تويت
بسم الله وله الحمد
تحية طيبة وشهر كريم ..
من هنا وهناك تتطرق وسائل الاعلام و تساندها افكار و تقارير وتصريحات ، الى ان ايران تشكل خطرا جديا على مصالح امريكا وانها باتت تؤرق مضاجع السياسة الامريكية و تهدد مصالحها في اشرق الاوسط ...؟؟؟
شخصياً لا ارى ان في دولة مثل ايران -التي تعاني من قضايا تخلفية في التكنولوجيا وغيرها - تهديدا كبيراً معتنى به لدولة مثل امريكا ..!! ليس تصغيرا في حقها ولا تكبيراً لامريكا..
فالتحليل الموروث عندي من متابعة عدة اخبار وقضايا يرتأي:
ان الصراع الحقيقي لامريكا لا تمثله الدول الشرق الاوسطية ومنها ايران ، فرغم انها
ازعجت امريكا بمحاولاتها المتكررة في التدخل غير المبرر في العراق و لبنان وغيرهما .. الا ان المسالة اوسع بكثير في عمقها و جوهرها وباتت ايران وغيرها كالسودان وصومال والعراق قبل الغزو مجرد واجهات لجوهر الصراع الامريكي ..
المسالة بمجملها هي بين امريكا و بين الصين من جهة و روسيا من جهة اخرى ...
اما في الصين:
فهي عملاقة اقتصاد و شعب، تسعى الى ان تحتل صدارة القوة و تجاهد لكسب سمعة
طيبة كي تكون الوارث المقبول - عند المجتمع العالمي - لامبراطورية العالم بعد
امريكا ..
لا تتحقق الامبراطورية بلا اقتصاد واموال .. وحيث ان الاقتصاد الصيني 70% منه
يعتمد على النفط.. وان دولا مثل السودان و ايران .. تشكلان سندا لا يستهان به لصين من من ناحية النفط.. فقد بات اكثر اعتماد الصينفي النفط على ايران ومن قبل سودان وغيرهما ..
انها في صراعها مع دول شرق الاوسط تريد قضم دور الصين العالمي عبر تحكمها بالموارد النفطية وبالدول النفطية المتعاونة مع الصين .. ففي ما اذا تمت تبعية الدول النفطية لامريكا تكون الصين هي الاخرى تابعة لامريكا في احتياجاتها النفطية ..
فيكون مشروعها الكبير على زاوية الانهيار و بقرب من الفشل
المسالة كلها هنا ...
انها صراع الهيمنة و السلطة اضحت دولنا الاسلامية ضحية لها من دون ادراك او معه
تحية طيبة وشهر كريم ..
من هنا وهناك تتطرق وسائل الاعلام و تساندها افكار و تقارير وتصريحات ، الى ان ايران تشكل خطرا جديا على مصالح امريكا وانها باتت تؤرق مضاجع السياسة الامريكية و تهدد مصالحها في اشرق الاوسط ...؟؟؟
شخصياً لا ارى ان في دولة مثل ايران -التي تعاني من قضايا تخلفية في التكنولوجيا وغيرها - تهديدا كبيراً معتنى به لدولة مثل امريكا ..!! ليس تصغيرا في حقها ولا تكبيراً لامريكا..
فالتحليل الموروث عندي من متابعة عدة اخبار وقضايا يرتأي:
ان الصراع الحقيقي لامريكا لا تمثله الدول الشرق الاوسطية ومنها ايران ، فرغم انها
ازعجت امريكا بمحاولاتها المتكررة في التدخل غير المبرر في العراق و لبنان وغيرهما .. الا ان المسالة اوسع بكثير في عمقها و جوهرها وباتت ايران وغيرها كالسودان وصومال والعراق قبل الغزو مجرد واجهات لجوهر الصراع الامريكي ..
المسالة بمجملها هي بين امريكا و بين الصين من جهة و روسيا من جهة اخرى ...
اما في الصين:
فهي عملاقة اقتصاد و شعب، تسعى الى ان تحتل صدارة القوة و تجاهد لكسب سمعة
طيبة كي تكون الوارث المقبول - عند المجتمع العالمي - لامبراطورية العالم بعد
امريكا ..
لا تتحقق الامبراطورية بلا اقتصاد واموال .. وحيث ان الاقتصاد الصيني 70% منه
يعتمد على النفط.. وان دولا مثل السودان و ايران .. تشكلان سندا لا يستهان به لصين من من ناحية النفط.. فقد بات اكثر اعتماد الصينفي النفط على ايران ومن قبل سودان وغيرهما ..
انها في صراعها مع دول شرق الاوسط تريد قضم دور الصين العالمي عبر تحكمها بالموارد النفطية وبالدول النفطية المتعاونة مع الصين .. ففي ما اذا تمت تبعية الدول النفطية لامريكا تكون الصين هي الاخرى تابعة لامريكا في احتياجاتها النفطية ..
فيكون مشروعها الكبير على زاوية الانهيار و بقرب من الفشل
المسالة كلها هنا ...
انها صراع الهيمنة و السلطة اضحت دولنا الاسلامية ضحية لها من دون ادراك او معه
تعليق