تويت
العضو السائل : faisalziad91
السؤال :
ما مدى صحه روايه الحديث القدسي حيث يقول الله فيه لرسولنا صلى الله عليه واله (لولا علي لما خلقتك ولولا فاطمه لما خلقتكما) ؟
الجواب :
ليس فيه مشكلة عقلية ولا يدلّ على أفضلية فاطمة عليها السلام من أبيها صلى الله عليه وآله وسلم، لأن الغرض من الخلق هو العبادة {وما خلقت الجنّ والانس الا ليعبدون}
وقد قام النبي (ص) بهداية الناس وارشادهم الى العبادة، لكن لولا فاطمة عليها السلام لما كان تستمرّ هذه الهداية ولما كان يبقى هذا الدين، بل كان ينتهي برحيل النبي الأعظم (ص)، الا ان فاطمة وبنوها لهم الفضل في ابقاء هذا الدين، سيما الامام الحسين (ع)، ولعله لهذا قال (ص) : (حسين مني وأنا من حسين) اي استمرار ديني من الحسين، وهو يستمد من الحسين وابنائه الطاهرين.
كما نجد ذلك في السلطان الذي يرسل وفداً للقيام بعمل مهم، فإنه لولا وجود ذلك الوفد لم يستطع رئيس الوفد ان يتم مهمته لاحتياجه الى الاعوان، فيذهب الوفد برأسه وأعوانه وينجزون غرض السلطان فيقال : لولا المعاونون لما كان السلطان يرسل ذلك الرئيس اذا كان يذهب اتعابه سدى، وفي نفس الوقت لا يدل ذلك على أفضلية الأعوان من رئيس الوفد.
السؤال :
ما مدى صحه روايه الحديث القدسي حيث يقول الله فيه لرسولنا صلى الله عليه واله (لولا علي لما خلقتك ولولا فاطمه لما خلقتكما) ؟
الجواب :
ليس فيه مشكلة عقلية ولا يدلّ على أفضلية فاطمة عليها السلام من أبيها صلى الله عليه وآله وسلم، لأن الغرض من الخلق هو العبادة {وما خلقت الجنّ والانس الا ليعبدون}
وقد قام النبي (ص) بهداية الناس وارشادهم الى العبادة، لكن لولا فاطمة عليها السلام لما كان تستمرّ هذه الهداية ولما كان يبقى هذا الدين، بل كان ينتهي برحيل النبي الأعظم (ص)، الا ان فاطمة وبنوها لهم الفضل في ابقاء هذا الدين، سيما الامام الحسين (ع)، ولعله لهذا قال (ص) : (حسين مني وأنا من حسين) اي استمرار ديني من الحسين، وهو يستمد من الحسين وابنائه الطاهرين.
كما نجد ذلك في السلطان الذي يرسل وفداً للقيام بعمل مهم، فإنه لولا وجود ذلك الوفد لم يستطع رئيس الوفد ان يتم مهمته لاحتياجه الى الاعوان، فيذهب الوفد برأسه وأعوانه وينجزون غرض السلطان فيقال : لولا المعاونون لما كان السلطان يرسل ذلك الرئيس اذا كان يذهب اتعابه سدى، وفي نفس الوقت لا يدل ذلك على أفضلية الأعوان من رئيس الوفد.