إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انظروا كيف عرف الناصبيان الله عز وجل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انظروا كيف عرف الناصبيان الله عز وجل

    اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد والعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
    عرف الناصبيان البخاري ومسلم اللّه عز وجل بانه:
    يمكن رؤيته!
    ويحتاج الى المكان والجهة!
    ويتنقل ويتحول من مكان لاخر!
    ويضحك!
    ويجالس العباد جنبا الى جنب!
    ومن ثم فهو يتكون من اعضا وجوارح!!


    تعالى اللّه عما يقول الظالمون علوا كبيرا.




    وهذا الاله الذي عرفه هذان الشيخان ـ البخاري ومسلم ـ بانه:
    ذو وجه!
    وعين!
    ويد!
    واصبع!
    ورجل!
    وساق!
    و.....!


    ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم
    وهذا في الواقع يمكن اعتباره دليلا على ضعف الصحيحين ووهنهماتزلزل نصوص احاديثهما وذلك لما يشاهد فيهما احاديث لا تتماشى والاصول الدينية والعقائدية، ومخالفة للقواعد العقلية، وتوجد فيهما مواضيع يشهد التاريخ الصحيح على خلافها.
    ان مسالة التوحيد هي اصل مشترك بين جميع الاديان السماوية، واهتم الاسلام بهذه المسالة اهتماما بالغا واعارها الاهمية الخاصة اكثر من سائر الاديان، ولكن يلاحظ في الصحيحين ان هذه المسالة قد امتزجت من عدة جهات بتحريفات وتزييفات لا تغتفر وبتعبير اوضح: اننا نشاهد في الصحيحين مسائل لا اصل لها في الدين، ولا تمت الى حقيقة التوحيد بشي
    المسالة الاولى في الصحيحين: من مسائل التوحيد المهمة بل اهمها كما جاءت في نصوص احاديث الصحيحين هي مسالة التجسيم، وان اللّه تعالى جسم كالاجسام المادية الاخرى التي نحس بها في العالم والكون، وانه تعالى يمكن رؤيته ومشاهدته.
    وهاك نماذجا من الاحاديث فتامل فيها جيدا:
    ـ عن جرير قال: «كنا جلوسا عند النبي (ص) فنظر الى القمر، ليلة البدر فقال: انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فان استطعتم ان لا تغلبواعلى صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبهـا فافعلوا، ثم قرا: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب)(1) ـ (2).
    اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما في ابواب متعددة وباسانيد مختلفة.
    توضيح العيني: قال العيني شارح صحيح البخاري في شرحه على هذا الحديث بعد ان نقل كلاما للكرماني وهو ايضا من شراح صحيح البخاري: فان استطعتم والتعقيب بكلمة الفا يدل على ان الرؤية قد يرجى نيلهـا بالمحافظة على هاتين الصلاتين الصبح والعصر، وذلك فالقيام فيها اشق على النفس(3).
    2 ـ عن ابي هريرة: ان اناسا قالوا: يا رسول اللّه، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا، يا رسول اللّه (ص).
    قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا.
    قال: فانكم ترونه، كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبع، فمنهم من يتبع الشمس، ومنهم من يتبع القمر، ومنهم من يتبع الطواغيت، وتبقى هذه الامة فيها منافقوها، فياتيهم اللّه في غير الصورة التي يعرفون، فيقول: انا ربكم، فيقولون: نعوذ باللّه منك، هذا مكاننا حتى ياتينا ربنا، فاذا اتانا ربنا عرفناه، فياتيهم اللّه في الصورة التي يعرفون، فيقول: انا ربكم، فيقولون: انت ربنا فيتبعونه ويضرب جسرجهنم
    1- ق: 39.
    2- صحيح البخاري 1: 145 كتاب الصلاة باب فضل صلاة العصر، وص 150 باب فضل صلاة الفجر، وج 6: 173 كتاب القرآن باب تفسير سورة ق، وج9: 156 كتاب التوحيد باب وكان عرشه على الما صحيح مسلم 1: 439 كتاب الصلاة باب «37» باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما ح633.
    3- عمدة القارئ 25: 123 ح62.
    قال رسول اللّه (ص): فاكون اول من يجيز من الرسل بامته ولا يتكلم يومئذ احدالا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم اللهم سلم، وبه كلاليب مثل شوك السعدان غير انها لا يعلم عظمها الا اللّه، فتخطف الناس باعمالهم، منهم الموبق بعمله، ومنهم المخردل، ثم ينجو، حتى اذا فرغ اللّه من القضا بين عباده واراد ان يخرج من النار، يخرج ممن كان يشهد ان لا اله الا اللّه، امر الملائكة ان يخرجوهـم فيعرفونهم بعلامة السجود، وحرم اللّه على النار ان تاكل من ابن آدم اثر السجود، فيخرجونهـم، قدامتحشوا فيصب عليهم ما يقال له ما الحياة، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل، ويبقى رجل مقبل وجهه على النار، فيقول: يا رب، قد قشبني ريحها، واحرقني زكاؤها، فاصرف وجهي عن النار، فلا يزال يدعو اللّه فيقول اللّه: لعلك ان اعطيتك ان تسالني غيره؟ فيقول: لا وعزتك لا اسالك غيره، فيصرف وجهه عن النار، ثم يقول بعد ذلك: يارب، قربني الى باب الجنة، فيقول: اليس قد زعمت ان لا تسالني غيره؟ ويلك يا ابن آدم ما اغدرك؟ فلا يزال يدعو فيقول: لعلي ان اعطيتك ذلك تسالني غيره فيقول: لاوعزتك لا اسالك غيره، فيعطي اللّه من عهود ومواثيق ان لا يساله غيره، فيقربه الى باب الجنة، فاذا راى ما فيها سكت ما شاء اللّه ان يسكت، ثم يقول: يا رب ادخلني الجنة فيقول اللّه: اوليس قد زعمت ان لا تسالني غيره؟ ويلك يا ابن آدم ما اغدرك؟ فيقول: يارب، لا تجعلني اشقى خلقك، فلا يزال يدعو حتى يضحك اللّه، فاذا ضحك منه اذن له بالدخول فيها، فاذا دخل فيها قيل: تمن من كذا، فيتمنى، ثم يقال: تمن من كذا، فيتمنى، حتى تنقطع به الاماني فيقول اللّه: هذا لك ومثله منه(1).
    1- صحيح البخاري 1: 204 كتاب الصلاة باب فضل السجود، و9: 156 كتاب التوحيد باب (وكان عرشه على الما)، و 8: 146 كتاب ما جا في الرقائق باب الصراط جسر جهنم صحيح مسلم 1: 163 كتاب الايمان باب «81» باب معرفة طريق الرؤية ح299.
    3 ـ عن ابي سعيد الخدري: ان اناسا في زمن رسول اللّه (ص) قالوا: يا رسول اللّه، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول اللّه (ص): نعم.
    قال: هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ضؤ ليس فيها سحاب؟ قالوا: لا.
    قال: وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ضؤ ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا.
    قال النبي (ص): ما تضارون في رؤية اللّه تبارك وتعالى يوم القيامة الا كماتضارون في رؤية احدهما، اذا كان يوم القيامة اذن مؤذن، لتتبع كل امة ما كانت تعبد، فلا يبقى احد كان يعبد غير اللّه، من الاصنام والانصاب الا يتساقطون في النار، حتى اذالم يبق الا من يعبد اللّه من بر وفاجر وغبرات اهل الكتاب.
    فيدعى اليهود، فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: نعبد عزير ابن اللّه، فيقال لهم: كذبتم ما اتخذ اللّه من صاحبة ولا ولدا، فماذا تبغون؟ فقالوا: عطشنا يا ربنا، فاسقنا، فيشار الا تروون، فيحشرون الى النار كانها سراب يحطم بعضها بعضا، فيتساقطون في النار.
    ثم يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن اللّه فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ اللّه من صاحبة ولا ولد فيقال لهم: ماذا تبغون؟ فكذلك مثل الاول.
    حتى اذا لم يبق الا من كان يعبد اللّه من بر وفاجر، اتاهم رب العالمين في ادنى صورة من التي راوه فيها، فيقال: ماذا تنظرون؟ تتبع كل امة ما كانت تعبد، قالوا: فارقنا الناس في الدنيا على افقر ما كنا اليهـم، ولم نصاحبهم، ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد، فيقول: انا ربكم، فيقولون: لا نشرك باللّه شيئا ـ مرتين او ثلاثا ـ حتى ان بعضهم ليكاد ان ينقلب فيقول: هل بينكم وبينه علامة فتعرفونه بها؟ فيقولون: الساق، فيكشف عن ساق(1).
    4 ـ عن جرير بن عبداللّه: قال رسول اللّه (ص): انكم سترون ربكم عيانا(2).
    قال القسطلاني: عيانا بكسر العين من قولك: عاينت الشي عيانا، اذا رايته بعينك(3).
    5 ـ عن صهيب، عن النبي (ص) قال: اذا دخل اهل الجنة الجنة، قال: يقول اللّه تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم؟ فيقولون: الم تبيض وجوهنا؟ الم تدخلنا الجنة وتجنبنا من النار؟ الحجاب، فما اعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى ربهم عز وجل(4).
    6 ـ عن ابي بكر بن عبداللّه بن قيس، عن ابيه، عن النبي (ص) قال: جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين ان ينظروا الى ربهم، الا ردا الكبر على وجهه في جنة عدن(5).
    1- صحيح البخاري 6: 56 كتاب القرآن باب تفسير سورة النسا، وج 9: 158 كتاب التوحيدباب (وكان عرشه على الما) صحيح مسلم 1: 167 كتاب الايمان باب «81» باب معرفة طريق الرؤية302.
    2- صحيح البخاري 9: 156 كتاب التوحيد باب (وجوه يومئذ ناظرة).
    3- ارشاد الساري 10: 399.
    4- صحيح مسلم 1: 163 كتاب الايمان باب «80» باب اثبات رؤية المؤمنين ربهم في الاخرة ح297.
    5- صحيح البخاري 9: 162 كتاب التوحيد باب (وكان عرشه على الما)، صحيح مسلم 1: 163 كتاب الايمان باب «80» باب اثبات رؤية المؤمنين ربهم في الاخرة 296.
    .
    لعنةالله على المجسمة
    يتبع</SPAN>
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X