العضو السائل : faisalziad91
السؤال :
كيف نتاكد اننا عندما نصلي مسبلين هكذا صلى رسول الله ؟
و كيف نتاكد ان الرسول والأئمة الاطهار سجدوا على التربة ؟
الجواب :
1. للسيرة المتشرعية المتصلة بزمن المعصوم عليه السلام، وللروايات الصادرة منهم الدالة على بطلان الصلاة بالتكتف، وفي المقابل وان كان السيرة السنية الغالبة (وانما قلنا الغالبة لان بعض السنة ايضاً يسبلون) هي التكتف، لكن لعلّها لأجل ما أعجب عمر ممّا صنعه أسرَى الفرس من التكتف تعظيماً وإجلالاً، ففكّروا أن الخالق تعالى أولى بهذا التعظيم، وغفلوا عن أنه (اعبدني كما أحب لا كما تحبّ)
2. لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : (جعلت لي الارض مسجداً وطهوراً)
ولا يخفى انه ليس بواجب بل يكفي السجود على مطلق وجه الارض وما ينبت منها (ما عدا المأكول والملبوس) حتى القرطاس كما ورد عن أئمتنا عليهم السلام
والذي نجده في التاريخ أنهم صلوات الله عليهم كانوا يُصلّون على التراب او الحصى او البواري المصنوعة من ما ينبت من الارض، ولم يصلوا على مثل هذه السجادات المصنوعة من المواد الكيماوية أو الصوف، فمن يريد الاقتداء بالسلف الصالح يصلي على التراب او الحصى او الرمل او البواري المذكورة، وبعبارة أخرى على الارض وما ينبت منها، لأنه المقدار المتيقن مما صلوا صلوات الله عليهم عليه.
غاية الأمر خصوص التربة الحسينية أفضل لانتمائها الى الحسين (ع) الذي ضحّى بجميع وجوده وفروعه في سبيل الله تعالى انقاذاً لدين جدّه (ان كان دين محمد (ص) لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني)
ولا يخفى أن السجدة على التربة ضدّ الشرك لأنّا نقول فيها {سبحانَ ربّيَ الأعلى وبحمده} وقد جعلنا التربة في أسفل جبهتنا، فلا نسبح لها ولا نسجد لها وانّما نسجد عليها، ولا يخفى الفرق بين (لها) و (عليها) على الشخص العربي، فلا ينكره إلاّ الجاهل باللغة العربية ومن بحكمه، فقد يكون عالماً وقد قتله جهله ومعه علمه لا ينفعه.
السؤال :
كيف نتاكد اننا عندما نصلي مسبلين هكذا صلى رسول الله ؟
و كيف نتاكد ان الرسول والأئمة الاطهار سجدوا على التربة ؟
الجواب :
1. للسيرة المتشرعية المتصلة بزمن المعصوم عليه السلام، وللروايات الصادرة منهم الدالة على بطلان الصلاة بالتكتف، وفي المقابل وان كان السيرة السنية الغالبة (وانما قلنا الغالبة لان بعض السنة ايضاً يسبلون) هي التكتف، لكن لعلّها لأجل ما أعجب عمر ممّا صنعه أسرَى الفرس من التكتف تعظيماً وإجلالاً، ففكّروا أن الخالق تعالى أولى بهذا التعظيم، وغفلوا عن أنه (اعبدني كما أحب لا كما تحبّ)
2. لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : (جعلت لي الارض مسجداً وطهوراً)
ولا يخفى انه ليس بواجب بل يكفي السجود على مطلق وجه الارض وما ينبت منها (ما عدا المأكول والملبوس) حتى القرطاس كما ورد عن أئمتنا عليهم السلام
والذي نجده في التاريخ أنهم صلوات الله عليهم كانوا يُصلّون على التراب او الحصى او البواري المصنوعة من ما ينبت من الارض، ولم يصلوا على مثل هذه السجادات المصنوعة من المواد الكيماوية أو الصوف، فمن يريد الاقتداء بالسلف الصالح يصلي على التراب او الحصى او الرمل او البواري المذكورة، وبعبارة أخرى على الارض وما ينبت منها، لأنه المقدار المتيقن مما صلوا صلوات الله عليهم عليه.
غاية الأمر خصوص التربة الحسينية أفضل لانتمائها الى الحسين (ع) الذي ضحّى بجميع وجوده وفروعه في سبيل الله تعالى انقاذاً لدين جدّه (ان كان دين محمد (ص) لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني)
ولا يخفى أن السجدة على التربة ضدّ الشرك لأنّا نقول فيها {سبحانَ ربّيَ الأعلى وبحمده} وقد جعلنا التربة في أسفل جبهتنا، فلا نسبح لها ولا نسجد لها وانّما نسجد عليها، ولا يخفى الفرق بين (لها) و (عليها) على الشخص العربي، فلا ينكره إلاّ الجاهل باللغة العربية ومن بحكمه، فقد يكون عالماً وقد قتله جهله ومعه علمه لا ينفعه.