روى الطوسي في (أماليه 709): أن عبد الرحمن قال لعلي (ع): عليك عهد الله وميثاقه، لئن وليت لتعملن بكتاب الله وسنة نبيّه وسيرة أبي بكر وعمر. فقال علي (ع): (عليَّ عهد الله وميثاقه، لئن وليت أمرك لأعملن بكتاب الله وسنّة رسوله).
ويمكنكم أيضاً مراجعة (بحار الأنوار /ج31 ص315 وما بعدها). لتطالعوا النصوص التي نقلها محدّثوا الشيعة عن هذه الواقعة فلا تجدوا فيها أثراً لما أشارت إليه المصادر السنية من أقوال نسبت إليه (عليه السلام) بأنّه قال: أعمل بسيره أبي بكر وعمر فيما استطعت. أو: على جهدي من ذلك وطاقتي.. وأمثال هذه العبارات.
بل نجد فيما نقله اليعقوبي في رفضه(ع) للعمل بسيرة الشيخين وبيانه في ذلك علّة وافية في الموضوع بأنّه لا ينبغي بعد الاعتماد على كتاب الله وسنة نبيّه (ص) جعل الحجية لفعل أو قول أو تقرير أحد مالم يدل الدليل الشرعي على حجيّة فعله وقوله وتقريره
ويمكنكم أيضاً مراجعة (بحار الأنوار /ج31 ص315 وما بعدها). لتطالعوا النصوص التي نقلها محدّثوا الشيعة عن هذه الواقعة فلا تجدوا فيها أثراً لما أشارت إليه المصادر السنية من أقوال نسبت إليه (عليه السلام) بأنّه قال: أعمل بسيره أبي بكر وعمر فيما استطعت. أو: على جهدي من ذلك وطاقتي.. وأمثال هذه العبارات.
بل نجد فيما نقله اليعقوبي في رفضه(ع) للعمل بسيرة الشيخين وبيانه في ذلك علّة وافية في الموضوع بأنّه لا ينبغي بعد الاعتماد على كتاب الله وسنة نبيّه (ص) جعل الحجية لفعل أو قول أو تقرير أحد مالم يدل الدليل الشرعي على حجيّة فعله وقوله وتقريره
تعليق