التيار الصدري وعلاوي زواج سياسي قسري
ليس غريبا أن يكون التلون هو سيد الموقف عند الدكتور أياد علاوي حيث التقلّبات السياسية التي مارسها خلال الفترة الماضية لم تكن بالسهلة عليه أن يكون خارج قوس رئاسة الوزراء التي ذاق طعم حلاوتها فلم يعد هذا الطعم يفارقه بل ظل يلازمه إلى اليوم وهو يحاول بكل الوسائل التي تتاح أمامه في العودة إليها وإن كلف ذلك أن "" يخرّبها ويجلس على تلّها "" حسب المثل العراقي المشهور .
يوم كان السيد علاوي رئيسا معيّنا لرئاسة الوزراء لم يتواني في ضرب كائن من يكون من أجل الحفاظ على هذا المنصب ولذلك كان تعامله مع التيار الصدري بالذات تحديا مصيريا يدفع باتجاه فناء نصف النجف في حينها لو تمكن من ذلك إذا تطلب الأمر منه وقد بدأ بالفعل في مهاجمة الطبقة المستضعفة من التابعين للتيار الصدري مع تحفظنا على ما كانوا يقومون به من تصرفات طائشة خارج حدود القانون والتجاوز على الدولة العراقية وكذلك عدم احترامهم لسلطة المرجعية في النجف الأشرف وهو ما تسبب في وضع النجف تحت الإنذار والتوجس الحذر والخوف من المستقبل مما دفع بسماحة آية الله السيد السيستاني الى التدخل وإيقاف نزف الدم الذي يمكن أن يحصل لو استمر السيد علاوي وقواته المتجحفلة في الوصول إلى ضريح الإمام علي (ع) .
وعندما زار السيد علاوي مدينة النجف بعد هذه الزوابع هو وعدد من أعضاء قائمته العراقية هبّت عليه جموع جماهير التيار الصدري ورشقوه بالأحذية أو ما يسمى بالعراقي (القنادر) التي كانت تعبيرا سياسيا على استقباله بهذه الطريقة التي اعتبرت طلاقا سياسيا خلعيا بينهم وبينه على أقل التقديرات وكانت توحي بعدم عودة المياه إلى مجاريها مهما كلف ذلك الأمر من تنازلات سياسية ببَوْس،، اللحى وعفا الله عما سلف،، ولكن ما أظهرته الأيام والتحالفات والتمترس الذي بدأ ينمو بين العديد من الأحزاب من اجل النيل فقط من السيد المالكي رئيس الوزراء العراقي ولا بأس في نسيان الماضي الأليم وكل ما يحمله من تحامل بين الفرقاء المتباعدين في أن يتحدوا بوجه من امتلك قلوب أغلبية الشعب العراقي حيث بدأنا نسمع الكثير من التصريحات التي تدل على أن السيد علاوي سوف يدخل الى الائتلاف الوطني العراقي بعد مداولات مجموعة من التيار الصدري معه وهنا تبدو الغرابة السياسية وقبحها وبالذات عندما يطالبهم أياد علاوي بشرط واحد فقط لدخوله الائتلاف هو عدم وجود المالكي فيه وذلك ما يدلل على أن العديد من الأحزاب والتيارات السياسية في الائتلاف لا تعرف معنى الجبروت الذي يتمتع به السيد علاوي لو تمكن من تمرير الحصول على رئاسة الوزراء فإنه سوف ينهي هذا الزواج القسري السياسي المؤقت معهم ومع غيرهم ليستخدم مع الجميع بيت الطاعة وحجر الآخرين في غرف سياسية مظلمة لنعود إلى زوابع 2004 وما جرت فيها من مأساة على الآمنين في بعض المحافظات التي تمتلئ بمجاميع التيار الصدري
ليس غريبا أن يكون التلون هو سيد الموقف عند الدكتور أياد علاوي حيث التقلّبات السياسية التي مارسها خلال الفترة الماضية لم تكن بالسهلة عليه أن يكون خارج قوس رئاسة الوزراء التي ذاق طعم حلاوتها فلم يعد هذا الطعم يفارقه بل ظل يلازمه إلى اليوم وهو يحاول بكل الوسائل التي تتاح أمامه في العودة إليها وإن كلف ذلك أن "" يخرّبها ويجلس على تلّها "" حسب المثل العراقي المشهور .
يوم كان السيد علاوي رئيسا معيّنا لرئاسة الوزراء لم يتواني في ضرب كائن من يكون من أجل الحفاظ على هذا المنصب ولذلك كان تعامله مع التيار الصدري بالذات تحديا مصيريا يدفع باتجاه فناء نصف النجف في حينها لو تمكن من ذلك إذا تطلب الأمر منه وقد بدأ بالفعل في مهاجمة الطبقة المستضعفة من التابعين للتيار الصدري مع تحفظنا على ما كانوا يقومون به من تصرفات طائشة خارج حدود القانون والتجاوز على الدولة العراقية وكذلك عدم احترامهم لسلطة المرجعية في النجف الأشرف وهو ما تسبب في وضع النجف تحت الإنذار والتوجس الحذر والخوف من المستقبل مما دفع بسماحة آية الله السيد السيستاني الى التدخل وإيقاف نزف الدم الذي يمكن أن يحصل لو استمر السيد علاوي وقواته المتجحفلة في الوصول إلى ضريح الإمام علي (ع) .
وعندما زار السيد علاوي مدينة النجف بعد هذه الزوابع هو وعدد من أعضاء قائمته العراقية هبّت عليه جموع جماهير التيار الصدري ورشقوه بالأحذية أو ما يسمى بالعراقي (القنادر) التي كانت تعبيرا سياسيا على استقباله بهذه الطريقة التي اعتبرت طلاقا سياسيا خلعيا بينهم وبينه على أقل التقديرات وكانت توحي بعدم عودة المياه إلى مجاريها مهما كلف ذلك الأمر من تنازلات سياسية ببَوْس،، اللحى وعفا الله عما سلف،، ولكن ما أظهرته الأيام والتحالفات والتمترس الذي بدأ ينمو بين العديد من الأحزاب من اجل النيل فقط من السيد المالكي رئيس الوزراء العراقي ولا بأس في نسيان الماضي الأليم وكل ما يحمله من تحامل بين الفرقاء المتباعدين في أن يتحدوا بوجه من امتلك قلوب أغلبية الشعب العراقي حيث بدأنا نسمع الكثير من التصريحات التي تدل على أن السيد علاوي سوف يدخل الى الائتلاف الوطني العراقي بعد مداولات مجموعة من التيار الصدري معه وهنا تبدو الغرابة السياسية وقبحها وبالذات عندما يطالبهم أياد علاوي بشرط واحد فقط لدخوله الائتلاف هو عدم وجود المالكي فيه وذلك ما يدلل على أن العديد من الأحزاب والتيارات السياسية في الائتلاف لا تعرف معنى الجبروت الذي يتمتع به السيد علاوي لو تمكن من تمرير الحصول على رئاسة الوزراء فإنه سوف ينهي هذا الزواج القسري السياسي المؤقت معهم ومع غيرهم ليستخدم مع الجميع بيت الطاعة وحجر الآخرين في غرف سياسية مظلمة لنعود إلى زوابع 2004 وما جرت فيها من مأساة على الآمنين في بعض المحافظات التي تمتلئ بمجاميع التيار الصدري
تعليق