إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تستطيعون أيها الشيعة أن تجيبون على هذه الأسئلة؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تستطيعون أيها الشيعة أن تجيبون على هذه الأسئلة؟

    لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وخرج الحسين بن علي في قلة من أصحابه في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة ولا يخل أن يكون أحدهما على حق. والآخر على على باطل لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقا) كان خروج الحسين مجردا من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلا) وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقا) كانت تنازل الحسن مع قوته (باطلا) و هذا يضعكم في موقف لا تحسدون عليه. لأنكم إن قلتم أنهما جميعا على حق جمعتم بين النقيضين وهذا القول يهدم أصولكم.
    وإن قلتم ببطلان فعل الحسن لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و بطلان إمامته يبطل إمامة أبيه و عصمته لأنه أوصى إليه و الإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله. و إن قلتم ببطلان فعل الحسين لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و عصمته و بطلان إمامته و عصمته يبطل إمامة و عصمة جميع أبنائه و ذريته لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة. و إذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه.
    و نقول أيضاً إلى كل شيعي:
    يا سيد. لو أجبت فجوابك غير مقنع. لسبب:
    أنت ترضى لعلي ما لا يرضاه أجلاف العرب فكيف أذا كان من آل البيت؟! و أرد عليكم السؤال، اذا كانت مساوئ عمر هكذا مثلما تقولون، فكيف يقبل به علي زوجاً لأبنته؟ فهل الشيعه يضعون علي في مرتبه أقل من أجلاف العرب؟ وهل الحسين يقبل بهذا؟ وهل الحسن يقبل بهذا؟
    أذا كانو يقبلون أذن هم حسب تفسيركم أقل شأنا من أجلاف العرب! وهذا لايجوز عندنا. إذن القضية أنكم تفترون على عمر بن الخطاب بالشتائم. وتريدني أن أقبل بتفسير وتبرير أقبح من ذنب. وعذركم التقية، وللتقية زوج عمر من ابنته لعمر؟ كل المساوئ في عمر وضعتوها و تشتمونه و تفترون عليه، و بعد هذا تريدون من علي أن يكون جباناً أيضاً؟ فهذا لا يجوز لا على عمر و لا على علي.
    فبدلأ من أن يحارب علي الكفار و يناديهم للنزال ، لماذا لا يتخذ التقية و ينهي الأمر؟ ثم و ما دام عمر بنظركم كافرا و مرتدا و تزعمون أن علي يعلم هذا، و زوجه أبنته!
    فالعمليه ليست منطقيه على الاطلاق. ما دامو مرتدين ويخضع لهم ماكان من الأول لماذا النزال أصلا ولديه التقيه. كيف يخضع الامام لمن أرتد يأخذ من السبي زمن أبو بكر (وهو بنظركم أي أبو بكر حكمه جائر وظالم) أم محمد بن الحنفية؟ فهذا أصلا أهانه للامام نفسه من قبلكم. إذا كانت تلك دار حرب، فحتما أن هذه دار حرب. هناك كان يحارب الكفار ويطلب منازلتهم. و هنا كما تدعون دار حرب تعتبرون الخلفاء الراشدون كفار مثل يزيد بل أكثر ....ألا تعتبروهم مرتدين؟ إذن ماهي مهمه علي يجامل هذا ويطاطئ لذاك؟!
    وأذا قارنت علي بعمار، فموقع علي أعلى من موقع عمار. بما أنه له مكانه هارون من موسى أليس هذا كلامكم؟ فلا تقارن هذا بذاك. و مع هذا هي رخصة للضروره بالنسبه لعمار. و لكن بالنسبه لكم دين وعقيده. احتراف وليست هواية. أليس من أقوالكم "التقيه ديني ودين أبائي وأجدادي"؟ أذن هي دين و ليست رخصة. هي عقيدة وأصل وليست استثناء. فهل يخضع علي لمرتدين؟ وهل يزوج علي أبنته لمرتدين؟ وهل يقبل علي ما لايقبله أجلاف العرب لنفسه؟ وهل بعد الخضوع للمرتدين أهانه! وهل أكثر من تزويج أبنته لفاسق ضرب زوجته فاطمه وأسقط جنينها ذلة ومسكنة! ألا تعتبره أنت حرب؟ وهل كما تدعون أن عمر يشرب الخمر؟ وأكثر من هذه الشتائم والنواقص التي وضعتوها في عمر. وبعد هذا يخضع علي!
    اذن اساساً لماذا كان يحارب إذا كان سيخضع؟ ولمن للظالمين المرتدين؟ وتقول عمار رخصه الرسول؟ عمار لم تنزل به آيات الولايه مثلما تدعون. و لن يكون الامام بأي حال من الأحوال عندكم. وليست عليه مسؤليه مثل مسؤليه علي حسب أقوالكم. فهو يقاد ولا يقود . وعلي يقود ولايقاد امام لامأموم. و خضع مرة لأبو بكر، و مرة لعمر، و مرة لعثمان! وهم حسب تفسيركم مرتدين ! والتقيه مطاطه تصغر هنا وتكبر هناك! تفصلها لعمار تحت العذاب رخصه يعني استثناء و لمره واحده، و علي حر طليق و بطل مغوار، استعملت تبريرا لخضوعه لأبو بكر. استعملت تبريرا لخضوعه لعمر. استعملت تبريرا لخضوعه لعثمان. استعملت تبريرا لتزويجه أبنته أم كلثوم لعمر. استعملت لأخذه أم محمد بن الحنفيه و سبي الحاكم الجائر عندكم. لا يجوز هذا مطلقاً. فهذا اعتراف منه بحكم أبو بكر. اذن ماهيه مهمته أصلا اذا لم يحارب الجور والظلم؟ هذا اذا صدق مقالكم.
    مراجع شيعية:
    1. تارخ اليعقوبي ج2 ص149.150
    2. الفروع من الكافي في كتاب النكاح, باب تزويج أم كلثوم ج5 ص346 روايتان في هذا الباب. وفي كتاب الطلاق ، باب المتوفى عنها زوجها ج 6 ص 115, 116
    3. "تهذيب الأحكام" كتاب الميراث , باب ميراث الغرقى والمهدوم ، ج9 ص 262
    4. الشافي للسيد مرتضى علم الهدى ص 116 وفي كتابه تنزيه الأنبياء ص 141طبعة طهران
    5. إبن شهر آشوب في كتابه مناقب آل أبي طالب ج3 ص 162 طبعة بمبئ الهند
    6. إبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج3 ص 124

  • #2
    قص بقص ولصق بلصق

    الجواب
    أولا : لا يوجد على ما يقولون إن الإمام الحسن (ع) تنازل لمعاوية بالخلافة وبايعه ، إنما الإمام الحسن (ع) صالح معاوية ، وذلك لحفظ دماء المسلمين , ولم يكن صلح الإمام الحسن (ع) إختيارية ، ولكن مكرها عليها ومضطرا كما تبين الروايات التي ينقلها الطرفين , ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .

    ثانيا : لم يكن بإمكان الإمام الحسن (ع) مواجهة جيش معاوية وقتاله ، وذلك لان الإمام الحسن (ع) واقع بين ضررين لا ثالث لهما :

    الضرر الأول : أن يحصل إنقلاب من جيش الإمام الحسن (ع) عليه وخصوصا أن جيشه كان مخترقا من قبل معاوية ، وهناك خيانة وحاولوا أن يغتالونه حيث أنه جرح في رجله ، وبذلك تنتقل المواجهة من معاوية إلى المواجهة الداخلية وهذا يخدم معاوية إعلاميا ويعطي شرعية لمعاوية والمستفيد يكون معاوية ، وبذلك يسهل على معاوية أن يطعن بالإمامة حيث يكون الذي قتل الإمام الحسن (ع) أصحابه وليس معاوية ، وبذلك يمكن القضاء على أصحاب الإمام الحسن (ع) بحجة أنهم قتلوا الإمام الحسن ، كما إستغل الظروف بعد قتل عثمان وكان يرفع قميص عثمان وإستطاع أن يصفي شيعة الإمام علي (ع) من غير أي معارضة ، كما قتل الصحابي حجر بن عدي الكندي (ر) ، وبذلك يقضي على آثار الإمامة ويمكن تصفية إتباع الإمام الحسن (ع) بكل سهولة ، وخصوصا أن الحسن (ع) قتل من قبل أصحابه ، وإن معاوية ليس له يد في قتله وبذلك تضفي الشرعية لخلافة معاوية .

    ولا بأس نبين حال قواد جيش الإمام الحسن (ع) :

    - ( ..... فلما كان من غد وجه معاوية بخيله إليه فخرج إليهم عبيد الله بن العباس فيمن معه ، فضربهم حتى ردهم إلى معسكرهم ، فلما كان الليل أرسل معاوية إلى عبيد الله بن العباس أن الحسن قد راسلني في الصلح وهو مسلم الأمر إلي فان دخلت في طاعتي الآن كنت متبوعا وإلا دخلت وأنت تابع ، ولك إن جئتني الآن أن أعطيك ألف ألف درهم ، يعجل لك في هذا الوقت النصف وإذا دخلت الكوفة النصف الآخر ، فانسل عبيد الله ليلا فدخل عسكر معاوية فوفى له بما وعده ...... ) ، راجع : ( مقاتل الطالببين - لابي الفرج الاصفهاني - رقم الصفحة : ( 42 ).

    - ( .... وفي الخرائج أن الحسن (ع) بعث إلى معاوية قائدا من كندة في أربعة آلاف ، فلما نزل الأنبار بعث إليه معاوية بخمسمائة ألف درهم ووعده بولاية بعض كور الشام والجزيرة فصار إليه في مائتين من خاصته ثم بعث رجلا من مراد ففعل كالأول بعد ما حلف بالإيمان التي لا تقوم لها الجبال أنه لا يفعل وأخبرهم الحسن (ع) , أنه سيفعل كصاحبه .... ) ، راجع : ( أعيان الشيعة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 569 ).

    - ( .... ثم أرسل الإمام (ع) قائدا من مراد في أربعة آلاف ، فكتب لهم معاوية وأرسل له خمسمائة ألف درهم ومناه أي ولاية أحب من كور الشام فتوجه إليه الخرائج ..... ) ، راجع : ( البحار - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 3 ).

    - ( ... هل لك في الغنى والشرف ؟ قال وما ذاك ؟ قال : تستوثق من الحسن وتستأمن به إلى معاوية ... ) ، راجع : ( الكامل في التاريخ - الجزء : ( 3 ) - سنة : ( 41 ).

    - ( ..... وكتب جماعة من رؤساء القبائل إلى معاوية بالطاعة له في السر ، وإستحثوه على السير نحوهم ، وضمنوا له تسليم الحسن (ع) إليه عند دنوهم من عسكره أو الفتك به ، وبلغ الحسن ذلك ...... ) ، راجع : ( الشيخ المفيد - الإرشاد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 12 ). وهناك كثير من الأمثلة ، ولكن أكتفي بهذه الأدلة وإلا طال بنا المقام لكثرة الأدلة عند الفريقين .

    الضرر الثاني : أنه يبرم الصلح وبهذا الصلح يحفظ دمه ودماء أصحابه ودماء المسلمين وبذلك يفوت الفرصة على معاوية للطعن في الإمامة وينكشف حال معاوية فالحسن (ع) قد حفظ دماء المسلمين في إبرامه هذا الصلح وهذا اقل الضررين ، وأما القتال بهذه الطريقة لا يمكن أن يقوم بمواجهة مع جيش معاوية .

    - فقد نقل عدة من الحفاظ ، منهم بن حجر بالإصابة ، وفتح الباري ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ، وإبن سعد في طبقاته واللفظ لإبن حجر العسقلاني في : ( فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) ، قال : ( ...... والمحفوظ أن كلام الحسن الأخير إنما وقع بعد الصلح والإجتماع ، كما أخرجه سعيد بن منصور والبيهقي في الدلائل من طريقه ومن طريق غيره بسندهما إلى الشعبي قال : لما صالح الحسن بن علي معاوية قال له معاوية : قم فتكلم فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فان أكيس الكيس التقى وأن أعجز العجز الفجور إلا وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه إنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به مني أو حق لي تركته لإرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل ...... ).

    - فمضافا إلى ما ذكرنا يوضح ( لولا ما أصنع لكان أمر عظيم ) ، راجع : ( علل الشرائع - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 200 ) ، وبالتأكيد أن هذا الأمر العظيم من الخطورة والأهمية أدى إلى تفضيل الإمام (ع) للصلح على الحرب ، وفي راجع ( السابق ) ، وقد قال (ع) : ( لولا ما أتيت لنا ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحدا إلا قتل ).

    - وقال : ( والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت ) ، المصادر : ( روضة الكافي ص330 , وفرائط السمطين للحمويني ج2 ص424 ، وغيرها من المصادر ).

    - وقال : ( والله لو قاتلت معاوية ( لاخوا ) بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما ) ، راجع : ( الاحتجاج - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 69 ) - رقم : ( 158 ).

    - وقال : ( فو الله لأن أسالمه وأنا عزيز ، خير من أن يقتلني وأنا أسيره ، أو يمن علي فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر , ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت ) راجع : ( الاحتجاج - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 69 ) - رقم : ( 158 ).

    - قد خطب (ع) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( أما والله ما ثنانا عن قتال أهل الشام ذلة ولا قلة ، ولكن كنا نقاتلهم بالسلامة والصبر ، فشيبت السلامة بالعداوة ، والصبر بالجزع ، وكنتم تتوجهون معنا ودينكم أمام دنياكم ، وقد أصبحتم الآن ودنياكم أمام دينكم ، فكنا لكم وكنتم لنا ، وقد صرتم اليوم علينا .... ) ، راجع : ( أعلام الدين في صفات أمير المؤمنين - الدلمي - رقم الصفحة : ( 293 ).

    - وقال (ع) : ( وقد جعل الله هارون في سعة حين إستضعفوه وكادوا يقتلونه .... وكذلك إنا ) راجع : ( الاحتجاج - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 67 ) - رقم : ( 156 ).

    - فهارون (ع) عندما إستضعفوه قومه وكادوا يقتلونه هادنهم هارون حتى لا يقولون أنه قد فرق بينه وبين قومه وهو تصرف لحفظ الشريعة ، يقول الله عز وجل { ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين } ، ( الاعراف / 150 ).

    - ( .... قال : ألست الذي قال رسول الله (ص) لي ولأخي الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ؟ قلت بلى ، قال : فانا إذن إمام لو قمت وأنا إمام إذ لو قعدت ، يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله (ص) لبني ضمرة وبني أشجع ولأهل مكة حين إنصرف من الحديبية ، أولئك كفار بالتنزيل ، ومعاوية وأصحابه كفار بالتأويل .... ) ، راجع : ( علل الشرائع - الشيخ الصدوق - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 211 ).

    كما صالح رسول الله (ص) كفار قريش في صلح الحديبية كذلك الإمام الحسن (ع) صالح معاوية للحفاظ على الإسلام المحمدي الأصيل المتمثل بأهل البيت (ع) وفق حديث الثقلين " إني تارك فيكم الثقلين " .

    أما بالنسبة للإمام الحسين (ع) خرج لقتال يزيد عليه اللعنة حيث أنه لا يوجد في جيش الحسين عليه ما يستوجب الإنقلاب عليه ، وخرج لمقارعة الظلم وإسقاط شرعية خلافة يزيد وقتل الحسين بسيوف الظلة من جيش بني أمية لا يعطي أي قوة ليزيد بل يضعفه ويؤلب الناس عليه ، وهذا ما رأيناه مباشرة بمجرد أن إستشهد الإمام الحسين (ع) على يد جيش يزيد قامت الثورات مباشرة وإقتصوا من قتلة الحسين (ع) وتوالت الثورات ، ولن تقف إلى أن أسقطت الدولة الأموية بزمن قصير .

    فقد قام المختار بن عبيد الله الثقفي وله إدراك ، ووفق مصطلح الصحابي عند أخواننا أهل السنة يعتبر صحابي وأبوه كان من صحابة رسول الله (ص) ، وقد إستشهد في فتح بلاد فارس , وقد قام المختار بملاحقة قتلة الحسين (ع) وصفاهم واحدا واحد , وقامت ثورة التوابين بقيادة الصحابي سليمان بن صرد الخزاعي والصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة ، وقد سقطت وقامت ثورة المدينة أي ثار أهل المدينة على يزيد وثورت زيد بن علي زين العابدين (ع) وتوالت الثورات إلى أن سقطت الدولة الأموية ، ولم تهدأ بعد إستشهاد الإمام الحسين (ع) وصلح الإمام الحسن (ع) كان تمهيدا لثورة الإمام الحسين (ع) وإبطال شرعية خلافة بني أمية .

    تعليق


    • #3
      جواب آخر

      جواب آخر تدلل
      الجواب:
      الخلافة عندنا هي خلافة النبي في تزكية وتعليم الناس وتحتاج الى معصوم لا يفوته شيء من العلم والعمل وهي بنص الهي غير صالح للانتقال مثلها مثل النبوة فليس لنبي ان يتنازل عن نبوته بل له ان يترك الحكم في يد غيره ولو كانوا كفارا اذا استلزم الامر ذلك كما فعل الرسول في مكة
      فالامام الحسن ترك كرسي الامارة لمعاوية ولم يترك الخلافة
      وللبيان اكثر
      الامام الحسن وتصور تنازله عن الخلافة :
      الامام الحسن وما زعمت من تنازله عن الامامة لمعاوية ..
      قبل الجواب على السؤال لابد من ان تفهم معنى الامامة عند الشيعة ..
      فالامام هو الذي يقوم بهمات الرسول صلى الله عليه وآله وهي التي ذكرتها مجموعة آيات في القرآن الكريم ..
      وهي تعليم الكتاب والحكمة وتزكية النفوس .
      سورة البقرة.
      الآية : 129 {ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم}.

      سورة آل عمران.
      الآية: 164 {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}.

      سورة الجمعة.
      الآية: 2 {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}.

      سورة البقرة
      {150} كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ
      يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ
      وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ

      سورة آل عمران
      لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ
      يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ
      وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ {164

      وعليه نحن نقول بامامة الائمة اثنا عشر وخلافتهم بمعنى انهم يخلفون الرسول في تعليم الكتاب والحكمة وتزكية الناس ..

      واما السلطة والحكم فان تركت لهم قاموا بها والا قاموا بمهمتهم بلا سلطة..
      كما ان النبي كان نبيا وهو في مكة والسلطة بيد قريش وكان نبيا وهو في المدينة والسلطة بيده ..

      فالامام علي نعتقد انه هو خليفة الرسول فهو الذي نصب لتعليم الناس الاسلام المتمثل في الكتاب والحكمة وقد اخبر الرسول ان عده ما يحتاج اليه لخلافت وهو القرآن فقال (( علي مع القرآن والقرآن مع علي ))

      وكذلك بقية الائمة نصبوا لتبليغ وتعليم القرآن وقد نص الرسول على ذلك في حديث الثقلين
      1 ـ أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن زيد بن أرقم ـ في حديث طويل ـ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربّي فأجيب ، وأنا تارك فيك ثقلين : أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسِكوا به. فحثَّ على كتاب الله ورغّب فيه، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي (1).
      2 ـ وأخرج الترمذي وغيره عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حَجّته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي (2).
      فجعلهم مع الكتاب لان مهمتهم تعليم الكتاب وهي مهمة الرسول وهم خلفاؤه في مهمته.

      وعليه فمنصبهم الهي ومهمتهم تعليم الكتاب وتطبيقه ما امكنهم ..
      وهل يمكن ان يتنازل الانسان عن علمه للاخرين ..
      وهل لما صالح الرسول قريشا معناه انه تنازل لهم عن نبوته .. او انه تركهم على الكرسي فقط ولم يتنازل عن نبوته في مكة ..

      وما هذا الاشكال الا لتصوركم ان النبي ملك وخليفته ملك مثله فمن استلم الملك بالقوة او بالخدعة صار خليفة للرسول ..

      وهذا ما لا نراه ..
      بل نرى انهم اناس علمهم الله الكتاب والحكمة ليوصلوها الى الناس ..

      واما التناقض المتصور ..
      فالامام علي ايضا سالم في عهد الشيخين وحارب في عهد معاوية فاختلاف الزمان والظروف والشخص يسبب اختلاف الحكم .. فحكم المسافر غير الحاضر في الصلاة مثلا ..

      وكذلك الامام الحسن حارب اول الامر ثم سالم .. فلماذا لا تقول بالتناقض في تصرف الامام الحسن نفسه .. بدل جعلها بينه وبين الامام الحسين ..

      والامام الحسين سالم بعد الامام الحسن عشر سنوات ثم حارب في عهد يزيد ..

      والرسول حارب في بدر ولم يكن له انصار الا القليل وليس لديهم اسلحة .. وسالم في الحديبية .. فهل تقول بوجود تناقض في تصرفاته صلى الله عليه وآله ..

      وملخص الكلام :
      1.. ان الامامة عند الشيعة هي خلافة النبي في اداء مهماته المذكورة في القرآن ومنها تعليم القرآن والحكمة وتزكية الناس .. وليس فقط الحكم .. فالحكم وسيلة للوصول الى التعليم والتزكية وليس هو الغاية ..
      2.. ان الرسول والامام علي والامام الحسن والامام الحسين كل منهم سالم في فترة وحارب في فترة اخرى حسب الظروف التي تمر بهم وهم اعرف بتكليفهم الشرعي .. فليس هناك من له الحق في تعليم سيدى شباب اهل الجنة ومن جعلوا مع القرآن تكليفهم من كتاب الله وهم نصبوا لتعليم كتاب الله ..
      3.. ان من جاؤا بعد الرسول من الخلفاء عندكم نعترف بأنهم حكام حكموا المسلمين .. ولكن خلفاء الرسول هم من نصبهم لتعليم الناس الكتاب والحكمة ويمنعوهم من الضلال وهم الائمة الاثنا عشر عليهم السلام

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        يتم اغلاق الموضوع ..
        لصاحب الموضوع : ما اسهل النسخ واللصق .. ولكنه لا يفيد !!

        ان رغبت بالحوار فاطرح ما يدور في خلدك وابتعد عن هذا الاسلوب ..
        المجال مفتوح للحوار العلمي .. فان رغبت فاهلا وسهلاً .. وان استمريت باسلوب نسخ المشاركات ولصقها دون تدبر وتفكر وحوار فسيتم ايقاف عضويتك .. فاختر ما تريد ..

        والسلام عليكم

        تعليق

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X