لم تكن الفيضانات التي اجتاحت تركيا واغرقت العديد سوى دليل على قدرة الله تعالى على ان يحيي الحق شاء من شاء وأبى من أبى, فقد قام الترك بخزن المياه غير مكترثين بقوتها التي لم يقف في طريقها شيئ فجرفت ماجرفت واغرقت من اغرقت ووقف الاتراك مذهولين عاجزين امام تلك القوه التي في جوهرها ماده سائله مائعه طيعه ولكنها مُدمره قاهره بقوة الله تعالى..
لم يمنع الأتراك الماء عن فقراء العراق الا بإغترارهم بقوتهم ومنعتهم وتعاليهم, وتصورا للحظه ان بإمكانهم خزن المياه الى مليون سنه قادمه, وبالرغم من الإتفاقات الدوليه والحقوق التاريخيه لنهري دجلة والفرات في العراق الا ان الاتراك منعوا الماء عن هذا البلد المنكوب لا بل انهم وحين يفتحوا (الصنبور) قليلاً ليقطر بعض قطرات يتيمه يعتبرون ذلك منهً وفضلاً على العراقيين عظيماً..
ولكن ليست المشكله في تركيا فقط فقد ذكرت في مقالات سابقه عديده تناولت فيها موضوع مشكلة المياه ان ايران هي الاخرى تمنع مجرى المياه من التدفق نحو العراق وقد قامت بتغيير مجرى الكثير من الأنهار التي تمر في العراق عن طريق اراضيها لتحولها الى اراضيها مره اخرى كنهر سيروان او نهر الوند ونهر جاسم والكارون لترتفع نسبة الأراضي المتصحره في العراق وتزدان ايران بالخضره, كما لاننسى مشكلة ارتفاع نسبة الملوحه التي اصابت شط العراق مع انخفاض مناسيبه بسبب سياسات ايران لدرجه قد تستحيل الملاحه فيه مستقبلاً...
ايران التي تطالب بجزء من شط العرب حسب اتفاقيه مشبوهه ملغاة تمنع المياه ان تتدفق فيه, وتمنع الجهات العراقيه ان تقوم بكري وتنظيف الشط, فهي لاترحم الشط وتطلق المياه فيه لتستغله كما يجب ولا تسمح للعراقيين بكريه لتنظيفه ليستغلوه في الملاحه, فهم لايريدون من افعالهم تلك سوى اذلال العراقيين حالها حال تركيا تلك الدولتان المسلمتان اللتان يشترك العراق معهما بحدود قَدّرَ الله ان تكون طويله, فحدودنا مع تركيا وايران حدود بريه فلايمكن لنا ان نرحل بالعراق الى مكان آخر ولا يمكن لنا ترحيلهم وكيف لنا ترحيلهم ونحن اهون حتى من ان نشير الى خطأ من اخطائهم...
ماتفعله ايران من تدخل وحياكة مؤامرات لايخفى على احد ومايُكتشف من اسلحه وعتاد ومتفجرات ايرانيه كل يوم امسى امراً مألوفاً, فإيران هي التي تحكم العراق عن طريق عملائها سواء في الحكومه او البرلمان, اما البعض القليل من السياسيين الوطنيين فلانسمع لهم صوت لأنهم ليسوا بقادرين اصلاً على مجاراة مؤامرات ايران وتلاعبها بمصير العراق والعراقيين, فهي تقتل من هنا بالرصاص و(السي فور) الذي ترسله مع زوارها الى العتبات المقدسه في العراق او تقتل بالمخدرات التي يسيطر عليها كبار المسؤولين هناك والتي يرسلونها الى العراق في تجاره مربحه في بيع اسلحه وعتاد ومخدرات, وكذلك تمنع المياه ان تتدفق الى العراق ليكون العراق مجرد مستنقع لنفاياتها ليس يقوى العراقي فيه على ان يرفض امراً لإيران فهي تُخدره وتقتله عدة مرات بالتفجير والمخدرات واخيراً تقتله عطشاً, ومع ذلك لازال البعض يدافع عن ايران في موقف عجيب جداً وهم يرون ايران تفتك بالعراقيين بأسلحتها ومخدراتها ومنعها الماء عن العراقيين ولكن الخسه والنذاله التي تسري في دماء البعض لازالت تفضح وجه العملاء ولو اخفوه وراء الف قناع..
واما تركيا المسلمه التي تتوسل بالإتحاد الاوربي لتكون عضوا فيه فلن تنال العضويه لسبب بسيط لأنها لاتستحقها, ولن يقول احدهم ان السبب هو ان تركيا دوله مسلمه والإتحاد الاوربي مسيحي الديانه لذا لايوافق على عضويتها فتركيا التي تمنع المياه لتجري في العراق كحق من حقوقه لايمكن ان يقتنع الإتحاد الاوربي بأنها دوله تعرف الحقوق والواجبات وتحترمها فهذه الدول التي يهاجر اليها المسلمين من كل الدول الإسلاميه ومن تركيا بالذات يتمتعون بحياة مستقره ولديهم حقوقهم وعليهم واجباتهم حالهم حال الأوربيون ولولا استبداد تلك الدول واقتصادها المتهالك لما هاجر احد من وطنه الى اوروبا تلك القاره التي يقطعها نهر الدانوب ليمر في ثمان دول دون ان تمنع دوله ما الماء عن الدوله التي تليها, فهؤلاء قوم يحترمون انفسهم ولايتعاملون مع بعضهم البعض بمنطق القوه والتعالي بل بمنطق التعاون المتبادل واحترام حقوق الآخر تلك الامور التي نحن ابعد منها كبعد الأرض عن السماء...
ولكن كيف نتعاون ومع من؟
هل هناك تعاون متبادل بين العراق وتركيا وايران؟ فإن ارسلت تركيا شركاتها لتستثمر في العراق بمليارات الدولارات فهي الرابح الأكبر ومع ذلك لاتحسب حساباً للعراقيين وهي تستثمر اموالها عندهم لينتعش اقتصادها لتمنع في الوقت نفسه الماء عنهم, فليس هناك وقاحه ام اسميها جرأه اكثر من ذلك!
وكذلك ايران التي باعتنا افسد ماعندها من بضائع تالفه ومنتهية الصلاحيه منذ زمن وشركاتها الكثيره التي تعمل في العراق ومع ذلك ترسل بمفخخاتها ومتفجراتها ومخدراتها لتقتل العراقيين وتمنع في الوقت نفسه الماء عنهم وتمنعهم من استغلال حدودهم البحريه!!
ولا ننسى قصفها للقرى الكرديه في الشمال في استهتار علني وواضح بالشعب العراقي ودون ان تحسب حساب لا لعلاقه جوار او صداقه ولا هم يحزنون!
اي معادلات تلك الغير عادله ولامنصفه؟؟
اي معادلات تلك التي ليس لها حلول؟
هل اصابنا الضعف والهوان لدرجة ان نبتسم في وجه قاتلنا حتى دون ان ننبس ببنت شفه؟
لماذا لانلجأ الى الأمم المتحده ومجلس الأمن والإتحاد الاوربي لتدويل قضية المياه؟؟
هل تجرأنا فقط على سوريا في تدويل قضية الإرهاب ورفعنا الصوت والسوط وملئنا الدنيا تهديداً ووعيداً؟؟
ياليت كان عندنا تلك الجرأة مع تركيا وايران, وياليتنا استطعنا ايقاف التعامل التجاري الذي يتم من طرفهم فقط ولصالحهم او على الأقل علينا التهديد بإيقافه, وياليتنا استخدمنا حزب العمال الكردستاني كورقة ضغط على تركيا, او استخدمنا مجاهدي خلق كورقة ضغط على ايران؟؟
لا نحن اهون من ذلك فحزب العمال اعتبرناه منظمه ارهابيه يحظر التعامل معها ومجاهدي خلق قتلناهم في معكسرات لجوئهم في خدمات مجانيه قدمناها الى تركيا وايران دون حتى ان ننتظر المقابل فكيف لايتطاول الغير علينا ونحن بهذا البؤس والضعف والهوان؟ وسيستمر هؤلاء في اضعافنا واستغلالنا واكل خيراتنا دون ان نتجرأ حتى ان نرفع اصبعنا لنشير اليهم, واعتقد انه حتى لو كان الماء في نبع عراقي وسط العراق لما تجرأنا ان نرتشف منه قبل موافقة الدرك التركي وفيلق القدس...
لم يمنع الأتراك الماء عن فقراء العراق الا بإغترارهم بقوتهم ومنعتهم وتعاليهم, وتصورا للحظه ان بإمكانهم خزن المياه الى مليون سنه قادمه, وبالرغم من الإتفاقات الدوليه والحقوق التاريخيه لنهري دجلة والفرات في العراق الا ان الاتراك منعوا الماء عن هذا البلد المنكوب لا بل انهم وحين يفتحوا (الصنبور) قليلاً ليقطر بعض قطرات يتيمه يعتبرون ذلك منهً وفضلاً على العراقيين عظيماً..
ولكن ليست المشكله في تركيا فقط فقد ذكرت في مقالات سابقه عديده تناولت فيها موضوع مشكلة المياه ان ايران هي الاخرى تمنع مجرى المياه من التدفق نحو العراق وقد قامت بتغيير مجرى الكثير من الأنهار التي تمر في العراق عن طريق اراضيها لتحولها الى اراضيها مره اخرى كنهر سيروان او نهر الوند ونهر جاسم والكارون لترتفع نسبة الأراضي المتصحره في العراق وتزدان ايران بالخضره, كما لاننسى مشكلة ارتفاع نسبة الملوحه التي اصابت شط العراق مع انخفاض مناسيبه بسبب سياسات ايران لدرجه قد تستحيل الملاحه فيه مستقبلاً...
ايران التي تطالب بجزء من شط العرب حسب اتفاقيه مشبوهه ملغاة تمنع المياه ان تتدفق فيه, وتمنع الجهات العراقيه ان تقوم بكري وتنظيف الشط, فهي لاترحم الشط وتطلق المياه فيه لتستغله كما يجب ولا تسمح للعراقيين بكريه لتنظيفه ليستغلوه في الملاحه, فهم لايريدون من افعالهم تلك سوى اذلال العراقيين حالها حال تركيا تلك الدولتان المسلمتان اللتان يشترك العراق معهما بحدود قَدّرَ الله ان تكون طويله, فحدودنا مع تركيا وايران حدود بريه فلايمكن لنا ان نرحل بالعراق الى مكان آخر ولا يمكن لنا ترحيلهم وكيف لنا ترحيلهم ونحن اهون حتى من ان نشير الى خطأ من اخطائهم...
ماتفعله ايران من تدخل وحياكة مؤامرات لايخفى على احد ومايُكتشف من اسلحه وعتاد ومتفجرات ايرانيه كل يوم امسى امراً مألوفاً, فإيران هي التي تحكم العراق عن طريق عملائها سواء في الحكومه او البرلمان, اما البعض القليل من السياسيين الوطنيين فلانسمع لهم صوت لأنهم ليسوا بقادرين اصلاً على مجاراة مؤامرات ايران وتلاعبها بمصير العراق والعراقيين, فهي تقتل من هنا بالرصاص و(السي فور) الذي ترسله مع زوارها الى العتبات المقدسه في العراق او تقتل بالمخدرات التي يسيطر عليها كبار المسؤولين هناك والتي يرسلونها الى العراق في تجاره مربحه في بيع اسلحه وعتاد ومخدرات, وكذلك تمنع المياه ان تتدفق الى العراق ليكون العراق مجرد مستنقع لنفاياتها ليس يقوى العراقي فيه على ان يرفض امراً لإيران فهي تُخدره وتقتله عدة مرات بالتفجير والمخدرات واخيراً تقتله عطشاً, ومع ذلك لازال البعض يدافع عن ايران في موقف عجيب جداً وهم يرون ايران تفتك بالعراقيين بأسلحتها ومخدراتها ومنعها الماء عن العراقيين ولكن الخسه والنذاله التي تسري في دماء البعض لازالت تفضح وجه العملاء ولو اخفوه وراء الف قناع..
واما تركيا المسلمه التي تتوسل بالإتحاد الاوربي لتكون عضوا فيه فلن تنال العضويه لسبب بسيط لأنها لاتستحقها, ولن يقول احدهم ان السبب هو ان تركيا دوله مسلمه والإتحاد الاوربي مسيحي الديانه لذا لايوافق على عضويتها فتركيا التي تمنع المياه لتجري في العراق كحق من حقوقه لايمكن ان يقتنع الإتحاد الاوربي بأنها دوله تعرف الحقوق والواجبات وتحترمها فهذه الدول التي يهاجر اليها المسلمين من كل الدول الإسلاميه ومن تركيا بالذات يتمتعون بحياة مستقره ولديهم حقوقهم وعليهم واجباتهم حالهم حال الأوربيون ولولا استبداد تلك الدول واقتصادها المتهالك لما هاجر احد من وطنه الى اوروبا تلك القاره التي يقطعها نهر الدانوب ليمر في ثمان دول دون ان تمنع دوله ما الماء عن الدوله التي تليها, فهؤلاء قوم يحترمون انفسهم ولايتعاملون مع بعضهم البعض بمنطق القوه والتعالي بل بمنطق التعاون المتبادل واحترام حقوق الآخر تلك الامور التي نحن ابعد منها كبعد الأرض عن السماء...
ولكن كيف نتعاون ومع من؟
هل هناك تعاون متبادل بين العراق وتركيا وايران؟ فإن ارسلت تركيا شركاتها لتستثمر في العراق بمليارات الدولارات فهي الرابح الأكبر ومع ذلك لاتحسب حساباً للعراقيين وهي تستثمر اموالها عندهم لينتعش اقتصادها لتمنع في الوقت نفسه الماء عنهم, فليس هناك وقاحه ام اسميها جرأه اكثر من ذلك!
وكذلك ايران التي باعتنا افسد ماعندها من بضائع تالفه ومنتهية الصلاحيه منذ زمن وشركاتها الكثيره التي تعمل في العراق ومع ذلك ترسل بمفخخاتها ومتفجراتها ومخدراتها لتقتل العراقيين وتمنع في الوقت نفسه الماء عنهم وتمنعهم من استغلال حدودهم البحريه!!
ولا ننسى قصفها للقرى الكرديه في الشمال في استهتار علني وواضح بالشعب العراقي ودون ان تحسب حساب لا لعلاقه جوار او صداقه ولا هم يحزنون!
اي معادلات تلك الغير عادله ولامنصفه؟؟
اي معادلات تلك التي ليس لها حلول؟
هل اصابنا الضعف والهوان لدرجة ان نبتسم في وجه قاتلنا حتى دون ان ننبس ببنت شفه؟
لماذا لانلجأ الى الأمم المتحده ومجلس الأمن والإتحاد الاوربي لتدويل قضية المياه؟؟
هل تجرأنا فقط على سوريا في تدويل قضية الإرهاب ورفعنا الصوت والسوط وملئنا الدنيا تهديداً ووعيداً؟؟
ياليت كان عندنا تلك الجرأة مع تركيا وايران, وياليتنا استطعنا ايقاف التعامل التجاري الذي يتم من طرفهم فقط ولصالحهم او على الأقل علينا التهديد بإيقافه, وياليتنا استخدمنا حزب العمال الكردستاني كورقة ضغط على تركيا, او استخدمنا مجاهدي خلق كورقة ضغط على ايران؟؟
لا نحن اهون من ذلك فحزب العمال اعتبرناه منظمه ارهابيه يحظر التعامل معها ومجاهدي خلق قتلناهم في معكسرات لجوئهم في خدمات مجانيه قدمناها الى تركيا وايران دون حتى ان ننتظر المقابل فكيف لايتطاول الغير علينا ونحن بهذا البؤس والضعف والهوان؟ وسيستمر هؤلاء في اضعافنا واستغلالنا واكل خيراتنا دون ان نتجرأ حتى ان نرفع اصبعنا لنشير اليهم, واعتقد انه حتى لو كان الماء في نبع عراقي وسط العراق لما تجرأنا ان نرتشف منه قبل موافقة الدرك التركي وفيلق القدس...
تعليق