تتواصل في ستوديوهات البغدادية الاستعدادات لاستقبال مراسل البغدادية الصحفي منتظر الزيدي المقرر الافراج عنه يوم الاثنين المقبل الرابع عشر من شهر ايلول سبتمبر الجاري . وفي غمرة الاستعدادات الجارية استقبل مكتب القناة في بغداد اليوم عددا من ممثلي وكالات الانباء والقنوات التلفزيونية التي تغطي هذا الحدث ومشاعر الفرحة والترقب التي تختزنها قلوب العاملين في القناة تجاه اخيهم وزميلهم منتظر فيما سجلت العدسة مشاعر صادقة من الشارع العراقي تجاه البغدادية وابنها الوفي منتظر الزيدي
هيئة الدفاع عن الزيدي السعدي الاثنين القادم هو الموعد المقرر قانونا للافراج عن الزيدي
على الصعيد ذاته قال ضياء السعدي نقيب المحامين العراقيين ورئيس هيئة الدفاع عن الزميل منتظر الزيدي انه يتوقع اطلاق الزيدي في الموعد المقرر وهو الرابع عشر من شهر ايلول سبتمبر الجاري .
وقال السعدي في تصريح لوكالة الاسوشيدت بريس ان عملية اطلاق سراح الزيدي هو استحقاق قانوني باعتبار انه قضى ثلاثة ارباع مدة محكوميته
كما أشارت تقارير إعلامية عراقية الى أن استقبالات حافلة وحفلات تكريم تنتظر الصحفي العراقي منتظر الزيدي لدى الإفراج عنه يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد 9 أشهر أمضاها في السجن بسبب إلقائه بحذائه باتجاه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. ويُتوقع أن يحتفي العديد عبر أنحاء العالم العربي بخروج الزيدي من سجنه، خاصة وأن البعض بات يعتبره "بطلا" بسبب ما أقدم عليه بحق بوش.
وذكرت بعض التقارير أن الكثير من العروض والهدايا قد انهالت بالفعل على الزيدي قبل أيام من خروجه من السجن، بما في ذلك الأموال ووعود بالوظائف برواتب مغرية وعروض بالزواج وحتى عرض عليه العمل في ميدان السياسة، حسب قناة "البغدادية".
وجعلت حادثة قذف الزيدي لبوش بحذائه وما تلاها من صور ومواقف ودعوات، من الصحفي العراقي الشاب أسطورة في أعين محبيه ومؤيديه حتى باتت صوره تزين العديد من شوارع بغداد وتطبع على القمصان في مصر وتغزو ألعاب الأطفال في تركيا.
وأفادت بعض تلك التقارير أن الزعيم الليبي معمر القذافي سيمنح منتظر الزيدي أرفع وسام شرف ليبي، وأن آخرين وعدوه بحصان مذهب وسيارة رياضية وغير ذلك من الهدايا. ومن جانبها تخشى عائلة الزيدي أن يحول الحكم الذي صدر بحقه دون إمكانية عودته إلى ممارسة عمله كصحفي. فقد نقلت وسائل إعلام عن شقيق منتظر قوله إن الحظر الرسمي المفروض عليه قد يمنعه من العودة إلى الصحافة.
ويذكر أن اسم منتظر الزيدي، وهو صحفي كان يعمل مراسلا لقناة "البغدادية" التلفزيونية، كان قد دخل عالم الشهرة في أعقاب حادثة رشقه بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الرابع عشر من شهر ديسمبر 2008. وقد أصدرت محكمة عراقية حكما بالسجن على الزيدي لمدة ثلاث سنوات بعد أن أدانته بتهمة الاعتداء، لكن جرى تخفيف الحكم عليه لدى استئنافه.
هيئة الدفاع عن الزيدي السعدي الاثنين القادم هو الموعد المقرر قانونا للافراج عن الزيدي
على الصعيد ذاته قال ضياء السعدي نقيب المحامين العراقيين ورئيس هيئة الدفاع عن الزميل منتظر الزيدي انه يتوقع اطلاق الزيدي في الموعد المقرر وهو الرابع عشر من شهر ايلول سبتمبر الجاري .
وقال السعدي في تصريح لوكالة الاسوشيدت بريس ان عملية اطلاق سراح الزيدي هو استحقاق قانوني باعتبار انه قضى ثلاثة ارباع مدة محكوميته
كما أشارت تقارير إعلامية عراقية الى أن استقبالات حافلة وحفلات تكريم تنتظر الصحفي العراقي منتظر الزيدي لدى الإفراج عنه يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد 9 أشهر أمضاها في السجن بسبب إلقائه بحذائه باتجاه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. ويُتوقع أن يحتفي العديد عبر أنحاء العالم العربي بخروج الزيدي من سجنه، خاصة وأن البعض بات يعتبره "بطلا" بسبب ما أقدم عليه بحق بوش.
وذكرت بعض التقارير أن الكثير من العروض والهدايا قد انهالت بالفعل على الزيدي قبل أيام من خروجه من السجن، بما في ذلك الأموال ووعود بالوظائف برواتب مغرية وعروض بالزواج وحتى عرض عليه العمل في ميدان السياسة، حسب قناة "البغدادية".
وجعلت حادثة قذف الزيدي لبوش بحذائه وما تلاها من صور ومواقف ودعوات، من الصحفي العراقي الشاب أسطورة في أعين محبيه ومؤيديه حتى باتت صوره تزين العديد من شوارع بغداد وتطبع على القمصان في مصر وتغزو ألعاب الأطفال في تركيا.
وأفادت بعض تلك التقارير أن الزعيم الليبي معمر القذافي سيمنح منتظر الزيدي أرفع وسام شرف ليبي، وأن آخرين وعدوه بحصان مذهب وسيارة رياضية وغير ذلك من الهدايا. ومن جانبها تخشى عائلة الزيدي أن يحول الحكم الذي صدر بحقه دون إمكانية عودته إلى ممارسة عمله كصحفي. فقد نقلت وسائل إعلام عن شقيق منتظر قوله إن الحظر الرسمي المفروض عليه قد يمنعه من العودة إلى الصحافة.
ويذكر أن اسم منتظر الزيدي، وهو صحفي كان يعمل مراسلا لقناة "البغدادية" التلفزيونية، كان قد دخل عالم الشهرة في أعقاب حادثة رشقه بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الرابع عشر من شهر ديسمبر 2008. وقد أصدرت محكمة عراقية حكما بالسجن على الزيدي لمدة ثلاث سنوات بعد أن أدانته بتهمة الاعتداء، لكن جرى تخفيف الحكم عليه لدى استئنافه.
تعليق