إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سر!! قراءه رأس الحسين عليه السلام..لسوره الكهف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سر!! قراءه رأس الحسين عليه السلام..لسوره الكهف

    (السلام على الراس القطيع السلام عى الشيب الخضيب )
    العن الله قاتليك من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
    مــا السر في قراءة رأس الحسين لسورة الكهف؟!
    بسمه تعالى

    لماذا كان رأس الإمام الحسين يقرأ الآية رقم 9 من سورة الكهف و هو مرفوع على القنا روحي فداءا لتراب تراب
    أقدامه .. : ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) على وجه الخصوص دون غيرها من السور . ؟؟؟
    السر هو : أن الاية الاعجازية التي كانت لله تعالى في أصحاب الكهف أنهم كانوا مؤمنين موحدين مضطهدين من قبل الملك
    والسلطان المتغلب في وقتهم ، وكان مجتمعهم يتابع ذلك السلطان الغاشم فكانوا منفردين في طريق الحق والهداية وكان قوم
    الملك يستأصلونهم لو اطلعوا على دينهم أو سيطروا عليهم الا أنه بقدرته تعالى أبقى وحفظ أصحاب الكهف بعدما هلك ذلك
    السلطان وقومه ونشأ نسل جديد وحضارة اخرى ليبين تعالى على أنه قادر على نصر المستضعفين ويرجعهم الى الدار الدنيا
    وتكون العاقبة هي غلبتهم على القوم الظالمين ، كما في قوله تعالى :
    ( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا ونجعلهم أئمة
    ونجعلهم الوارثين )
    و ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادي الصالحون )
    وغيرها من الآيات الدالة على رجوع الصالحين الى الدار الدنيا وكون العاقبة لهم جزاء دنيويا من الله تعالى قبل جزاء ثواب
    الاخرة و قد سمع زيد بن أرقم الآية من الرأس الشريف في الكوفة ونادى :
    رأسك يا بن رسول الله أعجب و أعجب .
    و سمع آخرون منه في الشام آية ( انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى ) الكهف : 13
    والحمد لله اولآً واخراً


  • #2
    السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين
    السلام عليك وعلى الارواح التي حلت بفنائك
    السلام عليك ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم
    بارك الله تعالى بك اخي الكريم احمد غانم ورزقك الله شفاعة الحسين عليه السلام

    تعليق


    • #3
      نهضة عاشوراء، قدوة الأحرار

      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد

      ( كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء)
      لقد علّم سيد الشهداء ( عليه السلام ) الجميع ماذا ينبغي عليهم عمله في مقابل الظلم والحكومات الجائرة فرغم أنه كان يعلم منذ البداية بأن عليه أن يضحي - في طريقه الذي سلكه - بجميع أنصاره وأهل بيته من أجل الإسلام، إلاّ أنه كان يعرف عاقبة ذلك أيضاً.
      علاوةً على ذلك فقد علّم الجميع على مر التاريخ وأرشدهم إلى أن هذا هو الطريق الصائب. علّمهم أن لا يخشوا قله العدد، فالعدد ليس هو الأساس في تحقيق التقدم للإمام، الأصل والمهم هو النوعية، والمهم هو كيفية التصدي للأعداء والنضال ضدهم ومقاومتهم، فهذا هو الموصل إلى الهدف. من الممكن أن يكون عدد الأفراد كبيراً إلاّ أنهم قد يكونون خاوين أو ليسوا بالمستوى المطلوب.
      ومن الممكن أن يكون عددهم قليلاً إلاّ أنهم أقوياء أشداء وشامخو الهامات.
      *****
      لقد علمنا إمام المسلمين أنه عندما يحكم المسلمين طاغوتٌ جائر فعلى المسلمين وعلينا أن ننهض بوجه حتى لو كانت قوانا لا تتناسب مع القوى التي يملكها، علينا أن نقوم ونستنكر، علّمنا أن نضحي ونسترخص دماءنا إذا رأينا كيان الإسلام عُرضةً للخطر.
      *****
      لقد علّمنا سيد الشهداء ( عليه السلام ) بنهضته ما ينبغي لنا عمله في ساحة الحرب وخلفها، وماذا يجب أن يعلمه أولئك الذين يخوضون غمار الكفاح المسلح وما هي واجبات المبلغين خلف جبهات القتال وكيف يؤدّون ذلك.
      تعلمنا من الحسين ( عليه السلام ) كيفية النضال والجهاد الذي تقوده قلة من الناس بوجه جحافل الظلمة، وكيف يكون ثلة قليلة بوجه حكومة تعسفية جائرة تسيطر على كل مناحي الحياة.
      هذه أمور تعلمها شعبنا من سيد الشهداء ( عليه السلام ) وأهل بيته، كما تعلّم من ابنه الجليل الفذ الإمام السجاد ( عليه السلام ) ماذا ينبغي عمله بعد وقوع المصيبة، هل ينبغي الاستسلام؟ هل يجب التخفيف والتقليل من حدة النضال والجهاد؟ أم أن علينا أن نقتدي بزينب ( عليها السلام ) التي حلّ بها مصاب تصغر عنده المصائب، فوقفت بوجه الكفر والزندقة، وتكلمت وخطبت كلما تطلب الموقف وكشف الحقائق، ومثلما مارس الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) دوره التبليغي رغم المرض الذي كان يعاني منه.
      ***
      لقد حدد سيد الشهداء ( عليه السلام ) وأنصاره وأهل بيته تكليفنا وهو التضحية في الميدان، والتبليغ في خارجه.
      فنفس القيمة التي تحملها تضحية الحسين ( عليه السلام ) عند الله ( تبارك وتعالى ) ونفس الدور الذي لعبته في تأجيج نهضته، تحملها - أو تقاربها - خطب الإمام السجاد ( عليه السلام ) وزينب ( عليها السلام ) أيضاً.
      فتأثيرها يقرب من تأثير تضحية الحسين ( عليه السلام ) بدمه.
      لقد أفهمونا أنه لا ينبغي للنساء ولا للرجال أن يخافوا في مقابل حكومة الجور. فقد وقفت زينب ( سلام الله عليها ) أمام يزيد - في مجلسه - وصرخت بوجهه وأهانته وأشبعته تحقيراً لم يذقه بنو أُمية قاطبة طيلة حياتهم.
      كما أنها والسجاد (عليهما السلام) قد تحدّثا وخطبا في الناس أثناء الطريق وفي الكوفة والشام، وما قام به الإمام السجاد ( عليه السلام ) من الخطابة وكشف الحقائق فأكد على أن الأمر ليس مواجهة الباطل ضد الحق، وأن الأعداء قد شوهوا سمعة النهضة، وحاولوا أن يتهموا الحسين ( عليه السلام ) بالخروج على الحكومة القائمة وعلى خليفة رسول الله !! هكذا أعلن الإمام السجاد ( عليه السلام ) الحقيقة بصراحة على رؤوس الأشهاد، وهكذا فعلت زينب (عليها السلام ) أيضاً.
      وهكذا الأمر اليوم فسيد الشهداء ( عليه السلام ) قد حدد واجبنا وعيّن تكليفنا، وعلمنا أن لا نخشى قلة العدد في المواجهة ولا من الاستشهاد في ميدان الحرب،
      فكلما عظم هدف الإنسان وسمت غايته كان عليه أن يتحمل المشاق بما يتناسب مع ذلك الهدف.
      *****
      لقد ضحى الإمام الحسين (عليه السلام) - رغم قلة عدد أنصاره - بكل شيء، ووقف بوجه إمبراطورية كبرى وقال : لا.
      *****
      بينما كانت شهادة سيد الشهداء ( عليه السلام ) أعظم خسارة، فإنه كان يعلم ماذا يفعل، بأي اتجاه يسير، وما هو هدفه، فقد ضحى واستشهد، وعلينا نحن أيضاً أن نعقد أملنا ونهتدي بتلك التضحيات، ولنرَ ماذا صنع سيد الشهداء ( عليه السلام ) وكيف طوى بساط الظلم ودمر بُنيانه وأزال أركانه، ثم ماذا فعلنا نحن !
      *****
      عندما رأى سيد الشهداء ( سلام الله عليه ) حاكماً ظالماً يحكم بين الناس بالجور والظلم صرّح ( عليه السلام ) قائلاً:
      " أيها الناس إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله، ناكثاً لعهد الله، مخالفا لسنة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقاً على الله أن يدخله
      مدخله ".
      تُرى هل أن دمنا أثمن وأغلى من دم سيد الشهداء ( عليه السلام )؟ لماذا نخاف من أن نضحي بدمنا وأرواحنا؟ والأهم أن هذه التضحية إنما هي في سبيل دفع السلطان الجائر الذي يقول : إنني مسلم.
      إن إسلام يزيد كإسلام الملك محمد رضا، وإن لم يكن أسوأ فليس بأحسن منه، ولأنه عامَلَ الشعب بتلك المعاملة وكان امرءً ظالماً جائراً غشوماً وأراد أن يرغم الناس على إطاعته دون مسوغ، فإن سيد الشهداء ( عليه السلام ) رأى أن عليه أن ينهض بوجه ذلك السلطان الجائر حتى لو أدى ذلك إلى التضحية بحياته.
      *****
      إن منهج الإمام الحسين ( سلام الله عليه ) وأوامره الموجهة للجميع " كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء " تقضي بأن نستمر في الثورة والقيام والنهوض، امتداداً لتلك النهضة وذلك المنهج، فالإمام الحسين ( عليه السلام ) ثار ومعه فئة قليلة العدد من الأنصار، ووقف بوجه إمبراطورية كبرى وضحى بكل شيء من أجل الإسلام، وأكّد : أنه ينبغي أن يستمر هذا الرفض والقيام في كل زمان ومكان.
      *****
      إن مقولة " كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء " مقولة كبرى لكنها تُفْهَمُ
      فهماً خاطئاً، فالبعض يتصور أنها تعني أننا ينبغي أن نبكي كل يوم، لكن محتواها غير هذا.
      لو نظرنا ما هو دور كربلاء، ما هو دور كربلاء في يوم عاشوراء، حينذاك ندرك أن على كل أرض أن تكون كذلك، أن تمارس دور كربلاء الذي يتلخص في أنها كانت ميداناً خاض فيه سيد الشهداء ( عليه السلام ) غمار الحرب ومعه ثلة قليلة من الأنصار، فصمدوا وقاوموا ظلم يزيد وتصدوا للحكم الجائر لذلك العصر وضحّوا وقتلوا، ورفضوا الظلم وهزموا يزيد ودحروه.
      هكذا ينبغي أيضاً أن تكون بقية البلدان، وينبغي أن يحصل هذا الرفض للظلم في كل يوم وعلى شعبنا أن يجسد ذلك في كل يوم ويشعر بأنه يوم عاشوراء، وينبغي لنا أن نقف بوجه الظلم ونعتبر أن هذه أيضاً أرض كربلاء وعلينا أن نعيد فيها دور كربلاء.
      فليست كربلاء محصورة في أرض معينة ولا في أفراد معينين، وقضية كربلاء لا تقتصر على جمع من الأشخاص لا يتجاوز الاثنين والسبعين شخصاً أو في رقعة جغرافية صغيرة، بل على جميع البلدان أن تؤدي الدور نفسه وفي كل يوم ينبغي أن لا تغفل الشعوب عن الوقوف بوجه الظلم والتصدي للجور.
      *****
      لا تقلقوا ولا تضطربوا وأبعدوا عنكم الخوف والهلع، فإنكم أتباع عظماء
      استقاموا وصبروا بوجه المصائب والمآسي، وما نراه نحن اليوم لا يعد شيئاً يذكر بالقياس لذلك.
      لقد اجتاز عظماؤنا أحداثاً كبرى كتلك التي حصلت في يوم عاشوراء وليلة الحادي عشر من المحرم، وتحمّلوا مثل تلك المصائب في سبيل دين الله. فماذا واجهتم أنتم اليوم؟ ومم تخشون؟ وعلام أنتم قلقون ؟
      إنه من المخجل لمن يدّعون أنهم أتباع أمير المؤمنين والإمام الحسين ( عليهما السلام ) أن يفقدوا السيطرة على أنفسهم في مقابل هذا النمط من الأعمال الدنيئة المفضوحة للنظام الحاكم.
      *****
      كانت انتفاضة الثاني عشر من المحرم والخامس عشر من خرداد التي انطلقت لتهدَّ عروش الملك وأسياده الأجانب - والتي تعد امتداداً للنهضة الحسينية المقدسة - حركة مدمرة وبناءة للغاية. وقد أعطت للمجتمع مجاهدين ومضحين ضيّقوا الخناق على الظالمين والخونة وأطبقوا عليهم وأحالوا نهارهم إلى ليل حالك، وأمدوا الشعب بالوعي والتحرك والتآزر، الأمر الذي أقض مضاجع الأجانب وعملائهم، وحول الحوزات العلمية والجامعات والأسواق التجارية إلى خنادق منيعة للدفاع عن العدالة وعن الإسلام والمذهب المقدس.
      *****
      إن الأمر المهم الذي نواجهه اليوم، هو من الأمور التي ينبغي التضحية من أجلها حتى بالنفس، ذلك الأمر الذي دفع سيد الشهداء ( عليه السلام ) للتضحية بنفسه في سبيله، وهو ذات الأمر الذي دفع النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) لبذل الجهود الدءوبة من أجله مدة ثلاثة وعشرين عاماً، وهو ذات الأمر الذي دفع الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لمواجهة معاوية ثمانية عشر شهراً من أجل تحقيقه، في حين أن معاوية كان يدعي الإسلام وكذا وكذا. فلماذا وقعت تلك الحرب ؟
      لقد وقعت الحرب من أجل القضاء على حكم جائر ونظام ظالم متعسف. فضحى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالكثير من أصحابه، وقتل كثيراً من أعدائه آنذاك، لماذا؟ لأجل إقامة الحق والعدل.
      *****
      نحن لسنا بأعلى درجة من سيد الشهداء ( عليه السلام )، وسيد الشهداء ( عليه
      السلام ) قد عمل بواجبه وقتل.
      *****
      إن ذكريات وأحداث السابع عشر من شهر يور عام 1357 ( 8 أيلول 1978م ) ( إن السابع عشر من شهريور عام 1357 هـ ش (1978/9/8) والمشهور بالجمعة السوداء يعد واحداً من الأيام المليئة بالذكريات المرّة في تاريخ الثورة الإسلامية للشعب الإيراني.
      فبعد المظاهرات الحاشدة المنقطعة النظير في يوم 13 شهريور (1978/9/4) بعد صلاة عيد الفطر في طهران، خرجت مظاهرات مشابهة في يوم 16 شهريور ( السابع من سبتمبر ) في طهران وتقرر أن تقام مظاهرات أخرى في صباح اليوم التالي ( صباح الجمعة ) في ميدان جاله ( ميدان الشهداء ) في طهران.
      وتحركت الجماهير صباح يوم الجمعة نحو هذا الميدان ووصل عدد المجتمعين إلى مائة ألف شخص وذلك في حدود الساعة السادسة صباحا.
      حاصرت قوات الملك الميدان المذكور من جميع الجهات ووجهوا فوهات البنادق نحو الجماهير. وفي هذه الساعة بالذات أعلن في الراديو بشكل مفاجئ عن قيام الأحكام العرفية في طهران وعشر مدن أخرى ! وفتحت قوات النظام النار ضد الناس واستشهد في هذا اليوم أكثر من أربعة آلاف شهيد إضافة إلى مئات الجرحى. وأعلن النظام الملكي أن عدد القتلى هو 58 شخصا والجرحى 25 شخصاً. )
      ذكريات وأحداث مؤلمة - مثل غيرها من الأحداث والمصائب التي مرت بها الأمة - لكن ثمرتها الطيبة هي تهاوي قصور الاستكبار والاستبداد وارتفاع راية جمهورية العدل الإسلامية عالياً.

      وإلاّ ألا ينبغي للأمة الإسلامية الإقتداء بالمنهج السامي " كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء "؟ إن النهضة العامة الشاملة ينبغي أن تحصل في كل يوم، وفي كل أرض، ففي عاشوراء وقعت نهضة أقدم عليها قلة من التواقين إلى العدالة، يدفعهم إيمانهم العظيم وحبهم الفريد لله، إلى الوقوف في مقابل الطغاة الناهبين الجائرين من سكان القصور. إن الأمر الوارد إلينا هو أن يكون ذلك قدوة لحياة أمتنا في كل عصر ومصر.
      إن الأيام التي مرت بنا كانت تكراراً لعاشوراء، وكل الساحات والميادين والأزقة والشوارع التي سفكت عليها دماء أبناء الإسلام كانت تكراراً لكربلاء.
      وهذا الأمر يعد تكليفاً وبشرى لنا.
      تكليف من حيث أن المستضعفين مكلفون - وإن قلّ عددهم - بالنهوض ضد المستكبرين - وإن كثر عددهم وعدتهم - مثلما فعل سيد الشهداء ( عليه السلام ).
      وبشرى من حيث أنها تجعل شهداءنا في مصاف شهداء كربلاء
      وبشرى من حيث أن الشهادة رمز الانتصار
      إن ما حدث في مجزرة 17 شهر يور ( 8 أيلول 1978 ) كان تكراراً لعاشوراء، و( ساحة الشهداء ) هي كربلاء أخرى، وشهداؤنا كشهداء كربلاء، وأعداؤنا هم أشباه يزيد وجلاوزته.
      لقد قوضت كربلاء - بالدماء - قصر الظلم وأركان الاستكبار الإبليسي، لذا علينا نحن وارثي هذه الدماء وذوي الشبان والشهداء المضرجين بدمائهم، أن لا نركن إلى القعود حتى نوصل تضحياتهم إلى نتيجتها ونصفِّي ونزيل - بضربة قاضية وإرادة حاسمة - بقايا النظام الظالم وحثالات المتآمرين عملاء الشرق والغرب وندفنهم عند أقدام شهداء الفضيلة.
      في ذكرى هذه الفاجعة المشئومة المصادفة لذكرى 15 خرداد ( 5 حزيران 1963 ) فجر شعبنا العظيم - واستلهاماً من عاشوراء - تلك النهضة الكبرى، ولولا عاشوراء وحرارتها وحماستها لا ندري هل كان ممكناً وقوع تلك النهضة العظيمة وبدون خلفية وتنظيم مسبق؟ إن واقعة عاشوراء العظيمة وبِدءاً من عام 61 هـ ق وحتى خرداد 1361 هـ ش ( 1982م ) ومنها حتى نهضة المهدي العالمية وظهور بقية الله الأعظم - أرواحنا لمقدمه الفداء - تمثل منطلقاً للثورة والملاحم.
      *****
      وإنكم تشاهدون ما يعرضه التلفزيون عن جند الإسلام وترون كيف أنهم يحفظون للجبهات حرارتها وتماسكها، يدفعهم إلى ذلك عشقهم للإمام الحسين ( عليه السلام ).
      *****
      لقد أدرك شعبنا الآن ما هو معنى أن " كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء " فمجالس الدعاء التي يقيمها جند الإسلام وتضرعهم ومناجاتهم تعيد إلى الأذهان دعوات ومناجات الحسين ( عليه السلام) في ليلة عاشوراء.
      *****
      في نفس الوقت اAلذي نتعرض فيه لفقد شُبّانِنا ورجالنا الأشاوس، فإننا كسبنا
      و ربحنا ما هو أثمن وأغلى من هذه الأمور وهو ذات الشيء الذي ضحى سيد الشهداء ( سلام الله عليه ) بأبنائه وإخوته وحرائره من أجله، وهو نفس الشيء الذي أنفق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حياته من أجله وعانى في سبيله جميع أئمتنا المعصومين ( عليهم السلام ) كل تلك المعاناة.

      تعليق


      • #4
        ثواب الدمعة على الحسين عليه السلام

        بسم الله الرحمن الرحيم


        روي عن الامام الباقر (عليهم السلام) أنه قال :
        إذا كان يوم عاشوراء مـــن المحرم تنزل الملائكة من السماء على عدد الباكين في الارض على أبـــي عبدالله الحسين ومع كل ملك قارورة بيضاء فيدورون على المحافل والمجالس التي يــــذكر فيها مصاب الحسين (عليهم السلام)) وأهل بيته (عليهم السلام)) فيحملون في تلك القوارير جزع الباكين ودموع أعينهم على الحسين (عليهم السلام)) فإذا كان يوم القيامــة ويـــوم الحشر والندامــــة وأتى الباكي على الحسين (عليهم السلام))
        وليس له عمل سوى هذه الدمعـــة وهـــذا الجـــزع على الحسين (عليهم السلام)) فيقف محتاراً في أمره.. فيقول المولــــى تعالى : قفوا يا ملائكتي فإن لهذا العبد أمانه
        عظيمة ودرة ثمينة فاعرضوها على الأنبياء حتى يفرضوا قيمتها ويُعطى
        ثمنها فيجمع الله الانبياء والأوصياء حتى يقوموا هــــذا الدمعـــة الثمينة بأعظم قيمة .
        فيأتي آدم أبو البشر فيقال به : يا آدم قوم هذه الأمانة لهذا العبد الفقير الخاطئ الذي لا يملك غيرها فيتقدم آدم ويقول : الهي أنت الكريـــم الغفـــور الرحيم قيمة هذه أن تكفيه العذاب من نار جهنم فيقال له يا آدم قليل ماقومتها به

        فيأتي الملائكـة على نبي الله نـــوح فيحضر نوح فيقول : يا الهـــي يا
        كريم يا غفار قيمتها أن تكفــي صاحبها شــر الحساب وشـــر العقاب
        فيأتي النداء : هذا قليل ما قوّمتها يا نوح

        فيأتي الملائكة بإبراهيم ويقول : إلهي أنت القادر على كل شيء وأنت
        الكريـم الذي لا يبخل قيمتها أن تسهـــل على صاحبها الحساب وتجعلـــه
        يستظل تحـــت عرشك وتسكنه فسيح جنتك فيأتي النداء : قليل ما قومتها به يا إبراهيم وهكذا حتى يعرضوها على جميع الأنبياء والأوصياء فيأتــي النداء : قليل ما قومتها به إلى أن يؤتـــى بها الى سيد الأنبياءوخاتـــم النبيين محمـــد (صلىالله عليه واله ) فيحضـــر سيد المرسلـــين وشفـــيع الامــــة فيأتــي النداء :
        يا محمد قوّم هذه الأمانة لهذا العبد الخاطئ العاصي من أمتك حتى يشتريها الله تعالى منه بأغلــــى ما يكـــون من الأثمان فيقول سيدنا محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) يارب أسأل وأنت العالم بنطقي إن هذا الشــيء الذي أمرتني بتقويمه لعبدك الفقير من أين أتاه ومن أين حصل عليه ومن أيــــن اكتسبه ؟

        فيأتيه النداء قد جلس يوماً مع جماعة يذكرون مصاب ولــدك الحســـين
        فتأســـف وتحسر حتى خرجت قطرة من دموع عينه فحفظتها له الملائكــة
        فصورتها بقوتي وقدرتي وجعلتها له هذه الدرة البيضاء وأمـرت ملائكتي أن
        يحفظونها له فكانت له ذخيرة في هذا اليوم..

        فإذا سمع رســـول الله هذا الكلام يخـر ساجداً لله تعالى ويقول : يا
        رب العالمين يا مالك يوم الدين أنت اكرم الأكرمين ورحمتك وسعت كل شيء
        إذا كان هذا العبد حصل على هذا الشيء الذي لانظير لـــه فـــي دار
        الدنيا وأنت تكرمت عليه وتريد أن تشتريها منه بأغلى الأثمان فهذا الحُســـــين (عليهم السلام)) هو يقوّمها لهذا العبد الفقير لأنه اكتسبها بسببه

        فيأتي الحُسين (ع) فإذا نظــــر الى ذلك العبد وهو واقف بين يدي
        ملائكة العذاب وناصيته بيد زبانية غضاب وينظــــر الى تلك الدرة
        الثمينة والذخيرة العظيمة فيقول له : لا تخف ولا تحـــزن ويقول : يا
        رب قيمة هذه أن تنجي صاحبها من جميع الأهوال وتسقيه من الحـوض على يدي
        أبي أمير المؤمنين وتجعل مقامه عند مقام الشهداء والصديقين فـــي
        الجنة التي عرضها عرض السموات والارض فهذه قيمتها وهذا أجره وثوابه
        عند الله تعالى .

        فسلام الله عليك يا ابا عبد الله ما بقيت وبقي الليل والنهار ..
        جعلنا الله من الباكين على مصيبة أبا عبد الله وأهل بيته الطاهرين
        عليهم السلام ...
        ولعن الله قاتليك وظالميك يا مولاي ...

        تعليق


        • #5
          السلام عليك يا أبن الكوثر في حياتك كنت نوراً ونبراساً للسائرين بطريق الحق وعند مماتك كنت أيضا نوراً ولازلت يهتدي بك السائرون الى الله لكَ الحب مابقيت وبقي الليل والنهار يا أبا عبد الله....شكرا أخي الكريم على هذه المعلومه القيمه جعلها الله في ميزان حسناتك...

          تعليق


          • #6
            السلام على الخد التريب السلام على الشيب الخضيب
            ياسيدي ومولاي ياابا عبد الله الحسين ياشفيعنا
            السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
            استجابة 1
            9 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X