إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مخالفات عمر و ابو بكر للكتاب والسنة الشريفة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخالفات عمر و ابو بكر للكتاب والسنة الشريفة



    السلام عليكم


    جملة من الوقائع والحقائق التي نقلها علماء السنة في مخالفات الشيخين للكتاب والسنة الشريفة بما لا يدع مجالاً للشك بان سيرتهما لم تكن مطابقة لسيرة رسول الله (ص) فضلاً عن مطابقتها للفهم الصحيح لكتاب الله عز وجل:
    ذكر البيهقي في (السنن 8: 273): إن أبا بكر أراد أن يقطع رجلاً بعد اليد والرجل، فقال عمر: السنة اليد.


    وفي (المستدرك/ للحاكم 4: 382)، و(كنز العمال/ للمتقي الهندي 11: 7، 5: 632): أن أبا بكر قال: وددت أني كنت سألته ـ أي النبي (ص) ـ عن ميراث العمة وأبنة الأخ، فأن في نفسي منهما حاجة.
    وهو ـ أي ابا بكر ـ أيضاً لم يعرف ميراث الجدة، فقال لجدة سألته عن إرثها: لا أجد لك شيئاً في كتاب الله وسنّة نبيّه (ص)، فاخبره المغيرة ومحمد بن سلمة بأنَّ الرسول أعطاها السدس، وقال: ((اطعموا الجدات السدس)) (انظر المغني لابن قدامة 7: 52, وفقه السنة 3:623).
    وأيضاً كان أبو بكر يجهل (الكلالة) التي نزل بحكمها القرآن، وكان يقول فيها للسائلين عن معناها: إني ساقول فيها برأيي، فإن يكن صواباً فمن الله، وأن يك خطأ فهو مني ومن الشيطان (سنن الدارمي 2: 366. سنن البيهقي 6: 223، الدر المنثور 2: 25).
    وهذا تصريح واضح وصريح أنّه يمكن أن يكون للشيطان دخل في بيانات أبي بكر وفهمه لما ورد في الكتاب الكريم، وقد ظهر أنّه كان يجهل الأثنين معاً ـ الكتاب والسنة ـ كما تقدم، والجهل كما يفسره أهل المنطق، هو حضور صورة غير الشيء المطلوب في الذهن، وهو لا يمكن أن يكون تصوراً أو تصديقاً للواقع مهما كان شأنه سواء كان جهلاً بسيطاً أو مركباً. وادعاء غير ذلك غلو واضح في الأشخاص ينبغي للمؤمن العاقل أن ينأى بنفسه عنه.
    بل يوجد هناك نص صريح من أبي بكر أنّه لم يكن يطيق العمل بسنة رسول الله (ص)

    وكان يقول: لوددت أن هذا كفانيه غيري, ولئن أخذتموني بسنة نبيكم(ص) لا أطيقها، إن كان لمعصوماً من الشيطان، وان كان لينزل عليه الوحي من السماء (انظر: مسند أحمد 1: 14، الرياض النضرة 1: 177، كنزل العمال 3: 126).

  • #2



    وأيضاً لا تستقيم دعوى الأفضلية لأبي بكر على سائر المسلمين بدليل أن النبي(ص) رفض أن يشهد له بحسن العاقبة في الموقف الذي شهد به لشهداء أحد حين وقف عليهم وأبّنهم بقوله: (هؤلاء أشهد عليهم).
    فقال أبو بكر: ألسنا يا رسول الله بإخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا؟! فقال رسول الله (ص): (بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي) فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال: أئنا لكائنون بعدك (أنظر: الأستذكار لأبن عبد البر 5: 104. التمهيد 21: 288).


    وقد ذكر الخطيب التبريزي في كتابه (الإكمال في أسماء الرجال 19) بعد ذكره للحديث المتقدم: وقد جاء في الأحاديث المتواترة أن رسول الله (ص) قال: (ليردن الحوض عليَّ رجال ممن صاحبني ورآني حتى إذا رفعوا إليَّ رأيتهم أختلجوا دوني، فلأقولنَّ ربّ أصحابي أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك؟ إنهم ارتدوا بعدك على القهقري).(انتهى).

    وفي إرداف الخطيب التبريزي لما ورد من الأحاديث المتواترة للحديث الصادر عن النبي(ص) في حق أبي بكر عندما شهد لشهداء أحد ولم يشهد لأبي بكر قرينة واضحة على مصير حال الرجل إليه بشكل يفهمه المستبصرون بالأحاديث النبوية فقط كالخطيب التبريزي وأمثاله.
    وأما عمر بن الخطاب فحاله في المخالفة للكتاب والسنة أشهر من أبي بكر بسبب اشتهاره بالشدة والغلظة حتى في أيام النبي(ص) ومواجهاته المشهودة للنبي(ص) في يوم الحديبية، وفي الصلاة على المنافق عبد الله بن أبي، وفي رزية يوم الخميس وغيرها، فقد كانت له من المواقف المتعددة من المخالفات للنبي(ص)، بل مخالفته للكتاب الكريم أيضاً ونحن هنا نشير إلى جملة
    منها:
    1ـ مخالفته القرآن والسنة النبوية معاً في منع سهم المؤلفة قلوبهم (انظر: الجوهرة النيرة في الفقه الحنفي 1: 164، حاشية رد المحتار 2: 374).
    2ـ مخالفته القرآن والسنة النبوية معاً في منع متعة الحج وكذلك متعة النساء (انظر: مسند أحمد 3: 325. تفسير الرازي 5: 167).
    3ـ مخالفته القرآن والسنة النبوية معاً في الطلاق الثلاث، فجعله ثلاثاً، والسنة جعلته واحداً (انظر: صحيح مسلم 4: 183 كتاب الطلاق، باب: طلاق الثلاث).
    4ـ مخالفته القرآن والسنة النبوية معاً في فريضة التيمم واسقط الصلاة عند فقد الماء (انظر صحيح البخاري، كتاب التيمم، باب: المتيمم هل ينفخ فيهما؟).
    5ـ مخالفته القرآن والسنة النبوية معاً في عدم التجسس على المسلمين فابتدعه من عند نفسه (انظر: الكامل في التاريخ لأبن الأثير 3: 24 حوادث سنة 23).
    6ـ مخالفته القرآن والسنة النبوية معاً في عدم إقامة الحد على العامد القاتل في شأن خالد بن الوليد، وكان يتوعده بذلك (انظر: تاريخ ابن الأثير سنة 11).
    7ـ مخالفته السنة النبوية في إسقاط فصل من الأذان وإبداله بفصل من عنده (أنظر: الموطأ لمالك: 24: باب: ما جاء في النداء للصلاة).
    8ـ مخالفته السنة النبوية في تشريع صلاة النافلة جماعة، فابتدع التراويح من عند نفسه، وقال عنها: نعمت البدعة هذه (انظر: صحيح البخاري 2: 252 كتاب صلاة التراويح، سنن البيهقي 2: 293 باب قيام شهر رمضان).
    9ـ مخالفته السنة النبوية في العطاء، فابتدع المفاضلة وخلق الطبقية في الإسلام، ولم تكن تعرف فيه من قبل (انظر: المغني لأبن قدامه 7: 309، تفسير القرطبي 8: 238).


    يتبع ان شاءالله

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X