إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

غباء ابن تيمية و نصبه لأهل البيت عليهم السلام و شيعتهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غباء ابن تيمية و نصبه لأهل البيت عليهم السلام و شيعتهم

    السلام عليكم

    هنا نذكر ان شاء الله غباء ابن تيمية و عداءه لأهل البيت عليهم السلام و شيعتهم -

    و كلما نذكر نستفيد مما حققه فخر الشيعة العلامة الاميني رحمه الله

    اذا أردت أن تنظر الى كتاب سمّى بضد معناه فانظر الى هذا الكتاب الذي استعير له اسم ـ منهاج السنة ـ وهو الحري بأن يسمى: منهاج البدعة.
    وهو كتاب حشوه ضلالات، وأكاذيب، وتحكّمات، وانكار المسلّمات، وتكفير المسلمين، وأخذ بناصر المبدعين، ونصب وعداء محتدم على أهل بيت الوحي(عليهم السلام)، فليس فيه الا تدجيل محض، وتمويه على الحقائق، وتحريف الكلم عن مواضعه، وقول بالبذاء، ورمي بالمقذعات، وقذف بالفواحش، وتحكّك بالوقيعة; وتحرّش بالسباب،
    واليك نماذج منها:







    1 ـ قال: من حماقات الشيعة إنّهم يكرهون التكلّم بلفظ العشرة، أو فعل شيء يكون عشرة، حتّى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة، ولا بعشرة جذوع، ونحو ذلك، لبغضهم العشرة المبشّرة إلا عليَّ بن ابي طالب، ومن العجب انّهم يُوالون لفظ التسعة وهم يبغضون التسعة من العشرة. ج1/9(1)
    وقال ج 2 ص 143: من تعصّب الرافضة إنَّهم لا يذكرون اسم العشرة بل يقولون: تسعةٌ وواحدٌ، وإذا بنوا أعمدة أو غيرها لا يجعلونها عشرة، وهم يتحرَّون ذلك في كثير من اُمورهم(2) .


    ____________
    (1) منهاج السنة 1 / 38 (بتحقيق محمد رشاد سالم).
    (2) المصدر السابق 4 / 138.


    الجواب:


    ج ـ أوليس عاراً على من يُسمّي نفسه شيخ الاسلام أن ينشر بين المسلمين فى كتابه مثل هذه الخزاية ويكرِّرها في طيَه كأنّه جاء بتحقيق أنيق، أو فلسفة راقية، أو حكمة بالغة تحيي الاُمّة.

    وإن تعجب فعجبٌ أنَّ رجلاً ينسب نفسه إلى العلم والفضيلة ثمَّ إذا قال قولاً كذب، أو إذا نسب إلى أحد شيئاً ما، وكان ما يقوله أشبه شيء بأقاويل رُعاة المعزى، لا بل هو دونهم، وقوله دون ما يقولون، وكأنَّ الرجل مهما ينقل عن الشيعة شيئاً يحدِّث به عن اُمّة بائدة لم تُبقِ منها صروف العبر من يعرف نواميسها، ويُدافع عنها، ويدرأ عنها القول المختلق.
    هذا وأديم الارض يزدهي بملايين من هذه الفرقة، والمكتبات مفعمةٌ بكتبهم، فعند أيِّ رجل منهم، وفي أيِّ من هاتيك الكتب تجد هذه المهزأة.

    نعم في قرآن الشيعة
    (تِلك عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ)

    و(مَنْ جَآءَ بِالحَسَنةِ فَلَهُ عَشرُ أمثَالِها)

    ) ، (والفَجرِ ولَيال عَشر)

    ) (فَأتُوا بِعَشرِ سُوَر مِثِلِه

    ، وأمثالها، وهي ترتِّلها عند تلاوته في آناء الليل وأطراف النهار، وهذه دعاء العشرات يقرأها الشيعة في كلِّ جمعة; وهذه الصلوات المندوبة التي تكرِّر فيها السورة عشر مرّات، وهذه الاذكار المستحبة التي تُقرأ بالعشرات، وهذه مباحث العقول العشرة، ومباحث الجواهر والاعراض العشرة في كتبهم) .

    وهذا قولهم إن أسماء النبي عشرة) .

    وقولهم: إنّ الله قوّى العقل بعشرة) .

    وقولهم: عشرة خصال من صفات الامام) .

    وقولهم: كانت لعليّ من رسول الله عشر خصال) .

    وقولهم: بشّر شيعة عليٍّ بعشر خصال(

    وقولهم: عشر خصال من مكارم الاخلاق) .

    وقولهم: لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات) .

    وقولهم: لا يكون المؤمن عاقلاً إلا بعشر خصال) .

    وقولهم: لا يُؤكل عشرة أشياء) .

    وقولهم: عشرة أشياء من الميتة ذكيَّة) .

    وقولهم: عشرة مواضع لا يُصلّى فيها) .

    وقولهم: الايمان عشرة درجات) .

    وقولهم: العافية عشرة أجزاء) .

    وقولهم: الزهد عشرة أجزاء) .

    وقولهم: الشهوة عشرة أجزاء) .

    وقولهم: البركة عشرة أجزاء( .

    وقولهم: الحياء عشرة أجزاء) .

    وقولهم: في الشيعة عشر خصال) .

    وقولهم: الاسلام عشرة أسهم

    وقولهم: في السواك عشر خصال) .

    وهذه قصور الشيعة المشيّدة، وأبنيتهم العامرة، وحصونهم المنيعة كلّها تكذِّب ابن تيميّة، ولا يخطر على قلب أحد من بانيها ما لفقه ابن تيميّة من المخاريق.

    هذا والشيعة لا ترى للعدد قيمةً بمجرَّده، ولا يوسم أحدٌ منهم بحبّه وبغضه مهما كان المعدود مبغوضاً له أو محبوباً، ولم تسمع اُذن الدنيا من أحدهم في العشرة: تسعةٌ وواحد. نعوذ بالله من هذه المجهلة.

  • #2
    قال ابن تيمية: اصول الدين عند الاماميّة أربعةٌ: التوحيد، والعدل، والنبوَّة، والامامة هي آخر المراتب، والتوحيد والعدل والنبوَّة قبل ذلك، وهم يُدخلون في التوحيد نفي الصفات، والقول بأنَّ القرآن مخلوقٌ، وانَّ الله لا يُرى في الاخرة، ويُدخلون في العدل التكذيب بالقدرة، وانَّ الله لايقدر أن يهدي من يشآء، ولا يقدر أن يضلَّ من يشآء، وانّه قد يشاء ما لا يكون ويكون ما لا يشاء، وغير ذلك.

    فلا يقولون: انَّه خالق كلّ شيء، ولا انَّه على كلِّ شيء قدير، ولا انّه ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن 1 /


    منهاج السنة 1 / 99.


    الجواب:
    بلغ من جهل الرجل انّه لم يُفرِّق بين اصول الدين واصول المذهب، فيعدُّ الامامة التي هي من تالي القسمين في الاوَّل، وأنَّه لا يعرف عقائد قوم هو يبحث عنها ولذلك أسقط المعاد من اصول الدين، ولا يختلف من الشيعة إثنان في عدِّه منها.
    على أنّ أحداً لو عدّ الامامة من اصول الدين فليس بذلك البعيد عن مقاييس البرهنة بعد أن قرن الله سبحانه ولاية مولانا امير المؤمنين(عليه السلام)بولايته وولاية الرسول(صلى الله عليه وآله) بقوله: (إنَّمَا وَليُّكُمُ اللهُ وَرَسولُهُ وَالَّذينَ آمَنُوا) .

    وخصَّ المؤمنين بعليٍّ(عليه السلام) كما مرَّ الايعاز إليه في الجزء الثاني من الغدير ص 52 وسيوافيك حديثه مفصَّلا بُعيد هذا.

    وفي آية كريمة اُخرى جعل المولى سبحانه بولايته كمال الدين بقوله: (اليَومَ أكمَلتُ لَكمْ دِينَكُم، وأَتمَمتُ عليكُم نِعمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الاسلامَ دِينا) ولا معنى لذلك إلاّ كونها أصلاً من اُصول الدين لولاها بقي الدين مخدجاً، ونعم الله على عباده ناقصة، وبها تمام الاسلام الذي رضيه رب المسلمين لهم ديناً.

    وجعل هذه الولاية بحيث إذا لم تُبلّغ كان الرّسول(صلى الله عليه وآله) ما بلّغ رسالته فقال: (يا أيُّها الرَّسُولُ بلِّغ مَا اُنزِلَ إليك مِنْ ربِّك وإن لَمْ تَفعَل فَمَا بلّغت رِسَالتَهُ واللهُ يَعصِمُك مِن النَّاس)) .

    و التفصيل في كتاب الغدير وبمقربة من هذه كلّها ما مرَّ في الجزء الثاني من -الغدير من إناطة الاعمال كلّها بصحّة الولاية وقد اُخذت شرطاً فيها،

    وهذا هو معنى الاصل، كماانّه كذلك بالنسبة إلى التوحيد والنبوة، وليس في فروع الدين حكمٌ هو هكذا.
    ولعلَّ هذا الذي ذكرناه كان مسلّما عند الصحابة الاوّلين، ولذلك يقول عمر بن الخطاب لمّا جاءه رجلان يتخاصمان عنده: هذا مولاي ومولى كلِّ مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.

    أخرج الحافظ ابن السمان كما في الرياض النضرة 2 / 170، وذخائر العقبى للمحب الطبري: 68، ووسيلة المآل للشيخ احمد بن باكثير المكي، ومناقب الخوارزمي: 97، والصواعق: 107 عن الحافظ الدار قطني عن عمر وقد جاءه اعرابيان يختصمان فقال لعلي: اقض بينهما.
    فقال احدهما: هذا يقضي بيننا؟
    فوثب إليه عمر واخذ بتلبيبه وقال: ويحك ما تدري من هذا؟ هذا مولاي ومولى كل مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.
    وعنه وقد نازعه رجل في مسألة فقال: بيني وبينك هذا الجالس، واشار الى علي بن ابي طالب.
    فقال الرجل: هذا الابطن؟
    فنهض عمر عن مجلسه واخذ بتلبيبه حتى شاله من الارض ثم قال: اتدري من صغّرت، هذا مولاي ومولى كل مسلم.
    وفي الفتوحات الاسلامية 2 / 307 حكم علي مرّة على اعرابي بحكم فلم يرض بحكمه فتلببّه عمر بن الخطاب وقال له:
    ويلك انهُ مولاك ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
    واخرج الطبراني انه قيل لعمر: انك تصنع بعلي (أي من التعظيم) شيئاً لا تصنع مع احد من اصحاب النبي(صلى الله عليه وآله)فقال: انهُ مولاي.
    وذكره الزرقاني المالكي في شرح المواهب: 13 عن الدارقطني
    والاحاديث المستفيضة الدالة على أنَّ بغضه صلوات الله عليه سمة النفاق وشارة الالحاد، ولولاه(عليه السلام) لما عُرف المؤمنون بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ولا يُبغضه أحدٌ إلا وهو خارجٌ من الايمان، فهي تدلّ على تنكّب الحائد عن الولاية عن سوي الصراط، كمن حاد عن التوحيد والنبوة، فلترتب كثير من أحكام الاصلين على الولاية يقرب عدُّها من الاصول، ولا ينافي ذلك شذوذها عن بعض أحكامهما لما هنالك من الحِكم والمصالح الاجتماعيَّة كما لايخفى.

    وأما نفي الصفات فإن كان بالمعنى الّذي تحاوله الشيعة من نفيها زائدة على الذّات بل هي عينها، فهو عين التوحيد، والبحث فى ذلك تتضمَّنه كتب الكلام) .

    وإن كان بالمعنى الذي ترمي إليه المعطلّة فالشيعة منه برآء.

    وكذلك القول بأنَّ القرآن مخلوقٌ فإنّه ليس مع الله سبحانه أزليٌّ يضاهيه في القِدّم كما أثبتته البرهنة الصادقة المفصّلة في كتب العقائد

    وأمّا نفي الرؤية فلنفي الجسميّة عنه، والمنطق الصحيح معتضداً بالكتاب والسنَّة يشهد بذلك، فراجع مظانَّ البحث فيه

    وأمّا بقية ما عزاه إليهم فهي أكاذيب محضة لا تشك الشيعة قديماً وحديثاً في ضلالة القائل بها






    تعليق


    • #3
      قالابن تيمية) تجد الرافضة يعطّلون المساجد التي أمر الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه، فلا يُصلّون فيها جمعةً ولا جماعةً، وليس لها عندهم كبير حرمة، وإن صلّوافيها صلّوافيها وُحداناً، ويعظّمون المشاهد المبنيّة على القبور، فيعكفون عليها مشابهةً للمشركين، ويحجّون إليها كما يحجُّ الحاجُّ إلى البيت العتيق، ومنهم مَن يجعل الحج إليها أعظم من الحج إلى الكعبة، بل يسبّون من لايستغني بالحج إليها عن الحج الذي فرضه الله تعالى على عباده، ومن لا يستغني بها عن الجمعة والجماعة، وهذا من جنس دين النصارى والمشركين،

      وقال في 2 / 39: الرافضة يعمرون المشاهد التي حرّم الله ورسوله بناءها، يجعلونها بمنزلة دور الاوثان، ومنهم من يجعل زيارتها كالحج كما صنف المفيد كتاباً سمّاه «مناسك حج المشاهد» وفيه من الكذب والشرك ما هو جنس شرك النصارى وكذبهم .


      منهاج السنة 1 / 474.

      °°°°°°°°°
      الجواب:إنّ المساجد العامرة ماثلةٌ بين ظهراني الشيعة في أوساطها وحواضرها ومُدنها وحتى في القرى والرساتيق تحتفي بها الشيعة، وترى حرمتها من واجبها، وتقول بحرمة تنجيسها، وبوجوب إزالة النجاسة عنها، وبعدم صحة صلاة بعد العلم بها وقبل تطهيرها، وعدم جواز مسك الجنب والحائض والنفساء فيها، وعدم جواز إدخال النجس فيها إن كان هتكاً وتكره فيها

      المعاملة والكلام بغير الذِّكر والعبادة من اُمور الدنيا، ومن فعل ذلك يُضرب على رأسه ويقال له: فضَّ الله فاك.
      وتروي عن النبيّ أئمّتها انَّه لا صلاة لجار المسجد إلاّ في المسجد .
      إلى غيرها من الحرمات التي يتضمّنها فقه الشيعة، وينوءُ بها عملهم، وما يقام فيها من الجماعات، وهذه كلّها أظهر من أن تخفى على من جاسَ خلال ديارهم، أو عرف شيئاً من أنبائهم.
      وأمّا تعظيمهم المشاهد فليس تشبّهاً منهم بالمشركين فإنّهم لا يعبدون مِنْ فيها، وإنّما يتقرّبون إلى المولى سبحانه بزيارتهم

      والثناء عليهم والتأبين لهم; لانّهم أولياء الله وأحبّاؤه، ويروون في ذلك أحاديث عن أئمّتهم، وفيما يُتلى هنالك من ألفاظ الزيارات شهادةٌ واعترافٌ بأنّهم عبادٌ مكرمون لايسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.
      وأمّا السب على ما ذكر فهو مِن أكذب تقوُّلاته; فإنَّ الشيعة على بكرة أبيها تروي عن أئمّتها: أنَّ الاسلام بُني على خمس: الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية .
      وأحاديثهم بذلك متضافرة وتعتقد بأنَّ تأخير حَجّة الاسلام عن سنتها كبيرةٌ موبقةٌ إنّه يُقال لتاركها عند الموت: «مُت إن شئت يهوديّاً وإن شئت نصرانياً» .
      أفمن المعقول أن تسبَّ الشيعة مع هذه العقائد والاحاديث وفتاوى العلماء المطابقة لها المستنبطة من الكتاب والسنّة من لا يستغني عن الحجِّ بالزِّيارة.
      وأمّا كتاب الشيخ المفيد فليس فيه إلاّ انّه أسماه «منسك الزِّيارات» وما المنسك إلاّ العبادة وما يُؤدّى به حق الله تعالى، وليست له حقيقة شرعية مخصوصة بأعمال الحج وإن تخصّص بها في العرف والمصطلح، فكلُّ عبادة مرضية للهِ سبحانه في أيِّ محل وفي أىّ وقت يجوز إطلاقه عليها، وإذا كانت زيارة المشاهد والاداب الواردة والادعية والصلوات المأثورة فيها من تلكم النسك المشروعة من غير سجود على قبر، أو صلاة إليه، ولامسألة من صاحبه أوَّلاً وبالذات، وإنَّما هو توسّلٌ به إلى الله تعالى لزلفته عنده وقربه منه، فما المانع من إطلاق لفظ المنسك عليه؟!
      وقوله عمّا فيه من كذب وشرك فهو لدة سائر ما يتقوَّل غير مكترث لوباله والكتاب لم يعدم بعدُ وهو بين ظهرانينا وليس فيه إلاّ ما يُضاهيه ما في غيره من كتب المزار ممّا ينزِّل الائمَّة الطاهرين عمّا ليس لهم من المراتب، ويثبت لهم العبوديّة والخضوع لسلطان المولى سبحانه، مع ما لهم من أقرب الزلف إليه، فما لهؤلاء القوم لا يفقهون حديثاً.

      تعليق


      • #4

        قال ابن تيمية:
        قد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الاية: (إنَّما وَليّكمُ اللهُ وَرَسولَه وَالّذين آمَنوا الّذينَ يُقيمونَ الصَّلاةَ ويُؤتونَ الزَّكاة وَهُمْ راكعون) . نزلت في عليّ لمّا تصدَّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل 1/156(1) .

        ثمّ استدل على كذب القول به بأوهام وتافهات طالما يُكرِّر أمثالها تِجاه النّصوص كما سبق منه في حديث ردِّ الشمس، ويأتي عنه في آية التطهير، (قُل لا أسألُكُم عَليهِ أَجراً إلاّ المَودَّةَ في القُرْبَى)(2) وفي حديث المؤآخاة وأمثالها

        ____________
        (1) منهاج السنة 2 / 30.
        (2) الشورى: 23.


        °°°°°°°°°°°°°°

        الجواب:

        ما كنت أدري انَّ القحّة تبلغ بالانسان إلى أن يُنكر الحقائق الثابتة، ويزعم أنَّ ما خرّجته الائمّة والحفّاظ، وأنهوا أسانيده إلى مثل أمير المؤمنين، وابن عبّاس وابي ذرّ، وعمّار، وجابر الانصاري، وأبي رافع، وأنس بن مالك، وسلمة بن كهيل، وعبد الله بن سلام، ممّا قام الاجماع على كذبه، فهو كبقيّة إجماعاته المدّعاة ليس له مقيلٌ من مستوى الصدق.
        ليت شعري كيف يعزو الرجل الى أهل العلم إجماعهم على كذب الحديث وهم يستدلّون بالاية الشريفة وحديثها هذا على أنَّ الفعل القليل لا يُبطل الصلاة، وأنَّ صدقة التطوُّع تُسمّى زكاةً، ويعدّونها بذلك من آيات الاحكام( ، وذلك ينمُّ عن إتِّفاقهم على صحّة الحديث.
        ويشهد لهذا الاتفاق أنَّ مَن أراد المناقشة فيه من المتكلّمين قصرها على الدلالة فحسب من دون أيِّ غمز في السند، وفيهم من أسنده إلى المفسرين عامّة مشفوعاً بما عنده من النقد الدَّلالي.
        فتلك دلالةٌ واضحةٌ على إطباق المفسرين والمتكلّمين والفقهاء على صدور الحديث.


        أضف إلى ذلك إخراج الحفّاظ وحملة الحديث له في مدوناتهم مخبتين إليه، وفيهم من نصَّ على صحّته، فانظر إذن أين يكون مستوى إجماع ابن تيمية؟! وأين استقلَّ أولئك المجمعون من أديم الارض؟! ولك الحكم الفاصل، وإليك أسماء جمع ممّن أخرج الحديث، أو أخبت إليه وهم:
        1 ـ القاضي ابو عبد الله محمَّد بن عمر المدني الواقدي المتوفّى 207، كما في ذخائر العقبى: 102.
        2 ـ الحافظ ابو بكر عبد الرَّزاق الصنعاني المتوفّى 211، كما في تفسير ابن كثير 2 / 71 وغيره عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن مجاهد، عن ابن عبّاس.
        3 ـ الحافظ ابو الحسن عثمان بن ابي شيبة الكوفي المتوفى 239، في تفسيره) .
        4 ـ ابو جعفر الاسكافي المعتزلي المتوفّى 240، في رسالته التي ردَّ بها على الجاحظ( .
        5 ـ الحافظ عبد بن حميد الكشي ابو محمّد المتوفي 249، في تفسيره كما في الدرِّ المنثور)

        ـ ابن جرير الطبري المتوفى 310، في تفسيره 6 / 186 بعدّة طرق.

        9 ـ ابن ابي حاتم الرازي المتوفى 327، كما في تفسير ابن كثير، والدرّ المنثور، وأسباب النزول للسيوطي، أخرجه بغير طريق ومن طرقه ابو سعيد الاشجّ بإسناده الصحيح الذي أسلفناه() .
        10 ـ الحافظ ابو القاسم الطبراني المتوفى 360، في معجمه الاوسط) .
        11 ـ الحافظ ابو الشيخ ابو محمّد عبد الله بن محمّد الانصاري المتوفى 369، في تفسيره.
        12 ـ الحافظ ابو بكر الجصّاص الرازي المتوفى 370، في

        أحكام القرآن 2/542، رواه من عدَّة طرق( .

        13 ـ ابو الحسن علي بن عيسي الرماني المتوفّى 384 في تفسيره.
        14 ـ الحاكم ابن البيع النيسابوري المتوفى 405 في معرفة اُصول الحديث: 102.
        15 ـ الحافظ ابو بكر الشيرازي المتوفّى 407 / 11 [4] في كتابه فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين() .
        16 ـ الحافظ ابو بكر ابن مردويه الاصبهاني المتوفى 416، من طريق سفيان الثوري، عن ابي سنان سعيد بن سنان البرجمي، عن الضحّاك، عن ابن عبّاس، إسنادٌ صحيحٌ رجاله كلّهم ثقاتٌ.
        ورواه بطريق آخر قال: إسنادٌ لا يُقدح به.
        واخرجه بطرق اُخرى عن أمير المؤمنين، وعمّار، وابي رافع() .
        17 ـ ابو اسحاق الثعلبي النيسابوري المتوفّى 427 / 37 [4] في تفسيره عن ابي ذرّ كما مرَّ بلفظه ج 2 ص 52)


        18 ـ الحافظ ابو نعيم الاصبهاني المتوفى 430 فيما نزل من القرآن في عليّ عن عمّار، وابي رافع، وابن عبّاس، وجابر، وسلمة بن كهيل) .
        19 ـ ابو الحسن الماوردي الفقيه الشافعي المتوفى 450، في تفسيره) .
        20 ـ الحافظ ابو بكر البيهقي المتوفى 458، في كتابه «المصنَّف») .
        21 ـ الحافظ ابو بكر الخطيب البغدادي الشافعي المتوفى 463، في «المتّفق») .
        22 ـ ابو القاسم زين الاسلام عبد الكريم بن هوازن النيسابوري المتوفّى 465 في تفسسيره.
        23 ـ الحافظ ابو الحسن الواحدي النيسابوري المتوفى 468، في أسباب النزول: 148.
        24 ـ الفقيه ابن المغازلي الشافعي المتوفى 483 في المناقب من خمسة طرق) .
        25 ـ شيخ المعتزلة ابو يوسف عبد السّلام بن محمد القزويني المتوفى 488، في تفسيره الكبير.
        قال الذهبي: إنّه يقع في ثلاث مائة جزء.
        26 ـ الحافظ ابو القاسم الحاكم الحسكاني المتوفى 490، عن ابن عبّاس، وابي ذرّ، وعبد الله بن سلام) .
        27 ـ الفقيه ابو الحسن علي بن محمّد الكيا الطبري الشافعي المتوفى 507، في تفسيره.
        واستدلَّ به على عدم بطلان الصّلاة بالفعل القليل، وتسمية الصدقة التطوّع بالزكاة كما في تفسير القرطبي) .
        28 ـ الحافظ أبو محمّد الفراء البغوي الشافعي [المتوفى] 516 في تفسيره معالم التنزيل هامش الخازن 2 / 55.
        29 ـ ابو الحسن رزين العبدري الاندلسي المتوفى 535، في الجمع بين الصحاح الست نقلاً عن صحيح النسائي) .

        30 ـ ابو القاسم جار الله الزمخشري الحنفي المتوفى 538 في الكشّاف 1/422.
        وقال: فإن قلت: كيف صحَّ أن يكون لعليٍّ(رضي الله عنه) واللفظ لفظ جماعة؟
        قلت: جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه) .
        31 ـ الحافظ ابو سعد السمعاني الشافعي المتوفى 562 في فضائل الصحابة عن أنس بن مالك(
        ) .
        32 ـ ابو الفتح النطنزي المولود 480، في الخصائص العلويّة عن ابن عباس، وفي الابانة عن جابر الانصاري) .
        33 ـ الامام ابو بكر ابن سعدون القرطبي المتوفى 567، في تفسيره 6/221.

        34 ـ اخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568، في المناقب: 178 بطريقين)


        وذَكر لحسّان فيه شعراً أسلفناه ج 2 ص 58) .
        35 ـ الحافظ ابو القاسم ابن عساكر الدمشقي المتوفّى 571، في تاريخ الشام بعدَّة طرق) .
        36 ـ الحافظ ابو الفرج ابن الجوزي الحنبلي المتوفى 597، كما في الرياض 2/227 وذخائر العقبى: 102.
        37 ـ ابو عبد الله فخر الدين الرازي الشافعي المتوفى 606 في تفسيره 3/431 عن عطا، عن عبد الله بن سلام، وابن عباس، وابي ذرّ) .
        38 ـ ابو السعادات مبارك ابن الاثير الشيباني الجزري

        الشافعي المتوفى 606 في جامع الاصول من طريق النسائي) .
        39 ـ ابو سالم محمّد بن طلحة النصيبي الشافعي المتوفّى 662، في مطالب السئول: 31 بلفظ ابي ذرّ.
        40 ـ ابو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654، في التذكرة: 9 عن السدي، وعتبة، وغالب بن عبد الله.
        41 ـ عز الدين ابن ابي الحديد المعتزلي المتوفى 655، في شرح نهج البلاغة 3 / 275( .

        42 ـ الحافظ ابو عبد الله الكنجي الشافعي المتوفى 658، في كفاية المطالب: 106 من طريق عن أنس بن مالك.
        وفيه أبياتٌ لحسّان بن ثابت رويناها ج 2 ص 59(3) .
        ورواه في ص 122 من طريق ابن عساكر، والخوارزمي، وحافظ العراقين، وابي نعيم، والقاضي ابن المعالي.
        وذكر لحسّان شعراً غير الابيات المذكورة ذكرناه ج 2 ص 47 نقلاً عن سبط ابن الجوزي) .


        43 ـ القاضي ناصر الدين البيضاوي الشافعي المتوفّى 685، في تفسيره 1/345 وفي مطالع الانظار: 477، 479.
        44 ـ الحافظ فقيه الحرم ابو العباس محبّ الدين الطبري المكي الشافعي المتوفّى 694، في الرياض النضرة 2 / 227 وذخائر العقبى: 102 من طريق الواحدي، والواقدي، وابن الجوزي، والفضائلي.
        45 ـ حافظ الدين النسفي المتوفى 701 / 10 [7]، في تفسيره 1 / 496 هامش تفسيره الخازن.
        46 ـ شيخ الاسلام الحمويي المتوفى 722، في فرائد السمطين وذكر شعر حسّان فيه) .
        47 ـ علاء الدين الخازن البغدادي المتوفّى 741، في تفسيره 1 / 496.

        48 ـ شمس الدين محمود بن ابي القاسم عبد الرحمان الاصبهاني المتوفى 746 / 9 [74 ]في شرح التجريد الموسوم بتسديد) العقائد.
        وقال بعد تقرير إتفاق المفسرين على نزول الاية في عليٍّ: قول المفسرين لا يقتضي إختصاصها به وإقتصارها عليه) .
        49 ـ جمال الدين محمّد بن يوسف الزرندي المتوفى 750، في نظم درر السمطين) .
        50 ـ ابو حيّان اثير الدين الاندلسي المتوفى 754، في تفسيره البحر المحيط 3 / 514.
        51 ـ الحافظ محمّد بن أحمد بن جزي الكلبي المتوفى 758، في تفسيره التسهيل لعلوم التنزيل 1 / 181.
        52 ـ القاضي عضد الايجي الشافعي المتوفى 756، في المواقف 3 / 276)


        53 ـ نظام الدين القمّي النيسابوري، في تفسيره غرائب القرآن 3 / 461.
        54 ـ سعد الدين التفتازاني الشافعي المتوفى 791، في المقاصد وشرحه 2/288.
        وقال بعد تقرير إطباق المفسرين على نزول الاية في علي: قول المفسرين: إنّ الاية نزلت في حقِّ عليٍّ(رضي الله عنه) لايقتضي اختصاصها به واقصارها عليه) .
        55 ـ السيّد شريف الجرجاني المتوفّى 816، في شرح المواق) .
        56 ـ المولى علاء الدين القوشجي المتوفّى 879، في شرح التجريد.
        وقال بعد نقل الاتّفاق عن المفسرين على انّها نزلت في أمير المؤمنين: وقول المفسرين: إنَّ الاية نزلت في حقِّ عليٍّ إلى آخر كلام التفتازاني) .
        57 ـ نور الدين ابن الصبّاغ المكي المالكي المتوفى 855، في الفصول المهمّة: 123.
        58 ـ جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفّى 911، في الدرّ المنثور 2/293 من طريق الخطيب، وعبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابي الشيخ، وابن مردويه عن ابن عبّاس.
        ومن طريق الطبراني، وابن مردويه عن عمّار بن ياسر.
        ومن طريق ابي الشيخ والطبراني عن عليّ(عليه السلام)) .
        ومن طريق ابن ابي حاتم، وابي الشيخ، وابن عساكر عن سلمة بن كهيل) .
        ومن طريق ابن جرير عن مجاهد، والسدي، وعتبة بن حكيم( .
        ومن طريق الطبراني، وابن مردويه، وابي نعيم، عن ابي رافع() .
        ورواه في أسباب نزول القرآن: 55 من غير واحد من هذه الطرق.
        ثمَّ قال: فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا.
        وذكره في جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 / 391 من طريق الخطيب عن ابن عبّاس، و ص405 من طريق أبي الشيخ وابن مردويه عن امير المؤمنين(عليه السلام).
        59 ـ الحافظ ابن حجر الانصاري الشافعي المتوفى 974، في الصواعق: 24.
        60 ـ المولى حسن چلبي في شرح المواقف) .
        61 ـ المولى مسعود الشرواني في شرح المواقف( .
        62 ـ القاضي الشوكاني الصنعاني المتوفى 1250 في تفسيره) .
        63 ـ شهاب الدين السيد محمد الالوسي الشافعي المتوفى 1270، في تفسيره 2 / 329) .
        64 ـ الشيخ سليمان القندوزي الحنفي المتوفى 1293، في ينابيع المودَّة: 212.
        65 ـ السيد محمد مؤمن الشبلنجي في نور الابصار: 77.
        66 ـ الشيخ عبد القادر بن محمد السعيد الكردستاني المتوفى 1304، في تقريب المرام في شرح تهذيب الكلام للتفتازاني 2 / 329 ط مصر، وتكلّم فيه كبقية المتكلّمين مخبتاً إلى إتفاق

        المفسرين على أنّها نزلت في أمير المؤمنين) .
        وأمّا الكلام في الدلالة فلايخالج الشك فيها أيَّ عربي صميم مهما غالط وجدانه، وإنّما الخلاف فيها نشأ من الدخلاء المتطفلين على موائد العربية، وبسط القول يتكفله كتب أصحابنا في التفسير والكلام

        :
        و اما لفظ الحديث سياتي ان شاء الله

        تعليق


        • #5
          للرفع

          تعليق


          • #6
            للرفع لكي نكمل ان شاء الله

            تعليق


            • #7

              لفظ الحديث
              عن أنس بن مالك انَّ سائلاً أتى المسجد وهو يقول: مَن يُقرض الملي الوفي وعليٌّ (عليه السلام) راكعٌ يقول بيده خلفه للسائل أي اخلع الخاتم من يدي.
              قال رسول الله: يا عمر وجبت.
              قال: بأبي أنت واُميِّ يا رسول الله ما وجبت؟

              قال: وجبت له الجنَّة، والله وما خلعه من يده حتى خلعه الله من كلِّ ذنب ومن كلِّ خطيئة.
              قال: فما خرج أحدٌ من المسجد حتى نزل جبرئيل بقوله عزّوجل: (إنّما وليّكم اللهُ وَرَسوله والَّذين آمنوا الَّذين يُقيمونَ الصَّلاةَ وَيُؤتون الزَّكاة وهُمْ راكعون) .
              فأنشأ حسّان بن ثابت يقول:
              ابا حسن تفديك نفسي ومهجتي

              وكلّ بطيء في الهدى ومسارعِأيذهب مدحي والمحبّين ضائعاً؟


              وما المدح في ذات الاله بضائعِفأنت الذي أعطيت إذ أنت راكعٌ

              فدتك نفوس القوم ياخير راكعِبخاتمك الميمون يا خير سيد

              ويا خير شار ثمَّ يا خير بائعِفأنزل الله فيك خير ولاية

              وبيّنها في محكمات الشرائعِوهناك الفاظ اُخرى نقتصر على هذا روماً للاختصار، وقد

              تعليق


              • #8
                يقول ابن تيميه: من انتقص من صحابي فهو كافر ،، ومن شك أنه كافر فهو كافر!! والعجيب أننا نراه يناقض نفسه وينتقص كثيرا من أمير المؤمنين سلام الله عليه@

                تعليق


                • #9
                  بارك الله بكم

                  تعليق


                  • #10
                    تتمة

                    اشكال مزيَّف

                    قال السيد حميد الدين عبد الحميد الالوسي في كتابه نثر اللالي على نظم الامالي: 169 عند ذكره آية الولاية: انّ الاية ليس نزولها في حقّ علي خاصة كما زعموا، بل نزلت في المهاجرين والانصار، وهو من جملتهم، فإنّ قوله: الّذين صيغة جمع فلا يكون عليّ هو المراد وحده.
                    قال الاميني رحمه الله: كأنَّ الرجل يضرب في قوله هذا على وتر ابن كثير الدمشقي، وينسج على نوله، ويمتح من قليبه، حيث قال في تاريخه حول الاية كما يأتي بُعيد هذا(1) : ولم ينزل في عليٍّ شيءٌ من القرآن بخصوصيّته...

                    وقد عزب عن المغفلين أنّ إصدار الحكم على الجهة العامة، بحيث يكون مصبّه الطبيعة ـ حتّى يكون ترغيباً في الاتيان بمثله، أو تحذيراً عن مثله ـ ثُمَّ تقييد الموضوع بما يُخصّصه بفرد معين حسب الانطباق الخارجي أبلغ وآكد في صدق القضية من توجيهه إلى ذلك الفرد رأساً،
                    وما أكثر له من نظير في لسان الذكر الحكيم وإليك نماذج منه:
                    1 ـ (الَّذِينَ قالوا إنَّ اللهَ فَقيرٌ ونَحنُ أغنِيَاءُ) (آل عمران: 181).
                    ذكر الحسن: انّ قائل هذه المقالة هو حيي بن أخطب.
                    وقال عكرمة، والسدى، ومقاتل، ومحمّد بن إسحاق: هو فنحاص بن عازوراء.
                    وقال الخازن: هذه المقالة وإن كانت قد صدرت من واحد مناليهود لكنّهم يرضون بمقالته هذه فنسبت إلى جميعهم.
                    راجع تفسير القرطبي 4 / 294، تفسير ابن كثير 1 / 434، تفسير الخازن 1 / 322.
                    2 ـ (ومِنُهمُ الَّذِينَ يُؤذُونَ النْبيَّ ويَقُولُونَ هو اُذُنٌ) (التوبة: 61).
                    نزلت في رجل من المنافقين إمّا في الجلاس بن سويلا، أو: في نبتل بن الحرث أو: عتاب بن قشير.
                    راجع تفسير القرطبي 8/192، تفسير الخازن 2/253، الاصابة 3/549.
                    3 ـ (والَّذين يَبتغونَ الكتابَ ممّا مَلكت أيمانكم فَكاتبوهم إنْ علمتم فيهم خيراً) (النور: 33).
                    نزلت في صبيح مولى حويطب بن عبد العزّى، قال: كنت مملوكاً لحويطب فسألته الكتابة، ففيَّ انزلت والذين يبتغون الكتاب.
                    اخرجه ابن مندة، وابو نعيم، والقرطبي كما في تفسيره 12 / 244، اسد الغابة 3 / 11، الاصابة 2 / 176.
                    4 ـ (إنَّ الّذِينَ يَأكُلُونَ أَمَوالَ اليَتَامى ظُلماً إنَّما يَأكُلُونَ في بُطوُنِهِم نَارا) (النساء: 10).

                    قال مقاتل بن حبّان: نزلت في مرثد بن زيد الغطفاني.
                    تفسير القرطبي 5 / 53، الاصابة 3 / 397.
                    5 ـ (لا يَنهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُم في الدِّينِ وَلَمْ يُخرُجوكُم مِن دياركم...) (الممتحنة: 8).
                    نزلت في أسماء بنت أبي بكر، وذلك: انّ امّها قتيلة بنت عبد العزّى قدمت عليها المدينة بهدايا وهي مشركة، فقالت أسماء: لا أقبل منك هديَّة، ولا تدخلي عليّ بيتاً حتّى استأذن رسول الله(صلى الله عليه وآله)فسألته فأنزل الله تعالى هذه الاية، فأمرها رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن تدخلها منزلها وأن تقبل هديَّتها وتكرمها وتحسن إليها.
                    اخرجه البخاري، ومسلم، وأحمد، وابن جرير، وابن ابي حاتم، كما في تفسير القرطبي 18/59، تفسير ابن كثير 4/349، تفسير الخازن 4/272(1) .
                    6 ـ (يا أيُّها الرَّسُولُ لاَ يَحزُنَك الّذين يُسارِعُونَ في الكُفرِ مِن الَّذينَ قَالُوا آمنَّا بِأفواهِهِم...) (المائدة: 41).

                    ذكر المكي في تفسيره: انّها نزلت في عبد الله بن صوريا.
                    تفسير القرطبي 6 / 177، الاصابة 2 / 326.
                    7 ـ (قال الَّذينَ لا يَعلَمُونَ لَولا يُكَلِّمُنا اللهُ أو تَأتِيَنا آيَةٌ) (البقرة: 118).
                    نزلت في رافع بن حريملة، وأخرج محمّد بن اسحاق عن ابن عباس قال: قال رافع لرسول الله(صلى الله عليه وآله): يا محمّد إن كنت رسولاً من الله كما تقول فقل للهِ فيكلّمنا حتّى نسمع كلامه.
                    فأنزل الله في ذلك الاية.
                    تفسير ابن كثير 1 / 161.
                    8 ـ (الّذِينَ هَاجَرُوا في الله مِن بَعدِمَا ظُلِمُوا لنُبوِّئَنَّهمُ في الدُّنيا حَسَنةً) (النحل: 41).
                    اخرج ابن عساكر في تاريخه 7 / 133 من طريق عبد الرزاق، عن داود بن ابي هند: انّ الاية نزلت في ابي جندل بن سهيل العامري.
                    وذكره القرطبي في تفسيره 10 / 107 من جملة الاقوال الواردة فيها.
                    9 ـ (إنَّ الّذينَ يَتلُونَ كِتَابَ اللهِ وأقَامُوا الصّلاةَ وأنفَقُوا مِمّا رَزَقناهُم...) (فاطر:29).

                    نزلت في حصين بن المطلب بن عبد مناف كما في الاصابة 1 / 336.
                    10 ـ (وَالعَصرِ إنَّ الانسَانَ لفِي خُسر) السورة.
                    عن اُبيّ بن كعب قال: قرأت على رسول الله(صلى الله عليه وآله) سورة والعصر فقلت: يا رسول الله بابي وأُمّي أفديك ما تفسيرها؟
                    قال: والعصر قسمٌ من الله بآخر النهار، إنَّ الانسان لفي خسر: ابو جهل بن هشام. إلا الذين آمنوا: ابو بكر الصدّيق. وعملوا الصالحات: عمر بن الخطاب. وتواصوا بالحقّ: عثمان بن عفان. وتواصوا بالصبر علي بن ابي طالب. الرياض النضرة 1 / 34.

                    قال الاميني: نحن لانصافق القوم على هذه التأويلات المحرَّفة المزيَّفة، غير أنّا نسردها لاقامة الحجَّة عليهم بما ذهبوا إليه.
                    11 ـ (إنَّ الّذين يِشترُون بِعهدِ اللهِ وأَيمانِهمِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِك لا خَلاقَ لَهُم في الاخِرةِ) (آل عمران: 77).
                    نزلت في عيدان بن أسوع الحضرمي، قال مقاتل في تفسيره. الاصابة 3 / 51.
                    12 ـ (يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولي الاَمرِ مِنكُم) (النساء: 59).
                    أخرج البخاري في صحيحه في كتاب التفسير 7 / 60، وأحمد

                    في مسنده: 337، ومسلم في صحيحه كما في تاريخ بن عساكر 7 / 352، وتفسير القرطبي 5 / 260، وغيرهم: انّها نزلت في عبد الله بن حذافة السهمي.
                    13 ـ (يَقُولُون هَلْ لَنا مِنَ الاَمرِ مِنْ شيء قُلْ إنِّ الاَمرَ كُلَهُ للهِ يُخفُونَ في أَنفُسِهِم ما لا يُبدُونَ لك يَقُولُونَ لَو كَانَ لَنا مِنَ الامرِ شيءٌ ما قُتلِنَا هيهُنا) (آل عمران: 154).
                    القائل هو عبد الله بن ابي مسلول رأس المنافقين وفيه نزلت الاية.
                    واخرج ابن ابي حاتم عن طريق الزبير: انّها نزلت في معتب بن قشير.
                    تفسيرالقرطبي 4/262، تفسير ابن كثير 1/418، تفسير الخازن 1/306.
                    14 ـ (الَّذينَ قال لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النّاسَ قد جَمَعُوا لَكم) (آل عمران: 173).
                    المراد من الناس الاوَّل هو نعيم بن مسعود الاشجعي.
                    قال النسفي في تفسره(1) هو جمعٌ اريد به الواحد، أو: كان له أتباع يثبطون مثل تثبيطه.

                    وقال الخازن: فيكون اللفظ عامّاً اُريد به الخاصّ.
                    واخرج ابن مردويه باسناده عن ابي رافع انّ النبيَّ(صلى الله عليه وآله) وجّه عليّاً في نفر معه في طلب ابي سفيان فلقيهم أعرابي من خزاعة فقال: إنَّ القوم قد جمعوا لكم، فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، فنزلت فيهم هذه الاية.
                    تفسير القرطبي 4 / 279، تفسير ابن كثير 1 / 430، تفسير الخازن 1 /318.
                    15 ـ (يَستَفتُونَك قُلِ اللهُ يُفتِيكُمْ في الكَلالَةِ) (النساء: 176).
                    نزلت في جابر بن عبد الله الانصاري. وهو المستفتي، وكان يقول: اُنزلت هذه الاية فيَّ.
                    تفسير القرطبي 6 / 28، تفسير الخازن 1 / 447، تفسير النسفي هامش الخازن 1 / 447.
                    16 ـ (يَسألُونَك مَاذايُنفِقُونَ قُلِ ماأنفَقتُم مِن خَير...) (البقرة:215).
                    نزلت في عمرو بن الجموح وكان شيخاً كبيراً ذا مال فقال: يا رسول الله بماذا نتصدَّق؟ وعلى من نُنفق؟ فنزلت الاية.
                    تفسير القرطبي 3 / 36، تفسير الخازن 1 / 148.

                    17 ـ (وَهُمْ يَنهونَ عَنْهُ وَيَنأونَ عَنهُ)(1) .
                    ذهب القوم إلى انَّها نزلت في أبي طالب.
                    وقد فصَّلنا القول فيها في الجزء الثامن ص 3: 8(2) .

                    18 ـ (لا تَجدُ قَوماً يُؤمِنُونَ بِاللهِ واليَومِ الاخِرِ يُوآدُّونَ مَنْ حَادّ اللهَ ورَسُولَهُ) (المجادلة: 22).
                    نزلت في ابي عبيدة الجرّاح حين قتل أباه يوم بدر. أو: في عبد الله بن اُبيّ.
                    تفسير القرطبي 17 / 307، نوادر الاصول للحكيم الترمذي: 157.
                    19 ـ (وآخرونَ اعترفوا بِذنِبِهم خَلَطوا عَملاً صَالحاً وآخَرَ سيِّئاً...) (التوبة:103).
                    نزلت في ابي لبابة الانصاري خاصّة.
                    تفسير القرطبي 8 / 242، الروض الانف 2 / 196.
                    20 ـ (يَحلِفُونَ بِاللهِ لَكُم ليُرضُوكُمْ) (التوبة: 62).
                    إنّ رجلاً من المنافقين قال: والله إنَّ هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمَّدٌ حقّاً لهم شرٌّ من الحمير. فسمعها رجلٌ من

                    المسلمين فقال: والله إنَّ ما يقول محمَّدٌ لحقٌّ ولانت أشرٌّ من الحمار.
                    فسعى بها الرجل إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله) فأخبره فأرسل إلى الرَّجل فدعا، فقال: ما حملك على الذي قلت؟ فجعل يلتعن ويحلف بالله بأنّه ما قال ذلك، وجعل الرَّجل المسلم يقول: اللهمّ صدِّق الصادق، وكذّب الكاذب. فأنزل الله الاية.
                    تفسير القرطبي 8 / 193، تفسير ابن كثير 2 /

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                      قالابن تيمية) تجد الرافضة يعطّلون المساجد التي أمر الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه، فلا يُصلّون فيها جمعةً ولا جماعةً، وليس لها عندهم كبير حرمة، وإن صلّوافيها صلّوافيها وُحداناً، ويعظّمون المشاهد المبنيّة على القبور، فيعكفون عليها مشابهةً للمشركين، ويحجّون إليها كما يحجُّ الحاجُّ إلى البيت العتيق، ومنهم مَن يجعل الحج إليها أعظم من الحج إلى الكعبة، بل يسبّون من لايستغني بالحج إليها عن الحج الذي فرضه الله تعالى على عباده، ومن لا يستغني بها عن الجمعة والجماعة، وهذا من جنس دين النصارى والمشركين،

                      وقال في 2 / 39: الرافضة يعمرون المشاهد التي حرّم الله ورسوله بناءها، يجعلونها بمنزلة دور الاوثان، ومنهم من يجعل زيارتها كالحج كما صنف المفيد كتاباً سمّاه «مناسك حج المشاهد» وفيه من الكذب والشرك ما هو جنس شرك النصارى وكذبهم .


                      منهاج السنة 1 / 474.

                      °°°°°°°°°
                      الجواب:إنّ المساجد العامرة ماثلةٌ بين ظهراني الشيعة في أوساطها وحواضرها ومُدنها وحتى في القرى والرساتيق تحتفي بها الشيعة، وترى حرمتها من واجبها، وتقول بحرمة تنجيسها، وبوجوب إزالة النجاسة عنها، وبعدم صحة صلاة بعد العلم بها وقبل تطهيرها، وعدم جواز مسك الجنب والحائض والنفساء فيها، وعدم جواز إدخال النجس فيها إن كان هتكاً وتكره فيها

                      المعاملة والكلام بغير الذِّكر والعبادة من اُمور الدنيا، ومن فعل ذلك يُضرب على رأسه ويقال له: فضَّ الله فاك.
                      وتروي عن النبيّ أئمّتها انَّه لا صلاة لجار المسجد إلاّ في المسجد .
                      إلى غيرها من الحرمات التي يتضمّنها فقه الشيعة، وينوءُ بها عملهم، وما يقام فيها من الجماعات، وهذه كلّها أظهر من أن تخفى على من جاسَ خلال ديارهم، أو عرف شيئاً من أنبائهم.
                      وأمّا تعظيمهم المشاهد فليس تشبّهاً منهم بالمشركين فإنّهم لا يعبدون مِنْ فيها، وإنّما يتقرّبون إلى المولى سبحانه بزيارتهم

                      والثناء عليهم والتأبين لهم; لانّهم أولياء الله وأحبّاؤه، ويروون في ذلك أحاديث عن أئمّتهم، وفيما يُتلى هنالك من ألفاظ الزيارات شهادةٌ واعترافٌ بأنّهم عبادٌ مكرمون لايسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.
                      وأمّا السب على ما ذكر فهو مِن أكذب تقوُّلاته; فإنَّ الشيعة على بكرة أبيها تروي عن أئمّتها: أنَّ الاسلام بُني على خمس: الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية .
                      وأحاديثهم بذلك متضافرة وتعتقد بأنَّ تأخير حَجّة الاسلام عن سنتها كبيرةٌ موبقةٌ إنّه يُقال لتاركها عند الموت: «مُت إن شئت يهوديّاً وإن شئت نصرانياً» .
                      أفمن المعقول أن تسبَّ الشيعة مع هذه العقائد والاحاديث وفتاوى العلماء المطابقة لها المستنبطة من الكتاب والسنّة من لا يستغني عن الحجِّ بالزِّيارة.
                      وأمّا كتاب الشيخ المفيد فليس فيه إلاّ انّه أسماه «منسك الزِّيارات» وما المنسك إلاّ العبادة وما يُؤدّى به حق الله تعالى، وليست له حقيقة شرعية مخصوصة بأعمال الحج وإن تخصّص بها في العرف والمصطلح، فكلُّ عبادة مرضية للهِ سبحانه في أيِّ محل وفي أىّ وقت يجوز إطلاقه عليها، وإذا كانت زيارة المشاهد والاداب الواردة والادعية والصلوات المأثورة فيها من تلكم النسك المشروعة من غير سجود على قبر، أو صلاة إليه، ولامسألة من صاحبه أوَّلاً وبالذات، وإنَّما هو توسّلٌ به إلى الله تعالى لزلفته عنده وقربه منه، فما المانع من إطلاق لفظ المنسك عليه؟!
                      وقوله عمّا فيه من كذب وشرك فهو لدة سائر ما يتقوَّل غير مكترث لوباله والكتاب لم يعدم بعدُ وهو بين ظهرانينا وليس فيه إلاّ ما يُضاهيه ما في غيره من كتب المزار ممّا ينزِّل الائمَّة الطاهرين عمّا ليس لهم من المراتب، ويثبت لهم العبوديّة والخضوع لسلطان المولى سبحانه، مع ما لهم من أقرب الزلف إليه، فما لهؤلاء القوم لا يفقهون حديثاً.


                      ابن تيمية ينقل كلام الرافضة الذين كانوا في عصره, وانت عرف ان لكل عصر للشيعة فيه رأي مختلف عن عصر اخر, فالدين يتغير يتغير الزمان والمكان عند الشيعة.


                      فصلاة الجمعة اصبحت في محل اشكال بعد الغيبة

                      ولكن بعد طول الغيبة تغيرت بعض المواقف تجاه الجمعة وهكذا التطورات

                      وخير مثال على هذا التغير هو ولاية الفقيه, فهي مخرج من مخارج مشكلة طول الغيبة كما في صلاة الجمعة.


                      سؤال (1) : سيدنا ، ماذا تقول في صلاة الجمعة بالنسبة لمقلديكم ؟

                      الجواب : لا تجب صلاة الجمعة حتى لو أقيمت في بعض الأمكنة ، وعلى ذلك جرت سيرة الشيعة قديماً وحديثاً .
                      محمد سعيد الطبطبائي الحكيم

                      http://istefta.alhakeem.com/ajwebeh/salah/17.htm


                      وايضا مسألة الجمع بين الصلاة والصلاة حتى قل الحضور الى المساجد
                      وهكذا

                      التعديل الأخير تم بواسطة ابو مسعد السالمي; الساعة 08-07-2010, 06:18 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسعد السالمي


                        ابن تيمية ينقل كلام الرافضة الذين كانوا في عصره, وانت عرف ان لكل عصر للشيعة فيه رأي مختلف عن عصر اخر, فالدين يتغير يتغير الزمان والمكان عند الشيعة.


                        فصلاة الجمعة اصبحت في محل اشكال بعد الغيبة

                        ولكن بعد طول الغيبة تغيرت بعض المواقف تجاه الجمعة وهكذا التطورات

                        وخير مثال على هذا التغير هو ولاية الفقيه, فهي مخرج من مخارج مشكلة طول الغيبة كما في صلاة الجمعة.


                        سؤال (1) : سيدنا ، ماذا تقول في صلاة الجمعة بالنسبة لمقلديكم ؟

                        الجواب : لا تجب صلاة الجمعة حتى لو أقيمت في بعض الأمكنة ، وعلى ذلك جرت سيرة الشيعة قديماً وحديثاً .
                        محمد سعيد الطبطبائي الحكيم

                        http://istefta.alhakeem.com/ajwebeh/salah/17.htm


                        وايضا مسألة الجمع بين الصلاة والصلاة حتى قل الحضور الى المساجد
                        وهكذا

                        طيب هل الشيعه كانو لا يحجو؟؟

                        تعليق


                        • #13



                          [الملازمة بين اثبات ايمان عليّ وايمان غيره من الصحابة والتابعين]

                          يقول ابن تيمية:
                          12 ـ قال: إنّ الرافضي لا يُمكنه أن يُثبت ايمان عليٍّ وعدالته وانَّه من أهل الجنّة فضلاً عن إمامته، إن لم يُثبت ذلك لابي بكر وعمر وعثمان، وإلاّ فمتى أراد إثبات ذلك لعليٍّ وحده لم تُساعده الادلَّة، كما أنَّ النصرانيَّ إذا أراد إثبات نبوَّة المسيح دون محمَّد لم تساعده الادلَّة، ج 1 /)162((1) .
                          وقال ص 163: الرافضة تعجز عن إثبات ايمان

                          عليّ وعدالته مع كونهم على مذهب الرافضة، ولا يمكنهم ذلك إلا إذا صاروا من أهل السنّة، فإن احتجّوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده فقد تواتر ذلك عن هؤلاء، بل تواتر إسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني اُميّة وبني العبّاس وصلاتهم وصيامهم وجهادهم لِلكفّار2)
                          منهاج السنة 2 / 58. و2 / 62.

                          الجواب:

                          ـ ما عشت أراك الدهر عجبا.
                          ليت شعري متى احتاج ايمان عليّ وعدالته إلى البرهنة؟! ومتى كفر هو حتّى يؤمن؟ وهل كان في بدء الاسلام للنبي أخٌ ومؤازرٌ غيره؟! على حين انَّ من سمّاهم لم يسلمو بعدُ، وهل قام الاسلام إلاّ بسيفه وسنانه؟! وهل هزمت جيوش الشرك إلاّ صولته وجولته؟! وهل هتك ستور الشّبه والالحاد غير بيانه وبرهانه؟! وهل طهَّر الله الكعبة البيت الحرام عن دنس الاوثان إلاّ بيده الكريمة؟! وهل طهَّر الله في القرآن الكريم بيتاً عن الرِّجس غير بيت هو سيِّد أهله بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟! وهل كان أحدٌ نفس رسول الله(صلى الله عليه وآله) غيره بنصّ الذِّكر الحكيم؟! وهل أحدٌ شرى نفسه إبتغاء مرضاة الله ليلة المبيت غيره؟! وهل أحدٌ من المؤمنين أولى بهم من أنفسهم كرسول الله غيره؟! لاها الله.


                          إنّ احاديث الشيعة في كلِّ هذه متواترة وهي التي ألزمتهم بالاخبات إلى هذه المآثر كلّها غير أنَّهم إذا خاصموا غيرهم إحتجّوا بأحاديث أهل السنَّة; لانّ الحجَّة تجب أن تكون ملزمةً للخصم من دون حاجة لهم إليها في مقام الثبوت، وهذا طريق الحجاج المطّرد لا مايراه علماء القوم فإنّهم بأسرهم يحتجّون في كلِّ موضوع بكتب أعلامهم وأحاديثهم، وهذا خروجٌ عن اُصول الحجاج والمناظرة.
                          وليتني أدري ما الملازمة بين ايمان عليٍّ وعدالته وايمان من ذكرهم، هل يحسبهم وعليّاً أمير المؤمنين نفساً واحدة لايُتصوّر التبعيض فيها؟! أو يزعم أنَّ روحاً واحدة سرت في الجميع فأخذت بمفعولها من ايمان وكفر؟!
                          وهل خفيت هذه الملازمة المخترعة وليدة ابن تيميّة على الصحابة، والتابعين الشيعييِّن، وبعدهم على أئمة الشيعة، وعلمائهم، وأعلامهم في القرون الخالية في حجاجهم، ومناشداتهم، ومناظراتهم المذهبيَّة المتكثِّرة في الاندية والمجتمعات؟! أو ذهل عنها مخالفوهم في الذبِّ عنهم والمدافعة عن مبدئهم؟!.
                          لم يكن ذلك كلّه، ولكن يروق الرجل أن يشبِّه الرافضة بالنصارى، ويقرن بين ايمان عليٍّ(عليه السلام)وايمان معاوية الدهاء، ويزيد الفجور; والماجنين من جبابرة بني اُميّة، والمتهتِّكين من العبّاسيِّين، وهذا مبلغ علمه ودينه وورعه وأدبه.

                          تعليق


                          • #14



                            قال ابن التيمبة
                            : ذكر ـ العلاّمة الحلّي ـ أشياء من الكذب تدلُّ على جهل ناقلها مثل قوله: نزل في حقِّهم ـ في حقِّ أهل البيت ـ هل أتى، فإنَّ هل أتى مكيَّةٌ بإتِّفاق العلماء، وعليٌّ إنّما تزوج فاطمة بالمدينة بعد الهجرة، وولد الحسن والحسين بعد نزول هل أتى، فقوله: «إنّها نزلت فيهم» من الكذب الذي لا يخفى على مَن له علمٌ بنزول القرآن وأحوال هذه السادة الاخيار .


                            منهاج السنة2 ص117

                            الجواب:

                            إنَّ الرجل لا ينحصر جهله بباب دون باب فهو كما انّه جاهلٌ في العقائد جاهلٌ فى الفِرَق، جاهلٌ في السيرة، جاهلٌ في الاحكام، جاهلٌ في الحديث، كذلك جاهلٌ في علوم القرآن حيث لم يعلم أوّلاً أنَّ كون السورة مكيَّة لا ينافي كون بعض آياته مدنيَّة وبالعكس، وقد اطَّرد ذلك في السور القرآنية كما مرَّ في الغدير ج 1 ص 255 -

                            وهذا معنى قول ابن الحصار: إنّ كلَّ نوع من المكّي والمدنيِّ منه آيات مستثنات .

                            وثانياً: إنَّ أوثق الطرق الى كون السورة أو الاية مكّيّة أو مدنيّة هو ما تضافر النقل به في شأن نزولها بأسانيد مستفيضة، دون الاقوال المنقطعة عن الاسناد، والتفصيل في الغدير ممَّن خرَّج هذا الحديث وأخبت إليه
                            فليس هو من كذب الرافضة حتّى يدلَّ على جهل ناقله، ولا على شيخنا العلاّمة الحلّي من تبعة في نقله، فإن كان في نقله شائبةٌ سوء فالعلاّمة ومشايخ قومه على شرع سواء

                            وثالثاً: إنَّ القول بأنَّها مكيَّةٌ ليس ممّا اتَّفق عليه العلماء، بل الجمهور على خلافه كما نقله الخازن في تفسيره 4 ص 356 عن مجاهد وقتادة والجمهور.
                            وروى ابو جعفر النحّاس في كتابه الناسخ والمنسوخ من طريق الحافظ ابي حاتم عن مجاهد، عن ابن عبّاس حديثاً في تلخيص آي القرآن المدنيِّ من المكيِّ وفيه: والمدّثر إلى آخر القرآن إلاّ إذا زلزلت، وإذا جاء نصر الله، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ بربِّ الفلق، وقل أعوذ بربِّ الناس، فإنَّهنَّ مدنيّات، وفيها سورة هل أتى .
                            وقال السيوطي في الاتقان 1 ص 15 بعد نقل الحديث: هكذا أخرجه بطوله وإسناده جيِّدٌ رجاله كلّهم ثقاتٌ من علمآء العربية المشهورين.
                            وأخرج الحافظ البيهقي في دلائل النبوة بإسناده عن عكرمة والحسين بن ابي الحسن حديثاً في المكيِّ والمدنيِّ من السور) .
                            وعدَّ من المدنيات «هل أتى» الاتقان 1 ص 16.
                            ويروي ابن الضريس في فضائل القرآن عن عطا عدَّ سورة الانسان من المدنيّات، كما في الاتقان 1 ص 17.
                            وعدَّها الخازن في تفسيره 1 ص 9 من السور النازلة بالمدينة.
                            وهذه مصاحف الدنيا بأجمعها مخطوطها ومطبوعها تخبرك عن جليّة الحال فإنّها مجمعةٌ على أنّها مدنيّةٌ، فهل الاُمة أجمعت فيها على خلاف ما اتّفق عليه العلماء إن صحّت مزعمة ابن تيميّة؟
                            فما منكم من أحد عنه حاجزين، وإنّه لتذكرةٌ للمتّقين، وإنّا لنعلم إنَّ منكم مكذِّبين.
                            ورابعاً: انَّ القائلين بانَّ فيها آية أو آيات مكيّة كالحسن، وعكرمة، والكلبي، وغيرهم مصرِّحون بأنَّ الايات المتعلّقة بقصة الاطعام مدنيّةٌ.
                            وخامساً: لاملازمة بين القول بمكيّتها وبين نزولها قبل الهجرة، إذ من الممكن نزولها في حجّة الوداع، بعد صحّة إرادة عموم قوله: وأسيراً للمؤمن الداخل فيه المملوك كما قاله ابن جُبير، والحسن، والضحّاك، وعكرمة، وعطا، وقتادة، واختاره ابن جرير وجمعٌ آخرون.










                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X