ولم يخالفهم فيما استقرّوا عليه من لقب أمير المؤمنين ولم يّدعِ شيئاً من دعاوى الإمامية العريضة

                                أقول بكل ارتياح :

                                أولاً:
                                إن من ادعى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                                نادى عليّاً رضوان الله عليه بلقب أمير المؤمنين فهو كـــــــــاذب مفتر

                                ثانياً:
                                كيف يكون أميراً على قومٍ فيهم رسول الله
                                - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
                                وهو حي حاضر وهم يسلمون عليه بإمرة المؤمنين؟
                                ماهذا الكذب الأحمق!
                                كيف يكون أميراً على المؤمنين
                                والأمير عليه وعليهم هو رسول الله
                                - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-!

                                ثالثاً:
                                هذا التأمير لابد أن تتوفر الدواعي وتنشغل النفوس بنقله
                                ويفشوا حتى يعرفه أباعد الناس من كل الأجناس قبل أقرب الناس

                                رابعاً:
                                لقب :
                                ((خليفة رسول الله))
                                أقوى في دعوى ركنيّة الإمامة الإلهيّة فلماذا تركه وتخلى عنه

                                فتدبّر ولاتُدبر!!

                                لقب :
                                ((خليفة رسول الله))
                                أقوى في دعوى ركنيّة الإمامة الإلهيّة فلماذا تركه وتخلى عنه
                                إلا ليفضح الرافضة الذين يكذبون عليه
                                فإن الخليفة كما قال محمد صادق الروحاني في كتابه فقه الصادق 291/13 و172 /16:
                                " الخليفة بقولٍ مطلقٍ من يقوم مقام من استخلفه في كل ما هو له "


                                محمد كاوا عاد من جديد





                                هذا موضوعي يا قوم لن أتخلى عنه

                                إقرأ ثم أجب وعلق

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X