إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناقب شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله سره للبزار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناقب شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله سره للبزار


    من جهل شخصا عاداه،هنا نعرفكم من هو شيخ الاسلام ابن تيمية المفترى عليه كثيرا،قدس الله سره.

    مرجع البحث:
    الكتاب : الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية
    المؤلف : عمر بن علي بن موسى البزار أبو حفص
    الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
    الطبعة الثالثة ، 1400
    تحقيق : زهير الشاويش



    1-الفصل الأول :في ذكر منشأه وعمره ومدة عمره رضي الله عته وأرضاه:
    أما مولده فكان كما اخبرني به غير واحد من الحفاظ انه ولد في حران في عاشر ربيع الأول سنة إحدى وستين وست مئة وبقي بها إلى أن بلغ سبع سنين ثم انتقل به والده رحمه الله إلى دمشق المحروسة فنشأ بها أتم إنشاء وازكاه وأنبته الله احسن النبات واوفاه وكانت مخايل النجابة عليه في صغره لائحة ودلائل العناية فيه واضحة اخبرني من أثق به عن من حدثه أن الشيخ رضي الله عنه في حال صغره كان إذا أراد المضي إلى المكتب يعترضه يهودي كان منزله بطريقه بمسائل يسأله عنها لما كان يلوح عليه من الذكاء والفطنة وكان يجيبه عنها سريعا حتى تعجب منه ثم انه صار كلما اجتاز به يخبره بأشياء مما يدل على بطلان ما هو عليه فلم يلبث أن اسلم وحسن إسلامه وكان ذلك ببركة الشيخ على صغر سنه .
    ولم يزل منذ أبان صغره مستغرق الأوقات في الجهد والاجتهاد وختم القران صغيرا ثم اشتغل بحفظ الحديث والفقه والعربية حتى برع في ذلك مع ملازمة مجالس الذكر وسماع الأحاديثوالآثار ولقد سمع غير كتاب على غير شيخ من ذوي الروايات الصحيحة العالية أما دواوين الإسلام الكبار ك مسند احمد وصحيح البخاري ومسلم وجامع الترمذي وسنن أبي داوود السجستاني والنسائي وابن ماجة والدارقطني فإنه رحمه الله ورضي عنهم وعنه فإنه سمع كل واحد منها عدة مرات وأول كتاب حفظه في الحديث الجمع بين الصحيحين للإمام الحميدي وقل كتاب من فنون العلم إلا وقف عليه وكان الله قد خصه بسرعة الحفظ وإبطاء النسيان لم يكن يقف على شيء أو يستمع لشيء غالبا الا ويبقى على خاطره أما بلفظه أو معناه وكان العلم كأنه قد اختلط بلحمه ودمه وسائره فإنه لم يكن له مستعارا بل كان له شعارا ودثارا لم يزل آباؤه أهل الدراية التامة والنقد والقدم الراسخة في الفضل لكن جمع الله له ما خرق بمثله العادة ووفقه في جميع أمره لإعلام السعادة وجعل مآثره لإمامته من اكبر شهادة حتى اتفق كل ذي عقل سليم انه ممن عني نبينا ص - بقوله أن الله يبعث على رأس كل مئة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها فلقد احيا الله به ما كان قد درس من شرائع الدين وجعله حجة على أهل عصره أجمعين والحمد لله رب العالمين .



    2-الفصل الثاني:في غزارة علومه ومؤلفاته ومصنفاته وسعة نقله في فتاواه ودروسه البديهية ومنصوصاته:
    أما غزارة علومه فمنها ذكر معرفته بعلوم القرآن المجيد واستنباطه لدقائقه ونقله لأقوال العلماء في تفسيره واستشهاده بدلائله وما أودعه الله تعالى فيه من عجائبه وفنون حكمه وغرائب نوادره وباهر فصاحته وظاهر ملاحته فإنه فيه من الغاية التي ينتهى اليها والنهاية التي يعول عليها ،ولقد كان إذا قريء في مجلسه آيات من القرآن العظيم يشرع في تفسيرها فينقضي المجلس بجملته والدرس برمته وهو في تفسير بعض آية منها وكان مجلسه في وقت مقدر بقدر ربع النهار يفعل ذلك بديهة من غير أن يكون له قارئ معين يقرأ له شيئا معينا يبيته ليستعد لتفسيره بل كان من حضر يقرأ ما تيسر ويأخذ هو في القول على تفسيره وكان غالبا لا يقطع إلا ويفهم السامعون أنه لولا مضي الزمن المعتاد لاورد أشياء أخر في معنى ما هو فيه من التفسير لكن يقطع نظرا في مصالح الحاضرين ،ولقد أملى في تفسير قل هو الله أحد مجلدا كبيرا
    وقوله تعالى الرحمن على العرش استوى نحو خمس وثلاثين كراسة
    ولقد بلغني انه شرع في جمع تفسير لو أتمه لبلغ خمسين مجلدا
    أما معرفته وبصره بسنة رسول الله ص - وأقواله وأفعاله وقضاياه ووقائعه وغزواته وسراياه وبعوثه وما خصه الله تعالى من كراماته ومعجزاته ومعرفته بصحيح المنقول عنه وسقيمه وبقية المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم في أقوالهم وأفعالهم وقضاياهم وفتاويهم واحوالهم وأحوال مجاهداتهم في دين الله وما خصوا به من بين الامة فإنه كان رضي الله عنه من أضبط الناس لذلك وأعرفهم فيه وأسرعهم استحضارا لما يريده منه فإنه قل أن ذكر حديثا في مصنف أو فتوى أو استشهد به أو استدل به إلا وعزاه في أي دواوين الإسلام هو ومن أي قسم من الصحيح أو الحسن أو غيرهما وذكر اسم رواية من الصحابة وقل أن يسأل عن اثر إلا وبين في الحال حاله وحال أمره وذاكره ،ومن أعجب الأشياء في ذلك أنه في محنته الأولى بمصر لما أخذ وسجن وحيل بينه وبين كتبه صنف عدة كتب صغارا وكبارا وذكر فيها ما احتاج إلى ذكره من الأحاديث والآثار وأقوال العلماء وأسماء المحدثين والمؤلفين ومؤلفاتهم وعزا كل شئ من ذلك إلى ناقليه وقائليه بأسمائهم وذكر أسماء الكتب التي ذكر فيها وأي موضع هو منها كل ذلك بديهة من حفظه لأنه لم يكن عنده حينئذ كتاب يطالعه ونقبت واختبرت واعتبرت فلم يوجد فيها بحمد الله خلل ولا تغير ومن جملتها كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول ،وهذا من الفضل الذي خصه الله تعالى به ومنها ما منحه الله تعالى من معرفة اختلاف العلماء ونصوصهم وكثرة أقوالهم واجتهادهم في المسائل وما روي عن كل منهم من راجح ومرجوح ومقبول ومردود في كل زمان ومكان وبصره الصحيح الثاقب الصائب للحق مما قالوه ونقلوه وعزوه ذلك إلى الأماكن التي بها أودعوه حتى كان إذا سئل عن شئ من ذلك كأن جميع المنقول عن الرسول ص - وأصحابه والعلماء فيه من الاولين والآخرين متصور مسطور بإزائه يقول منه ما شاء الله ويذر ما يشاء وهذا قد اتفق عليه كل من رآه أو وقف على شئ من علمه ممن لا يغطي عقله الجهل والهوى.
    وأما مؤلفاته ومصنفاته فإنها اكثر من أن أقدر على إحصائها أو يحضرني جملة أسمائها بل هذا لا يقدر عليه غالبا أحد لأنها كثيرة جدا كبارا وصغارا وهي منشورة في البلدان فقل بلد نزلته إلا ورأيت فيه من تصانيفه
    فمنها ما يبلغ إثني عشر مجلدا ك تلخيص التلبيس على أساس التقديس وغيره
    ومنها ما يبلغ سبع مجلدات ك الجمع بين العقل والنقل ومنها ما يبلغ خمس مجلدات ومنها منهاج الاستقامة والاعتدال ونحوه
    ومنها ما يبلغ ثلاث مجلدات ك الرد على النصارى وشبهه
    ومنها مجلدان ك نكاح المحلل وإبطال الحيل وشرح العقيدة الأصبهانية
    ومنها مجلد ودون ذلك وهذان القسمان من مؤلفاته فهي كثيرة جدا لا يمكنني استقصاؤها لكن اذكر بعضها إستئناسا
    كتاب تفسير سورة الاخلاص مجلد
    كتاب الكلام على قوله عز و جل الرحمن على العرش استوى
    كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول مجلد
    كتاب الفرقان المبين بين الطلاق واليمين
    كتاب الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
    كتاب اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم
    كتاب الكلم الطيب
    كتاب إثبات الكمال
    كتاب الرد على تأسيس التقديس
    كتاب الجمع بين العقل والنقل
    كتاب نقض أقوال المبتدعين
    كتاب الرد على النصارى
    كتاب منهاج الاستقامة
    كتاب إبطال الحيل ونكاح المحلل
    كتاب شرح العقيدة الاصبهانية
    كتاب الفتاوي
    كتاب الدر الملتقط
    كتاب أحكام الطلاق
    كتاب الرسالة
    كتاب اعتقاد الفرقة الناجية
    كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام
    كتاب تقرير مسائل التوحيد
    كتاب الاستغاثة والتوسل
    كتاب المسائل الحموية
    كتاب المسائل الجزرية
    كتاب المسائل المفردة
    ولا يليق هذا المختصر بأكثر من هذا القدر من مؤلفاته وإلا فيمكن تعداد ما ينيف على المأتين لكن لم نر الإطالة بذكره
    وأما فتاويه ونصوصه وأجوبته على المسائل فهي اكثر من أن اقدر على إحصائها لكن دون بمصر منها على أبواب الفقه سبعة عشر مجلدا وهذا ظاهر مشهور وجمع أصحابه اكثر من أربعين ألف مسألة وقل أن وقعت واقعة وسئل عنها إلا وأجاب فيها بديهة بما بهر واشتهر وصار ذلك الجواب كالمصنف الذي يحتاج فيه غيره إلى زمن طويل ومطالعة كتب وقد لا يقدر مع ذلك على إبراز مثله يهودي عن مسأله في القدر قد نظمها شعرا في ثمانية أبيات ،فلما وقف عليها فكر لحظة يسيرة وانشأ يكتب جوابها وجعل يكتب ونحن نظن انه يكتب نثرا فلما فرغ تأمله من حضر من أصحابه وإذا هو نظم في بحر أبيات السؤال وقافيتها تقرب من مائة وأربعة وثمانين بيتا وقد ابرز فيها من العلوم ما لو شرح بشرح لجاء شرحه مجلدين كبيرين هذا من جملة بواهره وكم من جواب فتوى لم يسبق إلى مثله .
    وأما ذكر دروسه فقد كنت في حال إقامتي بدمشق لا أفوتها وكان لا يهييء شيئا من العلم ليلقيه ويورده بل يجلس بعد أن يصلي ركعتين فيحمد الله ويثني عليه ويصلي على رسوله صلى الله عليه و سلم على صفة مستحسنة مستعذبة لم اسمعها من غيره ثم يشرع فيفتح الله عليه إيراد علوم وغوامض ولطائف ودقائق وفنون ونقول واستدلالات بآيات وأحاديث وأقوال العلماء ونصر بعضها وتبين صحته أو تزييف بعضها وإيضاح حجته واستشهاد بأشعار العرب وربما ذكر اسم ناظمها وهو مع ذلك يجري كما يجري السيل ويفيض كما يفيض البحر ويصير منذ يتكلم إلى أن يفرغ كالغائب عن الحاضرين مغمضا عينيه وذلك كله مع عدم فكر فيه أو روية من غير تعجرف ولا توقف ولا لحن بل فيض الهي حتى يبهر كل سامع وناظر فلا يزال كذلك إلى أن يصمت وكنت اراه حينئذ كأنه قد صار بحضرة من يشغله عن غيره ويقع عليه إذ ذاك من المهابة ما يرعد القلوب ويحير الأبصار والعقول وكان لا يذكر رسول الله ص - قط الا ويصلي ويسلم عليه ولا والله ما رأيت أحدا اشد تعظيما لرسول الله ص - ولا احرص على أتباعه ونصر ما جاء به منه حتى إذا كان ورد شيئا من حديثه في مسألة ويرى انه لم ينسخه شيء غيره من حديثه يعمل به ويقضي ويفتي بمقتضاه ولا يلتفت الى قول غيره من المخلوقين كائنا من كان وقال رضي الله عنه كل قائل إنما يحتج لقوله لا به ألا الله ورسوله وكان إذا فرغ من درسه يفتح عينيه ويقبل على الناس بوجه طلق بشيش وخلق دمث كأنه قد لقيهم حينئذ وربما اعتذر إلى بعضهم من التقصير في المقال مع ذلك الحال ولقد كان درسه الذي يورده حينئذ قدر عدة كراريس وهذا الذي ذكرته من أحوال درسه أمر مشهور يوافقني عليه كل حاضر بها وهم بحمد الله خلق كثير لم يحصر عددهم علماء ورؤساء وفضلاء من القراء والمحدثين والفقهاء والأدباء وغيرهم من عوام المسلمين .
    أخبرني الشيخ الصالح تاج الدين محمد المعروف بابن الدوري انه حضر مجلس الشيخ رضى الله عنه وقد سأله.

    يتبع

  • #2
    3-الفصل الثالث :في ذكر معرفته بأنواع أجناس المذكور والمقول والمنقول والمتصور والمفهوم والمعقول.
    أما معرفته بصحيح المنقول وسقيمه فإنه في ذلك من الجبال التي لا ترتقي ذروتها ولا ينال سنامها قل أن ذكر له قول الا وقد احاط علمه بمبتكره وذاكره وناقله واثره أو راو الا وقد عرف حاله من جرح وتعديل بإجمال وتفصيل .
    حكى من يوثق بنقله انه كان يوما بمجلس ومحدث يقرأ عليه بعض الكتب الحديثية وكان سريع القراءة فعارضه الشيخ في اسم رجل في سند الحديث قد ذكره القاريء بسرعة فذكر الشيخ ان اسمه فلان بخلاف ما قرأ فاعتبروه فوجدوه كما قال الشيخ فانظر الى هذا الادراك السريع والتنبيه الدقيق العجيب ولا يقدر على مثله الا من اشتدت معرفته وقوي ضبطه .
    وأما ما وهبه الله تعالى ومنحه به من استنباط المعاني من الالفاظ النبوية والاخبار المروية وابراز الدلائل منها على المسائل وتبين مفهوم اللفظ ومنطوقه وايضاح المخصص للعام والمقيد للمطلق
    ،والناسخ للمنسوخ وتبيين ضوابطها ولوازمها وملزوماتها وما يترتب عليها وما يحتاج فيه اليها ،حتى كان اذا ذكر آية او حديثا وبين معانيه وما اريد به اعجب العالم الفطن من حسن استنباطه ويدهشه ما سمعه او وقف عليه منه ،ولقد سئل يوما عن الحديث لعن الله المحلل والمحلل له فلم يزل يورد فيه وعليه حتى بلغ كلامه فيه مجلدا كبيرا .
    وقل ان كان يذكر له حديث او حكم فيشاء ان يتكلم عليه يومه اجمع الا فعل او يقرأ بحضرته اية من كتاب الله تعالى ويشرع في تفسيرها الا وقطع المجلس كله فيها
    واما ما خصة الله تعالى به من معارضة اهل البدع في بدعتهم واهل الاهواء في اهوائهم وما الفه في ذلك من دحض اقوالهم وتزييف امثالهم واشكالهم واظهار عوارهم وانتحالهم وتبديد شملهم وقطع اوصالهم واجوبته عن شبههم الشيطانية ومعارضتهم النفسانية للشريعة الحنيفية المحمدية بما منحه الله تعالى به
    من البصائر الرحمانية والدلائل النقلية والتوضيحات العقلية حتى ينكشف قناع الحق وبان بما جمعه في ذلك والفه الكذب من الصدق حتى لو ان اصحابها احياء ووفقوا لغير الشقاء لاذعنوا له بالتصديق ودخلوا في الدين العتيق
    ولقد وجب على كل من وقف عليها وفهم ما لديها ان يحمد الله تعالى على حسن توفيقه هذا الامام لنصر الحق بالبراهين الواضحة العظام
    حدثني غير واحد من العلماء الفضلاء النبلاء الممعنين بالخوض في اقاويل المتكلمين لاصابة الثواب وتمييز القشر من اللباب
    ان كلا منهم لم يزل حائرا في تجاذب اقوال الاصوليين ومعقولاتهم وانه لم يستقر في قلبه منها قول ولم يبن له من مضمونها حق بل رآها كلها موقعة في الحيرة والتضليل وجلها ممعن بتكلف الادلة والتعليل وانه كان خائفا على نفسه من الوقوع بسببها في التشكيك والتعطيل حتى من الله تعالى عليه بمطالعته مؤلفات هذا الامام احمد ابن تيمية شيخ الاسلام وما اورده من النقليات والعقليات في هذا النظام فما هو الا ان وقف عليها وفهمها فرآها موافقة للعقل السليم وعلمها حتى انجلى ما كان قد غشيه من اقوال المتكلمين من الظلام وزال عنه ما خاف ان يقع فيه من الشك وظفر بالمرام
    ، ومن اراد اختبار صحة ما قلته فليقف بعين الانصاف العرية عن الحسد والانحراف ان شاء على مختصراته في هذا الشأن ك شرح الاصبهانية ونحوها وان شاء على مطولاته ك تخليص التلبيس من تأسيس التقديس والموافقة بين العقل والنقل ومنهاج الاستقامة والاعتدال فإنه والله يظفر بالحق والبيان ويستمسك بأوضح برهان ويزن حينئذ في ذلك بأصح ميزان، ولقد اكثر رضي الله عنه التصنيف في الاصول فضلا عن غيره من بقية العلوم فسألته عن سبب ذلك والتمست منه تأليف نص في الفقه يجمع اختياراته وترجيحاته ليكون عمدة في الافتاء فقال لي ما معناه الفروع امرها قريب ومن قلد المسلم فيها احد العلماء المقلدين جاز له العمل بقوله ما لم يتيقن خطأه واما الاصول فإني رايت اهل البدع والضلالات والاهواء كالمتفلسفة والباطنية والملاحدة والقائلين بوحدة الوجود والدهرية والقدرية والنصيرية والجهمية والحلولية والمعطلة والمجسمة والمشبهة والراوندية والكلابية والسليمية وغيرهم من اهل البدع ،قد تجاذبوا فيها بأزمة الضلال وبان لي ان كثيرا منهم انما قصد ابطال الشريعة المقدسة المحمدية الظاهرة العلية على كل دين وان جمهورهم اوقع الناس في التشكيك في اصول دينهم ولهذا قل ان سمعت او رأيت معرضا عن الكتاب والسنة مقبلا على مقالاتهم الا وقد تزندق او صار على غير يقين في دينه واعتقاده ،فلما رأيت الامر على ذلك بان لي انه يجب على كل من يقدر على دفع شبههم واباطيلهم وقطع حجتهم واضاليلهم ان يبذل جهده ليكشف رذائلهم ويزيف دلائلهم ذبا عن المللة الحنيفية والسنة الصحيحة الجلية، ولا والله ما رأيت فيهم احدا ممن صنف في هذا الشأن وادعى علوم المقام الا وقد ساعد بمضمون كلامه في هدم قواعد دين الاسلام ،وسبب ذلك اعراضه عن الحق الواضح المبين وعن ما جاءت به الرسل الكرام عن رب العالمين واتباعه طرق الفلسفة في الاصطلاحات التي سموها بزعمهم حكميات وعقليات وانما هي جهالات وضلالات وكونه التزمها معرضا عن غيرها اصلا ورأسا فغلبت عليه حتى غطت على عقله السليم فتخبط حتى خبط فيها عشوا ولم يفرق بين الحق والباطل والا فالله اعظم لطفا بعباده ان لا يجعل لهم عقلا يقبل الحق ويثبته ويبطل الباطل وينفيه لكن عدم التوفيق وغلبة الهوى اوقع من اوقع في الضلال وقد جعل الله تعالى العقل السليم من الشوائب ميزانا يزن به العبد الواردات فيفرق به بين ما هو من قبيل الحق وما هو من قبيل الباطل ولم يبعث الله الرسل الا الى ذوي العقل ولم يقع التكليف الا مع وجوده فكيف يقال انه مخالف لبعض ما جاءت به الرسل الكرام عن الله تعالى هذا باطل قطعا يشهد له كل عقل سليم لكن ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.
    قال الشيخ الامام قدس الله روحه فهذا ونحوه هو الذي اوجب اني صرفت جل همي الى الاصول والزمني ان اوردت مقالاتهم واجبت عنها بما انعم الله تعالى به من الاجوبة النقلية والعقلية ،قلت وقد ابان بحمد الله تعالى فيما الف فيها لكل بصير الحق من الباطل واعانة بتوفيقه حتى رد عليهم بدعهم وآراءهم وخدعهم واهواءهم مع الدلائل النقلية بالطريقة العقلية حتى يجيب عن كل شبهة من شبههم بعدة اجوبة جلية واضحة يعقلها كل ذي عقل صحيح ويشهد لصحتها كل عاقل رجيح ،فالحمد لله الذي من علينا برؤيته وصحبته فلقد جعله الله حجة على اهل هذا العصر المعرض غالب اهله عن قليله وكثيره لاشتغالهم بفاني الدنيا عما يحصل به باقي الاخرة فلا حول ولا قوة الا بالله
    ،لكن الله ذو القوة المتين ضمن حفظ هذا الدين الى يوم الدين واظهره على كل دين فالحمد لله رب العالمين.

    يتبع

    تعليق


    • #3
      3-الفصل الثالث :في ذكر معرفته بأنواع أجناس المذكور والمقول والمنقول والمتصور والمفهوم والمعقول.

      اترك شيوخ اهل السنة يعلقون على هذه النقطة

      1- الشيخ ابن حجر السقلاني شيخ شيوخ اهل السنة الذي لايقارن به البزار يقول ابن تيمية يضعف الاحاديث الجياد فاين علم ابن تيمية يامدعي العلم ؟؟؟

      ((المصدر // لسان الميزان // ابن حجر// ج 6 ص 390 و391


      (((، لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في ردّ الأحاديث التي يوردها ابن المُطهَّر ، وإن كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات ، لكنَّه رَدَّ في رَدِّهِ كثيراً من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر - حالة التصنيف - مظانّها ، لأنَّهُ كان - لاتساعه في الحفظ - يَتَّكل على ما في صدره ، والإنسان عامد للنسيان ، وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي أدَّتْهُ أحياناً إلى تنقيص علي رضي الله عنه))


      2- الشيخ الالباني كبير شيوخ السلفية المعاصرين يتهم ابن تيمية بالتسرع والمبالغة في تضعيف الاحاديث فاين علم ابن تيمية يامدعي العلم ؟؟



      المصدر / السلسلة الصحيحة /4/343-344) رقم (1750


      إذا عرفتَ هذا ، فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث ، وبيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية ، قد ضعف الشطر الأول من الحديث ، وأما الشطر الآخر ، فزعم أنه كذب وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها. والله المستعان .))





      تعليق


      • #4
        3-الفصل الثالث :في ذكر معرفته بأنواع أجناس المذكور والمقول والمنقول والمتصور والمفهوم والمعقول.

        اترك شيوخ اهل السنة يعلقون على هذه النقطة

        1- الشيخ ابن حجر السقلاني شيخ شيوخ اهل السنة الذي لايقارن به البزار يقول ابن تيمية يضعف الاحاديث الجياد فاين علم ابن تيمية يامدعي العلم ؟؟؟

        ((المصدر // لسان الميزان // ابن حجر// ج 6 ص 390 و391


        (((، لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في ردّ الأحاديث التي يوردها ابن المُطهَّر ، وإن كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات ، لكنَّه رَدَّ في رَدِّهِ كثيراً من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر - حالة التصنيف - مظانّها ، لأنَّهُ كان - لاتساعه في الحفظ - يَتَّكل على ما في صدره ، والإنسان عامد للنسيان ، وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي أدَّتْهُ أحياناً إلى تنقيص علي رضي الله عنه))


        2- الشيخ الالباني كبير شيوخ السلفية المعاصرين يتهم ابن تيمية بالتسرع والمبالغة في تضعيف الاحاديث فاين علم ابن تيمية يامدعي العلم ؟؟



        المصدر / السلسلة الصحيحة /4/343-344) رقم (1750


        إذا عرفتَ هذا ، فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث ، وبيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية ، قد ضعف الشطر الأول من الحديث ، وأما الشطر الآخر ، فزعم أنه كذب وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها. والله المستعان .))





        تعليق


        • #5
          http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=67973

          غباء ابن تيمية و نصبه لأهل البيت عليهم السلام و شيعتهم([IMG]anaramdadn/misc/multipage.gif[/IMG] 123 ... الصفحة الأخيرة)
          السید الامینی

          تعليق


          • #6
            راي ابن تيمية مقابل رأي فقهاء السنة في التبرك والتمسح بقبر النبي صلى الله عليه واله

            قال ابن جماعة الشافعي :-لعبد الله بن احمد ابن حنبل عن ابيه رواية قال عبد الله :سالت ابي عن الرجل يمس منبر رسول الله ويتبرك بمسه ويقبله ِبالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله ؟قال لاباس به .وفاء الوفاء 4-1414
            وفي كتاب الجامع في العلل ومعرفة الرجال 3-32 الرقم 250 (يريد بذلك التقرب الى الله عزوجل ؟قال احمد لاباس بذلك)
            وعن ابن العلا :ان الامام احمد ابن حنبل سئل عن تقبيل قبر النبي وتقبيل منبره ،فقال لاباس بذلك
            قال :فاريناه ابن تيمية فصار يتعجب من ذلك القول ويقول :عجبت من احمد عندي جليل !هذا كلامه !!!
            وفاء الوفاء 4-1414
            ونحن نعجب ان ابن تيمية لم يكفر ابن حنبل ولم يرمه بالبدعة والشرك
            ايضا ذكر الشبراملسي عن الشيخ ابي الضياء في حاشية المواهب اللدنيةوكنز المطالب للحمزاوي 219
            نقلا فتوى الرملي الشافعي ان كان قبر نبي او ولي او عالم واستلمه او قبلهبقصد التبرك فلاباس به
            وفتوى محب الدين الطبري الشافعي :يجوز تقبيل القبر ةمسه وعليه عمل العلماء الصالحين . اسنى المطالب 1-331
            ايضا اجازه ابن ابي الصيف اليماني احد علماء مكة الشوافع
            ايضا فتوى الزرقاني المالكي :تقبيل القبرالشريف مكروه الا لقصدالتبرك فلا كراهة.شرح المواهب 8-315
            لكن العزامي الشافعي في كتاب فرقان القران قال عند قول ابن تيمية :من طاف بقبور الصالحين او تمسح بها كان مرتكبا اعظم العظائم
            قال :ان ابن تيمية اتى بكلام ملتبس فمرة يجعله من الكبائر واخرى من الشرك الى مسائل من اشباه ذلك .قد فرغ العلماء المحققون والفقهاء المدققون من بحثها وتدوينها قبل ان يولد هو بقرون فيابى الا ان يخالفهم
            وربما ادعى الاجماع على مايقول وكثيرا مايكون الاجماع قد انعقد قبله على خلاف قوله كما يعلم ذلك من امعن في كلامه وكلام من قبله وكلام من بعده ممن تعقبه من اهل الفهم المستقيم والنقد السليم .
            ونحن نسئل اتباع ابن تيمية هل كل العلامء على باطل وهو وانتم بالتبع على حق ثم نقول هل حصر العلم فيكم فانتم شعب الله المختار -الاتعرفون ان القول الشاذ مقابل القول المشهور بين العلماء انخلال وبعد عن ديدن العلماء -مالذي جعلكم تتناسون اقوال الاخرين وتاخذون قول ابن تيمية فقط هل العصمة شملته ام الانحراف عن دين النبي جعلكم هكذا.....
            هل من مدكر

            تعليق


            • #7
              لقد شيعني ابن تيمية والألباني ! لا تتعجب ! أنظر كيف بنيا قاعدة التشيع بيديهما !

              بسم الله الرحمن الريحم

              منهاج السنة 1 ج: 2 ص: 564 1187
              ثنا عباس بن الوليد النرسي وأبو كامل قالا ثنا جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي

              أما سندا فهذا تعليق الألباني : ( 1187 إسناده صحيح رجاله ثقات على شرط مسلم والحديث أخرجه الترمذي 2 297 وابن حبان 2203 والحاكم 3 110 111
              وأحمد 4 437 من طرق أخرى عن جعفر بن سليمان الضبعي به وقال الترمذي 3 حديث حسن غريب وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم وأقراه الذهبي وله شاهد من
              حديث بريدة مرفوعا به أخرجه أحمد 5 356 من طريق أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة وإسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أجلح وهو ابن عبد الله بن جحيفة الكندي وهو شيعي صدوق ).

              وأما متنا ودراية فنتركه لابن تيمية ، قال في منهاج السنة النبوية ج7 ص391: ( وكذلك قوله " هو ولي كل مؤمن بعدي " كذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم بل هو في
              حياته و بعد مماته ولي كل مؤمن و كل مؤمن وليه في المحيا و الممات فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها والي كل مؤمن
              بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي و الوالي قدم الوالي في قول الأكثر و قيل يقدم الولي فقول القائل علي ولي كل مؤمن بعدي كلام يمتنع نسبته إلى النبي صلى
              الله عليه و سلم فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج ان يقول بعدي و إن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول وال على كل مؤمن ) ولكن ابن تيمية تناسى أن ( ولي ) مشترك لفظي من
              معانيها ( من ولي أمر قوم ) ، كما في لسان العرب وغيره فتأملوا هذه الموارد :

              لسان العرب ج: 8 ص: 166 :
              " وفـي الـخبر أَن عبد الـملك بن مَرْوان خطب يوماً فقال ولِيَكُم عُمَرُ بن الـخطاب وكان فَظًّا غَلِـيظاً مُضَيِّقاً علـيكم فسمعتم له الـمِسمَع موضع العُروة من الـمَزادة
              النهاية في غريب الحديث ج: 4 ص: 7 وفي حديث قُتَيبة لمَّا وَلِي خُراسان قال لهم إنْ وَلِيَكم والٍ رَؤوفٌ بكم قُلْتم قُبَاع بن ضَبَّة هو رجُل كان في الجاهلية أحْمَق أهل زَمانِه
              فضُرِب به المَثَل هـ وقال الفراء فـي قوله تعالـى: فهل عَسيتم إِنْ تَوَلَّـيْتُمْ أَن تُفْسِدوا فـي الأَرض أَي تولـيتم أُمور الناس، والـخطاب لقريش؛ قال الزجاج: وقرىءَ: إِنْ
              تُوُلِّـيتُمْ، أَي وَلِـيَكُمْ بنو هاشم. ويقال: تَوَلاَّكَ ااُ أَي وَلِـيكَ ا و الوَلِـيُّ: ولـيُّ الـيتـيم الذي يلـي أَمرَه ويقوم بكِفايته. ووَلـيُّ الـمرأَةِ: الذي يلـي عقد النكاح علـيها ولا
              يَدَعُها تسْتَبِدُّ بعقد النكاح دونه. وفـي الـحديث: أَيُّما امرأَة نكحت بغير إِذن مولاها فنِكاحُها باطل، وفـي رواية: وَلِـيِّها أَي مُتَوَلِّـي أَمرِها. وفـي الـحديث: أَسأَلُك غِنايَ
              وغِنى مولاي. وفـي الـحديث: من أَسْلـم علـى يده رجل فهو مولاه أَي يَرِثه كما يَرِث من أَعتقه. وفـي الـحديث: أَنه سئل عن رجل مُشْرِك يُسْلِـم علـى يد رجل من
              الـمسلـمين، فقال: هو أَولـى الناس بمَـحْياه ومـماته أَي أَحَقُّ به من غيره؛ قال الفراء: الـمَوالـي ورثَةُ الرجل وبنو عمِّه، قال: و الوَلِـيُّ و الـمَوْلـى واحد فـي كلام
              العرب. قال أَبو منصور: ومن هذا قول سيدنا رسولُا،، أَيُّما امرأَةٍ نَكَحَتْ بغير إِذن مَوْلاها، ورواه بعضهم: بغير إِذن وَلِـيِّها، لأَنهما بمعنى واحد "

              والقرينة تعين المعنى المقصود من اللفظ المشترك ، وهذه القرينة هي كلمة ( بعدي ) التي صارت شوكة في حلق ابن تيمية وقذى في عينه .

              الأمر أوضح من الشمس ، لكن ابن تيمية داخ فلجأ لتكذيب الحديث الصحيح ،، لماذا ؟!! لأنه يخالف ما تربى عليه ابن تيمية والتيمويون !!

              البرهان / اللهم اني أعوذ بك من طريقة التيمويين

              تعليق


              • #8
                رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة واسعة
                وحشره الله تعالى مع خير البشر

                اللهم اسألك بوجهك الكريم ان تغفر له وترحمه وتدخله الفردوس الاعلى

                تعليق


                • #9
                  تفضل مواضيع مولانا مرآة التواريخ حول ابن تيمية

                  http://yahosein.com/vb/showpost.php?p=1321956&postcount=10

                  أكثر من 30 موضوع

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
                    رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة واسعة
                    وحشره الله تعالى مع خير البشر

                    اللهم اسألك بوجهك الكريم ان تغفر له وترحمه وتدخله الفردوس الاعلى

                    وهل تريد أن تكون وسيلة ابن تيمية لرحمة الله و لدخوله الجنة !!!
                    بدعائك له !!
                    ألم يحرم ابن تيمية الوسيلة ؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                      وهل تريد أن تكون وسيلة ابن تيمية لرحمة الله و لدخوله الجنة !!!
                      بدعائك له !!
                      ألم يحرم ابن تيمية الوسيلة ؟؟
                      دعاء الاحياء للاموات ...

                      فلا اشكال ...

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
                        دعاء الاحياء للاموات ...

                        فلا اشكال ...

                        يا حامل الاسفار


                        النبي حي عند الله و يسمع و له كرامة الله عند الله و له القدرة من الله فالتوسل به الي الله لااشكال فيه




                        يا وهابية اف لكم و لما تعبدون

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
                          رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة واسعة
                          وحشره الله تعالى مع خير البشر

                          اللهم اسألك بوجهك الكريم ان تغفر له وترحمه وتدخله الفردوس الاعلى
                          هذا القسم هو للحوار وليس للخوار

                          اذهب الى اقرب معبد وهابي وادعوا بالمغفرة للحاخام ابن تيمية ولا تترحم عليه هنا وتذكر انك في منتدى شيعي لاحباب اهل البيت

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
                            رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة واسعة
                            وحشره الله تعالى مع خير البشر

                            اللهم اسألك بوجهك الكريم ان تغفر له وترحمه وتدخله الفردوس الاعلى
                            حشره الله مع يزيد بن معاوية و ابن ملجم

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
                              رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة واسعة
                              وحشره الله تعالى مع خير البشر

                              اللهم اسألك بوجهك الكريم ان تغفر له وترحمه وتدخله الفردوس الاعلى
                              استاذ عبد الرحمن ننقل لك اراء علمائكم في الفاسق الضال شيخ الخرفان ابن تيمية والعاقل يفهم والمعاند مكانه في المزبلة .
                              الحافظ ابن حجر العسقلاني قال:
                              افترق الناس فيه شيعا:

                              فمنهم من نسبه إلى التجسيم لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك، كقوله: إن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية، وإنه مستو على العرش بذاته.

                              ومنهم من ينسبه إلى الزندقة لقوله: إن النبي (ص) لا يستغاث به.

                              ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي: إنه كان مخذولا حيثما توجه، وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها، وإنه قاتل للرئاسة لا للديانة. ولقوله: إنه كان يحب الرئاسة وإن عثمان كان يحب المال. ولقوله: علي أسلم صبيا والصبي لا يصح إسلامه، وبكلامه في خطبة بنت أبي جهل فإنه شنع في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله (ص): " ولا يبغضك إلا منافق ".

                              ونسبه قوم إلى أنه كان يسعى في الإمامة الكبرى، فإنه كان يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه. (الدرر الكامنة 1: 155)
                              وهذه أقوال متعددة بتعدد آرائه..
                              وأجمل القول فيه ابن حجر في " الفتاوى الحديثية " فقال:
                              ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله..
                              وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله.. ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي، وولده التاج، والشيخ الإمام العز بن جماعة، وأهل عصره وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية..الله بعدله، وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله، آمين. (الفتاوى الحديثية: 86)
                              رسالة الحافظ الذهبي إلى ابن تيمية:
                              من أحسن ما قيل في ابن تيمية ذلك الخطاب الذي وجهه إليه الذهبي في رسالة شخصية ينصحه فيها ويعظه ويؤنبه ويوبخه، ويكشف فيها عن كثير من سجاياه وأخلاقه..
                              وهذا هو النص الكامل لتلك الرسالة:
                              الحمد لله على ذلتي، يا رب ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ علي إيماني، واحزناه على قلة حزني، ووا أسفاه على السنة وأهلها، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونني على البكاء، واحزناه على فقد أناس كانوا مصابيح العلم وأهل التقوى كنوز الخيرات، آه على وجود درهم حلال وأخ مونس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتبا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه، إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينيك؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس؟ مع علمك بنهي الرسول (ص): " لا تذكروا موتاكم إلا بخير فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا " بل أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك: إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شموا رائحة الإسلام، ولا عرفوا ما جاء به محمد (ص) وهو جهاد، بل والله عرفوا خيرا كثيرا مما إذا عمل به فقد فاز، وجهلوا شيئا كثيرا مما لا يعنيهم ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، يا رجل! بالله عليك كف عنا، فإنك محجاج عليم اللسان لا تقر ولا تنام، إياكم والغلوطات في الدين، كره نبيك (ص) المسائل وعابها ونهى عن كثرة السؤال وقال: " إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان " وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام، فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب، والله قد صرنا ضحكة في الوجود، فإلى كم تنبش دقائق الكفريات الفلسفية؟ لنرد عليها بعقولنا، يا رجل! قد بلعت " سموم " الفلاسفة وتصنيفاتهم مرات، وكثرة استعمال السموم يدمن عليه الجسم وتكمن والله في البدن، واشوقاه إلى مجلس يذكر فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، بل عند ذكر الصالحين يذكرون بالازدراء واللعنة، كان سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخيتهما، بالله خلونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب، وجدوا في ذكر بدع كنا نعدها من أساس الضلال، قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار، ومن لم يكفره فهو أكفر من فرعون وتعد النصارى مثلنا، والله في القلوب شكوك، إن سلم لك إيمانك بالشهادتين فأنت سعيد، يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال، لا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليا شهوانيا، لكنه ينفعك ويجاهد عندك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه، فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل، أو عامي كذاب بليد الذهن، أو غريب واجم قوي المكر، أو ناشف صالح عديم الفهم؟ فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل، يا مسلم! أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك، إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار؟! إلى كم تصدقها وتزدري الأبرار؟! إلى كم تعظمها وتصعر العباد؟! إلى متى تخاللها وتمقت الزهاد؟! إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح - والله - بها أحاديث الصحيحين؟ يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار، أو بالتأويل والإنكار، أما آن لك أن ترعوي؟! أما حان لك أن تتوب وتنيب؟! أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل؟! بلى - والله - ما أدكر أنك تذكر الموت، بل تزدري بمن يذكر الموت، فما أضنك تقبل على قولي ولا تصغي إلى وعظي، بل لك همة كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات، وتقطع لي أذناب الكلام، ولا تزال تنتصر حتى أقول: البتة سكت. فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحب الواد فكيف حالك عند أعدائك؟!
                              وأعداؤك - والله - فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء، كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر، قد رضيت منك بأن تسبني علانية وتنتفع بمقالتي سرا (فرحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي) فإني كثير العيوب غزير الذنوب، الويل لي إن أنا لا أتوب، ووافضيحتي من علام الغيوب، ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين. (تكملة السيف الصقيل للكوثري: 190)هذه هي خلاصة القول في هذا الرجل الذي وجدت فيه البدعة الوهابية خير قدوة لها، فتمسكت بكل ما شذ وانحرف من أفكاره، ثم زادت فوق ذلك شذوذا وانحرافا..
                              الرجل الذي أخذ يروج له بعض دعاة السلفية، فاحتالوا لذلك بأن ستروا قبائح أفكاره وعقائده الضالة وانحرافاته فهم لا يعرجون على شئ منها بذكر رغم أنها تشغل أكثر من ثلاثة أرباع ما كتبه من كتب ورسائل، (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون). </SPAN>
                              </SPAN>

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              8 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X