العضو السائل : علي ابوفاطمة
السؤال :
1. البعض يقلد مرجعا معينا ، فيسيء لمن يقلده الاخرون ، كيف تنظرون لمثل هذا الامر؟
2. البعض يعتبر الخلاف بين المراجع العظام مما يوجب هتكهم ، فهل هذا امر صائب؟
3. هل الخلاف بين المراجع مدعاة للخلاف بين العوام والقلدين ، وهو امر شاع في اوساطنا حتى وصل الامر الى السباب والشتم ، فكيف يمكن علاج هذا الامر؟
وفقكم الله الى كل خير
الجواب :
1. لا تجوز الاساءة الى المؤمن فضلاً عن العلماء العدول.
2. ليس هناك خلاف بين المراجع العظام وان اختلفت آراؤهم في الأحكام أو في الموضوعات، فإن كلّ مجتهد يرى المجتهد الآخر معذوراً في خطئه.
3. الاختلاف في الرأي والفتوى ناشئ من ان المجتهدين ليسوا معصومين من الخطئ، لكن لمّا كان المجتهد يبذل جهده في استنباط الحكم ويقيم الدليل القاطع (في نظره) على ذلك، فهو يرى نفسه مصيباً ويرى المخالف مخطئاً، ولكنّه معذورٌ لأنه بذل جهده أيضاً، وليس مقصِّراً في مقدّمات الاجتهاد، واذا كان الكل يطلب رضا الله تعالى ويعمل لله ويسعى لتحصيل واستنباط حكم الله تعالى فلا وجه للاختلاف والاساءة الى الآخرين.
السؤال :
1. البعض يقلد مرجعا معينا ، فيسيء لمن يقلده الاخرون ، كيف تنظرون لمثل هذا الامر؟
2. البعض يعتبر الخلاف بين المراجع العظام مما يوجب هتكهم ، فهل هذا امر صائب؟
3. هل الخلاف بين المراجع مدعاة للخلاف بين العوام والقلدين ، وهو امر شاع في اوساطنا حتى وصل الامر الى السباب والشتم ، فكيف يمكن علاج هذا الامر؟
وفقكم الله الى كل خير
الجواب :
1. لا تجوز الاساءة الى المؤمن فضلاً عن العلماء العدول.
2. ليس هناك خلاف بين المراجع العظام وان اختلفت آراؤهم في الأحكام أو في الموضوعات، فإن كلّ مجتهد يرى المجتهد الآخر معذوراً في خطئه.
3. الاختلاف في الرأي والفتوى ناشئ من ان المجتهدين ليسوا معصومين من الخطئ، لكن لمّا كان المجتهد يبذل جهده في استنباط الحكم ويقيم الدليل القاطع (في نظره) على ذلك، فهو يرى نفسه مصيباً ويرى المخالف مخطئاً، ولكنّه معذورٌ لأنه بذل جهده أيضاً، وليس مقصِّراً في مقدّمات الاجتهاد، واذا كان الكل يطلب رضا الله تعالى ويعمل لله ويسعى لتحصيل واستنباط حكم الله تعالى فلا وجه للاختلاف والاساءة الى الآخرين.