بسمه تعالى
كلفني التصويت للقائمة 169 عشر ورقات أجرة طائرة !
حيث الرحلة الاولى للتسجيل والرحلة الثانية للتصويت .
وكنت حينها ضمن مجموعة عراقية نردد الاناشيد التي تشيد بالمرجعية علما أننا رجال فوق السادسة والثلاثين من العمر (أصغرنا سنا حينها ) ولم يكن فينا أي شخص له طموحات سياسية ! أو علاقة بالاحزاب الحاكمة .
وفي المركز الانتخابي ألتقينا بمجموعة من الكرد ورقصنا معهم الدبكة الكردية .
وكنا في غاية السعادة والسرور .
في الانتخابات الثانية صوت لل 555 و لم يكلفني الامر أية أموال ,بل كنت حينها زائرا لايران , لكن دافعي كان أقل شدة للاشتراك بالانتخابات
وفي هذه وأقولها بكل صراحة
ليس لي أي دافع بالاشتراك بالانتخابات ولو أعطيت نقودا !!!
ولسان حالي يقول ليذهب العراق وشعبه الى الجحيم وربما بعد حرب طائفية ومجازر كبيرة تكون بقية السيف أشرف وأطهر ويظهر بعض الرجال الشرفاء الغيورون لحكم هذا البلد .
فالوجوه التي حكمت وتحكم اليوم لاتقل شرفا وطهرا ووطنية عن البعثيين , دين الحاكم ومذهبه هو علاقته بربه وليس لي فيه نصيب ولاأرجو شفاعة هذا الحاكم في اليوم الاخر . ما أريده من هذا الحاكم أن يعطيني حقوقي لاغير وأنا أرحب بحاكم ولو كان يهوديا أو بوذيا ( سموا ما شئتم ) يحكم بعدل وأخلاص , وليذهب أدعياء التشيع من أمثال السوداني ( وزير التجارة السابق ) ومن على شاكلته الى جهنم وبئس المصير ولعنة الله عليهم في الدنيا والاخرة .
لليوم المواطن الشيعي العراقي البسيط يحتفظ بصورة الحاكم السني عبدالكريم قاسم ويبكي على أيامه , والكثير من أبناء الشيعة تسموا بهذا الاسم تيمنا بهذا الرجل الوطني لما قدمه للفقراء وعامة الشعب.
خوفتمونا من البعثيي وعودتهم للحكم , فمالذي سيفعله البعثيين أكثر مما يفعل الان , القتل , فالقتل اليوم قائم على قدم وساق وهذه الحكومة الرشيدة تجامل على حساب هذه الدماء كثيرا ,وقد تملقت ال سعود رأس كل مصيبة ودمار كثيرا .
سرقات وهضم حقوق الشعب , ما شاء الله على النزاهة والاخلاص في هذه الحكومة ,
أربع سنوات والحكومة الشيعية المؤمنة بقيادة الاسلاميين تراوح في مكانها بمسألة الكهرباء في بلد كالفرن يغلي كالعراق , بلا ضمير ولانخوة ولاشرف بينما ينامون تحت حراب وحراسةالامريكي في الخضراء تحت المكيفات .
أيتها الحكومة كنا نسمع أنه أذا ذهب صدام فأن الناس ستترحم على أيامه , وقد تحققت هذه النبؤة !
لذا أقول للائتلاف الشيعي وقياداته
عليكم قبل فتح صناديق الاقتراع ودعوتنا للتصويت كي نرجعكم للكراسي الملعونة مرة أخرى ليكدس الكثير منكم الملايين من الدولارات والضيعات والعقارات في الخليج وغيره
عليكم ما يلي
1- تغيروا الكثير من هؤلاء القردة التي سأمنا من رؤية وجوههم على مدى ست سنوات.فمجرد رؤية هذه الوجوه هو عامل سلبي يؤثر على الاشتراك بالانتخابات
ولاأريد أن أسمي أحدا عدا من ترأس الحكومة في المرات السابقة لانريدهم أن يعاودوا الكرة .
بهذا نظمن التخلص من التحالفات الفاسدة التي أنشأوها في سدة النهب والخيانة للشعب .
2- الاتيان بوجوه جديدة معروفة ونزيهة وأن يتم دراسة ماضيهم جيدا وتنشر للناس وتعرف بهم
3- أن تكون هناك الية وتعهدات من قبل قادة الائتلاف الجديد للشعب على محاسبة أي مسؤول ووزير لايقوم بعمله وأبداله ومحاسبته .
ربما تكون هناك مقترحات أكثر لضمان نزاهةالعملة السياسية القادمة .
ما كتبته هنا هو لسان حال الكثيرين
كلفني التصويت للقائمة 169 عشر ورقات أجرة طائرة !
حيث الرحلة الاولى للتسجيل والرحلة الثانية للتصويت .
وكنت حينها ضمن مجموعة عراقية نردد الاناشيد التي تشيد بالمرجعية علما أننا رجال فوق السادسة والثلاثين من العمر (أصغرنا سنا حينها ) ولم يكن فينا أي شخص له طموحات سياسية ! أو علاقة بالاحزاب الحاكمة .
وفي المركز الانتخابي ألتقينا بمجموعة من الكرد ورقصنا معهم الدبكة الكردية .
وكنا في غاية السعادة والسرور .
في الانتخابات الثانية صوت لل 555 و لم يكلفني الامر أية أموال ,بل كنت حينها زائرا لايران , لكن دافعي كان أقل شدة للاشتراك بالانتخابات
وفي هذه وأقولها بكل صراحة
ليس لي أي دافع بالاشتراك بالانتخابات ولو أعطيت نقودا !!!
ولسان حالي يقول ليذهب العراق وشعبه الى الجحيم وربما بعد حرب طائفية ومجازر كبيرة تكون بقية السيف أشرف وأطهر ويظهر بعض الرجال الشرفاء الغيورون لحكم هذا البلد .
فالوجوه التي حكمت وتحكم اليوم لاتقل شرفا وطهرا ووطنية عن البعثيين , دين الحاكم ومذهبه هو علاقته بربه وليس لي فيه نصيب ولاأرجو شفاعة هذا الحاكم في اليوم الاخر . ما أريده من هذا الحاكم أن يعطيني حقوقي لاغير وأنا أرحب بحاكم ولو كان يهوديا أو بوذيا ( سموا ما شئتم ) يحكم بعدل وأخلاص , وليذهب أدعياء التشيع من أمثال السوداني ( وزير التجارة السابق ) ومن على شاكلته الى جهنم وبئس المصير ولعنة الله عليهم في الدنيا والاخرة .
لليوم المواطن الشيعي العراقي البسيط يحتفظ بصورة الحاكم السني عبدالكريم قاسم ويبكي على أيامه , والكثير من أبناء الشيعة تسموا بهذا الاسم تيمنا بهذا الرجل الوطني لما قدمه للفقراء وعامة الشعب.
خوفتمونا من البعثيي وعودتهم للحكم , فمالذي سيفعله البعثيين أكثر مما يفعل الان , القتل , فالقتل اليوم قائم على قدم وساق وهذه الحكومة الرشيدة تجامل على حساب هذه الدماء كثيرا ,وقد تملقت ال سعود رأس كل مصيبة ودمار كثيرا .
سرقات وهضم حقوق الشعب , ما شاء الله على النزاهة والاخلاص في هذه الحكومة ,
أربع سنوات والحكومة الشيعية المؤمنة بقيادة الاسلاميين تراوح في مكانها بمسألة الكهرباء في بلد كالفرن يغلي كالعراق , بلا ضمير ولانخوة ولاشرف بينما ينامون تحت حراب وحراسةالامريكي في الخضراء تحت المكيفات .
أيتها الحكومة كنا نسمع أنه أذا ذهب صدام فأن الناس ستترحم على أيامه , وقد تحققت هذه النبؤة !
لذا أقول للائتلاف الشيعي وقياداته
عليكم قبل فتح صناديق الاقتراع ودعوتنا للتصويت كي نرجعكم للكراسي الملعونة مرة أخرى ليكدس الكثير منكم الملايين من الدولارات والضيعات والعقارات في الخليج وغيره
عليكم ما يلي
1- تغيروا الكثير من هؤلاء القردة التي سأمنا من رؤية وجوههم على مدى ست سنوات.فمجرد رؤية هذه الوجوه هو عامل سلبي يؤثر على الاشتراك بالانتخابات
ولاأريد أن أسمي أحدا عدا من ترأس الحكومة في المرات السابقة لانريدهم أن يعاودوا الكرة .
بهذا نظمن التخلص من التحالفات الفاسدة التي أنشأوها في سدة النهب والخيانة للشعب .
2- الاتيان بوجوه جديدة معروفة ونزيهة وأن يتم دراسة ماضيهم جيدا وتنشر للناس وتعرف بهم
3- أن تكون هناك الية وتعهدات من قبل قادة الائتلاف الجديد للشعب على محاسبة أي مسؤول ووزير لايقوم بعمله وأبداله ومحاسبته .
ربما تكون هناك مقترحات أكثر لضمان نزاهةالعملة السياسية القادمة .
ما كتبته هنا هو لسان حال الكثيرين
تعليق