السلام عليكم
هنا نذكر ان شاء الله غباء ابن تيمية و عداءه لأهل البيت عليهم السلام و شيعتهم -
و كلما نذكر نستفيد مما حققه فخر الشيعة العلامة الاميني رحمه الله
هنا نذكر ان شاء الله غباء ابن تيمية و عداءه لأهل البيت عليهم السلام و شيعتهم -
و كلما نذكر نستفيد مما حققه فخر الشيعة العلامة الاميني رحمه الله
اذا أردت أن تنظر الى كتاب سمّى بضد معناه فانظر الى هذا الكتاب الذي استعير له اسم ـ منهاج السنة ـ وهو الحري بأن يسمى: منهاج البدعة.
وهو كتاب حشوه ضلالات، وأكاذيب، وتحكّمات، وانكار المسلّمات، وتكفير المسلمين، وأخذ بناصر المبدعين، ونصب وعداء محتدم على أهل بيت الوحي(عليهم السلام)، فليس فيه الا تدجيل محض، وتمويه على الحقائق، وتحريف الكلم عن مواضعه، وقول بالبذاء، ورمي بالمقذعات، وقذف بالفواحش، وتحكّك بالوقيعة; وتحرّش بالسباب،
واليك نماذج منها:
1 ـ قال: من حماقات الشيعة إنّهم يكرهون التكلّم بلفظ العشرة، أو فعل شيء يكون عشرة، حتّى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة، ولا بعشرة جذوع، ونحو ذلك، لبغضهم العشرة المبشّرة إلا عليَّ بن ابي طالب، ومن العجب انّهم يُوالون لفظ التسعة وهم يبغضون التسعة من العشرة. ج1/9(1)
وقال ج 2 ص 143: من تعصّب الرافضة إنَّهم لا يذكرون اسم العشرة بل يقولون: تسعةٌ وواحدٌ، وإذا بنوا أعمدة أو غيرها لا يجعلونها عشرة، وهم يتحرَّون ذلك في كثير من اُمورهم(2) .
____________
(1) منهاج السنة 1 / 38 (بتحقيق محمد رشاد سالم).
(2) المصدر السابق 4 / 138.
الجواب:
ج ـ أوليس عاراً على من يُسمّي نفسه شيخ الاسلام أن ينشر بين المسلمين فى كتابه مثل هذه الخزاية ويكرِّرها في طيَه كأنّه جاء بتحقيق أنيق، أو فلسفة راقية، أو حكمة بالغة تحيي الاُمّة.
وإن تعجب فعجبٌ أنَّ رجلاً ينسب نفسه إلى العلم والفضيلة ثمَّ إذا قال قولاً كذب، أو إذا نسب إلى أحد شيئاً ما، وكان ما يقوله أشبه شيء بأقاويل رُعاة المعزى، لا بل هو دونهم، وقوله دون ما يقولون، وكأنَّ الرجل مهما ينقل عن الشيعة شيئاً يحدِّث به عن اُمّة بائدة لم تُبقِ منها صروف العبر من يعرف نواميسها، ويُدافع عنها، ويدرأ عنها القول المختلق.
هذا وأديم الارض يزدهي بملايين من هذه الفرقة، والمكتبات مفعمةٌ بكتبهم، فعند أيِّ رجل منهم، وفي أيِّ من هاتيك الكتب تجد هذه المهزأة.
نعم في قرآن الشيعة
(تِلك عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ)
و(مَنْ جَآءَ بِالحَسَنةِ فَلَهُ عَشرُ أمثَالِها)
) ، (والفَجرِ ولَيال عَشر)
) (فَأتُوا بِعَشرِ سُوَر مِثِلِه
، وأمثالها، وهي ترتِّلها عند تلاوته في آناء الليل وأطراف النهار، وهذه دعاء العشرات يقرأها الشيعة في كلِّ جمعة; وهذه الصلوات المندوبة التي تكرِّر فيها السورة عشر مرّات، وهذه الاذكار المستحبة التي تُقرأ بالعشرات، وهذه مباحث العقول العشرة، ومباحث الجواهر والاعراض العشرة في كتبهم) .
وهذا قولهم إن أسماء النبي عشرة) .
وقولهم: إنّ الله قوّى العقل بعشرة) .
وقولهم: عشرة خصال من صفات الامام) .
وقولهم: كانت لعليّ من رسول الله عشر خصال) .
وقولهم: بشّر شيعة عليٍّ بعشر خصال(
وقولهم: عشر خصال من مكارم الاخلاق) .
وقولهم: لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات) .
وقولهم: لا يكون المؤمن عاقلاً إلا بعشر خصال) .
وقولهم: لا يُؤكل عشرة أشياء) .
وقولهم: عشرة أشياء من الميتة ذكيَّة) .
وقولهم: عشرة مواضع لا يُصلّى فيها) .
وقولهم: الايمان عشرة درجات) .
وقولهم: العافية عشرة أجزاء) .
وقولهم: الزهد عشرة أجزاء) .
وقولهم: الشهوة عشرة أجزاء) .
وقولهم: البركة عشرة أجزاء( .
وقولهم: الحياء عشرة أجزاء) .
وقولهم: في الشيعة عشر خصال) .
وقولهم: الاسلام عشرة أسهم
وقولهم: في السواك عشر خصال) .
وهذه قصور الشيعة المشيّدة، وأبنيتهم العامرة، وحصونهم المنيعة كلّها تكذِّب ابن تيميّة، ولا يخطر على قلب أحد من بانيها ما لفقه ابن تيميّة من المخاريق.
هذا والشيعة لا ترى للعدد قيمةً بمجرَّده، ولا يوسم أحدٌ منهم بحبّه وبغضه مهما كان المعدود مبغوضاً له أو محبوباً، ولم تسمع اُذن الدنيا من أحدهم في العشرة: تسعةٌ وواحد. نعوذ بالله من هذه المجهلة.
وهو كتاب حشوه ضلالات، وأكاذيب، وتحكّمات، وانكار المسلّمات، وتكفير المسلمين، وأخذ بناصر المبدعين، ونصب وعداء محتدم على أهل بيت الوحي(عليهم السلام)، فليس فيه الا تدجيل محض، وتمويه على الحقائق، وتحريف الكلم عن مواضعه، وقول بالبذاء، ورمي بالمقذعات، وقذف بالفواحش، وتحكّك بالوقيعة; وتحرّش بالسباب،
واليك نماذج منها:
1 ـ قال: من حماقات الشيعة إنّهم يكرهون التكلّم بلفظ العشرة، أو فعل شيء يكون عشرة، حتّى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة، ولا بعشرة جذوع، ونحو ذلك، لبغضهم العشرة المبشّرة إلا عليَّ بن ابي طالب، ومن العجب انّهم يُوالون لفظ التسعة وهم يبغضون التسعة من العشرة. ج1/9(1)
وقال ج 2 ص 143: من تعصّب الرافضة إنَّهم لا يذكرون اسم العشرة بل يقولون: تسعةٌ وواحدٌ، وإذا بنوا أعمدة أو غيرها لا يجعلونها عشرة، وهم يتحرَّون ذلك في كثير من اُمورهم(2) .
____________
(1) منهاج السنة 1 / 38 (بتحقيق محمد رشاد سالم).
(2) المصدر السابق 4 / 138.
الجواب:
ج ـ أوليس عاراً على من يُسمّي نفسه شيخ الاسلام أن ينشر بين المسلمين فى كتابه مثل هذه الخزاية ويكرِّرها في طيَه كأنّه جاء بتحقيق أنيق، أو فلسفة راقية، أو حكمة بالغة تحيي الاُمّة.
وإن تعجب فعجبٌ أنَّ رجلاً ينسب نفسه إلى العلم والفضيلة ثمَّ إذا قال قولاً كذب، أو إذا نسب إلى أحد شيئاً ما، وكان ما يقوله أشبه شيء بأقاويل رُعاة المعزى، لا بل هو دونهم، وقوله دون ما يقولون، وكأنَّ الرجل مهما ينقل عن الشيعة شيئاً يحدِّث به عن اُمّة بائدة لم تُبقِ منها صروف العبر من يعرف نواميسها، ويُدافع عنها، ويدرأ عنها القول المختلق.
هذا وأديم الارض يزدهي بملايين من هذه الفرقة، والمكتبات مفعمةٌ بكتبهم، فعند أيِّ رجل منهم، وفي أيِّ من هاتيك الكتب تجد هذه المهزأة.
نعم في قرآن الشيعة
(تِلك عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ)
و(مَنْ جَآءَ بِالحَسَنةِ فَلَهُ عَشرُ أمثَالِها)
) ، (والفَجرِ ولَيال عَشر)
) (فَأتُوا بِعَشرِ سُوَر مِثِلِه
، وأمثالها، وهي ترتِّلها عند تلاوته في آناء الليل وأطراف النهار، وهذه دعاء العشرات يقرأها الشيعة في كلِّ جمعة; وهذه الصلوات المندوبة التي تكرِّر فيها السورة عشر مرّات، وهذه الاذكار المستحبة التي تُقرأ بالعشرات، وهذه مباحث العقول العشرة، ومباحث الجواهر والاعراض العشرة في كتبهم) .
وهذا قولهم إن أسماء النبي عشرة) .
وقولهم: إنّ الله قوّى العقل بعشرة) .
وقولهم: عشرة خصال من صفات الامام) .
وقولهم: كانت لعليّ من رسول الله عشر خصال) .
وقولهم: بشّر شيعة عليٍّ بعشر خصال(
وقولهم: عشر خصال من مكارم الاخلاق) .
وقولهم: لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات) .
وقولهم: لا يكون المؤمن عاقلاً إلا بعشر خصال) .
وقولهم: لا يُؤكل عشرة أشياء) .
وقولهم: عشرة أشياء من الميتة ذكيَّة) .
وقولهم: عشرة مواضع لا يُصلّى فيها) .
وقولهم: الايمان عشرة درجات) .
وقولهم: العافية عشرة أجزاء) .
وقولهم: الزهد عشرة أجزاء) .
وقولهم: الشهوة عشرة أجزاء) .
وقولهم: البركة عشرة أجزاء( .
وقولهم: الحياء عشرة أجزاء) .
وقولهم: في الشيعة عشر خصال) .
وقولهم: الاسلام عشرة أسهم
وقولهم: في السواك عشر خصال) .
وهذه قصور الشيعة المشيّدة، وأبنيتهم العامرة، وحصونهم المنيعة كلّها تكذِّب ابن تيميّة، ولا يخطر على قلب أحد من بانيها ما لفقه ابن تيميّة من المخاريق.
هذا والشيعة لا ترى للعدد قيمةً بمجرَّده، ولا يوسم أحدٌ منهم بحبّه وبغضه مهما كان المعدود مبغوضاً له أو محبوباً، ولم تسمع اُذن الدنيا من أحدهم في العشرة: تسعةٌ وواحد. نعوذ بالله من هذه المجهلة.
تعليق