إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رجال حول الرسول الجزء الرابع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الرباط
    وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ}
    تفسير آية 74:31






    قوله تعالى:" وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة" أي لم نجعلهم رجالاً فتتعاطون مغالبتهم. وقيل: جعلهم ملائكة لأنهم خلاف جنس المعذبين من الجن والإنس، فلا يأخذهم ما ياخذ المجانس من الرأفة والرقة، ولا يستروحون اليهم، ولأنهم اقوم خلق الله بحق الله وبالغضب له، فتؤمن هوادتهم، ولأنهم اشد خلق الله بأساً واقواهم بطشاً. " وما جعلنا عدتهم إلا فتنة" أي بلية. وروي عن ابن عباس من غير وجه قال: ضلالة للذين كفروا، يريد ابا جهل وذويه. وقيل: الا عذابا، كما قال تعالى:" يوم هم على النار يفتنون * ذوقوا فتنتكم" [ الذاريات: 13-14] أي جعلنا ذلك سبب كفرهم وسبب العذاب. وفي ((تسعة عشر )) بضم الهاء. عن انس بن مالك ((تسعة عشر)) وعنه ايضاً ((تسعة عشر)) وعنه ايضا ((تسعة عشر)) ذكرها المهدوي وقال: من قرأ (( تسعة عشر)) أسكن العين لتوالي الحركات. ومن قرأ (( تسعة عشر)) فكأنه من التداخل، كأنه اراد العطف وترك التركيب، فرفع هاء التأنيث، ثم راجع البناء واسكن. واما (( تسعة عشر)) فغير معروف، وقد انكرها ابو حاتم. وكذلك (( تسعة عشر)) لأنها محمولة على ((تسعة أعشر))والواو بدل من الهمزة وليس لذلك وجه عند النحويين. الزمخشري: وقرئ ((تسعة أعشر)) جمع عشير، مثل يمين وايمن.
    قوله تعالى: " ليستيقن الذين أوتوا الكتاب" أي ليوقن الذين اعطوا التوراة والإنجيل ان عدة خزنة جهنم موافقة لما عندهم، قاله ابن عباس وقتادة والضحاك مجاهد وغيرهم. ثم يحتمل انه يريد الذين آمنوا منهم كعبد الله بن سلام. ويحتمل انه يريد الكل. " ويزداد الذين آمنوا إيمانا" بذلك، لنهم كلما صدقوا بما في كتاب الله آمنوا، ثم ازدادوا ايماناً لتصديقهم بعدد خزنة جهنم. " ولا يرتاب" أي ولا يشك" الذين أوتوا الكتاب" أي اعطو الكتاب " والمؤمنون" أي المصدقون من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في ان عدة خزنة جهنم تسعة عشر. " وليقول الذين في قلوبهم مرض" أي في صدورهم شك ونفاق من منافقي اهل المدينة، الذين ينجمون في مستقبل الزمان بعد الهجرة، ولم يكن بمكة نفاق وانما نجم بالمدينة. وقيل : المعنى، أي وليقول المنافقون الذين ينجمون في مستقبل الزمان بعد الهجرة." والكافرون" أي اليهود والنصارى" ماذا أراد الله بهذا مثلا" يعني بعدد خزنة جهنم. وقال الحسين بن الفضل : السورة مكية ولم يكن بمكة نفاق، فالمرض في هذه الآية الخلاف" والكافرون" أي مشركو العرب. وعلى القول الأول اكثر المفسرين. ويجوز ان يراد بالمرض: الشك والارتياب، لأن اهل مكة كان اكثرهم شاكين، وبعضهم قاطعين بالكذب ، وقوله تعالى اخباراً عنهم: " ماذا أراد الله" أي ما أراد ((بهذا )) العدد الذي ذكره حديثاً، أي ما هذا من الحديث. قال الليث: المثل الحديث، ومنه: " مثل الجنة التي وعد المتقون" [ الرعد :35] أي حديثها والخبر عنها " كذلك " أي كإضلال الله ابا جهل واصحابه المنكرين لخزنة جهنم " يضل الله" أي يخزي ويعمي " من يشاء ويهدي" أي ويرشد " من يشاء" كإرشاد اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وقيل : " كذلك يضل الله " عن الجنة " من يشاء ويهدي" اليها " من يشاء". " وما يعلم جنود ربك إلا هو" أي وما يدري عدد ملائكة ربك الذين خلقهم لتعذيب اهل النار(( الا هو)) أي الا الله جل ثناؤه. وهذا جواب لأبي جهل حين قال: اما لمحمد من الجنود الا تسعة عشر! و"عن ابن عباس:
    ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم غنائم حنين، فأتاه جبريل فجلس عنده، فاتى ملك فقال: ان ربك يأمرك بكذا وكذا، فخشي النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون شيطاناً، فقال : (( يا جبريل اتعرفه))؟ فقال : هو ملك وما كل ملائكة ربك اعرف". وقال الأوزاعي : قال موسى : (( يا رب من في السماء ؟ قال ملائكتي. قال كم عدتهم يا رب؟ قال : اثني عشر سبطاً. قال :كم عدد كل سبط؟ قال : عدد التراب)) . ذكرهما الثعلبي. وفي الترمذي "عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أطت السماء وحق لها ان تئط، ما فيها موضع اربع اصابع الا وملك واضع جبهته لله ساجداً))"قوله تعالى: " وما هي إلا ذكرى للبشر" يعني الدلائل والحجج والقرآن. وقيل: " وما هي " أي وما هذه النار التي هي سقر" إلا ذكرى" أي عظة " للبشر" أي للخلق. وقيل: نار الدنيا تذكرة لنار الآخرة. قاله الزجاج. وقيل: أي ما هذه العدة"إلا ذكرى للبشر" أي ليتذكروا ويعلموا كمال قدرة الله تعالى، وانه لا يجتاج الى اعوان وانصار، فالكناية على هذا في قوله تعالى: " وما هي " ترجع الى الجنود، لأنه اقرب مذكور.
    الرباط فهمت من التفسير من هم الذين في قلوبهم مرض اعلمنا رجاءا

    تعليق


    • #17
      وليقول الذين في قلوبهم مرض" أي في صدورهم شك ونفاق من منافقي اهل المدينة، الذين ينجمون في مستقبل الزمان بعد الهجرة، ولم يكن بمكة نفاق وانما نجم بالمدينة. وقيل : المعنى، أي وليقول المنافقون الذين ينجمون في مستقبل الزمان بعد الهجرة." والكافرون" أي اليهود والنصارى" ماذا أراد الله بهذا مثلا" يعني بعدد خزنة جهنم. وقال الحسين بن الفضل : السورة مكية ولم يكن بمكة نفاق، فالمرض في هذه الآية الخلاف" والكافرون" أي مشركو العرب

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X