تويت
عندما تعريهم المرجعية ....
كلنا يعرف إن المشهد الطائفي قد أفل من الساحة العراقية وبات السياسيون لا يستطيعون استخدام هذه الورقة المحترقة كما إنهم لم يستطيعوا إقحام المرجعية الدينية في هذا السباق خصوصاً وان المرجعية قد أثبتت حياديتها في انتخابات مجالس المحافظات وكلنا يعلم إنها وقفت بمسافة واحدة من جميع المتنافسين بكافة أطيافهم وأعراقهم ودياناتهم ، مما جعل المعيار في الانتخابات هو قناعة الناخب في أطروحات المتبارين.
وهاهي المرجعية تدلو بدلوها مبكرة وتقطع الطريق أمام جميع الحالمين الذين يلوحون بأنهم أبناء أو أتباع المرجعية الدينية أو مدعومين من قبلها، فالمرجعية أيقنت إن هؤلاء لا عهد ولا دين لهم ولا التزام بأي وعد وهم مصداق للآيتين الكريمتين ( أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنونً)البقرة 100 ( ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها )النحل 91 ولذا فان المرحلة القادمة لا يوجد فيها تأييد من المرجعية لطرف معين ونبذها لآخر بل إن المرجعية كانت وما زالت تدعوا الى المشاركة في الانتخابات حتى تستطيع الجماهير أن تقضي على الفاسدين والمقصرين عبر صندوق الاقتراع وتبرز الحقيقة جلية أن لا ديمومة لأحد بدون تحقيق المصلحة العامة وقضاء حوائج المواطنين.
كما لا أتوقع من هؤلاء المفلسين أن يكفوا عن مخادعة الجماهير بورقة المرجعية وتأييدها خصوصاً وأنها من أهم الأوراق في العملية السياسية نتيجة للواقع العراقي المتمثل بطاعة الأمة لمرجعيتها والتزامها بأوامرها ، ومن هنا يجب على الأمة أن تكن فطنة ومنتبهة لهذه الأمور التي أتوقع وبشكل كبير حدوثها فالسياسية لا دين لها لا كما يقولون لا قلب لها.
إن التحالفات والائتلافات التي نرى أشكالها هذه الأيام ونرى مكوناتها تدل وبشكل كبير على إن هؤلاء السياسيين لا رغبة لهم بالتنحي وفسح المجال للدماء الجديدة حتى وان تطلب منهم الاحتيال وتقويل المرجعية بما لم تقله، ومن هنا يجدر بنا أن نقوم بالشروع بحملة تهدف الى تعرية وكشف فساد وتقصير كل الذين جثموا على صدر الأمة وتلاعبوا بمقدراتها لكي ينبذهم المواطن ليتم إقصائهم وليصبحوا عبرة للذين سيحلون محلهم وبالتالي يصل الى السلطة أناس نستطيع أن نأمنهم على نفوسنا وبلدنا ونستطيع أن نذكرهم بمن هم قبلهم وكيف قمنا بتنحيتهم عبر صناديق الاقتراع.
كتابات - احمد العبادي
كلنا يعرف إن المشهد الطائفي قد أفل من الساحة العراقية وبات السياسيون لا يستطيعون استخدام هذه الورقة المحترقة كما إنهم لم يستطيعوا إقحام المرجعية الدينية في هذا السباق خصوصاً وان المرجعية قد أثبتت حياديتها في انتخابات مجالس المحافظات وكلنا يعلم إنها وقفت بمسافة واحدة من جميع المتنافسين بكافة أطيافهم وأعراقهم ودياناتهم ، مما جعل المعيار في الانتخابات هو قناعة الناخب في أطروحات المتبارين.
وهاهي المرجعية تدلو بدلوها مبكرة وتقطع الطريق أمام جميع الحالمين الذين يلوحون بأنهم أبناء أو أتباع المرجعية الدينية أو مدعومين من قبلها، فالمرجعية أيقنت إن هؤلاء لا عهد ولا دين لهم ولا التزام بأي وعد وهم مصداق للآيتين الكريمتين ( أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنونً)البقرة 100 ( ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها )النحل 91 ولذا فان المرحلة القادمة لا يوجد فيها تأييد من المرجعية لطرف معين ونبذها لآخر بل إن المرجعية كانت وما زالت تدعوا الى المشاركة في الانتخابات حتى تستطيع الجماهير أن تقضي على الفاسدين والمقصرين عبر صندوق الاقتراع وتبرز الحقيقة جلية أن لا ديمومة لأحد بدون تحقيق المصلحة العامة وقضاء حوائج المواطنين.
كما لا أتوقع من هؤلاء المفلسين أن يكفوا عن مخادعة الجماهير بورقة المرجعية وتأييدها خصوصاً وأنها من أهم الأوراق في العملية السياسية نتيجة للواقع العراقي المتمثل بطاعة الأمة لمرجعيتها والتزامها بأوامرها ، ومن هنا يجب على الأمة أن تكن فطنة ومنتبهة لهذه الأمور التي أتوقع وبشكل كبير حدوثها فالسياسية لا دين لها لا كما يقولون لا قلب لها.
إن التحالفات والائتلافات التي نرى أشكالها هذه الأيام ونرى مكوناتها تدل وبشكل كبير على إن هؤلاء السياسيين لا رغبة لهم بالتنحي وفسح المجال للدماء الجديدة حتى وان تطلب منهم الاحتيال وتقويل المرجعية بما لم تقله، ومن هنا يجدر بنا أن نقوم بالشروع بحملة تهدف الى تعرية وكشف فساد وتقصير كل الذين جثموا على صدر الأمة وتلاعبوا بمقدراتها لكي ينبذهم المواطن ليتم إقصائهم وليصبحوا عبرة للذين سيحلون محلهم وبالتالي يصل الى السلطة أناس نستطيع أن نأمنهم على نفوسنا وبلدنا ونستطيع أن نذكرهم بمن هم قبلهم وكيف قمنا بتنحيتهم عبر صناديق الاقتراع.
تعليق