السائل : عبر البريد
السؤال :
كيف يمكن ترك السيئات لمن اعتاد عليها كمستمع الغناء او من اعتاد النظر المحرم او من اعتاد الغيبة وغير ذلك من المعاصي ؟
الجواب :
في الحديث : تفكُّرُ ساعةٍ خيرٌ من عبادة سبعين سنة.
فليتفكّر في عظمة الله تعالى وشدّة عذابه، وفناء الدنيا ولذّاتها، وأنّ الدنيا مزرعة الآخرة.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : الدنيا دار ممرٍّ والآخرة دار مقرٍّ، فخذوا من ممرِّكم لمقرِّكم، ولا تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم.
وفي كلمات الإمام السجاد عليه السلام : عجبت لمن يحتمي عن الطعام لمضرّته ولا يحتمي من الذنب لِمَعَرَّتِه.
وعن رسول الله (ص) : عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار.
وفي نهج البلاغة : أشدّ الذنوب ما استخفّ به صاحبه.
وذلك لأنه يتساهل فيه ويترك الاستغفار والتوبة.
ويستفاد من الروايات أنّه ليس شيء أفسد للقلوب من الذنوب، وأنه لا يُبتلى أحد بمرضٍ أو صداعٍ أو نكبةٍ إلا بذنبٍ كما قال تعالى : {ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}
وانه ليذنب العبدُ الذنبَ فيُدرَأ عنه الرزق، ولا يُستجابُ دعاؤه، ويُسلب منه التوفيق.
والعمل السيء أسرع في صاحبه من السكين في اللحم.
وأنّه ربّما يحبس لذنبه مائة عام وينظر الى ازواجه في الجنّة يتنعّمن.
وأنه تعالى لا يسلب نعمةً حتى يُحدِثَ العبدُ ذنباً يستحقُّ ذلك.
وأنّه كلّما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون أحدثَ الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يحتسبون.
وأن من يموت بالذنوب اكثر ممّن يموت بالآجال ..
إلى غير ذلك من آثار الذنوب وتبعاتها الدنيوية والأخروية.
السؤال :
كيف يمكن ترك السيئات لمن اعتاد عليها كمستمع الغناء او من اعتاد النظر المحرم او من اعتاد الغيبة وغير ذلك من المعاصي ؟
الجواب :
في الحديث : تفكُّرُ ساعةٍ خيرٌ من عبادة سبعين سنة.
فليتفكّر في عظمة الله تعالى وشدّة عذابه، وفناء الدنيا ولذّاتها، وأنّ الدنيا مزرعة الآخرة.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : الدنيا دار ممرٍّ والآخرة دار مقرٍّ، فخذوا من ممرِّكم لمقرِّكم، ولا تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم.
وفي كلمات الإمام السجاد عليه السلام : عجبت لمن يحتمي عن الطعام لمضرّته ولا يحتمي من الذنب لِمَعَرَّتِه.
وعن رسول الله (ص) : عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار.
وفي نهج البلاغة : أشدّ الذنوب ما استخفّ به صاحبه.
وذلك لأنه يتساهل فيه ويترك الاستغفار والتوبة.
ويستفاد من الروايات أنّه ليس شيء أفسد للقلوب من الذنوب، وأنه لا يُبتلى أحد بمرضٍ أو صداعٍ أو نكبةٍ إلا بذنبٍ كما قال تعالى : {ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}
وانه ليذنب العبدُ الذنبَ فيُدرَأ عنه الرزق، ولا يُستجابُ دعاؤه، ويُسلب منه التوفيق.
والعمل السيء أسرع في صاحبه من السكين في اللحم.
وأنّه ربّما يحبس لذنبه مائة عام وينظر الى ازواجه في الجنّة يتنعّمن.
وأنه تعالى لا يسلب نعمةً حتى يُحدِثَ العبدُ ذنباً يستحقُّ ذلك.
وأنّه كلّما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون أحدثَ الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يحتسبون.
وأن من يموت بالذنوب اكثر ممّن يموت بالآجال ..
إلى غير ذلك من آثار الذنوب وتبعاتها الدنيوية والأخروية.