تويت
العضو السائل : faisalziad91
السؤال :
مولاي الغالي كيف نجيب سؤال من يقول
انه لا يريد ان يعيش في الدنيا ويدخل اختبارها وبذلك هو مسير غير مخير ؟
فانه لا يريد ان يخلق اصلا و الله عز وجل خلقه ؟
فكيف نجيب على هكذا سؤال ؟
الجواب :
هنا سؤالان :
1. هل هو مخيّر في الدخول في الدنيا واختبارها ؟
والجواب انّه مسيّر لا مخيّر، وانما هو مخيّر في العمل بالتكاليف الشرعية، فيستطيع ان يمتثلها وان يعصيها.
2. انه مع كراهته لأن يخلق لماذا خلقه الله تعالى ؟
والجواب أنه وان كان هواه ان لا يخلق، ولكنه تعالى لا يتبع هواه، بل يعمل بطبق صلاحه ونفعه {ولو اتّبع الحقُّ أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهنّ} 23-71
ومصلحة هذا الشخص ان ياتي الى الدنيا ويعيش فيها ويدخل اختبارها على رغم انّه لا يحبّ ذلك، لكنه بعد ان دخل الجنّة يتبدّل رأيه وينكشف لديه ان خلقه كان بمصلحته حيث (صبروا أياماً قليلةً أعقبتهم راحةً طويلةً) كما جاء في كلام مولانا أمير المؤمنين وإمام المتقين عليه السلام في صفات المتقين.
واسألوا هذا الشخص ان طفلاً مريضاً مشرفاً على الموت، ولكن يكره استعمال الدواء لمرورته، والأبرة لوجعها، أفهل تراعي نظر الطفل ام تعالجه على كراهة منه ؟ فانه يجيب بالثاني.
وحال هذا الشخص حال ذلك الطفل الذي لا يدري فائدة العلاج فيسأم منه، ولكنه بعد ان كبر يشكر طبيبه المعالج وبشكل لو كانوا يتركونه مريضاً لكان يعاتبهم بأني كنت جاهلاً ولكنكم لماذا تبعتم كراهتي وصراخي وتركتم علاجي ؟!
السؤال :
مولاي الغالي كيف نجيب سؤال من يقول
انه لا يريد ان يعيش في الدنيا ويدخل اختبارها وبذلك هو مسير غير مخير ؟
فانه لا يريد ان يخلق اصلا و الله عز وجل خلقه ؟
فكيف نجيب على هكذا سؤال ؟
الجواب :
هنا سؤالان :
1. هل هو مخيّر في الدخول في الدنيا واختبارها ؟
والجواب انّه مسيّر لا مخيّر، وانما هو مخيّر في العمل بالتكاليف الشرعية، فيستطيع ان يمتثلها وان يعصيها.
2. انه مع كراهته لأن يخلق لماذا خلقه الله تعالى ؟
والجواب أنه وان كان هواه ان لا يخلق، ولكنه تعالى لا يتبع هواه، بل يعمل بطبق صلاحه ونفعه {ولو اتّبع الحقُّ أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهنّ} 23-71
ومصلحة هذا الشخص ان ياتي الى الدنيا ويعيش فيها ويدخل اختبارها على رغم انّه لا يحبّ ذلك، لكنه بعد ان دخل الجنّة يتبدّل رأيه وينكشف لديه ان خلقه كان بمصلحته حيث (صبروا أياماً قليلةً أعقبتهم راحةً طويلةً) كما جاء في كلام مولانا أمير المؤمنين وإمام المتقين عليه السلام في صفات المتقين.
واسألوا هذا الشخص ان طفلاً مريضاً مشرفاً على الموت، ولكن يكره استعمال الدواء لمرورته، والأبرة لوجعها، أفهل تراعي نظر الطفل ام تعالجه على كراهة منه ؟ فانه يجيب بالثاني.
وحال هذا الشخص حال ذلك الطفل الذي لا يدري فائدة العلاج فيسأم منه، ولكنه بعد ان كبر يشكر طبيبه المعالج وبشكل لو كانوا يتركونه مريضاً لكان يعاتبهم بأني كنت جاهلاً ولكنكم لماذا تبعتم كراهتي وصراخي وتركتم علاجي ؟!