اللهم صلى علي محمد على أل محمد
في قناة صفا التي يدير من مجموعات المتعصبة والنواصب يروجون الافكار المعادية والتفرقة
وترويج دعايات التي يدعون أنفسهم بالمحبة والمودة أهل البيت ويكفرون الشيعة امام علي لكنهم يتناسون أهم أحداث التي وقعت بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وهدفهم الواضح هو الهجوم على الشيعة وتشويه مذهبهم ونسج الأكاذيب والافتراءات وهؤلاء يجيدون الفن الحوار فقط بدون استناد أدلة النقلية والعقلية مثل عثمان الخميس كالعادة يحاول ويقنع أهل العامة بأن أهل البيت لهم علاقة مودة وألفه مع الصحابة ويعرض برنامجه الخاص "الاسماء والمصاهرات" التي يشاهد جميع قناة صفا الفضائية فالحقيقة لا وجود لما يدعيه المتشدقون من علاقات مصاهرة مباشرة بين أهل البيت (عليهم السلام) والطرف الآخر المقابل لهم الذين نصبوا العداء لهم، وبالتالي لا يصح ما يريد الخصم ان يستدل عليه من وجود علاقة مودة وألفه بينهم وبين أهل البيت (عليهم السلام) وبالتالي تزكية وتنزيه هؤلاء الأشخاص المعنيين. إذ فضلاً عن عدم صحة الكبرى المستدل بها من أن المصاهرة تدل على عدم وجود الخلاف خاصة إذا كانت في ظرف محدد، فإنها من جهة الصغرى غير موجودة في الواقع.
وما يدعيه عثمان الخميس من شواهد غير ثابتة أو غير صحيحة أو ليس لها دلالة على المطلوب. كما هو الحال في زواج النبي (ص) من عائشة وحفصة، أو زواج عثمان من ربيبتي النبي (ص)، أو زواج عمر المدعى من أم كلثوم، فان كل واحد من هذه الشواهد فيه قرائن تدل على عكس المطلوب, (وللتفصيل راجع الموقع مركز الأبحاث العقائدية: الأسئلة العقائدية/ النبي محمد(ص) /عائشة, عثمان بن عفان، تزويج أم كلثوم) .
وأما تسمية الإمام علي(ع) أولادة باسماء الخلفاء، فلا يوجد دليل على ذلك.
نعم، سماهم باسماء مشابهة لاسمائهم، ولكن لا دلالة في هذا على أنه انما سماهم لاجل هؤلاء الثلاثة(ابو بكر وعمر وعثمان)، بل بالعكس فان في رواياتنا ما تصرح بانه لم يسمهم على أسماء هؤلاء الثلاثة وانما لسبب آخر وتيمنناً بصحابة أعزاء على أنفسهم كما في تسمية علي (ع) ابنه عثمان على اسم الصحابي الجليل عثمان بن مظعون.
ومن يدعي بإصرار أن علياً (ع) سمى أولاده بأسماء الخلفاء تيمناً بهم فليس عن دليل، ونحن نطالبه به؟ وأنى له ذلك، حتى يلج الجمل في سم الخياط!
فلم تكن هذه الأسماء في ذلك الزمان محصورة بهم. ولم تكن لها من الدلالة كما لها في هذا الزمان، إذ لم تكن لها أية ميزة أو خصوصية تربطها بشخص معين, اذ أن مثل هذه الميزة تتشكل في وعي الناس بعد مرور الزمان وتدخل في بطون التاريخ كما هو الحاصل الآن.
وأما أن أحد ألقاب الإمام الحجة (ع) هو أبو بكر، فغير صحيح! لأنه بني على مقدمات غير تامة ذكرها صاحب (النجم الثاقب) فراجعها.
و العديد من هذه الأسماء المذكورة منقولة من كتب الأنساب لأهل السنة ولم تثبت لدينا والعهدة على مدعيها، فالبحث ومقارنة أقوال أصحابنا وما ذكره أهل لأنساب يؤدي إلى رد العديد منها، كذلك الحال في الانفراد بالتسمية بعائشة.
تعليق