إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يموتون غرقاً بجرأتهم علينا ونموت عطشاً بخوفنا منهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يموتون غرقاً بجرأتهم علينا ونموت عطشاً بخوفنا منهم

    لم تكن الفيضانات التي اجتاحت تركيا واغرقت العديد سوى دليل على قدرة الله تعالى على ان يحيي الحق شاء من شاء وأبى من أبى, فقد قام الترك بخزن المياه غير مكترثين بقوتها التي لم يقف في طريقها شيئ فجرفت ماجرفت واغرقت من اغرقت ووقف الاتراك مذهولين عاجزين امام تلك القوه التي في جوهرها ماده سائله مائعه طيعه ولكنها مُدمره قاهره بقوة الله تعالى..

    لم يمنع الأتراك الماء عن فقراء العراق الا بإغترارهم بقوتهم ومنعتهم وتعاليهم, وتصورا للحظه ان بإمكانهم خزن المياه الى مليون سنه قادمه, وبالرغم من الإتفاقات الدوليه والحقوق التاريخيه لنهري دجلة والفرات في العراق الا ان الاتراك منعوا الماء عن هذا البلد المنكوب لا بل انهم وحين يفتحوا (الصنبور) قليلاً ليقطر بعض قطرات يتيمه يعتبرون ذلك منهً وفضلاً على العراقيين عظيماً..

    ولكن ليست المشكله في تركيا فقط فقد ذكرت في مقالات سابقه عديده تناولت فيها موضوع مشكلة المياه ان ايران هي الاخرى تمنع مجرى المياه من التدفق نحو العراق وقد قامت بتغيير مجرى الكثير من الأنهار التي تمر في العراق عن طريق اراضيها لتحولها الى اراضيها مره اخرى كنهر سيروان او نهر الوند ونهر جاسم والكارون لترتفع نسبة الأراضي المتصحره في العراق وتزدان ايران بالخضره, كما لاننسى مشكلة ارتفاع نسبة الملوحه التي اصابت شط العراق مع انخفاض مناسيبه بسبب سياسات ايران لدرجه قد تستحيل الملاحه فيه مستقبلاً...

    ايران التي تطالب بجزء من شط العرب حسب اتفاقيه مشبوهه ملغاة تمنع المياه ان تتدفق فيه, وتمنع الجهات العراقيه ان تقوم بكري وتنظيف الشط, فهي لاترحم الشط وتطلق المياه فيه لتستغله كما يجب ولا تسمح للعراقيين بكريه لتنظيفه ليستغلوه في الملاحه, فهم لايريدون من افعالهم تلك سوى اذلال العراقيين حالها حال تركيا تلك الدولتان المسلمتان اللتان يشترك العراق معهما بحدود قَدّرَ الله ان تكون طويله, فحدودنا مع تركيا وايران حدود بريه فلايمكن لنا ان نرحل بالعراق الى مكان آخر ولا يمكن لنا ترحيلهم وكيف لنا ترحيلهم ونحن اهون حتى من ان نشير الى خطأ من اخطائهم...
    ماتفعله ايران من تدخل وحياكة مؤامرات لايخفى على احد ومايُكتشف من اسلحه وعتاد ومتفجرات ايرانيه كل يوم امسى امراً مألوفاً, فإيران هي التي تحكم العراق عن طريق عملائها سواء في الحكومه او البرلمان, اما البعض القليل من السياسيين الوطنيين فلانسمع لهم صوت لأنهم ليسوا بقادرين اصلاً على مجاراة مؤامرات ايران وتلاعبها بمصير العراق والعراقيين, فهي تقتل من هنا بالرصاص و(السي فور) الذي ترسله مع زوارها الى العتبات المقدسه في العراق او تقتل بالمخدرات التي يسيطر عليها كبار المسؤولين هناك والتي يرسلونها الى العراق في تجاره مربحه في بيع اسلحه وعتاد ومخدرات, وكذلك تمنع المياه ان تتدفق الى العراق ليكون العراق مجرد مستنقع لنفاياتها ليس يقوى العراقي فيه على ان يرفض امراً لإيران فهي تُخدره وتقتله عدة مرات بالتفجير والمخدرات واخيراً تقتله عطشاً, ومع ذلك لازال البعض يدافع عن ايران في موقف عجيب جداً وهم يرون ايران تفتك بالعراقيين بأسلحتها ومخدراتها ومنعها الماء عن العراقيين ولكن الخسه والنذاله التي تسري في دماء البعض لازالت تفضح وجه العملاء ولو اخفوه وراء الف قناع..

    واما تركيا المسلمه التي تتوسل بالإتحاد الاوربي لتكون عضوا فيه فلن تنال العضويه لسبب بسيط لأنها لاتستحقها, ولن يقول احدهم ان السبب هو ان تركيا دوله مسلمه والإتحاد الاوربي مسيحي الديانه لذا لايوافق على عضويتها فتركيا التي تمنع المياه لتجري في العراق كحق من حقوقه لايمكن ان يقتنع الإتحاد الاوربي بأنها دوله تعرف الحقوق والواجبات وتحترمها فهذه الدول التي يهاجر اليها المسلمين من كل الدول الإسلاميه ومن تركيا بالذات يتمتعون بحياة مستقره ولديهم حقوقهم وعليهم واجباتهم حالهم حال الأوربيون ولولا استبداد تلك الدول واقتصادها المتهالك لما هاجر احد من وطنه الى اوروبا تلك القاره التي يقطعها نهر الدانوب ليمر في ثمان دول دون ان تمنع دوله ما الماء عن الدوله التي تليها, فهؤلاء قوم يحترمون انفسهم ولايتعاملون مع بعضهم البعض بمنطق القوه والتعالي بل بمنطق التعاون المتبادل واحترام حقوق الآخر تلك الامور التي نحن ابعد منها كبعد الأرض عن السماء...
    ولكن كيف نتعاون ومع من؟
    هل هناك تعاون متبادل بين العراق وتركيا وايران؟ فإن ارسلت تركيا شركاتها لتستثمر في العراق بمليارات الدولارات فهي الرابح الأكبر ومع ذلك لاتحسب حساباً للعراقيين وهي تستثمر اموالها عندهم لينتعش اقتصادها لتمنع في الوقت نفسه الماء عنهم, فليس هناك وقاحه ام اسميها جرأه اكثر من ذلك!
    وكذلك ايران التي باعتنا افسد ماعندها من بضائع تالفه ومنتهية الصلاحيه منذ زمن وشركاتها الكثيره التي تعمل في العراق ومع ذلك ترسل بمفخخاتها ومتفجراتها ومخدراتها لتقتل العراقيين وتمنع في الوقت نفسه الماء عنهم وتمنعهم من استغلال حدودهم البحريه!!
    ولا ننسى قصفها للقرى الكرديه في الشمال في استهتار علني وواضح بالشعب العراقي ودون ان تحسب حساب لا لعلاقه جوار او صداقه ولا هم يحزنون!
    اي معادلات تلك الغير عادله ولامنصفه؟؟
    اي معادلات تلك التي ليس لها حلول؟
    هل اصابنا الضعف والهوان لدرجة ان نبتسم في وجه قاتلنا حتى دون ان ننبس ببنت شفه؟
    لماذا لانلجأ الى الأمم المتحده ومجلس الأمن والإتحاد الاوربي لتدويل قضية المياه؟؟
    هل تجرأنا فقط على سوريا في تدويل قضية الإرهاب ورفعنا الصوت والسوط وملئنا الدنيا تهديداً ووعيداً؟؟
    ياليت كان عندنا تلك الجرأة مع تركيا وايران, وياليتنا استطعنا ايقاف التعامل التجاري الذي يتم من طرفهم فقط ولصالحهم او على الأقل علينا التهديد بإيقافه, وياليتنا استخدمنا حزب العمال الكردستاني كورقة ضغط على تركيا, او استخدمنا مجاهدي خلق كورقة ضغط على ايران؟؟

    لا نحن اهون من ذلك فحزب العمال اعتبرناه منظمه ارهابيه يحظر التعامل معها ومجاهدي خلق قتلناهم في معكسرات لجوئهم في خدمات مجانيه قدمناها الى تركيا وايران دون حتى ان ننتظر المقابل فكيف لايتطاول الغير علينا ونحن بهذا البؤس والضعف والهوان؟ وسيستمر هؤلاء في اضعافنا واستغلالنا واكل خيراتنا دون ان نتجرأ حتى ان نرفع اصبعنا لنشير اليهم, واعتقد انه حتى لو كان الماء في نبع عراقي وسط العراق لما تجرأنا ان نرتشف منه قبل موافقة الدرك التركي وفيلق القدس...

  • #2
    عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 3 (3 عضو و 0 ضيف) عقيلة شيعية, الراية الغالبة, الكناري11 العضو كناري امبين مرعوب كلش من مواضيع العضو حقيقة وجاي يطارد كل مواضيعه مثلما توقعت في موضوع ايران وتركيا يعطشون ارض العراق انه عضو قددددددددددددددددددددددددددددديم اسلوب مكشوف

    تعليق


    • #3
      نداء إنساني : هنا البصرة .. هنا الناس والأرض عطشى

      أحدث الكوارث البيئية العراقية هي كارثة مدينة البصرة.. والتي نتفق مع أهلها في إعلانها مدينة منكوبة بيئية بسبب النقص المهلك في المياه.. مياه الشرب ومياه الري.. فالبصرة ستـُعلن قريبا أولى ضحايا التدهور البيئي في العراق

      <h2>وهذا الإعلان جاهز ولا نحتاج إلا إلى شجاعة لإذاعته. فالأمراض الجلدية بدأت تفتك بالناس في البصرة بسبب الملوحة العالية (70%) للمياه المستخدمة للإستحمام، اما حالات العجز الكلوي، فقد إرتفعت إلى معدلات تدل على رداءة ما يشربه الناس في البصرة . كما أن تلك الاملاح قد تسببت في زيادة حالات امراض العين بين الناس لأن أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم تسبب إلتهاب الغشاء المخاطي الرقيق للعينين.

      اما موت البساتين أو ما بقيت من أشجار في البصرة، فهي حالة يومية، ومشاهدة بقايا أشجار النخيل وقد صارت مجرد أوتاد يابسة هي من المشاهدات المألوفة في هذه المدينة المنكوبة، وزحف الاملاح يتصاعد بشكل مخيف ليلتهم أي مساحة لا زالت تحتفظ ببقايا الندى والإخضرار في الأشجار.

      لست هنا لكي أثير مشكلة معروفة للجميع، ولكننا بحاجة إلى حلول عملية ممكنة التطبيق في هذه الظروف الصعبة، فإذا أستمر الجفاف وإنخفاض معدل تساقط المطر خلال ثلاث سنوات قادمة، وتبني دول المجاورة للعراق سياسة مائية تقلل من جريان الأنهر من منبعها في تلك الدول إلى مصبها في العراق، فأننا سنرى في العراق أكبر حوض جاف على الكرة الأرضية بعد أن كان مدينة خضراء فيها أكثر من عشرين مليون نخلة وتلك هي البصرة. فما الحل؟

      قبل سنوات، أطلق المختصون تحذيراً إلى القائمين على السياسة المائية العراقية ، لأن تلك السياسة كانت تهدر الماء العراقي العذب من تلاقي دجلة والفرات ، دون إستغلال هذه الثروة بل تركها تذهب إلى مياه الخليج المالحة، والحل يكمن في هذه النقطة بالتحديد، أي أيقاف هذا الهدر وإن جاء متأخراً جداً، ولكن لنعمل على هذا الحل، وهو إحاطة مدينة البصرة بجداول تبدأ من إلتقاء نهري دجلة والفرات وتدوير الماء إلى أقصى حد ممكن قبل وصولها (وفي حال وصول أي كمية يجب أن تكون في الحدود الدنيا) إلى مصب الخليج، ولن تتأثر الموانىء العراقية من هذا الإجراء حيث أنها مرتبطة بمياه الخليج المالحة وببحر العرب والمحيط الهندي، اما منسوب شط العرب، فالعراق ليس في موقف يستطيع منه الإستفادة من إرتفاع منسوب المياه في شط العرب بل أن ذاك يصب في مصلحة دولة مجاورة – إيران، التي قامت فعلا بإجراء يحفظ لها حقها المائي بمنع جريان نهر الكارون إلى الداخل العراقي وكذلك نهر الوند إلى مدينة خانقين العراقية.

      ولتعتمد البساتين المطلة على الفرات في منطقة الفرات الأوسط على الري عن طريق الأبار، لتقليل الإعتماد على جريان نهر الفرات أو زيادة ملوحته تصاعديا حتى البصرة وكذا الحال للبساتين على دجلة، ففي حال الإعتماد على الأبار سيحافظ النهران على نسبة الملوحة المعقولة حين الوصول إلى مدينة البصرة. وكذلك علينا تبني سياسة الري التنقيطي للتقليل من الهدر في مياه الري ومنع تكوين مبازل مالحة من تلك البساتين لأن ذرات الماء التي تنطلق من المرشات تكون دقيقة جدا ولا تساعد على الجريان السريع بين الحقول ذلك الجريان الذي يسبب تكوين مبازل مالحة .

      أما حل وقف التصحر ومنع إنتشار الأراضي الملحية إلى البساتين، فهو بتبني قرار البدء بثورة زراعة الإشجار ذات الجذور العميقة والتي تتغلغل في التربة عميقا، فتساعد على ثبات التربة وتمنع من إمتداد التصحر الملحي، لأن تلك الإشجار لها القابلية على الإحتفاظ بالرطوبة وتحارب الملوحة، ومن الممكن إستشارة الجهات الزراعية أو المختصين في الزراعة لإدراج انواع وأصناف الأشجار التي تساعد على هذا الحل.

      لنعمل جميعا على نجدة عطش البصرة واهلها ، ولنترك أثراً بيئيا حميدا من أننا كنا أمناء وعملنا بالممكن على حماية بيئتنا.

      - كبير مهندسي البيئة

      14 – أيلول - 2009


      </h2>

      تعليق


      • #4
        شعب يموت لأجل ان تعيش الحكومة !!

        يعانى الشعب العراقي منذ عقود طويلة وخصوصا بعد الحرب العالمية الأولى أعمال عنف وصراعات داخلية وخارجية فضلا عن الويلات والمآسي التي آلت إلى هلاك نسبة كبيرة منه خلال السنين الماضية حيث شهدت قتل العديد من الأبرياء وهُجرت ألاف العوائل قسراً بسبب تداعيات الحروب المتعاقبة وظلم حكّامها.. ومع كل هذه المآسي وبالرغم من الظروف والمؤامرات التي كانت وما تزال تحاك ضد هذا البلد اليتيم - لوفرة خيراته المتعددة - نرى انه - وحسب ما يذكره التاريخ- كان يقاوم الاحتلال ويرفض سياسات الحكومات القمعية التي كانت تتلاعب بمصيره ، والتاريخ هنا لن يعيد نفسه بل مستمر على نهجه إلى يومنا هذا .. ولم تختلف أيام العراق منذ ذلك الحين بل ازدادت سوءاً إلى ان وصلنا لسنة2003 وما بعدها ومصير العراقيين مجهول .. ومن أسباب مآسي الشعب اليوم هو اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب المشئوم والذي يتصارع عليه مصاصوا الدماء حيث تزداد أيام الأسبوع دموية كلما اقترب موعدها حتى أصبحت كلها تشبه يوم الأربعاء الدامي والحكومة (لا تهش ولا تنش ) سوى بعض الاتهامات لهذا وذاك الغاية منها الهروب من عدم تحمل المسؤولية التي في أعناقهم ولأجلها انتخبهم الشعب فضلاً عن صيانتها وحماية أمنه واستقراره . وإذا به – الشعب- يصارع الأيام ويواجه الأهوال لوحده دون أي شعور من المسؤولين به . لذلك يبقى العراقي المسكين الذي بدلاً من ان يستفيد ممن انتخبه ويعيش بسلام أصبح هو من يضحي من اجل ان تعيش عوائل المسؤولين في القصور في لندن وطهران وباريس والقاهرة ودبي... وغيرها ، وهو يبحث بين القبور والأنقاض عن أشلاء عائلته التي راحت ضحية أحدى التفجيرات .

        لذا فالعراق بحاجة ماسة لأن يخرج وبشكل كلي من الانقسامات الطائفية والعرقية التي خلفها المحتل ومن لفّ لفه من اتباع ايران والسعوديو وسوريا بعد سنة2003لكي يصبح المواطن حراً يستطيع اختيار من يراه مناسباً لكي يضحي من اجله وليس كما يحصل اليوم (30) مليون عراقي يضحون من أجل بضع مئات.. كلهم تابعين بالولاء للدول المجاورة وإلى ان يحين هذا الوقت يبقى المواطن يقتل يومياً ويصارع الظلم الذي كان من نصيبه بعد تقسيم خيرات العراق ورضي بهذه القسمة عسى ان يستطيع المحافظة على حياة عائلته ويتقي شر الوحوش التي نهشت وتكالبت على العراق.. لكن يبدوا انه (أضاع الخيط والعصفور) ويبقى يصرخ(إلى متى يبقى البعير على التل)...

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X