لماذا يستهدفون الجبل الأشم السيد السيستاني(دام ظله)؟
كتابات ظاهر جواد الشمري
من خلال تصفحنا لكل ما يكتب بخصوص المرجعية العليا المتمثلة بسماحة علي الحسيني السيستاني( الذي أنار طريق الخلاص للشعب العراقي المظلوم) نعتقد إن هذا الاستهداف هو سياسي بامتياز,وقد كنا نستغرب عندما نقرأ في التاريخ عن سب الإمام علي(ع) لسبعون عام على منابر بني أمية,وقد ساعدنا هذا الاستهداف برفع حالة الاستغراب ,والملاحظ أن جميع الا ستهدافات مليئة بالتشنج والعصبية والحقد,يا ترى هل من سبب ومبرر قوي لهذا الاستهداف, وهل هناك مبرر سواء كان ثقافي أوسياسي لإطلاق الكلام الغير حضاري على شخص يقلده من الطائفة الشيعية المباركة أكثر من مائة مليون مسلم,ويحترمه ويشهد له بالحكمة أكثر من هذا العدد بعشرات المرات,هل من حقنا نحن عامة الناس المؤمنين بنهج وسيرة هذا الجبل الأشم أن ننزعج من هكذا طروحات ومنهجيات تنطلق من أناس لهم أفكار خارقة للعقلائية,وخارجة عن الملة,لماذا لايستطيع هؤلاء المنتقدون الأعزاء أن ينتقدوا بطريقة خالية من التجريح وخارجة عن الذوق العام,هل يبحثون عن الشعور بالثقة من خلال أستهدافهم لشخصية قرأنية نجحت وإلى حد بعيد في حقن دماء العراقيين من الشمال الى الجنوب,ولها مركزها الإجتماعي العالمي المعروف,ونجحت إلى أبعد الحدود المعقولة في تحصين نصر الشعب العراقي من كل المحاولات المقصودة والغير مقصودة,والمحافظة على التدرج التصاعدي لهذا النصر وبخطوات مدروسة وعبقرية,للسير بهذا الشعب إلى بر الأمان لكي يعيش كبقية خلق الله,إن الرقيب الحقيقي للكاتب هو ضميره الذي له أهداف سامية تخدم الجمع وخالية من الأغراض الشخصية الحاقدة,لابأس في الإنتقاد الذي يبني المجتمعات,لماذا لايستطيع هؤلاء إيصال أفكارهم بعيدا ً عن هذا الإسلوب الذي نسميه إحتراما ً للنشر (بالغير حضاري),ربما يعتقد البعض منهم أن نصر الشعب العراقي بالتحرر من الهمجية والشوفينية حاليا ً وبالمستقبل القريب من الهمجية الأمريكية,قد سبب خسارة مادية أو معنوية كان الوضع السابق قد وفرها له,ولكن عليه أن يعيد النظر بحساباته,فإن ما يعتقده من هذه المكاسب لا تعدوا أن تكون سوى نقطه في بحر أمنيات هذا الشعب المسكين الذي أفنى شبابه في حروب المقبور صدام البعثية العبثية,فتثبيت مكتسبات الشعب العراقي المظلوم هو الأهم من اللهاث خلف الأطماع والرغبات الشخصية,فالمالكي وغيره من القادة الحاليين ذاهبون بعد أن يؤدي كل منهم ماعليه من واجب إتجاه بلده المنكوب, والباقي هو الشعب العراقي والدستور الذي يحفظ لكل العراقيين حقوقهم كأي بلد متحضر في هذه الأرض,وأولهم هؤلاء الذين يعتقدون أن مصالحم الشخصية قد تضررت.إن هؤلاء الذين يستهدفون المرجعية العليا إنما يستهدفون مركز قوة مرتكزات الشعب العراقي في زمن الإحتلال,وسوف يأتي يوم علينا جميعا أن نحشد الطاقات المليونية للوقوف ضد المحتل في حال تضرر مصالح الشعب العراقي من قبل المحتل,وعندما نحاول إسقاط هؤلاء الأعلام نتسائل هل يستطيع أحدنا أن يقوم بهذه المهمة,هل بكتاباتنا وبهذه الطريقة هي التي ستثور الشعب العراقي لكي يقف ضد المحتل الذي جاء به صدام وزبانيته عن طريق أراضي الدول التي تتباكا الأن على الشعب العراقي من الإحتلال,إن الحل الوحيد الذي نراه لمشكلة الإحتلال هو التجمع على كلمة سواء ولكل أطياف الشعب العراقي المغيب لأكثر من ثمانون عام,وتمتين عرى المحبة والثقة المتبادلة لأنها الثغرة الوحيدة التي يلعب عليها المحتلون للبقاء لأطول وقت ممكن في عراق الصابرين. [
كتابات ظاهر جواد الشمري
من خلال تصفحنا لكل ما يكتب بخصوص المرجعية العليا المتمثلة بسماحة علي الحسيني السيستاني( الذي أنار طريق الخلاص للشعب العراقي المظلوم) نعتقد إن هذا الاستهداف هو سياسي بامتياز,وقد كنا نستغرب عندما نقرأ في التاريخ عن سب الإمام علي(ع) لسبعون عام على منابر بني أمية,وقد ساعدنا هذا الاستهداف برفع حالة الاستغراب ,والملاحظ أن جميع الا ستهدافات مليئة بالتشنج والعصبية والحقد,يا ترى هل من سبب ومبرر قوي لهذا الاستهداف, وهل هناك مبرر سواء كان ثقافي أوسياسي لإطلاق الكلام الغير حضاري على شخص يقلده من الطائفة الشيعية المباركة أكثر من مائة مليون مسلم,ويحترمه ويشهد له بالحكمة أكثر من هذا العدد بعشرات المرات,هل من حقنا نحن عامة الناس المؤمنين بنهج وسيرة هذا الجبل الأشم أن ننزعج من هكذا طروحات ومنهجيات تنطلق من أناس لهم أفكار خارقة للعقلائية,وخارجة عن الملة,لماذا لايستطيع هؤلاء المنتقدون الأعزاء أن ينتقدوا بطريقة خالية من التجريح وخارجة عن الذوق العام,هل يبحثون عن الشعور بالثقة من خلال أستهدافهم لشخصية قرأنية نجحت وإلى حد بعيد في حقن دماء العراقيين من الشمال الى الجنوب,ولها مركزها الإجتماعي العالمي المعروف,ونجحت إلى أبعد الحدود المعقولة في تحصين نصر الشعب العراقي من كل المحاولات المقصودة والغير مقصودة,والمحافظة على التدرج التصاعدي لهذا النصر وبخطوات مدروسة وعبقرية,للسير بهذا الشعب إلى بر الأمان لكي يعيش كبقية خلق الله,إن الرقيب الحقيقي للكاتب هو ضميره الذي له أهداف سامية تخدم الجمع وخالية من الأغراض الشخصية الحاقدة,لابأس في الإنتقاد الذي يبني المجتمعات,لماذا لايستطيع هؤلاء إيصال أفكارهم بعيدا ً عن هذا الإسلوب الذي نسميه إحتراما ً للنشر (بالغير حضاري),ربما يعتقد البعض منهم أن نصر الشعب العراقي بالتحرر من الهمجية والشوفينية حاليا ً وبالمستقبل القريب من الهمجية الأمريكية,قد سبب خسارة مادية أو معنوية كان الوضع السابق قد وفرها له,ولكن عليه أن يعيد النظر بحساباته,فإن ما يعتقده من هذه المكاسب لا تعدوا أن تكون سوى نقطه في بحر أمنيات هذا الشعب المسكين الذي أفنى شبابه في حروب المقبور صدام البعثية العبثية,فتثبيت مكتسبات الشعب العراقي المظلوم هو الأهم من اللهاث خلف الأطماع والرغبات الشخصية,فالمالكي وغيره من القادة الحاليين ذاهبون بعد أن يؤدي كل منهم ماعليه من واجب إتجاه بلده المنكوب, والباقي هو الشعب العراقي والدستور الذي يحفظ لكل العراقيين حقوقهم كأي بلد متحضر في هذه الأرض,وأولهم هؤلاء الذين يعتقدون أن مصالحم الشخصية قد تضررت.إن هؤلاء الذين يستهدفون المرجعية العليا إنما يستهدفون مركز قوة مرتكزات الشعب العراقي في زمن الإحتلال,وسوف يأتي يوم علينا جميعا أن نحشد الطاقات المليونية للوقوف ضد المحتل في حال تضرر مصالح الشعب العراقي من قبل المحتل,وعندما نحاول إسقاط هؤلاء الأعلام نتسائل هل يستطيع أحدنا أن يقوم بهذه المهمة,هل بكتاباتنا وبهذه الطريقة هي التي ستثور الشعب العراقي لكي يقف ضد المحتل الذي جاء به صدام وزبانيته عن طريق أراضي الدول التي تتباكا الأن على الشعب العراقي من الإحتلال,إن الحل الوحيد الذي نراه لمشكلة الإحتلال هو التجمع على كلمة سواء ولكل أطياف الشعب العراقي المغيب لأكثر من ثمانون عام,وتمتين عرى المحبة والثقة المتبادلة لأنها الثغرة الوحيدة التي يلعب عليها المحتلون للبقاء لأطول وقت ممكن في عراق الصابرين. [

تعليق